
وائل عرقجي يوضح لـ"النهار" سبب غيابه عن كأس آسيا
ورفض الاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا" منح وائل عرقجي التصريح الطبي للمشاركة في البطولة الآسيوية.
من جانبه قال عرقجي في حديث خاص لـ"النهار": "لقد خضعت لعملية جراحية يوم 30 حزيران/ يونيو الماضي، كان من المتوقع التعافي من الإصابة خلال 4 أشهر، لكن الحمدلله تمكنت من ذلك خلال شهرين فقط".
وأكمل عرقجي: "لقد أجريت نحو 80 جلسة علاج في فترة قصيرة من أجل تسريع عملية التعافي وهو ما حدث خلال شهر ونصف أو شهرين تقريباً بجانب 50 إلى 60 تدريباً بين كرة السلة وصالة الألعاب الرياضية لكي أصبح جاهزاً بدنياً".
View this post on Instagram
A post shared by Annahar (@annaharnews)
وأضاف: "أثناء الموسم تعرضت لإصابتين، واحدة في الكتف وأخرى في الفخذ وكنت أقوم بعلاج مستمر لتقوية الكتف والفخذ واضطررنا لإجراء حقن بسيط لمنطقة الفخذ، واستفسرنا قبل القيام بذلك وأكدوا أنّ الأمر قانوني ولا يوجد فيه أدنى مشكلة".
وواصل صانع ألعاب منتخب لبنان: "بعد فترة عرفنا أنّ هذا الحقن ينتهي تأثيره بشكل سريع على الجسم، وفي ذلك الوقت كنا لا نتوقع الذهاب للعب مع المنتخب اللبناني".
وتابع تصريحاته: "لكن عندما بدأنا نشعر بأنّ هناك فرصة للذهاب للعب مع المنتخب، بدأ الطاقم الطبي يستفسر عن الأدوية التي حصلت عليها وأخبرتهم بكل التفاصيل وقدمت للحصول على التصريح الطبي وتوقعت أن تجري الموافقة عليه بشكل تلقائي".
وأتم : "الملف الطبي جيد جداً وحصلت على كل الأدوية من خلال موافقات طبية، والنية كانت صافية فقط للتعافي من الإصابة، وقمنا بتفسير كل شيء، لكن للأسف الوكالة العالمية المكافحة للمنشطات وليس "فيبا" هي من رفضت منحي التصريح للمشاركة".
وأكمل عرقجي: "لقد فعلنا المستحيل سواء أنا أو الطاقم الطبي أو الإداري لكن "فيبا" رفض تواجدي في البطولة بسبب رفض "WADA"، أنا مندهش من هذا القرار لأنني كنت واضحاً جداً وشاركت جميع تفاصيل الأدوية التي حصلت عليها بالتفاصيل، وبالمواعيد وبكل شيء".
وعما إذا كان القرار مقصوداً ومتعمداً، قال وائل عرقجي: "لا أحب الحديث عن هذه الأمور، أنا فقط أستغرب ما حدث خصوصاً أنه لم يسبق لي أن فعلت أي شيء بشكل خاطئ، وأنا كنت واضحاً للغاية مع الجميع، دائماً هناك قرارات غريبة ضد اللاعبين اللبنانيين مثلما حدث من قبل مع علي منصور، وهذا ظلم".
في وقت سابق من اليوم، أعلن الاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا" رسمياً رفض طلب الاتحاد اللبناني لكرة السلة بالتحاق النجم وائل عرقجي بتشكيلة المنتخب في نهائيات كأس آسيا 2025، المقامة حالياً في جدة السعودية، وتستمر حتى 17 آب/أغسطس الحالي.
وائل عرقجي. (فيسبوك)
كان منتخب لبنان فاز على قطر 84-80 في المباراة الأولى ضمن المجموعة الأولى، ثم خسر أمام أستراليا 80-93 في المباراة الثانية، على أن يختتم مشواره في الدور الأول أمام كوريا الجنوبية عند الساعة 18:00 من مساء يوم غد الأحد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 15 دقائق
- سيدر نيوز
بطولة لبنان للتايكواندو تنطلق في نادي المون لاسال بمشاركة 145 لاعبًا ولاعبة
نظّم الاتحاد اللبناني للتايكواندو المرحلة الأولى من بطولة لبنان للتايكواندو للحزام الأسود للرجال والسيدات في نادي المون لاسال – عين سعاده، بمشاركة 145 لاعبًا ولاعبة، وسط حضور رسمي لقيادات الاتحاد وأعضاء لجان المنتخبات والحكام، بالإضافة إلى أهالي اللاعبين واللاعبات. افتتاح البطولة والمباريات افتُتحت البطولة بالنشيد الوطني اللبناني، وتوزعت المباريات على مدى يومين على حلبتين، بإشراف رئيس الاتحاد الدكتور حبيب ظريفه ونائب الرئيس الأول عمر المصري، وأمين السر العام الدكتور ريشار أبي زيد ضو، وأعضاء الاتحاد والغراند ماسترز من لبنان وكوريا الجنوبية. نتائج بطولة لبنان للتايكواندو – الرجال تحت 54 كلغ: المركز الأول مارك ظريفه (المون لاسال)، الثاني نديم نصر (النسر الأسود)، الثالث مايكل ديب (النسر الأسود) وسيزار ماضي (غولدن بادي) تحت 58 كلغ: الأول رافاييل قدسي (الأنترانيك انطلياس)، الثاني فؤاد ظريفه (المون لاسال)، الثالث أنطوني نوفل (المون لاسال) وعبد الرحمن فرج (اللواء الرفيد) تحت 63 كلغ: الأول بيتر ظريفه (المون لاسال)، الثاني مجد زغيب (أنور)، الثالث شربل فريجه (المريميين) ورالف حسبالله (النسر الأسود) تحت 68 كلغ: الأول ميشال زينون (كومبات أرينا)، الثاني غاري رالف باشيان (كومبات أرينا)، الثالث جورجيو منصور (المون لاسال) وراين حنا (كومبات أرينا) تحت 74 كلغ: الأول أحمد فرحات (المون لاسال)، الثاني عادل جنحو (تايكون)، الثالث كابي حرفوش وأحمد شعيتو (أنور) تحت 80 كلغ: الأول يوسف فرج (اللواء الرفيد)، الثاني آدم طي أبو درغام (غولدن بادي)، الثالث خالد فرج (اللواء الرفيد) تحت 87 كلغ: الأول يامن فرج (اللواء الرفيد)، الثاني محمد الجاروش (المون لاسال)، الثالث أحمد علي غصن (المون لاسال) ما فوق 87 كلغ: الأول شربل كيرلوس (بودا)، الثاني مجاهد سياج (اللواء الرفيد)، الثالث شربل رعد وعمار الغضبان (المون لاسال والإسراء) نتائج بطولة لبنان للتايكواندو – السيدات تحت 46 كلغ: الأول سارة صليبا (المون لاسال)، الثاني رنييه مفرج (أنور)، الثالث ماريا إبراهيم (البزنسون) تحت 49 كلغ: الأول سارة إبراهيم (أكاديمية المقاتلين)، الثاني دانا العنداري (غولدن بادي)، الثالث شرلين نجم مزهر وكيرينا شولي (أنور والمون لاسال) تحت 53 كلغ: الأول مارييلا بو حبيب (المون لاسال)، الثاني ديمي أبي هيلا (النسر الأسود)، الثالث إيليز مفرج (أنور) تحت 57 كلغ: الأول ريا شولي (المون لاسال)، الثاني الودي حجار (المون لاسال)، الثالث بيرلا دميان (البزنسون) ونور عبيد (أنور) تحت 62 كلغ: الأول كارلا دميان (البزنسون)، الثاني نيقول الأخرس (الناووس)، الثالث ريتا ماريا الريس وإيلا أبي فرح (أنور وسكوادرا) تحت 67 كلغ: الأول كارلا بستاني (المون لاسال)، الثاني أرزة وهبة (أنور)، الثالث سيرينا سليم (سكوادرا) تحت 73 كلغ: الأول ورد سلمان (أكاديمية المقاتلين)، الثاني لين كنج (قصير الرياضي) ما فوق 73 كلغ: الأول سيلين اسكرجيان (مطيلب كاونتري كلوب)، الثاني ليا الحشاش (أنور) لجنة الحكام قاد المباريات رئيس لجنة حكام الكيوروغي الغراند ماستر ميشال مجدلاني، بحضور عضو لجنة الحكام في الاتحاد الدولي والحكم الأولمبي الغراند ماستر دانيال خوراسانجيان، ومجموعة من الحكام المساعدين من مختلف الأندية والاتحاد، لضمان سير المنافسات وفق أعلى معايير النزاهة والاحترافية


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
4 فرق تتنافس على آخر بطاقتين نحو مرحلة الدوري
تنطلق يوم الثلاثاء منافسات الدور التمهيدي من دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026،بمشاركة 4 فرق. وتتجه الأنظار إلى مواجهتين حاسمتين، يسعى من خلالهما كل من تشينغدو رونغتشن (الصين)، بانكوك يونايتد (تايلاند)، الدحيل (قطر)، وفولاد سيباهان (إيران) إلى انتزاع آخر بطاقتين مؤهّلتين لمرحلة الدوري، حيث سيلتحق الفائزان بـ22 فريقاً آخر في قرعة مرحلة الدوري المقررة يوم الجمعة في كوالالمبور، ماليزيا، فيما سينتقل الخاسران للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا الثاني. على أرضية ستاد فينيكس هيل بمدينة تشينغدو، يخوض تشينغدو رونغتشن أولى مبارياته القارية في تاريخه، مستفيداً من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق حلم التأهّل. الفريق الصيني، الذي تأسس عام 2018 وصعد لدوري الأضواء في 2022، يعيش فترة انتعاش محلي بعد فوزه الأخير على داليان تشيشينغ، ليقترب من صدارة الدوري الصيني بفارق نقطتين فقط عن شنغهاي شينهوا. في المقابل، يدخل بانكوك يونايتد المواجهة بطموح استعادة حضوره القاري، بعد أن بلغ دور الـ16 في نسخة 2023-2024، لكنه غاب عن نسخة الموسم الماضي. الفريق التايلاندي تأهّل للدور التمهيدي بحلوله وصيفاً في الدوري المحلي، إلا أنّ انطلاق موسمه يوم الجمعة قد يؤثّر على جاهزيته البدنية. في ستاد خليفة الدولي بالريان، يلتقي الدحيل مع سيباهان في مواجهة تجمع بين طموح قطري يسعى لتكرار إنجاز نصف نهائي 2022، وخبرة إيرانية تبحث عن مشاركة قارية جديدة. الدحيل يدخل اللقاء كوصيف دوري نجوم قطر، ويخوض أول مباراة رسمية له هذا الموسم، بينما يطمح سيباهان، وصيف نسخة 2007، في مشاركته القارية الـ15، رغم أنّ انطلاق الدوري الإيراني الأسبوع المقبل قد يؤثّر على إيقاعه التنافسي.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
الشيخ سعود بن علي آل ثاني لـ"النهار": نعمل لتقليص الهوّة بين الدول والتجنيس حق
يرأس القطري الشيخ سعود بن علي آل ثاني الاتحاد الدولي لكرة السلة منذ عام 2023، وهو يعشق اللعبة ويتابعها في مختلف دول العالم، كما يشاهد بطولة لبنان بشكل مكثف. يعمل الاتحاد الدولي لكرة السلة على تقليص الهوّة بين الدول، وتطوير اللعبة في كل البلدان، وخصوصاً في أفريقيا حيث يتم إنشاء أكاديمية في ساحل العاج من أجل الدفع بالمنتخبات الأفريقية إلى الأمام كونها تمتلك الكثير من المواهب. لمشاهدة الحلقة كان لـ"النهار" لقاء خاص مع الشيخ سعود بن علي آل ثاني، في جدة على هامش نهائيات كأس آسيا لكرة السلة للحديث عن كرة السلة عالمياً. وعن أبرز التحديات التي يواجهها منذ توليه هذه المهمة، أجاب: "نشر كرة السلة في العالم وتطويرها". وتحدث عن أبرز المشاريع التي نفذها الاتحاد في عهده والمشاريع التي هي قيد التنفيذ: "لدينا مشاريع كثيرة، وهي تنفّذ من خلال الـzones. القارة الأفريقية مثلاً لا تزال في مرحلة متأخرة، نحن نعمل على إنشاء أكاديمية في ساحل العاج تكون مسؤولة عن تطوير الحكام والمدربين واللاعبين. بعض الدول الصغيرة تعتمد على كرة السلة 3x3، لأنه من الصعب عليها تكوين فريق كبير. نحن نعمل على التطوير في مختلف الدول". ومع استضافة السعودية لكأس آسيا 2025 وحصول قطر على شرف استضافة بطولة العالم 2027، تشهد منطقة الخليج اهتماماً متزايداً في هذه اللعبة. وعلق الشيخ سعود على ذلك قائلاً: "منطقة الخليج تشهد تطوّراً سلوياً، لكنها لا تزال بحاجة إلى العمل. نحن في دول الخليج نتمتع بقيادات تهتم بالرياضة، وهذا أمر مهم". وفي ظل وجود فارق كبير بالمستوى بين مختلف القارات، يحاول الاتحاد الدولي لكرة السلة أن يعمل على تقريب المسافات وتقليص الهوّة بين الدول. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) وأضاف الشيخ سعود: "في أوروبا مثلاً، عدد الدول التي تتنافس مع بعضها البعض كبير جداً، ومن الصعب تحديد البطل. أما في أميركا فهي محدودة مقارنةً بأوروبا. في آسيا، هناك عدة فرق مع طموحات كبيرة. في أفريقيا بدأت اللعبة تزدهر تدريجياً. نحن نؤمن أنّ أفريقيا تحتاج إلى العمل بشكل أكبر وهذا ما نعمل عليه". وتطرّق إلى لبنان قائلاً: "كيف صارت كرة السلة بهذا المستوى واللعبة الشعبية الأولى في لبنان؟ لأنّ الراحل أنطوان شويري بالإضافة إلى قناة أل بي سي كان لهما دور في ذلك". وتابع: "الإيمان بالرياضة واللعبة هو الأساس للنجاح". وأشاد الشيخ سعود بمستوى اللعبة في آسيا، مؤكداً: "مستوى الحكام والمدربين واللاعبين مرتفع، وفي لبنان هناك الكثير من المدربين واللاعبين المميزين". وأردف: "أفريقيا أكبر منجم لكرة السلة، وهناك لاعبون على مستوى عالٍ فيها، لهذا أنشأنا أكاديمية في ساحل العاج من أجل مساعدة كل الدول الأفريقية للوصول إلى المستوى الذي يستحقونه". ولم يعتبر تواجد منتخبي أستراليا ونيوزيلندا في قارة آسيا ظلماً بحق المنتخبات الآسيوية، مشيراً إلى "أننا كاتحاد دولي ننظر إلى ذلك من منظور مختلف، آسيا وأستراليا قريبان من بعضهما البعض. وجود أستراليا ونيوزيلندا في آسيا يدفع الدول الآسيوية من أجل العمل على مستوى أعلى". وواصل: "فارق المستوى تقلص بين الدول، والدليل كأس العالم الأخيرة التي أحرزتها ألمانيا؛ فألمانيا لم تكن من الدول المتقدمة في أوروبا، لكنها اجتهدت وتقدمت وتمكنت من تطوير نفسها. وفي آسيا، تمكن لبنان من بلوغ نهائي البطولة الآسيوية السابقة وخسر بفارق ضئيل جداً أمام أستراليا في النهائي". وأبدى الشيخ سعود إعجابه باللاعبين اللبنانيين، قائلاً: "في لبنان هناك نحو 4 لاعبين يمتلكون مستوى عالياً جداً؛ منهم يوسف خياط الذي كان يجب عليه أن يبقى في لبنان وألا يذهب إلى أميركا، ففي لبنان يمكنه أن يشارك أكثر. أما عمر جمال الدين وسيرجيو درويش فقد تطوّرا لأنهما يلعبان في الدوري اللبناني". وعن تجنيس قطر للاعبين، أجاب: "كلمة مجنسين غير صحيحة. التجنيس حق مكتسب للدولة. الدولة ممكن أن تجنس دكتوراً أو عالماً أو أي شخص آخر ناجح. الدولة تبحث عن مصلحتها، لكن نحن كعرب نأخذ الأمور بحساسية".