
إيران تطلب من وسطاء إقناع ترامب بالضغط على إسرائيل لوقف القتال
قال مصدران إيرانيان وثلاثة مصادر إقليمية، الاثنين: إن طهران طلبت من السعودية وقطر وسلطنة عُمان الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدام نفوذه للضغط على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار مقابل أن تبدي إيران مرونة في المفاوضات النووية.
ونشر الجيش الإسرائيلي عبر قنوات متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، أمر إخلاء لسكان منطقة في وسط طهران تمهيداً لاستهدافها.
وخاطب الجيش السكان في بيان نشر بالفارسية على «إكس»: «يا مواطني إيران، من أجل سلامتكم وأمنكم، نرجوكم إخلاء المنطقة المحددة في المربع 3 وفق الخريطة.. في الساعات المقبلة سيعمل جيش الدفاع في المنطقة وفق ما عمل في الأيام الأخيرة في أنحاء طهران لمهاجمة بنى عسكرية تابعة للنظام الإيراني».
وشهدت إسرائيل خلال الساعات الأخيرة أعنف ليلة من القصف الإيراني منذ اندلاع المواجهات بين الجانبين، ما تسبّب في سقوط 8 قتلى و287 جريحاً، وانفجارات قوية في القدس وحرائق خارج مدينة حيفا الساحلية، في وقت توعد وزير دفاعها يسرائيل كاتس بأن «سكان طهران سيدفعون الثمن»، معلناً قصف مقارّ تعود للحرس الثوري، بينما دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى الوحدة مع تواصل الضربات على بلاده.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، رصد إطلاق دفعة صاروخية جديدة من إيران، وذلك بعد سماع أصوات انفجارات قوية في القدس، ومشاهدة حرائق خارج مدينة حيفا الساحلية.
وقال الجيش، في بيان على «تيليغرام»: «رصد جيش الدفاع الإسرائيلي قبل قليل صواريخ أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل». وأضاف أن دفاعاته الجوية تعمل على اعتراض التهديد، لكنه حضّ السكان على «دخول أمكنة محمية، والبقاء فيها حتى إشعار آخر». وسمعت انفجارات قوية في القدس في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، فيما أظهرت لقطات فيديو دفاعات جوية إسرائيلية تعمل فوق المدينة. وخارج مدينة حيفا، اندلعت حرائق في أعقاب القصف الإيراني الأخير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 17 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يرفض دعوة "السبع" لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران
وأكد المسؤول لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن ترامب "لن يوقع على أي بيان مشترك محتمل للمجموعة". وأضاف: "في ظل القيادة القوية للرئيس ترامب ، عادت الولايات المتحدة إلى قيادة الجهود الرامية إلى استعادة السلام في أنحاء العالم. سيواصل الرئيس ترامب العمل على ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي". وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قال الإثنين، إنه يرى إجماعا في قمة مجموعة السبع في كندا على ضرورة خفض التصعيد في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وأضاف ستارمر للصحفيين: "أرى أن هناك إجماعا على خفض التصعيد. من الواضح أن ما نحتاج إلى فعله اليوم هو تحقيق ذلك وتوضيح كيفية التوصل إليه". في المقابل، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن الدول الأوروبية في مجموعة السبع تجهز بيانا بشأن إيران، ينص على عدم جواز امتلاك طهران أسلحة نووية ، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وفي ظل تواصل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، قال ترامب إن طهران أشارت إلى استعدادها للتفاوض. وأوضح على هامش اجتماع قمة مجموعة السبع: "الإيرانيون يرغبون في التحدث، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل". وأضاف ترامب ردا على سؤال عما إذا كانت هناك أي علامات على إمكانية عدم التصعيد من جانب إيران: "عليهم التوصل إلى اتفاق، وهذا أمر مؤلم للطرفين". وتابع: "أود أن أقول إن إيران لن تفوز في هذه الحرب، ويجب عليهم التحدث، وينبغي أن يفعلوا ذلك فورا قبل فوات الأوان". وعندما سئل عما قد يدفع الولايات المتحدة للتدخل العسكري في النزاع، تهرب ترامب من الإجابة، قائلا: "لا أريد التحدث عن ذلك".


البيان
منذ 19 دقائق
- البيان
وول ستريت تغلق على ارتفاع مع تراجع أسعار النفط
أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع "الاثنين" مع تراجع أسعار النفط بعدما لم يتأثر إنتاج الخام وصادراته بالهجمات الإسرائيلية الإيرانية، مما حد من مخاوف المستثمرين من احتمال أن يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة إلى زيادة التضخم. وانخفضت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة مدفوعة بآمال التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وإيران بعد هجمات لأيام، إذ دعت إيران الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض وقف لإطلاق النار في الحرب الجوية المستمرة منذ أربعة أيام، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل "على طريق النصر". وكانت أسعار النفط قفزت بأكثر من سبعة بالمئة يوم "الجمعة" بعد أن بدأت إسرائيل قصف إيران. وقالت مصادر إن طهران طلبت من قطر والسعودية وعُمان الضغط على ترامب لاستخدام نفوذه لدفع إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار مقابل أن تبدي إيران مرونة في المفاوضات النووية. وقال جورج يونج، مدير المحافظ الاستثمارية لدى شركة فيلير "العامل الحاسم هو ما سيحدث لأسعار النفط... فأي تحرك جيوسياسي بسيط يمكن أن يكون له آثار كبيرة على هذا القطاع وعلى الاقتصاد أيضا". وأضاف "في الحالات التي يبدي فيها المستهلكون قلقهم وتوترهم بشأن التضخم ولا ينفقون، سيكون لذلك تأثير مباشر على الإيرادات، بغض النظر عن القطاع الاقتصادي". ووفقا لبيانات أولية، ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 56.29 نقطة أو 0.94 بالمئة ليغلق عند 6033.26 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 294.73 نقطة أو 1.52 بالمئة إلى 19701.56 نقطة، وتقدم المؤشر داو جونز الصناعي 317.79 نقطة أو 0.76 بالمئة إلى 42519.14 نقطة. ويترقب المستثمرون أيضا قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية يوم الأربعاء. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك أسعار الفائدة دون تغيير.


البيان
منذ 19 دقائق
- البيان
قادة الـ«السبع» يدعون إلى خفض التصعيد بين إسرائيل وإيران
وبحسب مصادر الوكالة، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يوقع على المسودة التي تتضمن التزاماً بحماية استقرار السوق، بما في ذلك أسواق الطاقة، وتؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه يرى أن هناك إجماعاً في القمة على ضرورة خفض التصعيد في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وأضاف ستارمر للصحافيين: «من الواضح أن ما نحتاج إلى فعله اليوم هو تحقيق ذلك وتوضيح كيفية التوصل إليه». وتابع: «الأوروبيون سيقترحون بياناً ينص على أن إيران لا تستطيع امتلاك أسلحة نووية، ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها». وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، قبل حضوره أول قمة لمجموعة السبع بعد توليه المنصب: «الهدف الأهم سيكون توصل الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم إلى توافق واتخاذها للإجراءات اللازمة». وتخلت كندا عن مسألة تبني بيان شامل لتجنب تكرار ما حدث في قمة عام 2018 في كيبيك، عندما أصدر ترامب تعليمات للوفد الأمريكي بسحب موافقته على البيان الختامي بعد المغادرة. وبدلاً من ذلك، سعت أوتاوا إلى الحصول على إجماع بشأن بيان رئاسة القمة، الذي يلخص المناقشات الرئيسية وستة إعلانات أخرى تم التفاوض عليها مسبقاً بشأن قضايا مثل الهجرة والذكاء الاصطناعي وحرائق الغابات. وأضاف: إن اعتماد إسرائيل على الأسلحة والذخائر الأمريكية يمنح واشنطن القدرة على الدفع في اتجاه استئناف المفاوضات. وتحدث ترامب السبت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واقترح أن يلعب الزعيم الروسي دور وساطة مع إيران، ما سلط الضوء على القلق الذي يساور بعض حلفاء واشنطن، حيث رفض ماكرون الفكرة، وقال إن موسكو لا يمكن أن تكون وسيطاً في التفاوض بسبب حربها في أوكرانيا.