
دليل الآباء للتعامل مع كسور عظام الأطفال قبل الوصول إلى المستشفى
تُعد كسور العظام من الإصابات الشائعة بين الأطفال، خصوصا عقب السقوط أو الحوادث البسيطة، ما يجعل وعي الآباء والمعلمين بكيفية التعامل السليم مع هذه الإصابات أمرا بالغ الأهمية.
وحسب مراجعة طبية للدكتورة ميلاني إل بيتون لموقع "كيدز هيلث"، يؤكد الخبراء أن جميع الكسور، مهما بدت طفيفة، تتطلب عناية طبية فورية لتجنب المضاعفات.
علامات وأعراض الكسر
هناك عدة مؤشرات قد تدل على إصابة الطفل بكسر في العظام، منها:
سماع صوت "طقطقة" أو احتكاك في أثناء الإصابة.
صعوبة أو ألم عند تحريك الطرف المصاب أو تحميل الوزن عليه.
ظهور تورم أو كدمات أو ألم موضعي.
وجود تشوه واضح في شكل الطرف المصاب، كأن يبدو مائلا أو مختلفا عن وضعه الطبيعي.
خطوات الإسعاف الأولي لكسر العظام
في حال اشتبه الأهل أو المعلمون في وجود كسر، ينصح باتباع الخطوات التالية:
عدم تحريك الذراع أو الساق المصابة.
نزع الملابس برفق عن المنطقة المصابة، مع استخدام المقص إذا كان الخلع مؤلما.
إعطاء الطفل مسكنا للألم (مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين).
تقليل حركة المنطقة المصابة قدر الإمكان، عن طريق وضع جبيرة أو تعليق الطرف المصاب بحمالة.
وضع كمادة ثلجية على موضع الإصابة.
تثبيت الطرف المصاب في وضعه الحالي باستخدام جبيرة بسيطة مصنوعة من لوح خشبي أو كرتون أو صحف مطوية، وتثبيتها بشريط لاصق أو ضمادة مرنة.
التوجه فورا إلى الرعاية الطبية المتخصصة.
الامتناع عن إعطاء الطفل طعاما أو شرابا تحسبا لاحتمال الحاجة إلى تدخل جراحي.
متى يجب الاتصال بالإسعاف؟
تتطلب بعض الحالات استدعاء الطوارئ وعدم الذهاب بسيارة خاصة إلى المستشفى، مثل حالات:
إعلان
خروج العظم المكسور من الجلد.
الاشتباه في إصابة خطيرة بالرأس أو الرقبة أو الظهر.
وفي هذه الحالة، يجب إبقاء الطفل مستلقيا وعدم غسل الجرح أو محاولة إعادة العظم إلى مكانه، أو تغيير أي وضعية لمكان الكسر.
الوقاية من الكسور
ورغم أن منع حوادث الكسور بشكل كامل ليس ممكنا دائما، فإن بعض الإجراءات تقلل من خطر حدوثها، مثل:
تعزيز قوة العظام لدى الأطفال عبر تناول الكالسيوم وفيتامين (د) وممارسة النشاط البدني بانتظام.
إلزام الأطفال والمراهقين باستخدام الخوذات ووسائل الحماية كالركب والأكواع عند ممارسة الرياضات المختلفة أو ركوب الدراجات.
استخدام بوابات أمان على أبواب الغرف وأعلى وأسفل السلالم للوقاية من السقوط.
الامتناع عن استخدام المشايات المتحركة للرضع، التي قد تؤدي إلى حوادث خطيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
دليل الآباء للتعامل مع كسور عظام الأطفال قبل الوصول إلى المستشفى
تُعد كسور العظام من الإصابات الشائعة بين الأطفال، خصوصا عقب السقوط أو الحوادث البسيطة، ما يجعل وعي الآباء والمعلمين بكيفية التعامل السليم مع هذه الإصابات أمرا بالغ الأهمية. وحسب مراجعة طبية للدكتورة ميلاني إل بيتون لموقع "كيدز هيلث"، يؤكد الخبراء أن جميع الكسور، مهما بدت طفيفة، تتطلب عناية طبية فورية لتجنب المضاعفات. علامات وأعراض الكسر هناك عدة مؤشرات قد تدل على إصابة الطفل بكسر في العظام، منها: سماع صوت "طقطقة" أو احتكاك في أثناء الإصابة. صعوبة أو ألم عند تحريك الطرف المصاب أو تحميل الوزن عليه. ظهور تورم أو كدمات أو ألم موضعي. وجود تشوه واضح في شكل الطرف المصاب، كأن يبدو مائلا أو مختلفا عن وضعه الطبيعي. خطوات الإسعاف الأولي لكسر العظام في حال اشتبه الأهل أو المعلمون في وجود كسر، ينصح باتباع الخطوات التالية: عدم تحريك الذراع أو الساق المصابة. نزع الملابس برفق عن المنطقة المصابة، مع استخدام المقص إذا كان الخلع مؤلما. إعطاء الطفل مسكنا للألم (مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين). تقليل حركة المنطقة المصابة قدر الإمكان، عن طريق وضع جبيرة أو تعليق الطرف المصاب بحمالة. وضع كمادة ثلجية على موضع الإصابة. تثبيت الطرف المصاب في وضعه الحالي باستخدام جبيرة بسيطة مصنوعة من لوح خشبي أو كرتون أو صحف مطوية، وتثبيتها بشريط لاصق أو ضمادة مرنة. التوجه فورا إلى الرعاية الطبية المتخصصة. الامتناع عن إعطاء الطفل طعاما أو شرابا تحسبا لاحتمال الحاجة إلى تدخل جراحي. متى يجب الاتصال بالإسعاف؟ تتطلب بعض الحالات استدعاء الطوارئ وعدم الذهاب بسيارة خاصة إلى المستشفى، مثل حالات: إعلان خروج العظم المكسور من الجلد. الاشتباه في إصابة خطيرة بالرأس أو الرقبة أو الظهر. وفي هذه الحالة، يجب إبقاء الطفل مستلقيا وعدم غسل الجرح أو محاولة إعادة العظم إلى مكانه، أو تغيير أي وضعية لمكان الكسر. الوقاية من الكسور ورغم أن منع حوادث الكسور بشكل كامل ليس ممكنا دائما، فإن بعض الإجراءات تقلل من خطر حدوثها، مثل: تعزيز قوة العظام لدى الأطفال عبر تناول الكالسيوم وفيتامين (د) وممارسة النشاط البدني بانتظام. إلزام الأطفال والمراهقين باستخدام الخوذات ووسائل الحماية كالركب والأكواع عند ممارسة الرياضات المختلفة أو ركوب الدراجات. استخدام بوابات أمان على أبواب الغرف وأعلى وأسفل السلالم للوقاية من السقوط. الامتناع عن استخدام المشايات المتحركة للرضع، التي قد تؤدي إلى حوادث خطيرة.


الجزيرة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
"تحدي الباراسيتامول" يثير ذعرا في الجزائر.. ووزارة التربية والصيادلة يحذرون
حذّرت الجمعية الوطنية للصيادلة في الجزائر، يوم أمس الأحد، من تفشي ظاهرة خطيرة تُعرف باسم "تحدي الباراسيتامول"، بعدما رصدت انتشارها بشكل مقلق عبر منصة "تيك توك" ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، محذّرة من عواقبها الصحية الخطيرة، لا سيما بين صفوف المراهقين. ويقوم هذا التحدي -الذي انطلق من دول أجنبية وانتشر مؤخرا في الجزائر- على تناول جرعات مفرطة من دواء الباراسيتامول (Paracetamol) الذي يُستخدم عادة كمسكّن للآلام وخافض للحرارة، في استعراضات فردية غير مدروسة من دون أي إشراف طبي، مما يعرّض حياة المشاركين للخطر. وأكدت الجمعية أن الجرعات الزائدة من الباراسيتامول قد تؤدي إلى: وأوضحت أن الجرعة السامة من الباراسيتامول قد تختلف حسب وزن الشخص وحالته الصحية، إلا أن التناول العشوائي -خاصة من قبل المراهقين- يشكل خطرا داهما، نظرا لغياب الوعي والإشراف. تحرك رسمي وحملات توعوية في سياق متصل، أعلنت وزارة التربية الوطنية الجزائرية عن قلقها العميق إزاء انتشار الظاهرة داخل المدارس، وأصدرت مراسلات رسمية إلى مديري المؤسسات التربوية تدعوهم إلى إطلاق حملات تحسيسية موجهة للتلاميذ وأولياء الأمور. بدورها، أصدرت منظمة حماية المستهلك بيانا شديد اللهجة، اعتبرت فيه هذه الظاهرة "دخيلة وغريبة عن المجتمع الجزائري"، مؤكدة أن حفظ النفس من مقاصد الشريعة، ومطالبة بتشديد الرقابة على بيع الباراسيتامول، خصوصا لمن هم دون السن القانونية. وفي تصريح لـ"الجزيرة نت"، شدد المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية المستهلك فادي تميم على ضرورة منع بيع هذا الدواء دون وصفة طبية، وتوعية الصيادلة بخطورة الظاهرة. إجراءات وقائية للحد من الظاهرة وقررت السلطات تشديد الرقابة على بيع الأدوية، خاصة الباراسيتامول في الصيدليات، وملاحقة الحسابات التي تروّج للتحدي على منصات التواصل، إلى جانب إطلاق حملات توعية في المدارس والمراكز الشبابية حول الاستخدام الآمن للأدوية. كما دعت أولياء الأمور إلى مراقبة استخدام أبنائهم لوسائل التواصل الاجتماعي والتحدث معهم بانتظام عن مخاطر مثل هذه التحديات، وتعزيز الوعي الصحي في المدارس، وتكثيف البرامج النفسية والإرشادية للتلاميذ. وطالبت الجهات المعنية شركات التواصل بإزالة المحتوى المحرض، وعلى رأسه "تيك توك"، الذي انتشرت عليه التحديات السامة بين المراهقين.


الجزيرة
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- الجزيرة
دراسة تكشف عن أن معظم علاجات آلام الظهر لا تعمل فعلا
يعتقد البعض أن آلام الظهر التي يعانون منها لا تستجيب لأي دواء، وقد تكون شكوكهم في محلها حيث كشفت دراسة جديد أن معظم العلاجات غير الجراحية لآلام أسفل الظهر غير فعّالة. وحلل باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا وجامعات أخرى في البرازيل وكندا نتائج عدد من الدراسات لمعرفة أي العلاجات ستشفي آلام المرضى حقا، ونشرت نتائج تحليلهم في مجلة "بي إم جي الطب المبني على الدليل" (BMJ Evidence Based Medicine) في 18 مارس/آذار الحالي وكتب عنها موقع يوريك ألرت. علاجات كثيرة وفعالية محدودة شملت العلاجات التي تم تحليل أثرها في الدراسة على العلاجات الدوائية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأيبوبروفين، ومرخيات العضلات. والعلاجات غير الدوائية مثل التمارين الرياضية، والتدليك، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري. وأظهرت النتائج أن تأثير هذه العلاجات في تخفيف الألم طفيف مقارنة بالتأثير الذي يوفره العلاج الوهمي. يمكن أن تؤثر آلام أسفل الظهر على أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه، وألم أسفل الظهر هو شعور بالألم يمتد ما بين الحافة السفلية للأضلاع وصولا للأرداف. وقد يكون هذا الألم حادا حيث يحدث لفترة قصيرة (أقل من 12 أسبوعا)، أو مزمنا يحدث لفترة طويلة 12 أسبوعا أو أكثر. وتعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر المشكلات شيوعا، وتؤثر على نسبة كبيرة من الأفراد حول العالم. وتُصنف 90% من هذه الآلام على أنها مجهولة السبب. يُوصى بالعلاجات غير الجراحية كعلاج أولي، ومع تزايد عدد الخيارات العلاجية المتاحة يصبح من الصعب معرفة العلاج الأكثر فعالية. لذلك قام الباحثون بفحص قواعد بيانات الأبحاث التي تدرس العلاجات غير الجراحية للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر مجهولة السبب، بهدف دمج نتائجها. وقد تضمنت الدراسة تحليل بيانات 301 دراسة، بحثت في 56 علاجا مختلفا. الباراسيتامول غير فعال والرياضة قد تعمل في حالات محددة ووفقا للدراسة فإن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي العلاجات الوحيدة الفعّالة لآلام أسفل الظهر الحادة. في حين أن هناك 5 علاجات فعالة لآلام أسفل الظهر المزمنة، وهي التمارين الرياضية ، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري، واللصقات الطبية، و مضادات الاكتئاب ، ومنبهات مستقبلات الألم "تي آر بي في 1" (TRPV1). وأبرز تحليل البيانات العلاجات التي لم تظهر فعالية في علاج آلام أسفل الظهر الحادة وهي التمارين الرياضية، وحقن الجلوكوكورتيكويد، والباراسيتامول، كما أظهر التحليل أن المضادات الحيوية والمسكنات الموضعية (مثل الليدوكائين) لم تكن فعالة في علاج آلام أسفل الظهر المزمنة، وهذا يجعلها خيارات غير مناسبة. ولم تتوفر أدلة كافية لإثبات فعالية 10 علاجات دوائية و10 علاجات غير دوائية لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة. كما أن هناك 22 علاجا غير دوائي (مثل الوخز بالإبر، والتدليك، وتقويم العظام، والعلاج بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد)، و16 علاجا دوائيا (مثل مزيج مضادات الاكتئاب مع الباراسيتامول، والأدوية التكميلية، والبيسفوسفونات، ومرخيات العضلات) لم تثبت فعاليتها لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة.