logo
السايح لـ«ستيفاني خوري»: لا بد من دعم الشركاء الدوليين لاستمرار العملية الانتخابية

السايح لـ«ستيفاني خوري»: لا بد من دعم الشركاء الدوليين لاستمرار العملية الانتخابية

الساعة 24منذ 2 أيام
طالب رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، اليوم الاثنين، من نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني خوري، بضرورة دعم الشركاء الدوليين لاستمرار العملية الانتخابية.
وقال بيان صار عن المفوضية: 'استقبل السايح خوري والوفد المرافق لها، وذلك بمقر المفوضية في طرابلس. وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم بعثة الأمم المتحدة للدفع بالعملية الانتخابية في ليبيا، حيث خُصّص اللقاء لمتابعة مستجدات تنفيذ انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، التي دخلت مرحلة الاستعداد للاقتراع مع قرب استكمال مرحلة توزيع بطاقة (ناخب)'.
وأضاف البيان 'ناقش الجانبان جاهزية المفوضية من الناحية الفنية واللوجستية لتنفيذ هذا الاستحقاق المحلي المهم، كما تم التطرق إلى التحديات القائمة على الصعيدين السياسي والتقني، خصوصاً ما يتعلق بتفعيل مكونات الدعم الدولي التي يشرف عليها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لضمان توفير بيئة تنفيذية مستقرة ومتكاملة'.
وتابع 'أكّد رئيس مجلس المفوضية، السيد د. عماد السايح، خلال اللقاء، على أهمية دعم الشركاء الدوليين لاستمرار العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن المفوضية تعمل وفق جدول زمني مدروس يراعي أعلى معايير النزاهة والشفافية، بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة'.
واستطرد 'من جانبها، جدّدت نائبة المبعوث الأممي تأكيدها على التزام الأمم المتحدة بدعم المفوضية في أداء مهامها، وتوفير كل سبل الدعم الفني والاستشاري لضمان نجاح العملية الانتخابية، باعتبارها خطوة محورية نحو تعزيز الديمقراطية وترسيخ الاستقرار في ليبيا'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جلسة مرتقبة بالاتحاد الإفريقي حول ليبيا غدا الأربعاء
جلسة مرتقبة بالاتحاد الإفريقي حول ليبيا غدا الأربعاء

أخبار ليبيا

timeمنذ 7 دقائق

  • أخبار ليبيا

جلسة مرتقبة بالاتحاد الإفريقي حول ليبيا غدا الأربعاء

نقل مركز 'أماني أفريكا' عزم مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، عقد جلسة بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا غدًا الخميس في العاصمة أديس أبابا الإثيوبية. وبحسب المركز فإن القمة التي ستعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات، ستناقش تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في ليبيا، والتي كان آخرها الاشتباكات في طرابلس خلال مايو الماضي. وستشارك في الجسلة المزمع عقدها، المبعوثة الأممية في ليبيا هانا تيتيه، والتي من المتوقع أن تقدم خلالها إحاطة مفصلة. وتعد هذه الجسلة هي الأولى حول ليبيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ سبتمبر 2011، رغم أن المجلس ناقش الوضع الليبي عدة مرات خلال السنوات الماضية، بما في ذلك جلسته الأخيرة في 23 مايو 2025، التي جاءت على مستوى المندوبين الدائمين. كما توقع المركز صدور بيان ختامي عن القمة يدعو الأطراف الليبية إلى تقديم التنازلات المطلوبة لإنهاء حالة الانقسام، ويدعو إلى تنفيذ إصلاحات في قطاع الأمن، وتأكيد دعم جهود الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في مسار المصالحة الوطنية. هذا وشدد مجلس السلم والأمن على ضرورة الحفاظ على النظام ونزع سلاح القوات غير الحكومية في العاصمة، وجهود استعادة النظام المدني في البلاد. المصدر: مركز 'أماني أفريكا' يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

السلطات السويسرية تحجز على بيت الضيافة التابع للبعثة الليبية في جنيف
السلطات السويسرية تحجز على بيت الضيافة التابع للبعثة الليبية في جنيف

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار ليبيا

السلطات السويسرية تحجز على بيت الضيافة التابع للبعثة الليبية في جنيف

ليبيا 24 كشفت وزارة الخارجية في حكومة الدبيبة، عن قيام السلطات السويسرية بالحجز على 'بيت الضيافة' التابع للبعثة الليبية في جنيف، في خطوة مفاجئة ودون صدور أي تعليق رسمي من قبل حكومة عبد الحميد الدبيبة، ما أثار حالة من التساؤلات حول خلفيات القرار ورد الفعل الليبي إزاءه. وأكدت وزارة الخارجية في حكومة الدبيبة أنها قامت بمخاطبة السفارة السويسرية للاستفسار عن أسباب الحجز، لكنها لم تتلقَ أي رد رسمي أو توضيحات إضافية بشأن الإجراءات المتخذة، ما زاد من حالة الغموض المحيطة بالقضية. وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب أنها أحالت المستندات ذات العلاقة بالملف إلى بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، من أجل متابعتها واتخاذ الخطوات اللازمة، تمهيدًا لإحالة القضية برمتها إلى إدارة القضايا التابعة للدولة الليبية، وهي الجهة المسؤولة قانونيًا عن التعامل مع النزاعات والممتلكات في الخارج. ويُعد بيت الضيافة أحد المقرات المملوكة للدولة الليبية، ويُستخدم عادةً لاستقبال الوفود الرسمية خلال زياراتهم إلى جنيف. وقد أثار الحجز عليه مخاوف من احتمال وجود دعاوى قانونية أو التزامات مالية لم تُسوّى، قد تكون سببًا في هذا الإجراء السويسري. ورغم حساسية القضية، لم تصدر حكومة الدبيبة أو الجهات المعنية حتى الآن بيانًا واضحًا يشرح أبعاد الموضوع أو يحدد الإجراءات المزمع اتخاذها، مما يفتح الباب لتأويلات عدة بشأن مصير الممتلكات الليبية في الخارج ومستوى حماية الأصول العامة. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

لماذا يرضى المجتمع الدولي بانقسام ليبيا؟ ومن الرابح الحقيقي في معادلة الخراب؟
لماذا يرضى المجتمع الدولي بانقسام ليبيا؟ ومن الرابح الحقيقي في معادلة الخراب؟

عين ليبيا

timeمنذ 14 ساعات

  • عين ليبيا

لماذا يرضى المجتمع الدولي بانقسام ليبيا؟ ومن الرابح الحقيقي في معادلة الخراب؟

منذ أكثر من عقد، لا تزال ليبيا تتخبط في حالة من الانقسام السياسي والصراع المزمن، رغم عشرات المؤتمرات الدولية، وشعارات 'الدعم' و'القلق' التي تتكرر بلا أثر حقيقي. والمؤلم أن هذا الانقسام، الذي بات عبئًا خانقًا على المواطن الليبي، لا يُقلق المجتمع الدولي كما يُفترض؛ بل على العكس، يبدو أنه يخدم مصالحه، وربما يسعده إن تمكّن من تقسيم ليبيا إربًا إربًا. فمن هو الخاسر؟ ومن المستفيد الحقيقي من هذا الوضع العبثي؟ الخاسر الوحيد: الشعب الليبي لا يحتاج الأمر إلى كثير من الجهد لتحديد الطرف المتضرر. فاسأل أي مواطن ليبي بسيط: أين دولتي؟ أين أمني؟ أين تعليم أطفالي؟ أين حقي في الحياة الكريمة؟ سيقول لك بمرارة: 'ضاع كل ذلك بين شرق يرفع شعارات السيادة وغرب يتحدث باسم الشرعية، وبين سياسيين يبحثون عن المناصب، ومرتزقة يتقاسمون البلاد مع الخارج.' من يغذّي الصراع؟ ومن يربح من استمرار الانقسام؟ الولايات المتحدة الأمريكية تلعب واشنطن دور 'مدير التوازنات'. تترك الباب مفتوحًا أمام الطرفين: الدبيبة وحفتر، وتضارب بينهما لتحقيق مصالحها. إن لم يبلع أحدهم الطُعم، سيبلعه الآخر. المهم أن تظل أمريكا هي من يمسك بالخيوط. روسيا كما في قصة الدب والثعلبين، تسللت روسيا بهدوء إلى عمق الجنوب الليبي برضا من القيادة هناك، وأنشأت قواعد عسكرية، ونشرت كتائبها، ومدّت نفوذها إلى السودان، مالي، وربما النيجر. غايتها النهائية: قواعد دائمة تحت خاصرة أوروبا، ونفوذ اقتصادي يُترجم إلى عقود وصفقات تملأ يدها وتُفرغ يد الليبيين. تركيا مثلها كمثل القردين والثعلب الذي فض النزاع بينهما لصالحه وقد سبق لي أن رويت القصة في مقال سابق تركيا الآن بعد أن سيطرت على غرب ليبيا أنشأت مصالح كبيرة لها في الشرق و هي تبني الآن جسور المصالح بينها وبين حفتر وأبناءه و تخطط منذ زمن للبقاء في ليبيا إلي أمد لا يعلمه إلا الله. الإمارات لا تنظر إلى ليبيا كدولة شقيقة بل كمنافس استراتيجي. فموقع ليبيا الجغرافي وثرواتها الطبيعية يؤهلها لتكون بوابة تجارة عالمية نحو أوروبا، وهذا يتعارض مع طموحات الإمارات في السيطرة على تجارة البحر الأحمر والخليج. لذا، دعم الانقسام أداة لضمان تفوقها التجاري والجيوسياسي. إيطاليا، مالطا، اليونان يتعاملون مع ليبيا بمنطق 'المزاد'. يقدّمون عروضًا للطرفين، ويفاضلون بين من يحقق مصالحهم البحرية والهجرة والطاقة. فليبيا الضعيفة المنقسمة، بالنسبة لهم، أفضل من ليبيا قوية وموحدة قد تفرض شروطها على حدود المتوسط. فرنسا لا تزال تدعم حفتر لتحقيق أهدافها في الجنوب الليبي، الذي تراه بمثابة امتداد لنفوذها المتهالك في إفريقيا. فبعد تراجعها في مالي وتشاد، ترى في الجنوب الليبي 'جائزة تعويضية' تحافظ بها على ما تبقّى من صورتها الإمبراطورية. مصر، الجزائر، تونس، وبعض دول الخليج والسعودية تخشى هذه الدول من نجاح التجربة الليبية في بناء نظام ديمقراطي حقيقي، إذ قد تلهم شعوبها للمطالبة بالحرية والعدالة والكرامة. لذلك، تعمل — ولو بشكل غير مباشر — على إجهاض الثورة الليبية وإبقاء الوضع في دائرة العبث السياسي والعسكري. الأمم المتحدة بعثات بأسماء براقة، وميزانيات ضخمة، وموظفون برواتب خيالية وسفر لا يتوقف، لكن الواقع لا يتغير. هم في الحقيقة يديرون الأزمة، لا يحلّونها، لأن استمرارها هو ما يبرّر وجودهم الفاخر في بلد غارق في الفقر والدم. وأنصار النظام السابق… يراقبون المشهد بصبر يراهنون على إنهاك الطرفين، ويتربصون اللحظة التي يتعب فيها الجميع، ليقدموا أنفسهم كـ'المنقذ الوحيد'. وكلما طالت الفوضى، ازداد أملهم في العودة تحت شعارات 'الاستقرار والقبضة الحديدية'. منظومة كاملة تستفيد من بقاء الحال كما هو عليه الانقسام لا يخدم فقط القوى الدولية، بل يحمي: • المرتزقة والميليشيات المسلحة • مهربي الوقود والمخدرات وتجار العملة • آلاف 'الموظفين الوهميين' الذين يتقاضون رواتب بلا عمل • الفاسدين الذين يغسلون أموالهم بغطاء سياسي • ناهبي مصرف ليبيا المركزي، ممن يجنون الملايين باسم 'الوطنية' سواء في الغرب أو الشرق، سواء كانوا في حكومة الدبيبة، أو قيادة حفتر، أو في مجلس النواب أو المجلس الأعلى للدولة، الجميع مستفيد من استمرار الانقسام: • رواتب عالية • سلطة دون محاسبة • امتيازات لا تتوقف • مؤسسات تدار بالولاء، لا بالكفاءة إنهم لا يريدون حلاً، بل 'إدارة استمرارية' تضمن بقاءهم. والحل؟ ليس في مؤتمرات الخارج… بل في ثورة الداخل ليبيا لا ينقصها المال، ولا الموقع، ولا الموارد… لكنها تحتاج إلى ثورة ثانية واعية، منظمة، لها قيادة حقيقية وأهداف واضحة. ثورة لا تتوقف حتى تقتلع الفساد من جذوره، وتكسر احتكار السلطة، وتعيد الحكم لما أنزل الله به من شرع وعدل. لن يأتي الرخاء على طبق من ذهب، بل على أيدٍ تعرف طريقها إلى الكرامة والحرية. وعلى دماء الفاسدين، تُبنى دولة يحكمها شعبها، لا يُؤجر قرارها لمن يدفع أكثر. الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store