
فرنسا: مؤتمر أممي هذا الشهر يناقش التحضيرات للاعتراف بدولة فلسطينية
وكان من المقرر أن يشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المؤتمر، وألمح سابقا إلى احتمال الاعتراف بدولة فلسطينية في الأراضي التي تحتلها إسرائيل خلال المؤتمر، وهي خطوة تعارضها تل أبيب.
واعتبر ماكرون، أواخر مايو/أيار الماضي، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل هو مطلب سياسي"، لكنه وضع شروطا من أجل القيام بذلك، منها إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونزع سلاح الحركة.
وقال ماكرون في مطلع أبريل/نيسان الماضي إن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران، موضحا أنه "علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بالدولة الفلسطينية)، وسنفعل ذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة".
ويقول دبلوماسيون إن ماكرون واجه مقاومة من حلفاء مثل بريطانيا وكندا بشأن مساعيه للاعتراف بدولة فلسطينية.
وتضاءلت فرص حضور ماكرون للمؤتمر الأممي المزمع، وذلك مما يضعف احتمال صدور أي قرارات مهمة.
وقال دبلوماسيون، يوم الجمعة الماضي، إن المؤتمر أعيدت جدولته لينعقد يومي 28 و29 يوليو/تموز الجاري.
وكانت فرنسا والسعودية خططتا لاستضافة المؤتمر في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران الماضي بهدف وضع معالم خريطة طريق لدولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.
وأُجّل المؤتمر بضغط من الولايات المتحدة وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوما وتسببت في إغلاق عدة دول في منطقة الشرق الأوسط مجالها الجوي، مما صعّب الحضور على ممثلي بعض الدول العربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 43 دقائق
- الجزيرة
لجنة التحقيق في أحداث الساحل بسوريا: 238 من أفراد الأمن العام والجيش قتلوا على يد فلول النظام في أحداث الساحل
لجنة التحقيق في أحداث الساحل بسوريا: 238 من أفراد الأمن العام والجيش قتلوا على يد فلول النظام في أحداث الساحل. لجنة التحقيق في أحداث الساحل بسوريا: حصلنا على أسماء 265 من المتورطين المفترضين من الفلول. لجنة التحقيق في أحداث الساحل بسوريا: فلول النظام حاولوا السيطرة على مناطق في الساحل بهدف إقامة دويلة.


الجزيرة
منذ 43 دقائق
- الجزيرة
كيف تفاعل مغردون مع الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن غزة؟
بالقرب من قلب العاصمة المصرية، يتوسط ميدان التحرير المشهد، متصلا بجسر قصر النيل الشهير، حيث يمر العابرون ويقابلهم مقر ضخم ترفرف فوقه رايات الدول العربية، وعليه لافتة بارزة كتب عليها: "جامعة الدول العربية". هذا المبنى التاريخي يجمع ممثلي الدول العربية لصياغة أهم القرارات المتعلقة بالشأن العربي. وفي هذا السياق، أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس الاثنين، عن عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين اليوم الثلاثاء، لمناقشة خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وأعلن السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية ، الاثنين، أن "دولة فلسطين دعت إلى عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين". وجاء هذا الإعلان المنتظر بفارغ الصبر من قبل سكان غزة الذين يرزحون تحت وطأة المجاعة والحصار الشديد الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي. وقد لقي خبر الاجتماع أيضا تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وإن غلب عليه الانتقاد للجامعة؛ إذ رأى الكثيرون أن مواقفها أقل من المتوقع فضلا عن تأخرها في رد الفعل. أما بشأن التوقعات من الاجتماع، فقد عبر ناشطون عن تشاؤمهم، معتبرين أن النتائج لن تخرج عن إطار "الإدانة والشجب" المعتاد، واصفين الجامعة بأنها كيان شكلي بلا فاعلية، وقراراتها لا تعدو كونها نصوصا رتيبة وتمثيليات هزيلة تثير الملل. وأضاف آخرون بنبرة ساخرة: "القرار المنتظر اليوم: ندين، نشجب، نستنكر بأشد العبارات، ونطالب المجتمع الدولي بإدخال المساعدات. ربما كان الأجدى أن تكتفي الجامعة بإصدار بيان من أحد المقاهي بدلا من عقد الاجتماعات". كما رأى بعض النشطاء أن الاجتماع لن يختلف عن الاجتماعات السابقة، ولن ينتج عنه سوى بيانات جوفاء "لا تساوي الحبر الذي كتبت به"، مؤكدين أن توفير نفقات السفر والاجتماعات كان ليساعد أهل غزة أكثر من هذه البيانات. واختتم آخرون تعليقاتهم بلغة مؤثرة، قائلين: "الناس في غزة تحرق وهي حية، أطفال ييتّمون، نساء يرملن، مصابون بلا علاج ولا غذاء، وأُسر تتشرد وبيوت تهدم، وعائلات تمحى بالكامل من السجلات، وتأتينا الجامعة العربية باجتماع طارئ ووعود بحلول… مجرد حبر على ورق".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إعلام إسرائيلي: غضب العالم منا يتزايد وقد ينتهي بقطيعة حتى في أميركا
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية اتساع موجة الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة و الضفة الغربية ، محذّرة من تداعيات محتملة قد تصل إلى تدهور العلاقات مع يهود الولايات المتحدة وحتى مع المسيحيين المؤيدين لإسرائيل في واشنطن ، وهو ما وصفته بعض القنوات بـ"الكارثة المتدحرجة". وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون السياسية في القناة 13 غيل تماري إن إسرائيل تواجه انتقادات يومية من المجتمع الدولي بسبب مشاهد استهداف مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، مضيفا أن معظم دول الغرب، باستثناء الولايات المتحدة، ترى أن آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية لا تمتّ بصلة للمعايير الإنسانية. وأشار تماري إلى تزايد التقارير حول حالات سوء التغذية في غزة، مؤكدا أن المجاعة باتت حاضرة في تقارير طبية تتحدث عن معاناة واسعة بين الأطفال والرضّع والمسنين. وفي تعليق ضمن القناة ذاتها، قالت إحدى المتحدثات إن صور تدمير المباني في القطاع تُعرض عالميا بوصفها ممارسات عقاب جماعي تهدف إلى محو أحياء بأكملها ومنع الأهالي من العودة إليها، وهذا يغذي الاتهامات الموجهة لإسرائيل على الساحة الدولية. ونقلت قناة "12" الإسرائيلية عن شبكة " بي بي سي" البريطانية توثيقها لعمليات تفجير واسعة النطاق طالت آلاف المباني المدنية في غزة، وذكرت أن هذه العمليات تكثفت بشكل ملحوظ بعد انهيار وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي. وقالت إحدى المتحدثات في "بي بي سي" إن خبراء قانونيين يرون في هذا السلوك انتهاكا واضحا للقانون الدولي، معتبرة أن تدمير الممتلكات في منطقة محتلة من دون ضرورة عسكرية يعتبر جريمة حرب وفقا لأحكام القانون الدولي الإنساني. السيناتور الجمهوري ليندزي غراهام، المعروف بدعمه التقليدي لإسرائيل، عبّر من جهته عن انزعاجه الشديد من الاعتداءات في الضفة الغربية، لا سيما حادثة إحراق كنيسة كاثوليكية فلسطينية بالكامل، وطالب بمحاسبة الفاعلين حتى لو كانوا مستوطنين إسرائيليين. شرخ عميق أما البروفيسور أودي زومر من جامعة تل أبيب ، فقد أشار إلى أن الأزمة الأخيرة بدأت تحدث شرخا عميقا في صفوف يهود الولايات المتحدة، محذّرا من أن هذه الفجوة المتسعة قد تصل إلى قطيعة فعلية بين إسرائيل وهذه الشريحة المؤثرة سياسيا ودبلوماسيا في واشنطن. وقال أحد المراسلين في القنوات الإسرائيلية إن بإمكان الجمهور المحلي أن يغضب من التغطيات العالمية، لكنه لا يستطيع إنكار أن هذه هي الصور التي تُعرض في الخارج، وهي ما يُشكّل الرأي العام العالمي تجاه إسرائيل. وفي القناة 12، قال تداف إيال الصحفي في "يديعوت أحرونوت"إن تقارير اليوم تحدثت عن مقتل 73 فلسطينيا، بعضهم في مواقع متفرقة وليس فقط في مراكز توزيع المساعدات، لكنه شدد على أن الصورة العامة المتشكلة خارجيا ترقى إلى وصف "الكارثة الشاملة" التي تضر بصورة إسرائيل في العالم. واستغرب إيال مما وصفه بغياب التحرك من وزارة الخارجية الإسرائيلية، وقال إن الوزارة لم تُشعل حتى الآن "الضوء الأحمر" رغم تفاقم الأزمة الدبلوماسية. من جهة أخرى، تناقل إعلام إسرائيلي عن قناة "وان أميركا نيوز" تساؤلات حول علاقة إسرائيل بالمسيحيين، مشيرة إلى تراكم مؤشرات على تدهور هذه العلاقة، ومنها رسائل السفير الأميركي السابق مايك هاكابي الذي ألمح إلى أن المسيحيين الأميركيين لم يعودوا موضع ترحيب في إسرائيل. القناة نفسها نقلت عن هاكابي تهديده بقيادة حملة لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، بعد أن تحوّل من أبرز المؤيدين والمروجين للسياحة الدينية المسيحية إلى منتقد حاد للسياسات الإسرائيلية، متحدثا عن تهميش الزوار المسيحيين وتجاهل التبرعات القادمة من الولايات المتحدة. وفي تطور آخر، قالت القناة 12 إن منظمة " هند رجب" طالبت السلطات البلجيكية باعتقال جنود إسرائيليين أثناء مشاركتهم في مهرجان موسيقي في بلجيكا، مدعية أن جنديين تم توقيفهما وخضعا للتحقيق قبل أن يُطلق سراحهما لاحقا. ووفق ما نقلته القناة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الجنديين كانا في إجازة خاصة ببلجيكا، وتمت معالجة الموضوع بالتنسيق بين الجيش والخارجية، مؤكدين أن السلطات البلجيكية أنهت التحقيق وأفرجت عنهما.