
مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفع 1.02%
أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع، الجمعة، بعد تقرير للوظائف جاء أفضل من المتوقع مما هدأ المخاوف حيال الاقتصاد، بينما انتعش سهم تسلا معوضا بعض خسائره التي تكبدها في الجلسة السابقة.
ورحب المستثمرون بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اجتماع بين ثلاثة من مسؤولي حكومته مع ممثلين عن الصين في لندن يوم التاسع من يونيو/حزيران لمناقشة اتفاق تجاري.
وقال جيمي كوكس، الشريك الإداري لدى مجموعة هاريس المالية "ستسعى السوق وراء أي فرصة لإبرام اتفاق تجاري في أي وقت تتاح فيه أنباء عن ذلك. لكن ما يهم فعلا هو ما إذا كان سيُبرم أي اتفاق فعليا"، وفقًا لـ "رويترز".
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية اليوم الجمعة إن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت 139 ألف وظيفة في مايو أيار، بعد أن ارتفعت 147 ألف وظيفة في أبريل نيسان وفقا لبيانات معدلة بالخفض.
وكان خبراء اقتصاد توقعوا في مسح لرويترز ارتفاع الوظائف بمقدار 130 ألفا.
وارتفعت أسهم تسلا بعد انخفاضها بنحو 15% أمس الخميس وسط خلاف بين الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك وترامب، الذي هدد بإلغاء عقود حكومية مع شركات ماسك.
ووفقا لبيانات أولية، ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 60.36 نقطة أو 1.02% ليغلق عند 5999.66 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 227.67 نقطة أو 1.18% إلى 19526.12 نقطة.
وتقدم المؤشر داو جونز الصناعي 440.08 نقطة أو 1.04% إلى 42759.82 نقطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
احتجاجات ضد التقشف في لندن بعد خفض النفقات وتعديل نظام الرعاية الاجتماعية
احتشد آلاف الأشخاص في لندن "بتوجيه رسالة" للحكومة بمظاهرة ضد خفض النفقات وتعديل نظام الرعاية الاجتماعية. وقالت مجموعة "ذا بيبولز أسيمبلي" إن أعضاء النقابات ومنظمي الحملات والنشطاء شاركوا في الفعالية بوسط لندن اليوم السبت. وكان عضوا البرلمان جيريمي كوربين وديان أبوت ضمن الأشخاص الذين أدلوا بخطابات في مسيرة في وايتهول. ويشهد الاقتصاد البريطاني مخاطر متعددة منها ارتفاع معدلات الجريمة الذي يكلف ما يصل إلى 250 مليار جنيه إسترليني سنويا، بحسب تقرير عن مركز الأبحاث "بوليسي إكستشينج".. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية " إيه بى ميديا " أن المنظمين اتهموا الحكومة بإدخال خفض للنفقات يستهدف أفقر فئات المجتمع. ورفع العديد من المحتجين لافتات مكتوب عليها "افرضوا ضرائب على الأغنياء، أوقفوا خفض النفقات، رعاية اجتماعية وليس حربا". وأوضح تقرير مركز الأبحاث "بوليسي إكستشينج"، الذي حظي بدعم وزير الداخلية والمستشار المحافظ السابق ساجد جاويد، أن التخفيضات في تمويل الشرطة والمحاكم والسجون على مدى السنوات الماضية أدت إلى تصاعد الجريمة، ما أثر سلبًا على الاقتصاد. وأكد أن التأثيرات غير المباشرة، مثل تراجع الاستثمار بسبب المخاوف الأمنية، قد ترفع التكلفة الإجمالية إلى 250 مليار جنيه إسترليني، أو ما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي. وذكرت صحيفة "الغارديان" Guardian، أنه في ظل الضغوط المتزايدة لتأمين التمويل للخدمات العامة والإنفاق الدفاعي، أوصى مركز "بوليسي إكستشينج" حكومة حزب العمال باستثمار 5 مليارات جنيه إسترليني سنويًا لتعزيز سعة السجون، وزيادة أعداد الشرطة، وتسريع إجراءات المحاكم. كما دعا التقرير إلى تشديد العقوبات على المجرمين وترحيل الأجانب المدانين بجرائم. وأشار إلى أن "وباء" سرقة المتاجر، إلى جانب جرائم أخرى، ألحق أضرارًا جسيمة بالشركات والقطاع العام والأفراد، بتكلفة مباشرة تقدر بـ170 مليار جنيه إسترليني سنويًا، أي نحو 6.5% من الناتج المحلي الإجمالي. وأكد أن التأثيرات غير المباشرة، مثل تراجع الاستثمار بسبب المخاوف الأمنية، قد ترفع التكلفة الإجمالية إلى 250 مليار جنيه إسترليني، أو ما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي.


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
مؤشرات وول ستريت عند أعلى مستوى من فبراير وسط تفاؤل بانفراجة تجارية
أغلقت الأسهم الأميركية عند أعلى مستوياتها منذ فبراير، بينما ارتفعت عوائد السندات، بعدما خففت بيانات الوظائف المخاوف من تباطؤ اقتصادي وشيك. كما دعمت الآمال في تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مكاسب الأسهم، إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن المفاوضين سيجرون محادثات يوم الإثنين. سجّل مؤشر "إس آند بي 500" ارتفاعاً بنسبة 1%، ليتجاوز حاجز 6,000 نقطة، وتفوقت القطاعات الحساسة للاقتصاد في الأداء. وقفزت أسهم "تسلا" بنسبة 3.8%، لتقود ارتفاع أسهم الشركات العملاقة. كما هبطت عائدات سندات الخزانة على امتداد المنحنى، مع صعود عوائد السندات لأجل عامين إلى ما فوق 4%. وقلّصت أسواق المبادلة رهاناتها على قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة مرتين هذا العام. كما ارتفع الدولار، وحقّقت "بتكوين" مكاسب. بيانات الوظائف الأميركية تدعم المعنويات رغم تباطؤ نمو الوظائف الأميركية في مايو وتعديل بيانات الشهور السابقة إلى مستويات أدنى، فقد تجاوز تقرير الجمعة التوقعات بفارق طفيف، مما عزّز معنويات المستثمرين الذين كانوا يتحسبون لخيبة أمل، بعدما أثارت بيانات هذا الأسبوع شكوكاً بشأن متانة التوظيف في الولايات المتحدة. وقال بريت كينويل من شركة "إيه تورو" (eToro): "رغم أن الاقتصاد قد لا يعمل بكامل طاقته، إلا أنه بعيد جداً عن إظهار علامات انهيار كبير". وأضاف: "تقرير الوظائف القوي اليوم يمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي مزيداً من الوقت، لكن رئيسه جيروم باول قد يجد صعوبة في تبرير سياسة نقدية تقييدية، إذا استمر التضخم في التراجع". وفي أعقاب بيانات الجمعة، كثف ترمب ضغوطه على الفيدرالي، داعياً إلى خفض الفائدة بنقطة مئوية كاملة. وكتب ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: "المتأخر الشديد لدى الفيدرالي كارثي!"، مستخدماً لقباً تهكمياً في إشارة إلى باول. وأضاف: "أوروبا شهدت 10 تخفيضات في الفائدة، أما نحن فلم نحصل على أي تخفيض. رغم ذلك، بلدنا يبلي بلاءً حسناً. امضوا قدماً نحو نقطة كاملة، بسرعة الصاروخ!". تخفيف مخاوف تراجع الطلب على العمالة ارتفع عدد الوظائف غير الزراعية بواقع 139 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد مراجعات هبوطية مجمّعة بواقع 95 ألف وظيفة للشهرين السابقين. واستقر معدل البطالة عند 4.2%، بينما تسارعت وتيرة نمو الأجور. وساعدت هذه الأرقام في تخفيف المخاوف من تراجع سريع في الطلب على اليد العاملة، في وقت تواجه فيه الشركات ارتفاعاً في التكاليف بسبب الرسوم الجمركية وآفاق تباطؤ النشاط الاقتصادي. وقال آدم هيتس من "جانوس هندرسون إنفستورز"، إن "تقرير الوظائف القوي يعزز السردية التي تفيد بحدوث تباطؤ تدريجي". وأضاف: "أخبار اليوم إيجابية، لكن حالة عدم اليقين المستمرة بشأن الرسوم الجمركية تعني أن بيانات الاقتصاد الصلبة التي ستصدر في الصيف ستكون بالغة الأهمية لتوضيح الرؤية". وفي الواقع، أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى تبنيهم نهج الانتظار والترقب حيال أسعار الفائدة، مع انتظار مزيد من المؤشرات حول تأثيرات سياسات ترمب على الاقتصاد. وقالت سيما شاه من "برينسيبال أسيت مانجمنت": "لا توجد حاجة ملحة لدى الفيدرالي لخفض الفائدة". وأضافت: "التمسك بالموقف الحالي حتى انقشاع ضبابية التجارة سيقلل من مخاطر ارتكاب خطأ في السياسة. نتوقع أن يأتي أول خفض للفائدة في أواخر 2025". الأسواق تقلّص رهاناتها على وتيرة خفض الفائدة أظهرت عقود المبادلة على أسعار الفائدة، أن المتداولين باتوا يرون احتمالية بنحو 70% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة بحلول سبتمبر، مقارنة مع احتمال بلغ حوالي 90% يوم الخميس. ولم تعد الأسواق تُسعّر بالكامل أكثر من خفضين للفائدة هذا العام. وقال كريس زاكاريلي من "نورثلايت أسيت مانجمنت": "يجب أن يكون الفيدرالي متحفظاً في خفض الفائدة، لأن الأثر الكامل للرسوم الجمركية لم ينعكس بعد على أرقام التضخم، وسوق العمل لم تتدهور بما يكفي لفرض مثل هذه الخطوة". وفي هذا السياق، يرى زاكاريلي أن الحذر لا يزال مطلوباً، لأن التقييمات مرتفعة، ولم تُرفع معظم مخاطر الرسوم الجمركية، ويبدو أن الاقتصاد يشهد تباطؤاً. وقال غلين سميث من "جي دي إس ويلث مانجمنت": "رغم استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، فإن سوق الأسهم تتحرك وفق نظرة مستقبلية، وقد بدأت فعلياً في تسعير توقعات بانفراجة مستقبلية في المخاوف التجارية". وأضاف: "لن نستغرب أن نشهد اختراق الأسهم لمستوى ذروتها المسجل في فبراير وربما تجاوزه خلال الصيف، وإن كان ذلك وسط بعض التقلبات المستمرة". توقعات بمزيد من المكاسب في "إس آند بي 500" وفقاً لاستطلاع رأي أجرته "بلومبرغ" بين مشتركين حضروا حلقة نقاش حول اتجاهات الاقتصاد الكلي، ستتجاوز الأسهم الأميركية أسوأ آثار الحرب التجارية هذا العام، وسترتفع إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2025. ويتوقع 44% من المشاركين الـ27 في استطلاع "ماركتس لايف بالس" أن يصعد مؤشر "إس آند بي 500" إلى 6,500 نقطة بحلول نهاية العام. ويرى 26% أن المؤشر سيبلغ هذا المستوى خلال النصف الأول من العام المقبل، بينما يعتقد 11% أنه سيصل إليه في النصف الثاني من العام، فيما يتوقع الباقون حدوث ذلك في 2027 أو لاحقاً. وقال مارك هاكيت من "نيشنوايد" إن المستثمرين يستمتعون الآن بفترة راحة طال انتظارها، بعد فترة صعبة استمرت شهرين، مشيراً إلى أن مؤشر "إس آند بي 500" سجل مكاسب للأسبوع الخامس في سبعة أسابيع. وأضاف هاكيت: "استقرت مراجعات الأرباح، وتحسنت توقعات الأرباح المستقبلية هامشياً، كما أن مرونة الشركات تبدو واضحة في التوجيهات المستقبلية، مما يشير إلى أن المسار الأقل مقاومة قد يقود إلى مستويات مرتفعة جديدة".


الموقع بوست
منذ 2 ساعات
- الموقع بوست
زعيم تنظيم القاعدة في اليمن يتوعد ترامب وماسك وقيادات دول الخليج ومصر والأردن
هدد زعيم جناح تنظيم القاعدة في اليمن سعد بن عاطف العولقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك بسبب حرب إسرائيل في غزة. وقال العولقي في أول رسالة مصورة له منذ توليه قيادة التنظيم في اليمن العام الماضي- "ليست هناك خطوط حمراء بعد ما حدث ويحدث لشعبنا في غزة، المعاملة بالمثل باتت مشروعة". ودعا العولقي، في رسالته التي استمرت لنصف ساعة ونشرها أنصار تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية صباح اليوم السبت، ما سماها بـ "الذئاب المنفردة" لاغتيال قادة مصر والأردن ودول الخليج بسبب الحرب التي دمرت غزة. وظهرت في مقطع خطاب العولقي صور لترامب وماسك ونائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث، كما تضمن صورا لشعارات شركات ماسك، ومن بينها شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا. قبل ست سنوات، كان سعد العولقي على رادارات أمريكا وبنك أهدافها، ورصدت 6 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه. ويعد سعد العولقي، المكنى بـ"أبوالليث"، خامس قيادي يتزعم القاعدة في اليمن، علنا والذي عين خلفا لخالد بن عمر باطرفي، وذلك بعد عمله لسنوات كـ"دينامو" للإرهاب وكرجل ثان للتنظيم المتشدد في البلاد.