logo
رسالة من كتائب القسام إلى رئيس أركان قوات الحوثيين.. وهذا ما ورد فيها - [وثيقة]

رسالة من كتائب القسام إلى رئيس أركان قوات الحوثيين.. وهذا ما ورد فيها - [وثيقة]

اليمن الآنمنذ 4 ساعات

وجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة تضامن إلى رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثيين في اليمن، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، معبرة عن تقديرها لما وصفته بالمواقف المشرفة التي يتبناها الحوثيون في دعم القضية الفلسطينية.
وفي الرسالة التي حملت توقيع "قائد هيئة أركان كتائب القسام"، أشادت الكتائب بما وصفته بـ"الأخوة الصادقة والمواقف النبيلة" التي يقدمها الشعب اليمني وقوات الحوثيين، معتبرة أن "العدو واحد والمعركة واحدة"، وأن تلاحم الشعوب في مواجهة الاحتلال يمثل مسارًا مشتركًا نحو الحرية والنصر.
وأكدت كتائب القسام في الرسالة التي صدرت من غزة، بتاريخ 23 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 19 يونيو 2025، أن ما يقوم به الحوثيون من مواقف داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني "سيدون في صفحات المجد"، معبرة عن امتنانها لمواقف اليمنيين وتضحياتهم في سبيل ما وصفته بـ"مواجهة قوى الظلم والطغيان".
كما أشارت الكتائب إلى أن هذه الرسالة تأتي في إطار التأكيد على وحدة الصف الإسلامي في معركة الدفاع عن المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى، مع الدعوة إلى مواصلة الكفاح والصمود حتى تحقيق النصر.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة "كان" العبرية أن رئيس أركان قوات الحوثيين في اليمن نجا من محاولة اغتيال نفذتها إسرائيل، لكنه أُصيب بجروح خطيرة.
وأوضحت الشبكة أنه وفقًا للمعلومات الأمنية التي تم الحصول عليها مؤخرًا، فإن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس اركان القوات الحوثية، كان الهدف المباشر للغارة التي نُفذت قبل ثلاثة أيام في العاصمة اليمنية صنعاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران بين جمعتين... من الصدمة إلى الصدارة
طهران بين جمعتين... من الصدمة إلى الصدارة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 41 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

طهران بين جمعتين... من الصدمة إلى الصدارة

لم تكن فجر الجمعة 13 يونيو مجرّد لحظة عدوان، بل كانت لحظة انقلاب في الموازين. ففي ذلك الصباح الملبّد برائحة المفاجأة، اخترق الكيان الصهيوني كل التوقعات بشنّه هجومًا مباشرًا على العاصمة الإيرانية طهران، في سابقةٍ أذهلت المراقبين، وأربكت التقديرات التي استبعدت خيار الحرب وعدّته أقرب إلى مناورات إعلامية للهروب من المستنقع الغزّي الذي تاه فيه جيش الاحتلال لأشهر طويلة دون حسم. صمتُ الصباح آنذاك لم يدم طويلاً، لكن وقع الخبر كان أثقل من أن يُحتمل، خاصة لدى أنصار القضية الفلسطينية ومحور المقاومة، إذ بدا وكأنّ العدو قد كسر حاجز الهيبة، وتمكّن من نقل المعركة إلى عمق الجمهورية الإسلامية. وما زاد الأمر تعقيدًا أن الإعلام المطبّع، من المحيط إلى الخليج، التقط لحظة الصدمة ليبني عليها روايته المتعجّلة عن سقوط وشيك لنظام طهران، وانهيار مفترض لـ'محور الشر' كما يحب الكيان الصهيوني أن يسميه. كانت الجمعة الأولى جمعة قلق، وتيه، وكأنها آخر جمعة في تاريخ الأمة الإسلامية. لكن شيئًا ما تغيّر بعد المغيب… ففي ليلة عيد الغدير، وفي توقيت يفيض بالرمزية، جاء الرد الإيراني بحجم غير مسبوق: موجة صاروخية ومسيرات هجومية انطلقت من عمق إيران، لتصل إلى العمق الصهيوني في أضعف نقطة: مراكز القيادة والسيطرة، القواعد الجوية، والمستودعات الحساسة. ومن لحظتها بدأت الموازين تعود إلى نصابها، بل تتجاوز ما كانت عليه، فبات العدو في موقع الدفاع، والتحليل الإسرائيلي يتحدث علنًا عن 'خلل استراتيجي' في منظومة الردع و'عجز استخباري' عن توقع حجم الرد أو احتوائه. في الجمعة التالية، كان المشهد مختلفًا كليًا. خرج اليمنيون إلى الساحات بوجوه مشرقة، وقلوب ثابتة، مرددين هتافهم الخالد: 'الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل'. لم يكن ذلك مجرد شعار، بل كان ترجمةً لحالة معنوية استثنائية عمّقتها معطيات الواقع: نتنياهو الذي بدا منهكًا ومترددًا، وتصريحات قادة الاحتلال التي تنذر بالخذلان، واعترافات الصحف العبرية بأن 'الحرب انتقلت إلى داخلنا'، و'الإيرانيون يديرون المعركة بدقة وسرعة تفوق التوقع. وأستحضر في هذا المقام كلمةً للأستاذ محمد البخيتي ألقاها عام 2019 في ساحة الجامعة الجديدة، خلال فعالية جماهيرية أقيمت ابتهاجًا بانتصار عملية 'نصرٌ من الله' في محور نجران، حيث تناول فيها الحديث عن وعد الآخرة كما ورد في سورة الإسراء، مستشهدًا بقوله تعالى: 'لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ'، وبيّن أن هذا الوعد لا يقتضي بالضرورة اقتحام الأرض واجتياح المدن، بل إن سلاح الجو ـ من صواريخ دقيقة ومسيرات هجومية ـ سيكون كفيلًا بكشف الهزيمة، وإظهار المهانة والانكسار على وجوه قادة العدو، تمامًا كما حدث في وعد الإفساد الأول، يوم أن مكّن الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم ومن معه من المؤمنين، من اجتثاث ملك بني إسرائيل في خيبر، وفتح حصونهم الحصينة، وفضح فسادهم. وها نحن اليوم نشهد تحقق هذا المعنى بأجلى صوره، فالصواريخ تُسقط هيبة الكيان، وتكشف عورته الأمنية، وترسم الذل على ملامح قادته، دون أن يُكلّف المجاهدون أنفسهم عبور الحدود أو اقتحام الديار. لقد أضحى الرعب والهزيمة يتجلّيان على وجوه قادة الاحتلال، ويظهران في ارتباكهم، وتصريحاتهم المرتعشة، وتخبط إعلامهم، وكأن آية الوعد قد نُزّلت في حاضرهم. ولم يبقَ من وعد الآخرة إلا ختامُه العظيم: دخول المسجد الأقصى محررًا، وهو ما نرجوه قريبًا بإذن الله، بل ونتطلع إليه بأمل راسخ، أن يكون على أيدي المجاهدين من أبناء اليمن، أولئك الذين تتلهف أرواحهم للجهاد في سبيل الله، وتحترق قلوبهم شوقًا لتراب القدس، وسماء فلسطين. ــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الأحرار الفلسطينية": ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
"الأحرار الفلسطينية": ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الأنباء اليمنية

"الأحرار الفلسطينية": ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة

عزة – سبأ: اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم السبت، "جرائم المستوطنين في الضفة والقدس امتدادا للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبنّاه حكومة الاحتلال المتطرفة"، مؤكدة "أن الهجمات التي تتزامن مع تصعيد عمليات الاستيطان والتوسع الاستيطاني المريب في الضفة والقدس المحتلتين، تأتي في إطار تنفيذ عملي لمخططات الضم والتهجير الصامت دون إعلان رسمي". وقالت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): "إن ما تشهده مدن ومخيمات الضفة الغربية والقدس من إغلاق محكم من قبل الاحتلال الصهيوني النازي في ظل استمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي لأهلنا بقطاع غزَّة، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية وكسر شعبنا وتهجيره قسراً والتضيق على شعبنا بالضفة والقدس بكل السبل والأدوات ومنعهم من التحرك بين القرى المختلفة لاسيما بمخيمي جنين وطولكرم، وإغلاق باحات المسجد الأقصى في وجهة المصليين، في إطار إجبار شعبنا لترك وطنهم، ويعد ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني". وأكدت "أن اعتداءات المستوطنين المتطرفين، لن تُثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه، بل ستكون دافعًا لمزيد من الصمود والثبات، ومصدرًا لتصعيد المواجهة والتمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير كامل تراب فلسطين". ودعت "أبناء الشعب الفلسطيني الثائر وقوى المقاومة في الضفة الغربية والقدس إلى التوحد والتصدي للهجمات الإستعمارية الصهيونية، وصد عدوان المستوطنين عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والتواجد الدائم للصلاة في المسجد الأقصى والرباط فيه، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ودعمها في كل أماكن وجود الاحتلال والمستوطنين".

"القسام" تعرض مشاهد لكمين مركب استهدف آليات صهيونية شرق خان يونس
"القسام" تعرض مشاهد لكمين مركب استهدف آليات صهيونية شرق خان يونس

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

"القسام" تعرض مشاهد لكمين مركب استهدف آليات صهيونية شرق خان يونس

غزة – سبأ: عرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، مشاهداً من كمين مركب استهدف آليات لقوات العدو الصهيوني جنوبي قطاع غزة. وقالت "القسام" في بيان مصحوب بمقطع فيديو للعملية، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، موضحة أن العملية استهدفت آليات العدو على خط الإمداد في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس. وتُظهر المشاهد الإعداد التحضير للعملية، وطريقة تنفيذها في آليات العدو الصهيوني. وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store