انطلاق المرحلة الثانية من تدريب المدربين في التربية الإعلامية والمعلوماتية
يأتي هذا التدريب استكمالًا للمرحلة الأولى، التي ركزت على تزويد المشاركين بالمهارات والطرق التعليمية اللازمة لنقل مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية بأساليب تفاعلية وفعّالة. أما المرحلة الثانية، فتركّز على تعميق المحتوى المعرفي وتمكين المشاركين من أدوات التحليل النقدي للمحتوى الإعلامي، وتعزيز قدرتهم على التعامل الواعي والمسؤول مع وسائل الإعلام والمعلومات.
ويهدف البرنامج إلى إعداد جيل من المدربين الشباب القادرين على نشر ثقافة التربية الإعلامية والمعلوماتية في مراكز الشباب خاصة و في مجتمعاتهم عامة، بما يسهم في بناء وعي إعلامي مستنير ومجتمع رقمي أكثر أمانًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل على خلفية حرب غزة
قالت سلوفينيا الخميس إنها ستحظر كل التبادلات التجارية المتّصلة بالأسلحة مع إسرائيل بسبب الحرب في غزة، في خطوة وصفتها بأنها الأولى من نوعها لدولة في الاتحاد الأوروبي. وأفادت الحكومة السلوفينية في بيان بأن 'سلوفينيا هي أول دولة أوروبية تحظر استيراد وتصدير وعبور الأسلحة من إسرائيل وإليها'. وأوضحت أنها تتخذ إجراءاتها باستقلالية لأن التكتل 'غير قادر على اتخاذ تدابير ملموسة' طالبت بها. وجاء في البيان أنه في خضم الحرب المدمرة في غزة حيث 'يموت ناس… لأنهم محرمون بشكل منهجي من المساعدات الإنسانية'، من 'واجب كل دولة تتحلى بالمسؤولية التحرك، حتى إذا اقتضى ذلك استباق غيرها بخطوة'. وأضاف البيان أن الحكومة لم تصدر أي تصاريح لتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل منذ أكتوبر 2023 بسبب النزاع. وفي أوائل يوليو، حظرت سلوفينيا، في خطوة كانت الأولى من نوعها في الاتحاد الأوروبي، دخول وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى البلاد. وأعلنت يومها أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش 'غير مرغوب فيهما' بسبب 'تصريحاتهما (الداعية إلى) تنفيذ إبادة والتي تشجع عنفا متطرفا وانتهاكات خطيرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين'. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، الخميس، بمقتل 101 في قطاع غزة، من بينهم 81 عند نقاط توزيع المساعدات، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا' عن مصادر طبية قولها، الخميس، إن 'حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 60249، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023'. وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 147089، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت إلى أنه 'وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 111 شهيدا، و820 مصابا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية'. وأوضحت أن 'حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 9081 شهيدا، و35048 إصابة'. وبينت المصادر أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من المصابين بلغت 666 إصابة، ليرتفع إجمالي 'ضحايا لقمة العيش' ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1330، والإصابات إلى 8818. ولفتت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
الخارجية المصرية تحذر من محاولات بث الانقسام العربي بشأن غزة
أعلنت الخارجية المصرية أن هناك محاولات لتزييف الحقائق حول الأحداث في غزة ودخول المساعدات للقطاع بهدف تقويض الدور المصري وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية. وذكرت الوزارة اليوم الخميس، أن هناك محاولات متعمدة لتشويه الدور المصري والتشكيك فيه بصورة ممنهجة، مع تعمد تزييف الحقائق بهدف إحباط الشعوب العربية وإضعاف الصمود الفلسطيني. وقالت مصر إنها وفرت 70% من المساعدات لقطاع غزة وساهمت في استقبال المصابين وأعدت خطة لإعادة إعمار غزة، كما حشدت بنجاح لدعمها من غالبية الدول وتعتزم تنظيم مؤتمر دولي لحشد التمويل الدولي لتنفيذها. يأتي ذلك بعد ساعات من تظاهرة قام بها قيادات إخوانية وعناصر فلسطينية أمام سفارة مصر بالعاصمة الإسرائيلية تل أبيب حيث نظمت التظاهرة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وهي أحد أفرع جماعة الإخوان مطالبين مصر بفتح معبر رفح، لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، رغم ما تفعله مصر. وكان مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري قد أكد أمس أن مصر لم تتوقف عن إدخال المساعدات لقطاع غزة ولن تتوقف وألا سلام في المنطقة إلا بحل الدولتين. وأكد مدبولي، رفض بلاده للحملة التي تحاول التقليل من دور مصر في دعم القضية الفلسطينية، موضحا أن الدولة المصرية كانت منذ أول لحظة ومنذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر 2023 تعمل استناداً إلى ثلاثة محاور رئيسية. وكشف أن المحور الأول يتمثل في العمل على وقف الحرب، والثاني إدخال المساعدات الإنسانية لسكان غزة، والثالث الإفراج عن الرهائن والأسرى المحتجزين، مضيفا أن مصر بذلت كل الجهود الممكنة وما زالت تبذل الجهود لتحقيق هذه الأهداف، وترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال مبدأ التهجير. وبعدها قال حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني، إن الأردن ومصر يتعرضان لهجمة منظمة على خلفية التشكيك بدور البلدين تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنهما يحملان عبء استقرار المنطقة. وكتب الشيخ في منشور عبر منصة" إكس": وسط الهجمة المنظمة التي تستهدف مصر والأردن، لا يمكن تجاهل أن البلدين يقفان على خطوط تماس حساسة، ويحملان عبء استقرار المنطقة رغم التحديات. وأضاف أن الهجوم عليهما ليس عفويا، بل هو جزء من محاولات خبيثة لإضعاف مواقفهما وضرب أي توازن عربي. وفي وقت سابق، أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن مصر والأردن والدول العربية كافة، لم تدخر جهدا من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في محنته، وأن موقفهما الحاسم في رفض تهجير الشعب الفلسطيني حال دون تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، كما كانت تخطط إسرائيل له.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
مصر.. موقف ثابت ومشرف في اسناد الغزيين
منذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة تعرضت جمورية مصر العربية للعديد من حملات التشكيك والاتهامات بالتقصير في دعم أهل القطاع، يقف خلفها تنظيمات وجماعات ذات اجندات سوداوية ترفض جملة وتفصيلا رؤية الحقائق على الارض او الاعتراف بما تقدمه مصر العروبة للأشقاء في غزة بشكل خاص وللقضية الفلسطينية بشكل عام من دعم ومساندة لا ينكرها إلا جاحد او حاقد. ان جمهورية مصر العربية التي تعد احدى الحواضر الأساسية المؤثرة في تشكيل مواقف الدعم والإسناد العربي لم تتخلى يوما عن دورها الطليعي تجاه قضايا الامة وفي ومقدمتها القضية الفلسطينية. تاريخيا أعلنت مصر وبكل وضوح عن سياستها الثابتة التي تدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني عبر كل المراحل والتطورات والتحولات التي مرت بها القضية الفلسطينية وكان لمصر صولاتها وجولاتها في كل معارك الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومساندة قضيته العادلة ومشاركتها في حروب 1948 و 1967 و1956 و1973 ومنذ اللحظات الاولى للعدوان الإسرائيلي على غزة اتخذت مصر موقفا واضحا مساندا وداعما للأشقاء في غزة لا يقبل اي مجال للتحوير او التأويل وتجلى هذا الموقف في عدة إجراءات في مقدمتها رفض العدوان، والمطالبة باستمرار للوقف الفوري للحرب وكذلك رفضها القاطع لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين قسراً إلى سيناء، وهو موقف حظي بدعم دولي واسع باعتباره حماية للأمن القومي المصري وضرورة إنسانية غير قابلة للتفاوض. على صعيد المساعدات، قدمت مصر ما يصل إلى 80% من إجمالي المساعدات الدولية التي دخلت غزة، تضمن ذلك إدخال أكثر من 6000 طن من المواد الغذائية والطبية عبر قوافل برية منتظمة، منها خمس قوافل كبرى حتى يوليو 2025. كما نفذت عمليات إسقاط جوي للمساعدات في مناطق مثل دير البلح التي تعذر الوصول إليها براً، مستخدمة أربع طائرات عسكرية، ولم تكتفِ بالجهد المنفرد، بل نسقت مع الشقيقتين الأردن والإمارات لإدخال قوافل مشتركة، منها 25 شاحنة زودت نحو 600 ألف فلسطيني بأنابيب مياه الشرب. فيما يخص معبر رفح، واجهت مصر اتهامات لا تعكس الواقع، فالجانب المصري من المعبر ظل مفتوحاً باستمرار، بينما سيطرت إسرائيل على البوابة الفلسطينية وفرضت قيوداً على دخول الشاحنات، فيما حولت مصر معبر رفح -المخصص أصلاً لعبور الأفراد- إلى معبر لآلاف الشاحنات رغم تعقيدات لوجستية هائلة، وفي المقابل، استمرت العوائق الإسرائيلية، حيث وثقت مجازر ضد فلسطينيين ينتظرون المساعدات عند معابر مثل "زيكيم" و"كرم أبو سالم". دبلوماسياً، شاركت مصر بفاعلية في الوساطات لوقف إطلاق النار مع قطر ودول أخرى، ورفضت استخدام غزة كورقة ضغط، كما أعدت خطة لإعادة إعمار القطاع وحشدت الدعم الدولي لها، واستقبلت مسؤولين أمميين رفيعي المستوى لتقييم الاحتياجات. وفي خطوة استباقية، وقعت مع السعودية وقطر والإمارات مبادرة تطالب حماس بنزع السلاح وتسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية تمهيداً لإقامة الدولة. في المحصلة ان حجم المساعدات الهائل، والوساطات المتواصلة، والموقف المصري الثابت ضد التهجير، كلها تؤكد ان التحدي والعائق الأصلي يتمثل في الاحتلال الاسرائيلي، الذي يواصل حصار غزة ويسيطر على معابرها، في حين واصلت القاهرة سعيها لتحقيق السلام العادل، مذكرة العالم بأن استقرار المنطقة مرهون بتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.