
سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل على خلفية حرب غزة
وأفادت الحكومة السلوفينية في بيان بأن 'سلوفينيا هي أول دولة أوروبية تحظر استيراد وتصدير وعبور الأسلحة من إسرائيل وإليها'.
وأوضحت أنها تتخذ إجراءاتها باستقلالية لأن التكتل 'غير قادر على اتخاذ تدابير ملموسة' طالبت بها.
وجاء في البيان أنه في خضم الحرب المدمرة في غزة حيث 'يموت ناس… لأنهم محرمون بشكل منهجي من المساعدات الإنسانية'، من 'واجب كل دولة تتحلى بالمسؤولية التحرك، حتى إذا اقتضى ذلك استباق غيرها بخطوة'.
وأضاف البيان أن الحكومة لم تصدر أي تصاريح لتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل منذ أكتوبر 2023 بسبب النزاع.
وفي أوائل يوليو، حظرت سلوفينيا، في خطوة كانت الأولى من نوعها في الاتحاد الأوروبي، دخول وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى البلاد.
وأعلنت يومها أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش 'غير مرغوب فيهما' بسبب 'تصريحاتهما (الداعية إلى) تنفيذ إبادة والتي تشجع عنفا متطرفا وانتهاكات خطيرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين'.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، الخميس، بمقتل 101 في قطاع غزة، من بينهم 81 عند نقاط توزيع المساعدات، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا' عن مصادر طبية قولها، الخميس، إن 'حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 60249، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023'.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 147089، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه 'وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 111 شهيدا، و820 مصابا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية'.
وأوضحت أن 'حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 9081 شهيدا، و35048 إصابة'.
وبينت المصادر أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من المصابين بلغت 666 إصابة، ليرتفع إجمالي 'ضحايا لقمة العيش' ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1330، والإصابات إلى 8818.
ولفتت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
وزير الأوقاف يحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن سلامة المسجد الأقصى المبارك
أدان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة بأشدّ العبارات الاقتحام الاستفزازي الذي أقدم عليه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح الأحد، للمسجد الأقصى المبارك تزامنا مع ما يسمى 'ذكرى خراب الهيكل' لباحات الحرم القدسي الشريف والتي تمت بحماية شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المدججة بالسلاح, والتي قامت بدورها باعتقال ثلاثة من حراس المسجد الأقصى المبارك. وقال الوزير إن هذه الاقتحامات والانتهاكات والتحريض عليها من قبل جماعات الهيكل المزعوم وبأعداد غير مسبوقة من المتطرفين هي أعمال مدانة ومرفوضة بكافة المعايير الدولية، وتنتهك حرمة هذا المكان المقدّس وتخالف القوانين والأعراف الدولية والإنسانية التي تؤكد على ضرورة احترام أماكن العبادة. وحمّل الوزير السلطة القائمة بالاحتلال كامل المسؤولية عن سلامة المسجد الأقصى وموظفيه وحراسه ومصليه، وطالبها بوقف هذه الانتهاكات الاستفزازية والتي تستهدف مشاعر ملايين المسلمين في العالم, لأن مثل هذه الأعمال توتر المنطقة وتنذر بحدوث حالة من العنف في المنطقة والعالم أجمع. وأكد أن المسجد الأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين وحدهم وهو جزء لا يتجزأ من عقيدتهم وأنه غير قابل للقسمة ولا للشراكة، وأن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية تحت الوصاية الهاشمية، هي الجهة المختصة بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
الرئاسية العليا للكنائس تحذر من تداعيات انتهاكات المستوطنين للمسجد الأقصى
حذرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين من التداعيات الخطيرة لسلسلة الانتهاكات غير المسبوقة التي ينفذها المستوطنون في باحات المسجد الأقصى المبارك بمناسبة ما يسمى بـ'خراب الهيكل' المزعوم، بقيادة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير وبحماية قوات الاحتلال وشرطته. ودانت اللجنة في بيان أصدره رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور رمزي خوري، هذه الانتهاكات بشدة، داعية إلى تدخل عربي وإسلامي ودولي عاجل لوقفها لما تشكله من تهديد لمستقبل المسجد الأقصى كمكان عبادة خالص للمسلمين وما قد يترتب عليها من انعكاسات خطيرة على السلم والأمن الدوليين. وأكدت اللجنة أن مشاركة مسؤولين إسرائيليين في أداء طقوس دينية ورفع الأعلام داخل باحات المسجد الأقصى، تعكس سياسة حكومة المستوطنين التي يقودها بنيامين نتنياهو وبتسلئيل سموترتش وإيتمار بن غفير، التي تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الانتهاكات الهادفة إلى تهويد المسجد الأقصى المبارك. وناشدت اللجنة، كنائس العالم ومؤسساتها كافة، لرفع الصوت عاليا واتخاذ مواقف حازمة تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة التي تمس قدسية الأماكن الدينية المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك باعتباره موقعا محميا بموجب القانون الدولي والشرائع الدينية.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
إدانات فلسطينية وعربية لاقتحام بن غفير المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى 'خراب الهيكل'
تسبب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، اليوم الأحد، برفقة مئات المستوطنين، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال، في إدانات فلسطينية وعربية، في مشهد وصفته الرئاسة الفلسطينية بأنه 'إرهاب منظم برعاية رسمية'. وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان أنّ 'اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى واعتداءات المستوطنين والانتهاكات في الضفة الغربية تأتي استكمالاً لحرب الإبادة والتجويع في غزة'. ودعا المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة الإدارة الأمريكية إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، محمّلاً تل أبيب كامل المسؤولية عن تداعيات التصعيد، ومحذراً من إفشال الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في المنطقة. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنّ 'اعتداءات المستوطنين المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة، واستخدامهم الرصاص الحي تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، تستدعي عقوبات دولية رادعة، لا سيما بعد استشهاد فلسطيني وإصابة 8 آخرين مساء السبت في هجوم شنه مستوطنون على بلدة عقربا جنوب نابلس'. وأضافت أن حكومة الاحتلال تسعى لإفشال أي توافق دولي بشأن حل الدولتين، عبر تصعيد الاستيطان والتهويد وجرائم الإبادة في غزة، مطالبة بوقف فوري لهذا 'التصعيد الخطير'. وأدانت الخارجية 'المَسيرات الاستفزازية في البلدة القديمة بالقدس بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي شارك أيضاً صباح اليوم في الاقتحامات للمسجد الأقصى'. وصباح الأحد، جدد بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، اقتحامه المسجد الأقصى. وبثت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة يسرائيل هيوم والقناة السابعة، مقاطع مصورة لعملية الاقتحام. وفي المقاطع ظهر بن غفير برفقة عدد من أتباعه المستوطنين وهم يؤدون صلوات تلمودية في باحات الأقصى، ولاحقاً ظهر بن غفير في باحات الأقصى وهو يتلو صلاة تلمودية من هاتفه، وسط حشد كبير من أنصاره. وسبق ذلك اقتحام مئات المستوطنين الأقصى، الأحد، حيث أدوا صلوات تلمودية على مرأى من الشرطة التي تؤمِّن الاقتحامات، ويسيطر عليها بن غفير ضمن صلاحياته. من جهته، أدان الأردن بشدةٍ اقتحام بن غفير للأقصى، ووصفه بأنه 'خرق فاضح للقانون الدولي وتصعيد مدان'، مؤكداً أن 'لا سيادة لإسرائيل على المسجد الأقصى'، وأن 'أوقاف القدس الأردنية هي الجهة القانونية الوحيدة المسؤولة عن إدارة المسجد'. ودعت إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، إلى وقف جميع الممارسات الاستفزازية للوزير 'المتطرف' بن غفير. وجدد الأردن في بيان للخارجية رفضه 'تسهيل شرطة الاحتلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قِبَل المستوطنين المتطرفين'، مشدداً على أن ذلك يمثل 'انتهاكاً صارخاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ومحاولة لتقسيمه زمانياً ومكانياً، وتدنيساً لحرمته'. من جانبها، أدانت وزارة الخارجية السعودية بشدةٍ الممارسات الاستفزازية المتكررة من قِبل مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، معتبرة أنها تؤجج الصراع في المنطقة. وجددت المملكة مطالبتها المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات التي 'تنتهك القوانين الدولية وتقوّض جهود السلام'. غضب فصائلي فلسطيني واسع ووصفت حركة حماس اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى برفقة مستوطنين بأنه 'سلوك إجرامي' يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، ويأتي في سياق العدوان المستمر على الفلسطينيين، خصوصاً في ظل حرب الإبادة والتجويع المتواصلة في غزة. وقالت الحركة في بيان إنّ 'الاقتحام الذي شارك فيه أيضاً عضو الكنيست المتطرف عميت هالفي يمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين وتصعيداً خطيراً في محاولات تهويد المسجد الأقصى وتغيير هويته'. وحذّرت من أن هذه الممارسات ستؤجج التوتر في المنطقة، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لردع إسرائيل. كما دعت الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لحماية المقدسات ووقف مخططات الاحتلال. وفي سياق متصل، حذّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من أن الاقتحام تزامن مع المجازر المتواصلة في غزة وتجويع السكان، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني 'سيتصدى لمخططات التقسيم والتهويد مهما بلغت التضحيات'، ودعت إلى وقف 'الرهان على مسارات سياسية وهمية أو انتخابات شكلية في ظل العدوان'. واعتبر التجمّع الوطني الديمقراطي أن اقتحام بن غفير 'تصعيد خطير لفرض واقع جديد بالأقصى، يهدف إلى إفشال أي جهود لوقف العدوان على غزة، ما يستدعي رداً شعبياً ورسمياً فلسطينياً وعربياً عاجلاً'. ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون أكثر من 2150 اعتداءً في الضفة خلال النصف الأول من 2025، وسط تحذيرات فلسطينية من مخاطر تفجير الأوضاع في القدس والضفة الغربية بدعم حكومي إسرائيلي مكشوف. وبموازاة حرب الإبادة في غزة، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1012 فلسطينياً، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفاً، وفق معطيات رسمية فلسطينية. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.