logo
ملتقى الإمارات الطبي يستعرض الإنجازات التي حققتها المنظومة الصحية في الدولة

ملتقى الإمارات الطبي يستعرض الإنجازات التي حققتها المنظومة الصحية في الدولة

البيان١٠-٠٥-٢٠٢٥

نظّمت مبادرة "أطباء الإمارات" تزامناً مع "يوم الإمارات الطبي" الذي يصادف 9 مايو من كل عام ملتقى الإمارات الطبي تحت شعار "لأجلك يا وطن" بمشاركة واسعة من الكوادر الوطنية من فرق الطوارئ الطبية الاحتياطية والتطوعية وخط الدفاع الأول من العاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة بالدولة.
وجاء تنظيم الملتقى في إطار حزمة من الفعاليات والأنشطة المرافقة للاحتفال بـ"يوم الإمارات الطبي" تقديراً لجهود الكوادر الطبية والتمريضية ومزودي الخدمات الصحية وتنفيذاً لمبادرات كل من برنامج الإمارات للقيادات الطبية الشابة وبرنامج الإمارات للتطوع الطبي وبرنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية "جاهزية" والأكاديمية الوطنية للتدريب "تدريب" واستضافة من كلية فاطمة للعلوم الصحية.
واستعرض الملتقى الدور الريادي الذي يلعبه أطباء الإمارات في الارتقاء بالقطاع الصحي وتكريماً للفائزين بـ"جائزة الإمارات الطبية" و"وسام الإمارات الطبي" إلى جانب تكريم المتطوعين من خط الدفاع الأول الذين شاركوا في الحملات الطبية داخل الدولة وخارجها في خطوة تعكس التقدير للعطاء الإنساني والجهود النبيلة للكوادر الطبية.
وأكد الملتقى أهمية إبراز الإنجازات التي حققتها المنظومة الصحية في الدولة وتسليط الضوء على المبادرات النوعية التي تدعم جودة الحياة والصحة العامة في إطار رؤية الإمارات لتقديم نموذج رائد في مجال الرعاية الصحية.
وقال الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ورئيس "أطباء الإمارات" وبرنامج "جاهزية" إن يوم الإمارات الطبي محطة وطنية مهمة لتكريم العاملين في القطاع الصحي وتقدير تفانيهم في خدمة المجتمع وهذا الملتقى منصة لإبراز هذه الجهود واستعراض المبادرات التي أثمرت عن بناء كوادر طبية مؤهلة وتعزيز قدراتهم.
وأشار إلى أن جهود أطباء الإمارات بدعم القيادة الرشيدة أثمرت عن تدشين سلسلة من الأكاديميات الطبية الافتراضية وتدريب أكثر من 25 ألف من كوادر خط الدفاع الأول إلى جانب إطلاق أول مستشفى ميداني متنقل وإدارة سلسلة من العيادات الطبية المتنقلة محلياً ودولياً مما أسهم في تقديم خدمات طبية لملايين المستفيدين ضمن مظلة إنسانية وتطوعية.
من جانبه قال البروفيسور أوليفييه جاكدين المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للرعاية الصحية إن الاحتفال سنوياً بيوم الإمارات الطبي يأتي تقديراً للعاملين في القطاع الصحي، لافتا إلى أن شعار هذا العام "الإمارات تقدّركم" يعكس امتنان الدولة لجهودهم في الحفاظ على صحة المجتمع وسلامته.
وأكدت الدكتورة نورة العجمي مديرة برنامج الإمارات للقيادات الطبية الشابة أن هذا اليوم يمثل مناسبة وطنية لإبراز الإنجازات التي حققها القطاع الصحي وتسليط الضوء على الدور الكبير الذي تقوم به الكوادر الطبية في خدمة المجتمع وتحقيق جودة الحياة ومواصلة مسيرة التميز الطبي التي تقودها دولة الإمارات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجموعة صيدلية العين تسهم في حملة "وقف الحياة"
مجموعة صيدلية العين تسهم في حملة "وقف الحياة"

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

مجموعة صيدلية العين تسهم في حملة "وقف الحياة"

أعلنت مجموعة صيدلية العين، وقف فرعها في استاد هزاع بن زايد في مدينة العين دعماً لحملة "وقف الحياة"، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر "أوقاف أبوظبي" تحت شعار "معك للحياة". وتأتي هذه المساهمة ضمن التجاوب المجتمعي الكبير من أفراد ومؤسسات المجتمع مع حملة "وقف الحياة"، لتوفير تمويل مستدام لمساعدة أصحاب الأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً. وتسعى الحملة إلى جمعِ إسهاماتٍ لإنشاءِ وقفٍ تغطّي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف للإسهام في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى. وقال الدكتور زياد أمير صالح، الرئيس التنفيذي لمجموعة صيدلية العين، إن المجموعة تؤمن بأن دعم المبادرات الصحية المستدامة واجب وطني وإنساني، وإنها تتشرف بأن تكون جزءاً من حملة "وقف الحياة" من خلال وقف فرعها في استاد هزاع بن زايد دعماً لتحقيق مستهدفات الحملة في تأمين التمويل المستدام لعلاج المصابين بالأمراض المزمنة من أصحاب الدخل المحدود. وأضاف أن مشاركة المجموعة في هذه الحملة المباركة تجسد القيم الإنسانية الراسخة في مجتمع دولة الإمارات، كما تعكس روح التضامن والعطاء التي تميّز أبناء هذا الوطن، من خلال الوقوف إلى جانب المرضى المحتاجين، وتقديم الدعم الصحي والنفسي لهم، معربا عن تطلعه لأن يُسهم هذا الوقف في تخفيف معاناة مرضى الأمراض المزمنة وتمكينهم من الوصول إلى الرعاية الصحية المستدامة، بما ينعكس إيجاباً على تعزيز جودة حياتهم. وتوفر مجموعة صيدلية العين، التي تمتلك أكثر من 50 فرعاً تنتشر عبر مناطق الدولة المختلفة، مجموعةً واسعة من الأدوية ومنتجاتِ الصحة العامة والأجهزة الطبيّة وغيرها.

هاجر.. بإرادة لا تقهر كتبت فصلاً جديداً من الأمل والحياة
هاجر.. بإرادة لا تقهر كتبت فصلاً جديداً من الأمل والحياة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

هاجر.. بإرادة لا تقهر كتبت فصلاً جديداً من الأمل والحياة

هاجر طفلة صغيرة تواجه أقسى الاختبارات، وجسد نحيل يتحمّل ما يعجز عنه الكبار، وروح ما زالت تعرف كيف تبتسم وسط الألم. حين تنظر إلى هاجر اليوم، الطفلة الإماراتية ذات الأربعة عشر ربيعاً، لا يخطر في بالك أنها كانت منذ عامين تصارع مرضاً خطراً استقرّ في أكثر مناطق الجسد حساسية «الرأس». خضعت هاجر لعملية أولى في أحد مستشفيات الدولة، نجح الأطباء خلالها في إزالة جزء من الورم لكن الجزء الأكبر بقي، وكأن المعركة لم تبدأ بعد. وفي سباق مع الزمن، شُدّت الرحال إلى كوريا الجنوبية، حيث خضعت لجراحة دقيقة لاستئصال ما تبقى من الورم، تبعتها مرحلة طويلة من العلاج الكيميائي والإشعاعي. يقول والد هاجر «في لحظة، شعرت أن الأرض سُحبت من تحت قدميّ.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد». تضيف والدتها «كل لحظة ألم عاشتها، عشتها معها أضعافاً، ما كنت أحلم إلا بأن أراها تنهض من سرير المستشفى، تمشي من جديد، وتضحك كما كانت.. وها هي، أقوى من ذي قبل». اليوم، بعد عامين من العلاج، وقفت هاجر منتصرة أنهت مرحلة العلاج بنجاح بفضل الله، وهي الآن في مرحلة تأهيل واستقرار، تستعيد طفولتها رويداً رويداً، وتكتشف الحياة من جديد. قصة هاجر ليست حكاية مرض وشفاء وحسب؛ إنها درس في الصبر، وقوة الأسرة، وأن الأمل أقوى من الخوف مهما اشتدت العواصف. هاجر.. إرادة لا تُهزم، خاضت معركة شرسة مع ورم في الدماغ وهي اليوم، تكتب فصلاً جديداً من الشفاء، والأمل، والحياة. (وام)

الطفلة هاجر.. نموذج لقوة الإرادة
الطفلة هاجر.. نموذج لقوة الإرادة

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

الطفلة هاجر.. نموذج لقوة الإرادة

هاجر طفلة صغيرة تواجه أقسى الاختبارات، وجسد نحيل يتحمّل ما يعجز عنه الكبار، وروح ما زالت تعرف كيف تبتسم وسط الألم. حين تنظر إلى هاجر اليوم، الطفلة الإماراتية ذات الأربعة عشر ربيعًا، لا يخطر في بالك أنها كانت منذ عامين تصارع مرضًا خطيرًا استقرّ في أكثر مناطق الجسد حساسية "الرأس". خضعت هاجر لعملية أولى في أحد مستشفيات الدولة، نجح الأطباء خلالها في إزالة جزء من الورم لكن الجزء الأكبر بقي، وكأن المعركة لم تبدأ بعد. وفي سباق مع الزمن، شُدّت الرحال إلى كوريا الجنوبية، حيث خضعت لجراحة دقيقة لاستئصال ما تبقى من الورم، تبعتها مرحلة طويلة من العلاج الكيميائي والإشعاعي. يقول والد هاجر: "في لحظة، شعرت أن الأرض سُحبت من تحت أقدامي.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد". أما والدتها، فتضيف: "كل لحظة ألم عاشتها، عشتها معها أضعافاً، كنت أحلم فقط أن أراها تنهض من سرير المستشفى، تمشي من جديد، وتضحك كما كانت وها هي، أقوى من ذي قبل". اليوم، بعد عامين من العلاج، وقفت هاجر منتصرة أنهت مرحلة العلاج بنجاح بفضل من الله، وهي الآن في فترة تأهيل واستقرار، تستعيد طفولتها رويدًا رويدًا، وتكتشف الحياة من جديد. قصة هاجر ليست فقط حكاية مرض وشفاء.. إنها درس في الصبر، وفي قوة العائلة، وفي أن الأمل أقوى من الخوف مهما اشتدت العواصف. هاجر.. إرادة لا تُهزم، خاضت معركة شرسة ضد ورم في الدماغ وهي اليوم، تكتب فصلاً جديدًا من الشفاء، والأمل، والحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store