
إعلام عبري: حماس تُماطل في مفاوضات غزة.. والأمريكيون بدأ ينفد صبرهم
إعلام عبري: واشنطن منزعجة من تأخر حماس في الرد على مقترحات الوساطة
كشفت صحيفة "يديعوت" العبرية أن حركة حماس تؤخر مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، من خلال تأخير ردّها على المقترحات الأخيرة التي طرحتها الوساطة، ما تسبب بحالة من الجمود والإحباط في المحادثات.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "واي نت" العبري، فقد نقل عن مصادر مطّلعة على سير المفاوضات اتهامها لحماس بأنها "تُماطل وتُعقّد الأمور وتُعيق التقدم"، في محاولة منها لتعظيم المكاسب من الصفقة المقترحة، مما أدى إلى غياب أي تطور ملموس حتى الآن.
ونقل التقرير عن مصدر من كيان الاحتلال قوله: "المحادثات تسير بشكل سيء، نحن في المكان نفسه، ولا يوجد تقدم"، مضيفًا أن التأخير الذي تتسبب به حماس دفع مسؤولين لدى الاحتلال للتشكيك في إمكانية تحقيق اختراق خلال هذا الأسبوع.
ومن أبرز المؤشرات على حالة الجمود، بحسب التقرير، غياب المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف عن الجولة الحالية من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يُتوقع وصوله فقط عندما تقترب المحادثات من نهايتها.
وفي الوقت ذاته، يدرس الاحتلال إرسال وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر للانضمام إلى المبعوث الأمريكي في الدوحة، في خطوة تعكس أهمية المحادثات والدور المركزي الذي تلعبه قطر كوسيط رئيسي. وتُعد مشاركة ديرمر، المعروف بموقفه السلبي من قطر، مؤشّرًا على تحوّل في موقف الاحتلال.
وفي المقابل، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن المسؤولين الأمريكيين بدأوا يفقدون صبرهم تجاه حماس بسبب غياب التقدم، إلا أن التقرير يشير إلى أنه في حال ردّت الحركة بشكل إيجابي على المقترح، فقد تنتقل الضغوط حينها إلى الاحتلال لإبداء مرونة أكبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مسؤولون سابقون في الموساد والشاباك يطالبون ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
#سواليف طالب مسؤولون سابقون في ' #الموساد ' و' #الشاباك ' و #جيش_الاحتلال، في رسالة للرئيس الأمريكي دونالد #ترامب بالضغط على رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو لإنهاء الحرب بغزة، وفق ما نقلت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية. ونشرت الصحيفة، رسالة من رئيس 'الموساد' السابق تامير باردو ورئيس 'الشاباك' السابق آفي ديختر ونائب رئيس أركان جيش الاحتلال السابق ماتان فلنائي، والذين يديرون مجموعة 'قادة من أجل أمن إسرائيل' التي تضم أكثر من 600 من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين. وكتبت المجموعة في الرسالة الموجهة إلى ترامب: 'أوقفوا حرب غزة! نيابة عن 'قادة من أجل أمن إسرائيل'، أكبر مجموعة من جنرالات جيش الاحتلال السابقين ونظرائهم في الموساد والشاباك والشرطة والسلك الدبلوماسي، نحثكم على إنهاء حرب غزة. لقد فعلتم ذلك في لبنان. حان الوقت للقيام بذلك في غزة أيضا'. وأضافت المجموعة: 'مصداقيتك لدى الغالبية العظمى من الإسرائيليين تعزز قدرتك على توجيه نتنياهو وحكومته في الاتجاه الصحيح: إنهاء الحرب، وإعادة الأسرى، ووقف المعاناة، وتشكيل تحالف إقليمي دولي يساعد السلطة الفلسطينية على تقديم بديل لسكان غزة وجميع الفلسطينيين بدلا من حماس وأيديولوجيتها المقاومة'. وعندما سُئلت المجموعة عما يجب أن يفعله ترامب إذا تجنبت حماس المفاوضات، أجاب كبار المسؤولين الدفاعيين أن ما تحتاج 'إسرائيل' إلى فعله هو الإعلان عن قبولها إنهاء الحرب مقابل إعادة جميع الأسرى المتبقين – وهو العرض الذي قدمته حماس باستمرار منذ بداية الحرب. كما تريد المجموعة أن تقبل 'إسرائيل' الإطار الدولي المقترح المتمثل في قيام مصر والإمارات والسعوديين وسلطة فلسطينية مُعاد تشكيلها بإدارة غزة بعد الحرب. وأخبر مسؤولون من المعارضة نتنياهو أنهم سيتدخلون للحفاظ على حكومته لفترة من الوقت إذا أبرم مثل هذه الصفقة مع حماس، لكنه رفض هذا الخيار أيضا. كما رفض نتنياهو منح السلطة الفلسطينية أي موطئ قدم في غزة، نظرا لأنه يعارض الآن بشدة أي اتجاه يعزز إمكانية قيام دولة فلسطينية، حتى لو كانت تحت إدارة السلطة الفلسطينية وليس حماس.


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
المفاوضات تتحرك في ثلاثة مسارات
هآرتس تسفي برئيل - 3/8/2025 جهود الوساطة لعقد صفقة تبادل تتحرك الآن في ثلاثة مسارات متوازية، بدون خلية تربط بينها وتستطيع أن تثمر نتائج. في المسار الأول، تواصل مصر وقطر إجراء المفاوضات مع حماس، وانضمت إليهما تركيا التي وزير خارجيتها هاكان فيدان استضاف في يوم الجمعة الماضي بعثة لحماس برئاسة رئيس مجلس القيادة محمد درويش. في المسار الثاني الذي أستانفه ستيف ويتكوف، الولايات المتحدة تحاول تحسين موقف إسرائيل وصياغة اقتراحات، التي ربما يمكن أن توافق عليها حماس. ترامب ساهم في الواقع بنصيبه من خلال تغريدة هجومية كتب فيها "الطريقة الأسرع لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي استسلام حماس وإطلاق سراح المخطوفين". ولكن يجب الاعتراف بأن هذه التغريدة مائعة بدرجة معينة مقارنة مع تحذيراته لحماس في الشهر الماضي عندما قال "يجب عليكم الاختيار بين تحرير جميع المخطوفين الآن وإعادة على الفور جثامين كل الذين قمتم بقتلهم، وبين أن تكون هذه هي نهايتكم. أنا أرسل إلى إسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة". بعد ذلك ظهر أن مسار الضغط الوحيد الذي بقي للولايات المتحدة يؤدي إلى القدس، حيث إن غزة تتطور كتهديد أميركي داخلي على ترامب. اضافة اعلان في المسار الثالث تعمل دول الخليج برئاسة السعودية مع فرنسا ودول أوروبية أخرى على بلورة حل سياسي يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقبل ذلك إقامة جسم لإدارة غزة، لا تكون حماس شريكة فيه. هذه المسارات الثلاثة يواجهها موقف متصلب لحماس، الذي عبر عنه خليل الحية، نائب يحيى السنوار. "لا توجد أي فائدة من إجراء المفاوضات في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حرب إبادة وتجويع في غزة"، قال الحية وأوضح بأنه سيوافق على العودة إلى طاولة المفاوضات فقط إذا تم إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع "بشكل محترم". ولكن أيضا العودة إلى طاولة المفاوضات لا تضمن الصفقة، حيث إن الطلبات الأساسية لحماس لم تتغير. ومن غير الواضح أيضا إذا كان الحية يقصد التفاوض على صفقة جزئية أو صفقة شاملة مثل التي يتحدث عنها الآن "مصدر أمني إسرائيلي". الصفقة الجزئية التي تم عبر المفاوضات حولها تحقيق تقدم، توجد ربما لها احتمالية أكبر مع فتح مسارات تزويد المساعدات الإنسانية، لكن بقيت فيها أيضا نقاط مختلف عليها مثل عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وحجم انسحاب الجيش الإسرائيلي. بخصوص الصفقة الشاملة الأمر أصعب بكثير، لأنها تحتاج إلى قرار إسرائيلي بإنهاء الحرب والانسحاب من معظم مناطق القطاع وإقامة فيه جسم فلسطيني أو على الأقل فلسطيني – عربي. مقابل هذه الخطوات إسرائيل تطالب بنزع سلاح حماس وأن يتم نفي قيادتها من غزة وألا تشارك في إدارة القطاع كمنظمة. حماس أعلنت في السابق عن استعدادها للتنازل عن دورها في حكم غزة إذا أقيم جسم إداري متفق عليه. ولكن النفي ليس جزءا من المعادلة التي تطرحها، والمتحدثون بلسانها أوضحوا بأنهم لن يسلموا سلاحهم "إلا إذا تمت إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة". في هذه الأثناء الحية أثار عاصفة كبيرة في مصر عندما توجه إلى الشعب المصري وزعماء مصر والجيش المصري والعائلات والمثقفين والكنائس والنخب قائلا: "إخوتكم في غزة يموتون بسبب الجوع وهم على حدودكم، قريبون منكم، قوموا بإسماع صوتكم كي لا تموت غزة بسبب الجوع، وأن تفتح مصر معبر رفح". النظام المصري الذي يسيطر كليا على وسائل الإعلام ويمنع مظاهرات الدعم لغزة، اعتبر هذه الدعوة ليست فقط اتهاما مباشرا للقاهرة بالتجويع، بل أيضا محاولة لإثارة العصيان المدني، والردود كانت طبقا لذلك. كاتب المقالات محمد السيد صالح كتب ردا على ذلك: "نشاطات القمع الإسرائيلية وتوسيع المستوطنات التي تستهدف إفشال حل الدولتين توسعت في العقود الثلاثة الاخيرة، لكن ما تسببت به حماس في "طوفان الأقصى" يشكل خطر بعشرة إضعاف هذه النشاطات. في البيان الذي نشر في صحيفة "المصري اليوم" كتب أنه يعتقد أن جزءا كبيرا من الرأي العام المصري والعربي يتفق معه في رأيه. مصر الرسمية أوضحت بأنه رغم تصريحات الحية إلا أنها ستواصل بذل جهود الدفع قدما بالمفاوضات، حتى لو كانت أدوات ضغطها على حماس محدودة. يبدو أن المبادرة السياسية للسعودية وفرنسا، التي انضمت إليها دول غربية، التي أعلنت عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية (بشروط مقيدة)، يمكن أن توفر لحماس السلم الذي سيمكنها من نزع سلاحها. نظريا، حماس يمكنها الادعاء بأن الحلم الوطني الفلسطيني هي التي حققته وليس م.ت.ف أو السلطة الفلسطينية. ولكن هذه المبادرة تنقصها الأرجل التي تعطيها الأفق الواقعي. إسرائيل تعتبرها تهديدا موجه إليها، الولايات المتحدة التي تقف من ورائها أوضحت موقفها عندما فرض ترامب عقوبات ضبابية على قيادة م.ت.ف وشخصيات رفيعة في السلطة الفلسطينية. حماس هي شريكة فكرية في موقف إسرائيل والولايات المتحدة، لأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيجبرها على الاعتراف بإسرائيل والتنازل عن الكفاح المسلح، وبالأساس فقدان دورها في إدارة هذه الدولة وتشكيل صورتها. جهات في حماس تقول بأنه لا أحد سأل حماس عن رأيها ولم يحاول الاستيضاح عن موقفها إذا تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي. مصدر فلسطيني في الضفة الغربية، مقرب من حماس، قال للصحيفة بأنه في السابق، في محادثات المصالحة بين فتح وحماس التي أدت إلى الإعلان عن حكومة فلسطينية مشتركة، تمت مناقشة قضية طابع الدولة الفلسطينية المستقبلية. وحتى إنه كانت هناك تصريحات علنية بشأن التزام حماس بتبني جميع الاتفاقات التي وقعت عليها م.ت.ف، بما في ذلك اتفاق أوسلو، والسعي إلى الدولة الفلسطينية، لكن "هذه التفاهمات تحطمت، والتصريحات تم نفيها أو تم تعديلها خلال فترة قصيرة". حسب أقوال نفس المصدر فإن حماس توجد الآن في مكان آخر، ولا يوجد فيها من يتخذ قرارات سياسية مبدئية. البنية الهرمية التي ميزت في السابق حماس انهارت، ومجلس الشورى (الجسم الذي يصوغ ويملي المواقف الأيديولوجية، التي تنبثق منها إستراتيجية حماس) هو ضعيف، منقسم وليست له سيطرة على الأرض. ومثله أيضا وضع مجلس القيادة، المسؤول عن معالجة الشؤون الجارية لحماس الذي تم تشكيله في اعقاب اغتيال إسماعيل هنية في تموز 2024، الذي يشارك في عضويته من بين آخرين خالد مشعل والحية والمسؤول عن الضفة زاهر جبارين والأمين العام نزار عوض الله ودرويش الذي يترأس أيضا مجلس الشورى. الصداقة والاتفاق لا تميز هذه المجموعة، سواء على الصعيد الشخصي أو الأيديولوجي أو السياسي. ويكفي التذكير بأن نزار عوض الله كان الخصم السياسي ليحيى السنوار، وتنافس امامه على منصب رئيس المكتب السياسي في غزة. مشعل الذي فصل المنظمة عن سورية في أعقاب المذبحة التي نفذها بشار الأسد ضد مواطنيه وتسبب بمقاطعة طويلة بين حماس وإيران، يعتبر الآن عنصرا "معتدلا"، يدفع نحو تسويات ستضع نهاية للحرب. ودرويش يعد مقربا من بلاط خامنئي. الخلافات الشخصية والفكرية هذه يضاف إليها حقيقة أنه لا يوجد في حماس الآن أي شخص قوي وكاريزماتي يمكنه اتخاذ قرار وفرضه على أعضاء القيادة. وحسب أقوال مصادر اقتبست في صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية فإن هذا الأمر انعكس مؤخرا بأن حماس تتشاور مع التنظيمات الفلسطينية الأخرى مثل الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كل مرة يتم تقديم اقتراح لها من قبل الوسطاء، في حين أنه في السابق تقريبا لم تهتم حماس بمواقفهم. يصعب التقدير كيف سيؤثر توسيع دائرة التشاور على المفاوضات، ومن غير الواضح أيضا مستوى خضوع الذين يسيطرون بالفعل على المخطوفين لقيادة حماس. الافتراض هو أن مجرد النقاش المفصل في قضايا عملية تتعلق بصيغة الصفقة يمكن أن يشير إلى أنه توجد لحماس قدرة على تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه، ولكن لا توجد أي ضمانة لذلك.


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود إثر حادث سير عملياتي بقطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، إصابة 4 جنود من كتيبة الاستطلاع الصحراوي، قال إن جراح أحدهم خطيرة، إثر حادث سير عملياتي في قطاع غزة. وتنفذ فصائل المقاومة الفلسطينية سلسلة من الهجمات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في مختلف محاور القتال بقطاع غزة، خاصة في مدينة خان يونس التي شهدت معارك ضارية. وكثفت سرايا القدس، إلى جانب كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في الأسابيع الأخيرة بث مشاهد عملياتها العسكرية، والتي تركز على استهداف الآليات المدرعة، وتجمعات الجنود، ومقرات القيادة الميدانية. وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.