logo
الحكومة اليمنية تطالب بإنهاء بعثة (أونمها): تحولت غطاء لتجاوزات الحوثيين

الحكومة اليمنية تطالب بإنهاء بعثة (أونمها): تحولت غطاء لتجاوزات الحوثيين

اليمن الآنمنذ يوم واحد
طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بإنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، متهمة إياها بالفشل في تنفيذ مهامها المنصوص عليها في اتفاق ستوكهولم، وتحولها إلى "غطاء" لتجاوزات جماعة الحوثي.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، في بيان نشره على منصة "إكس"، إن البعثة التي أُنشئت مطلع عام 2019 بموجب قرار مجلس الأمن 2452، لم تحقق أي نتائج ملموسة في الملفات العسكرية أو الأمنية أو الاقتصادية، وأصبحت عبئاً على الجهود الأممية الهادفة لتحقيق السلام.
وأوضح الإرياني أن البعثة "عجزت عن وقف إطلاق النار أو منع التعزيزات العسكرية للحوثيين"، كما أنها "فشلت في إلزام الجماعة بإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة، بينما التزمت القوات الحكومية بذلك وفق الاتفاق".
وأضاف أن لجنة تنسيق إعادة الانتشار توقفت عن الاجتماع منذ عام 2020 دون تحرك من البعثة، التي لم تعالج – بحسب البيان – أوجه القصور في آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، ولم تتخذ موقفاً تجاه خروقات الحوثيين المتواصلة.
وأشار الوزير إلى أن الحوثيين استغلوا البعثة ووقف إطلاق النار لتحويل الحديدة إلى "ملاذ آمن للخبراء الإيرانيين وعناصر حزب الله، ومركز لتجميع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وتهريب الأسلحة"، في ظل غياب حرية حركة مراقبي البعثة الأممية.
وفي الجانب الاقتصادي، قال الإرياني إن الحوثيين سيطروا على إيرادات موانئ الحديدة، التي بلغت بحسب تقديرات الحكومة نحو 789 مليون دولار بين مايو 2023 ويونيو 2024، دون تخصيصها لدفع رواتب الموظفين أو دعم الخدمات، بل وُظّفت في تمويل الحرب.
كما اتهم البيان البعثة بالصمت تجاه استخدام الموانئ في "تهريب الأسلحة وشن هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر"، مؤكداً أن استمرار البعثة "يعرقل جهود السلام ويكرّس سيطرة الحوثيين على الحديدة".
ودعت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إعادة تقييم دور البعثة، واتخاذ خطوات جادة لوقف ما وصفته بـ"العبث"، ومنع استخدام الموانئ كقنوات لتمويل الحرب وتهريب السلاح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين
فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة 2 ديسمبر

فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين

فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين كشف الدكتور عبدالقادر الخراز، المدير السابق للهيئة العامة لحماية البيئة، في منشور على منصة إكس، عن معلومات تؤكد تورّط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن في تمويل غير مباشر لعمليات تهريب نفط عبر الباخرة "نوتيكا"، التي كانت قد استُقدمت لحلّ أزمة ناقلة النفط العائمة "صافر"، لكن تم تسليمها فعليًا لمليشيا الحوثي وتغيير اسمها إلى "يمن"، واستخدامها لاحقًا في أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب النفط الإيراني والروسي. باخرة "نوتيكا".. من حلّ بيئي إلى أداة تهريب في أغسطس 2023، أعلنت الأمم المتحدة أنها جلبت باخرة "نوتيكا" كبديل لـ"صافر" لإنهاء التهديد البيئي المحتمل نتيجة تسرب مليون برميل نفط خام. وقد تم تخصيص 145 مليون دولار لهذه العملية. غير أن ما حدث لاحقًا مثّل تحوّلًا كارثيًا؛ فالباخرة لم تغادر موقع "صافر"، بل تم تغيير اسمها إلى "يمن"، وأُعلن تسليمها لشركة "صافر" الحكومية، بينما كانت فعليًا تحت سيطرة الحوثيين. وكانت تقارير وندوة دولية في مصر حذّرت، منذ البداية، من بقاء الباخرة بيد الحوثيين وتحوّلها إلى خطر بيئي وأمني جديد. البرنامج الإنمائي ينكر.. والمعلومات تفضح عند تصاعد التساؤلات حول استخدام "نوتيكا" للتهريب، أنكر المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة، في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط، أي مسؤولية للبرنامج عن الباخرة، مدعيًا تسلّيمها رسميًا لشركة "صافر"، وإبلاغ الحوثيين-شفهيًا وخطيًا- بوقف استخدامها. غير أن هذا التصريح شكّل أول اعتراف ضمني بوجود عمليات تهريب تُجرى على متن السفينة. لكن المعلومات المتوفرة تنسف مزاعم البرنامج، حيث تؤكد أن UNDP تعاقد مباشرة مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل السفينة، ودفع أكثر من 10.3 مليون دولار خلال 23 شهرًا بدل رواتب وتشغيل السفينة. كما كشفت أن طاقم الباخرة جميعهم من الجنسية الجورجية، ويُجرى تنسيق دخولهم اليمن عبر البرنامج نفسه. ويتضح أن العلاقة بين برنامج الأمم المتحدة وشركة التشغيل لم تكن منقطعة، بل كانت مستمرة، وممولة بمبالغ ضخمة تقارب 450 ألف دولار شهريًا. كما يُطرح تساؤل كبير حول الصفقة بين "يوروناف" ومجموعة "أنجلو-إيسترن"، التي تهدف لتعزيز حضورها في سوق ناقلات النفط.. فهل يدخل ذلك ضمن شبكة أوسع لتهريب النفط؟ مخاطر متعدّدة تهدد اليمن والمنطقة عبدالقادر الخراز قال؛ إن هذه الفضيحة تبرز جملة من التحديات والمخاطر الجسيمة، أبرزها: فساد مالي وإداري يتم بتمويل مباشر وغير شفاف، وتعاقدات مشبوهة تُسهّل استخدام موارد أممية في نشاطات محظورة.بالإضافة إلى التواطؤ مع الحوثيين- سواء عن قصد أو بإهمال- فقد تم تمكين المليشيا من السيطرة على أداة لوجستية استراتيجية، وكذا عودة التهديد البيئي، فوجود "نوتيكا" تحت سيطرة الحوثيين يعيد خطر التسرّب النفطي والتلوث البحري إلى الواجهة، ناهيك عن انهيار الثقة في الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي. وأشار إلى أن غياب توضيحات رسمية يفتح المجال أمام تضليل الرأي العام، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي لمحاسبة الجهات المتورطة سواء داخل الأمم المتحدة أو في أوساط الشرعية. ارتباط فضيحة "نوتيكا" بكارثة "روبيمار" وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، خصوصًا أن برنامج الأمم المتحدة تلقى مؤخرًا دعمًا جديدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة للتعامل مع الباخرة "روبيمار"، التي غرقت في 2024 بعد قصف حوثي وهي محمّلة بآلاف الأطنان من الأسمدة الكيميائية. وأعادت هذه الحوادث الجدل حول جدوى التعاون مع البرنامج الإنمائي، ومدى التزامه بالحياد والشفافية؛ إذ إن تمكين الحوثيين من السيطرة على باخرة أممية، وتمويل تشغيلها بأموال الممولين الدوليين، يكشف مشكلة داخل منظومة الأمم المتحدة ويضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لمحاسبة الفاعلين ووقف هذا العبث الذي يدفع ثمنه الشعب اليمني والمنطقة بأسرها.

استنكر استخدام هوية المسجد في سك عملة مزورة.. إمام مسجد العيدروس بعدن: الحوثيون يتاجرون بالمقدسات والقرآن
استنكر استخدام هوية المسجد في سك عملة مزورة.. إمام مسجد العيدروس بعدن: الحوثيون يتاجرون بالمقدسات والقرآن

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

استنكر استخدام هوية المسجد في سك عملة مزورة.. إمام مسجد العيدروس بعدن: الحوثيون يتاجرون بالمقدسات والقرآن

استنكر استخدام هوية المسجد في سك عملة مزورة.. إمام مسجد العيدروس بعدن: الحوثيون يتاجرون بالمقدسات والقرآن استنكر إمام وخطيب مسجد العيدروس في العاصمة المؤقتة عدن الشيخ عبدالله باحشوان، إستخدام عصابة الحوثي الايرانية، هوية واسم المسجد على سك عملة معدنية مزورة قامت بطباعتها دون أن تملك صفة قانونية تمنحها الحق في ذلك . وعبر الشيخ باحشوان، عن استيائه الشديد لاستخدام الحوثي شعار واسم المسجد في عملة مزورة هدفها الإضرار بالعملة الوطنية وخلق المعاناة للشعب الذي يمر بأزمة اقتصادية خانقة سببها الحوثي وحربه الظالمة على الشعب الذي يعيش ويل هذه الحرب. وأكد الشيخ باحشوان، أن الحوثيون دائما ما يستعملون المقدسات والشعارات الدينية والإسلامية الطاهرة لتنفيذ أخبث الأعمال الضارة بالإسلام والمسلمين في اليمن، فيدعي بأنه يقود مسيرة قرآنية وهو من يقتل معلمي القرآن ويهدم دور العبادة ومدارس التحفيظ وهذه من أعمال النفاق التي يتسم بها الحوثي كان آخرها جريمة قتل معلم القرآن الكريم في محافظة ريمة صالح حنتوس داخل منزله وهدم المسجد والمدرسة فوق رؤوس الحفظة.

ترامب يطلق آلية تسليح جديدة عبر الناتو: 10 مليارات دولار دعماً لأوكرانيا و"باتريوت" في الطريق
ترامب يطلق آلية تسليح جديدة عبر الناتو: 10 مليارات دولار دعماً لأوكرانيا و"باتريوت" في الطريق

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب يطلق آلية تسليح جديدة عبر الناتو: 10 مليارات دولار دعماً لأوكرانيا و"باتريوت" في الطريق

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، بدء تنفيذ آلية تسليح جديدة مع دول حلف الناتو، ستُرسل بموجبها شحنات ضخمة من الأسلحة إلى أوكرانيا عبر الحلفاء الأوروبيين، الذين سيتحملون كامل تكاليفها. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عقب لقائه بالأمين العام للناتو مارك روته، إن "الآلية تمت الموافقة عليها بالكامل، وهي جاهزة للتنفيذ الفوري"، مشيراً إلى أن الأسلحة ستُنقل "فوراً إلى أماكن العمليات القتالية". وفي سياق متصل، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن خطة أمريكية لتوريد أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار ضمن المرحلة الأولى من هذه المبادرة. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان ترامب خيبة أمله من نتائج مباحثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا، مؤكدًا قراره تزويد كييف بأنظمة "باتريوت" الدفاعية وأسلحة أخرى متقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store