
علماء يطورون دماً اصطناعياً في محاولة لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ
وقالت الإذاعة العامة الأميركية «إن بي آر» إن علماء في كلية الطب بجامعة ماريلاند في مدينة بالتيمور يسعون لتطوير دم اصطناعي يُمكن تخزينه على شكل مسحوق وإعادة تكوينه من قِبل المسعفين على الفور لإنقاذ الأرواح.
ويقول الدكتور آلان دوكتور، العالم في الكلية: «أنشأنا وحدة عناية مركزة خاصة للأرانب».
ويقوم فريق بسحب دم من الحيوان لمحاكاة ما يحدث لشخص ينزف من إصابة، مثل حادث سيارة أو جرح في ساحة معركة.
عملية نقل الدم (رويترز)
وأضاف: «لا يزال هذا الأرنب في حالة صدمة. يمكنك أن ترى أنه مستلقٍ بلا حراك. كما لو كان في موقع حادث. لو لم نفعل شيئاً، لمات».
لكن أعضاء الفريق سينقذون هذا الأرنب، وسيملأون عروقه بشيء يأملون أن يُمكّنهم أخيراً من تحقيق هدفٍ أعاق الباحثين لعقود: تطوير دم اصطناعي آمن وفعال.
ويصنع الفريق دماً اصطناعياً من الهيموغلوبين، وهو البروتين الذي يُغذي الجسم بالأكسجين.
ويستخلص الباحثون الهيموغلوبين من الدم منتهي الصلاحية ويغلفون البروتين بفقاعة من الدهون، مما يُنتج خلايا دم حمراء اصطناعية.
والفقاعة الواقية هي الابتكار الذي يعتقد آلان دوكتور أنه سيحل مشاكل السلامة الناجمة عن محاولات أخرى لإنتاج دم اصطناعي، واستخدمت هذه الجهود الأخرى الهيموغلوبين أيضاً، لكن الهيموغلوبين المكشوف قد يكون ساماً للأعضاء.
ويقول دوكتور: «علينا حجب الهيموغلوبين داخل الخلية. إنها خلية اصطناعية تجعلها آمنة وفعالة».
ويقوم العلماء بتجفيف خلايا الدم الحمراء الاصطناعية بالتجميد وتحويلها إلى مسحوق يمكن أن يبقى صالحاً للاستخدام حتى حالة الطوارئ.
ويوضح دوكتور: «صُمم هذا الدم بحيث يمكن للمسعف، عند الحاجة إليه، مزجه بالماء، وفي غضون دقيقة واحدة، يكون لديك دم»، ويضيف: «يبقى الدم صالحاً للاستخدام لسنوات، ويمكن نقله بسهولة. لذا فإن الهدف هو نقل الدم في موقع الحادث».
منع الوفيات «الممكنة»
وبالإضافة إلى استخدامه في طب الطوارئ، يمكن للمسعفين العسكريين أيضاً استخدام الدم الاصطناعي لإنقاذ الجنود الجرحى.
وتُنفق وزارة الدفاع (البنتاغون) أكثر من 58 مليون دولار لتمويل اتحاد يُطوّر دم دوكتور الاصطناعي، إلى جانب مكونات أخرى تُساعد على تخثر الدم والحفاظ على ضغط الدم.
يقول العقيد جيريمي بامبلين، مدير المشروع في وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة: «لا يزال النزيف السبب الرئيسي للوفاة التي يُمكن الوقاية منها في ساحة المعركة حتى اليوم. إنها مشكلة حقيقية تُواجهها القوات المسلحة والمدنيون على حد سواء».
ويُبدي آلان دوكتور تفاؤله بأن فريقه قد يكون على وشك حل هذه المشكلة باستخدام خلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يُطلق عليها اسم «إريثرومير».
ويُضيف: «لقد نجحنا في إعادة تمثيل جميع وظائف الدم المهمة للإنعاش في نظام يُمكن تخزينه لسنوات في درجة حرارة الغرفة واستخدامه في موقع الحادث».
نتائج واعدة في التجارب على الحيوانات
واختبر فريق آلان دوكتور الدم الاصطناعي على مئات الأرانب، وحتى الآن يبدو آمناً وفعالاً، ويقول: «سيُغيّر هذا طريقة رعاية المرضى الذين ينزفون خارج المستشفيات. سيكون نقلةً نوعية».
التجارب البشرية لم تُجرَ بعد
في حين تبدو النتائج حتى الآن مُشجعة على التفاؤل، يقول دوكتور إنه لا يزال بحاجة إلى إثبات لإدارة الغذاء والدواء الأميركية أن دمه الاصطناعي سيكون آمناً وفعالاً على البشر.
لكنه يأمل في بدء اختباره على البشر في غضون عامين.
ويُجري فريق ياباني بالفعل اختبارات على دم اصطناعي مُشابه على البشر، ويقول آلان دوكتور: «أنا مُتفائل جداً».
عملية تبرع بالدم (رويترز)
وبحسب الإذاعة، لا يزال خبراء آخرون حذرين، فقد ثبت في النهاية أن العديد من المحاولات الواعدة لإنتاج دم اصطناعي غير آمنة.
ويقول تيم إستيب، العالم في شركة تشارت بيوتيك للاستشارات الذي يُقدم استشارات للشركات التي تُطور الدم الاصطناعي: «أعتقد أنه نهج معقول».
ولكن نظراً للتحديات الكبيرة التي يُمثلها هذا المجال، فإن الدليل سيكون في التجارب السريرية مع أنني مُتفائل بشكل عام، إلا أن الرهان على أي تقنية مُحددة في الوقت الحالي أمر صعب بشكل عام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
الأمم المتحدة: الجوع في العالم تراجع بشكل طفيف سنة 2024
أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن الجوع في العالم تراجع بشكل طفيف عام 2024، ويطال ما بين 638 و720 مليون شخص، وذلك بفضل التقدم المحرز في أميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، لكنه يزداد في أفريقيا، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». عانى نحو 8,2 في المائة من سكان العالم من الجوع في عام 2024، بانخفاض قدره 0,3 في المائة عن عام 2023، ولكن ثمة «فروقات كبيرة» في العالم، بحسب تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، واليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية. وفي حين تراجع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بشكل ملحوظ في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فإنه يتفاقم في غرب آسيا وأفريقيا، حتى أنه يتجاوز 20 في المائة بالقارة السمراء. ولا تعكس هذه الأرقام التي صدرت بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا، إطلاقاً الأهداف التي وضعتها الأمم المتحدة في عالم خالٍ من الجوع بحلول عام 2030. وتفيد التقديرات الحالية بأن عدد الذين يعانون من نقص التغذية بحلول نهاية العقد سيبلغ نحو 512 مليون شخص، 60 في المائة منهم في أفريقيا. ومن الدول الخمس التي تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي عندما يُعرّض عدم قدرة الشخص على تناول غذاء كافٍ حياته لخطر داهم، تقع أربع دول في أفريقيا وهي: نيجيريا والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا. كما أشار التقرير إلى الوضع في قطاع غزة المدمر جراء الحرب، حيث يعاني جميع السكان من انعدام أمن غذائي حاد. وقال ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «في غزة، نرى الناس يموتون جوعاً». وأضاف: «يجب توفير الوصول بشكل عاجل لنقل المساعدات الإنسانية الحيوية... إن عدم إمكان الوصول مستمر منذ عدة أشهر». في عام 2024، اضطر نحو 2,3 مليار شخص إلى تفويت وجبة طعام من حين لآخر، وبالتالي يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل متوسط أو حاد، وهو رقم مستقر مقارنة بعام 2023. ولكن هذا العدد يزيد بمقدار 335 مليون شخص بالمقارنة بعام 2019، أي قبيل أزمة «كورونا». وأدت الجائحة والحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية. لكن وكالات الأمم المتحدة استخلصت دروس ارتفاع التضخم في عامي 2007 و2008، بسبب الأزمة المالية، وقدّمت استجابات «أفضل تنسيقاً».


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
هل ترغب بنوم أفضل؟... استحم في هذا الوقت
قال موقع «فيري ويل هيلث» إن هناك جدلاً مستمراً بشأن ما إذا كان الاستحمام صباحاً أم مساءً أفضل. ووفقاً للباحثين في مجال النوم، فإن الاستحمام قبل ساعتين من النوم قد يمنحك راحة أفضل. وذكر الموقع أن الاستحمام ليلاً يُعد أفضل لنومك لأسباب عدة: تُعدّ درجة حرارة الجسم جزءاً أساسياً من الإيقاع اليومي، وترتفع بشكل طبيعي خلال النهار وتنخفض ليلاً، مما يُشير إلى أن وقت النوم قد حان. ويُمكن للاستحمام الدافئ أن يُسرّع من انخفاض درجة حرارة الجسم. جودة النوم ضرورية للصحة عموماً (رويترز) وقال الدكتور شياب هاغايغ، أستاذ التخدير في كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية: «الماء الدافئ يوسع الأوعية الدموية في الجلد، مما يزيد من تدفق الدم إلى سطح الجسم». وتابع: «عندما تخرج من البيئة الدافئة، فإن هذا التدفق المُعزز يسمح للدم في الجلد بتبديد الحرارة بسرعة في الهواء البارد، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية». وأظهرت دراسة أجراها هاغايغ أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم بما بين ساعة وساعتين يُساعد على النوم بشكل أسرع. يُساعد الاستحمام بالماء الدافئ على النوم بشكل أسرع وأفضل. كما وجدت دراسة هاغايغ أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يُحسّن جودة النوم وكفاءته، أي المدة التي تقضيها نائماً في السرير. وأضافت أن فترة التهدئة بعد الاستحمام تُساعد الجسم على الوصول إلى درجة حرارة الجسم الأساسية المنخفضة اللازمة لنوم هانئ ومتواصل. وعند اختيار الوقت المناسب، يُمكن حتى لـ10 دقائق في الماء الدافئ أن تُحفّز هذا التأثير. وفقاً للدكتورة إميلي مانوجيان، الباحثة في «معهد سولك للدراسات البيولوجية»، فإنه «يُمكن للنوم الجيد ليلاً أن يُحسّن الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة واتخاذ القرارات والإبداع. لهذا السبب، فإن مزامنة استحمامك مع إيقاعك اليومي يُمكن أن تُهيئك للعمل بشكل أفضل في اليوم التالي». وأضاف هاغايغ: «الاستحمام قبل النوم يُمكن أن يكون إشارة سلوكية تُشير للجسم بأن وقت الاسترخاء قد حان، وهذا يُسهّل عليك الدخول في حالة من الراحة، خصوصاً إذا كان جزءاً من روتين مُنتظم قبل النوم». هل ما زلت تُفضّل الاستحمام صباحاً؟ لا بأس بذلك تماماً، فإذا كنت تتعرق كثيراً طيلة الليل، فإن الاستحمام سريعاً في الصباح يُمكن أن يُساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق، وبالنسبة إلى البعض، يُعدّ أيضاً طريقة منعشة لبدء اليوم. الخبراء يقولون إن الاحتياج إلى النوم يختلف من شخص لآخر بغض النظر عن الجنس (أ.ب) وقالت مانوجيان: «إذا كنت لا تستطيع ممارسة الرياضة إلا في الصباح، فستحتاج على الأرجح إلى الاستحمام بعد ذلك». ونصح الموقع بأنك إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، أو تشعر بالخمول في الصباح، أو ترغب في الاسترخاء، فحاول الاستحمام بماء دافئ قبل النوم مباشرة، فالاستحمام ليلاً يُساعد دماغك وجسمك على الاسترخاء.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
اتجاه ياباني بسيط قد يُطيل عمرك 7 سنوات
كم خطوة تحتاج إلى أن تمشيها يومياً من أجل النشاط البدني؟ قد لا تحتاج إلى عدد خطوات كبير كما كنت تعتقد. إذ يُوصى على نطاق واسع بـ10 آلاف خطوة يومياً بوصفه معياراً أساسياً للنشاط البدني، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن 7 آلاف خطوة فقط قد تكون كافية لتعزيز مؤشرات الصحة الأساسية. وأجرى باحثون من جامعة سيدني مراجعة لـ57 دراسة شملت أكثر من 10 دول، وتتبعوا خطوات المشاركين ونتائجهم الصحية. يقول الخبراء إن اتجاهاً يابانياً بسيطاً في اللياقة البدنية قد يضيف 7 سنوات إلى متوسط العمر المتوقع. وبحث الفريق، بقيادة البروفسورة ميلودي دينغ من كلية الصحة العامة، في كيفية تأثير اختلاف عدد الخطوات اليومية على خطر الوفاة بأمراض القلب والسرطان، بالإضافة إلى خطر الإصابة بالسرطان وداء السكري من النوع الثاني والخرف والاكتئاب، وفقاً لبيان صحافي صادر عن الجامعة. ووجدوا أن المشي 7 آلاف خطوة على الأقل يومياً يرتبط بتحسن في ثماني نتائج صحية رئيسية، بما في ذلك أمراض القلب والخرف وأعراض الاكتئاب. قالت دينغ لشبكة «فوكس نيوز»: «أي زيادة في عدد الخطوات اليومية، حتى لو كانت بسيطة مثل 4 آلاف خطوة، تُحقق فوائد صحية مُقارنةً بمستويات النشاط البدني المنخفضة جداً». وتابعت: «عندما يكون ذلك ممكناً، يُمكن لاستهداف نحو 7 آلاف خطوة يومياً أن يُقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة والآثار الصحية السلبية». وأشارت دينغ إلى أن زيادة عدد الخطوات إلى أكثر من 7 آلاف خطوة قد تُضيف فوائد إضافية، إلا أن معدل التحسّن يتباطأ. ونُشرت النتائج في مجلة «لانسيت» للصحة العامة. على وجه الخصوص، وجد الباحثون أن المشي 7 آلاف خطوة يومياً يقلل من خطر الوفاة بنسبة 47 في المائة، وهو ما يُعادل تقريباً 10 آلاف خطوة. كما ارتبط هذا المعيار نفسه بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38 في المائة وانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 22 في المائة، وكلاهما أقل بقليل من فائدة 10 آلاف خطوة، وفقاً للبيان الصحافي. وسُجِّلت تحسُّنات صحية ملحوظة عندما زاد عدد الخطوات اليومية من 2000 خطوة إلى ما بين 5 آلاف و7 آلاف خطوة. وصرّحت البروفسورة دينغ، في البيان الصحافي، بأنَّ «السعي إلى 7 آلاف خطوة هو هدف واقعي، بناءً على نتائجنا التي قيَّمت النتائج الصحية في مجموعة من المجالات التي لم تُؤخذ في الاعتبار من قبل». ومع ذلك، بالنسبة إلى أولئك الذين لا يستطيعون بعدُ تحقيق 7 آلاف خطوة يومياً، فإن حتى الزيادات الطفيفة في عدد الخطوات، مثل زيادة عدد الخطوات من 2000 إلى 4000 خطوة يومياً، ترتبط بتحسن صحي ملحوظ. أما بالنسبة إلى أولئك الذين يتمتعون بالفعل بنشاط كبير ويسيرون باستمرار أكثر من 10 آلاف خطوة، كما تقول دينغ: «فاستمروا في ذلك... لا داعي للتخفيض». وأشار الباحثون أيضاً إلى أن المشي ليس بالضرورة أن يتم دفعة واحدة أو يتطلّب تمريناً متعمداً؛ إذ نصحت دينغ قائلةً: «الحركات اليومية مهمة؛ مثل: النزول من الحافلة قبل محطة، أو اختيار صعود الدرج بدلاً من المصعد». وتابعت: «الحركات الصغيرة والعرضية على مدار اليوم تتراكم وتُسهم في تحسين الصحة. اغتنموا فرص الحركة أكثر بطرق عملية وممتعة». وأفادت الدراسة بأن كل الأشخاص لا يستطيعون السير كل تلك الخطوات، فعلى سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون أصلاً من مشكلات صحية سيمشون خطوات أقل بسبب حالتهم الصحية، كما قالت دينغ. «ومع وجود مؤشرات على أن نسبة الجرعة والاستجابة قد تختلف لدى كبار السن، إلا أننا لم نمتلك بيانات كافية لجميع النتائج لاستكشافها»، ومن المهم أيضاً ملاحظة أنه على الرغم من أن المشي يوفر فوائد صحية عظيمة، فإنه ليس «حزمة» متكاملة بحد ذاته، كما أشارت. وتنصح الخبيرة بمحاولة أيضاً دمج تمارين القوة والحركة في روتينك الأسبوعي لتحقيق فوائد صحية أكثر شمولاً. وفي الخطوات التالية، يخطط الباحثون لاستخدام هذه النتائج لصياغة إرشادات النشاط البدني المستقبلية. إذ يوصي الخبراء بأن تُركز الدراسات المستقبلية حول تأثيرات عدد الخطوات على الاختلافات المرتبطة بالعمر والحالة الصحية والمنطقة، وفقاً للبيان. وقالت دينغ: «يُساعد بحثنا على تحويل التركيز من الكمال إلى التقدم. حتى الزيادات الطفيفة في الحركة اليومية يُمكن أن تُؤدي إلى تحسينات صحية ملموسة».