
هل ترغب بنوم أفضل؟... استحم في هذا الوقت
وذكر الموقع أن الاستحمام ليلاً يُعد أفضل لنومك لأسباب عدة:
تُعدّ درجة حرارة الجسم جزءاً أساسياً من الإيقاع اليومي، وترتفع بشكل طبيعي خلال النهار وتنخفض ليلاً، مما يُشير إلى أن وقت النوم قد حان.
ويُمكن للاستحمام الدافئ أن يُسرّع من انخفاض درجة حرارة الجسم.
جودة النوم ضرورية للصحة عموماً (رويترز)
وقال الدكتور شياب هاغايغ، أستاذ التخدير في كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية: «الماء الدافئ يوسع الأوعية الدموية في الجلد، مما يزيد من تدفق الدم إلى سطح الجسم».
وتابع: «عندما تخرج من البيئة الدافئة، فإن هذا التدفق المُعزز يسمح للدم في الجلد بتبديد الحرارة بسرعة في الهواء البارد، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية».
وأظهرت دراسة أجراها هاغايغ أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم بما بين ساعة وساعتين يُساعد على النوم بشكل أسرع.
يُساعد الاستحمام بالماء الدافئ على النوم بشكل أسرع وأفضل.
كما وجدت دراسة هاغايغ أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يُحسّن جودة النوم وكفاءته، أي المدة التي تقضيها نائماً في السرير.
وأضافت أن فترة التهدئة بعد الاستحمام تُساعد الجسم على الوصول إلى درجة حرارة الجسم الأساسية المنخفضة اللازمة لنوم هانئ ومتواصل.
وعند اختيار الوقت المناسب، يُمكن حتى لـ10 دقائق في الماء الدافئ أن تُحفّز هذا التأثير.
وفقاً للدكتورة إميلي مانوجيان، الباحثة في «معهد سولك للدراسات البيولوجية»، فإنه «يُمكن للنوم الجيد ليلاً أن يُحسّن الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة واتخاذ القرارات والإبداع. لهذا السبب، فإن مزامنة استحمامك مع إيقاعك اليومي يُمكن أن تُهيئك للعمل بشكل أفضل في اليوم التالي».
وأضاف هاغايغ: «الاستحمام قبل النوم يُمكن أن يكون إشارة سلوكية تُشير للجسم بأن وقت الاسترخاء قد حان، وهذا يُسهّل عليك الدخول في حالة من الراحة، خصوصاً إذا كان جزءاً من روتين مُنتظم قبل النوم».
هل ما زلت تُفضّل الاستحمام صباحاً؟ لا بأس بذلك تماماً، فإذا كنت تتعرق كثيراً طيلة الليل، فإن الاستحمام سريعاً في الصباح يُمكن أن يُساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق، وبالنسبة إلى البعض، يُعدّ أيضاً طريقة منعشة لبدء اليوم.
الخبراء يقولون إن الاحتياج إلى النوم يختلف من شخص لآخر بغض النظر عن الجنس (أ.ب)
وقالت مانوجيان: «إذا كنت لا تستطيع ممارسة الرياضة إلا في الصباح، فستحتاج على الأرجح إلى الاستحمام بعد ذلك».
ونصح الموقع بأنك إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، أو تشعر بالخمول في الصباح، أو ترغب في الاسترخاء، فحاول الاستحمام بماء دافئ قبل النوم مباشرة، فالاستحمام ليلاً يُساعد دماغك وجسمك على الاسترخاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
السودان.. "يونيسف" تحذر: أكثر من 640 ألف طفل مهددون بالجوع والمرض شمال دارفور.. والكوليرا تنتشر بسرعة
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسف'، الأحد، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور غربي السودان، مؤكدة أن أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر متزايد من الجوع والمرض والعنف، وسط تفشٍ سريع لوباء الكوليرا في المنطقة. وقالت المنظمة في بيان رسمي، إن منطقة 'طويلة' التي تستضيف أكثر من نصف مليون نازح بسبب النزاع المستمر، سجّلت منذ 21 يونيو أكثر من 1180 حالة إصابة بالكوليرا، بينها نحو 300 إصابة بين الأطفال، إلى جانب 20 حالة وفاة على الأقل. وأوضحت 'اليونيسف' أن عدد الإصابات في ولايات دارفور الخمس وصل حتى نهاية يوليو إلى 2140 حالة، منها 80 وفاة مؤكدة، مؤكدة أن تدهور الأوضاع المعيشية ونقص الغذاء والماء والمأوى يسهم في تفشي الوباء. ونقل البيان عن ممثل 'اليونيسف' في السودان، شيلدون ييت، قوله: 'رغم أن الكوليرا يمكن الوقاية منها وعلاجها، إلا أنها تنتشر بسرعة وتهدد حياة الأطفال، في ظل عجزنا عن تلبية الاحتياجات المتزايدة'. وتسعى المنظمة الدولية لتوزيع أكثر من 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا، في وقت تُسجل فيه البلاد أكثر من 91 ألف إصابة و2300 وفاة بالكوليرا منذ أغسطس 2024، وفق بيانات وزارة الصحة السودانية. وتشهد السودان حربًا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، أسفرت عن أكثر من 20 ألف قتيل و15 مليون نازح ولاجئ، فيما قدّرت جهات بحثية أن عدد القتلى تجاوز 130 ألفًا حتى الآن.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الكوليرا تفتك بأطفال دارفور.. و«اليونيسف» تدق ناقوس الخطر
دقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم (الأحد) ناقوس الخطر، محذرة من تعرض أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة في شمال دارفور غربي السودان لخطر متزايد من العنف والجوع والمرض. وأوضحت المنظمة في بيان أنه منذ اكتشاف أول حالة في 21 يونيو الماضي تم الإبلاغ عن أكثر من 1180 حالة إصابة بالكوليرا، بينها نحو 300 حالة بين الأطفال، وما لا يقل عن 20 حالة وفاة، في منطقة طويلة بولاية شمال دارفور، مشيرة إلى أن هناك ارتفاعاً سريعاً في عدد حالات النزوح إلى منطقة طويلة، وأنها استقبلت أكثر من 500 ألف شخص نزحوا بسبب النزاع العنيف. ولفتت المنظمة إلى أنه في ولايات دارفور الخمس بلغ إجمالي حالات الإصابة بالكوليرا حتى 30 يوليو الماضي قرابة 2140 حالة، مع تسجيل ما لا يقل عن 80 حالة وفاة، مبينة أن حياة أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة معرّضة لخطر متزايد من العنف والمرض والجوع في شمال دارفور. وقالت المنظمة إن النازحين في منطقة طويلة يواجهون ظروفاً خطيرة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والمأوى، وتزايد خطر تفشي الأمراض. وقال ممثل «اليونيسف» في السودان شيلدون ييت: «رغم أن الكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، إلا أنها تنتشر بسرعة في طويلة، ومناطق أخرى من دارفور، مهددةً حياة الأطفال»، مضيفاً: «نحن نعمل بلا كلل مع شركائنا على الأرض لاحتواء التفشي وإنقاذ الأرواح، لكن العنف المستمر يزيد الاحتياجات بوتيرة أسرع مما نستطيع تلبيته». وطالب بتغيير الوضع بشكل عاجل، والوصول إلى هؤلاء الأطفال المحتاجين الذين لا يمكنهم الانتظار يوماً آخر، مبيناً أن منظمته تسعى للحد من انتشار الكوليرا عن طريق توزيع أكثر من مليون و400 ألف جرعة لقاح. وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 91,034، بينهم 2302 وفاة في 17 ولاية بالسودان، منذ بدء انتشار الوباء في أغسطس 2024، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة السودانية. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
الصحة العالمية تدعو إلى مواصلة تدفق المساعدات الصحية إلى غزة وزيادتها
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى ضرورة مواصلة تدفق المساعدات الصحية إلى قطاع غزة وزيادتها، في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على السكان منذ أشهر. وأوضح غيبريسوس، في منشور عبر منصة "إكس" اليوم الأحد، أن "حياة الناس في غزة وبقاءهم على قيد الحياة يعتمدان بشكل مباشر على دخول المساعدات الإنسانية، خصوصًا الطبية". وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إيصال 24 شاحنة محملة بالإمدادات الطبية إلى القطاع منذ الأول من أغسطس الجاري، مشددًا على أن هذه الشحنات تشمل أدوية أساسية ومستلزمات طبية منقذة للحياة. وأكد أن هذه الإمدادات سيتم توزيعها على المراكز الصحية والمستشفيات في القطاع، لدعم جهود الطواقم الطبية في مواجهة التدهور الحاد في الخدمات الصحية نتيجة استمرار العدوان ونقص الموارد. وتأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه غزة انهيارًا شبه تام في المنظومة الصحية، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يتم تأمين تدفق مستمر وآمن للمساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع المحاصر.