
السودان.. "يونيسف" تحذر: أكثر من 640 ألف طفل مهددون بالجوع والمرض شمال دارفور.. والكوليرا تنتشر بسرعة
وقالت المنظمة في بيان رسمي، إن منطقة 'طويلة' التي تستضيف أكثر من نصف مليون نازح بسبب النزاع المستمر، سجّلت منذ 21 يونيو أكثر من 1180 حالة إصابة بالكوليرا، بينها نحو 300 إصابة بين الأطفال، إلى جانب 20 حالة وفاة على الأقل.
وأوضحت 'اليونيسف' أن عدد الإصابات في ولايات دارفور الخمس وصل حتى نهاية يوليو إلى 2140 حالة، منها 80 وفاة مؤكدة، مؤكدة أن تدهور الأوضاع المعيشية ونقص الغذاء والماء والمأوى يسهم في تفشي الوباء.
ونقل البيان عن ممثل 'اليونيسف' في السودان، شيلدون ييت، قوله: 'رغم أن الكوليرا يمكن الوقاية منها وعلاجها، إلا أنها تنتشر بسرعة وتهدد حياة الأطفال، في ظل عجزنا عن تلبية الاحتياجات المتزايدة'.
وتسعى المنظمة الدولية لتوزيع أكثر من 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا، في وقت تُسجل فيه البلاد أكثر من 91 ألف إصابة و2300 وفاة بالكوليرا منذ أغسطس 2024، وفق بيانات وزارة الصحة السودانية.
وتشهد السودان حربًا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، أسفرت عن أكثر من 20 ألف قتيل و15 مليون نازح ولاجئ، فيما قدّرت جهات بحثية أن عدد القتلى تجاوز 130 ألفًا حتى الآن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
السودان.. الجوع والقصف والكوليرا تطارد مئات الآلاف من المحاصرين في الفاشر
يعاني مئات الآلاف من المحاصرين في آخر معقل للجيش السوداني في منطقة دارفور بغرب البلاد من نفاد الطعام، والتعرض للقصف المدفعي المتواصل، والهجمات بالطائرات المسيرة، بينما يواجه الفارون خطر الإصابة بالكوليرا، والاعتداءات العنيفة. والفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، هي أكبر جبهة قتال متبقية في المنطقة بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، وتتعرض المدينة للقصف في لحظة فارقة في الحرب الأهلية التي دخلت عامها الثالث. وقال أحد السكان لـ"رويترز": "الظروف صعبة.. كل يوم قصف مدفعي وطيران. الدعم السريع يقصف الفاشر في الصباح والمساء. خدمات الكهرباء والإنترنت متوقفة تماماً... كل المخابز توقفت... وهناك ندرة في العلاج والأدوية". وتابع يقول إن الأوضاع أدت إلى "ارتفاع نسبة الموت يومياً، وازدادت مساحة المقابر في الفاشر.. نطالب العالم بإنهاء الحصار، الناس تموت يومياً من المرض والجوع والإصابات بسبب الحرب". تصاعد القتال في الفاشر واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 عندما اختلف الحليفان حول خطط دمج القوات، وتقاسم السلطة. وحققت قوات الدعم السريع مكاسب سريعة في وسط السودان، بما في ذلك العاصمة الخرطوم، لكن الجيش أجبرها على التقهقر غرباً هذا العام، مما أدى إلى تصعيد القتال في الفاشر. ومن شأن سقوط المدينة أن يمنح قوات الدعم السريع السيطرة على كامل منطقة دارفور تقريباً، وهي منطقة شاسعة تقع على الحدود مع ليبيا، وتشاد، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وأن يمهد الطريق أيضاً لما يصفه محللون بأنه قد يشكل انقساماً فعلياً للسودان. وهناك مئات الآلاف من سكان الفاشر والنازحين بسبب هجمات سابقة، محاصرون فيها مع الجيش وحلفائه، ويعيش الكثير منهم في مخيمات يقول مراقبون إنها تعاني بالفعل من المجاعة. سكان يأكلون التبن وقالت طبيبة، طلبت عدم ذكر اسمها خوفاً على سلامتها، إن الجوع يشكل مشكلة أكبر من القصف. وتابعت: "الصغار عندهم سوء تغذية.. (و)الكبار عندهم سوء تغذية. أنا عن نفسي ما فطرت الليلة عشان ما لاقين حاجة نفطر بيها". واتهم سكان في المنطقة قوات الدعم السريع بمنع وصول الإمدادات الغذائية، وقالوا إن قوافل المساعدات الإنسانية التي تحاول الوصول إلى المدينة تتعرض للهجوم. وتتجاوز أسعار السلع التي يتمكن التجار من تهريبها خمسة أضعاف المتوسط على مستوى البلاد. وروى سكان لـ"رويترز" كيف لجأ الكثير من الناس إلى تناول التبن، أو الأمباز، وهو نوع من علف الحيوانات مصنوع من قشور الفول السوداني. وذكرت إحدى منظمات حقوق الإنسان أن حتى الأمباز بدأ ينفد. ولم تستجب قوات الدعم السريع بعد لطلب الإدلاء بتعليق. مخاطر رحلة الفرار ولجأ العديد من السكان الفارين من الفاشر إلى مدينة طويلة، على بعد نحو 60 كيلومتراً غرباً. وقال بعض الذين نجحوا في ذلك لـ"رويترز" إنهم تعرضوا لهجوم من قبل مجموعات من مقاتلي قوات الدعم السريع على طول الطريق. وقالت إنعام عبد الله (19 عاماً): "نزحونا فعدنا لمنطقتنا (قرية) شقرا هناك، لكي نهرب ونصل لطويلة، وفي شقرا هاجمونا مره ثانية.. أتعبونا جداً، وكانوا يقولون لنا: أين الأسلحة أين الرجال؟ وأنتم فلنقايات (عبيد)". وأضافت: "لو وجدوا شخصاً لديه موبايل ممكن يأخذوه منه، وإذا عندك مال يأخذوه منك، ولو عندك حمار جميل، أو شيء مثل ذلك يأخذوه منك، ويقتلون الناس، وقتلوا ناس أمامنا، وأخذوا بنات من أمامنا، واغتصبوا أيضاً". وقالت منظمة محامو الطوارئ، وهي منظمة لحقوق الإنسان، الاثنين، إن ما لا يقل عن 14 شخصاً فرّوا من الفاشر قُتلوا وأُصيب العشرات عندما تعرضوا لهجوم في قرية على طول الطريق. وتستضيف طويلة أكثر من نصف مليون نازح، وصل معظمهم منذ أبريل، عندما كثفت قوات الدعم السريع هجومها على الفاشر، وهاجمت مخيم زمزم المترامي الأطراف للنازحين جنوب المدينة. تفشي وباء الكوليرا لكن طويلة لا تقدم سوى القليل من المساعدات، أو المأوى، إذ تعاني المنظمات الإنسانية من ضغوط بسبب تخفيضات المساعدات الخارجية. وقال أشخاص وصلوا إلى هناك لـ"رويترز" إنهم يتلقون كميات قليلة من الحبوب، بما في ذلك الذرة الرفيعة والأرز، لكن الكميات متفاوتة وغير كافية. ويشهد السودان حالياً ذروة موسم الأمطار، والذي أدى إلى جانب تدهور الظروف المعيشية، وضعف خدمات الصرف الصحي، إلى تفشي وباء الكوليرا. وقال متحدث باسم منظمة أطباء بلا حدود لـ"رويترز" إنه منذ منتصف يونيو عالجت المنظمة 2500 حالة إصابة بالكوليرا. وتوفي نحو 52 شخصاً بسبب المرض، وفقاً للجنة التنسيق للنازحين، وهي منظمة سودانية مناصرة تعمل في أنحاء دارفور. وسوف يستغرق وصول اللقاحات اللازمة لوقف تفشي المرض، إذا تم توفيرها، بعض الوقت نظراً لهطول الأمطار. ترسيم مناطق سيطرة واضحة وخلص تقييم أجراه المجلس النرويجي للاجئين إلى أن 10% فقط من الناس في منطقة طويلة يتمتعون بإمكانية الحصول على مياه نظيفة بصورة منتظمة، وأن عدداً أقل منهم لديه إمكانية الوصول إلى المراحيض. وأشار التقييم إلى إن معظم الأسر أفادت بتناول وجبة واحدة يومياً، أو أقل. وبينما تجلس في مأوى من القش غير مسقوف، قالت هدى علي، وهي أم لأربعة أطفال: "ليس لدينا بيوت للمطر ولا نملك مشمعات.. ننتظر حتى يتوقف المطر، ثم ينام الأطفال". وأضافت أنها تحرص على أن يغسل أطفالها أيديهم جيداً، وألا يتناولوا سوى الطعام الذي تم طهيه بشكل كامل لضمان سلامتهم. ودعت الأمم المتحدة الشهر الماضي إلى وقف القتال في الفاشر، لأغراض إنسانية، مع بدء موسم الأمطار لكن قوات الدعم السريع رفضت الدعوة. واحتدم القتال في أنحاء منطقة كردفان السودانية المتاخمة لدارفور، حيث يتقاتل الجانبان لترسيم مناطق سيطرة واضحة، وسط تعثر جهود الوساطة.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
جهود إغاثية سعودية جديدة... غذاء ودواء ومأوى للمنكوبين في خمس دول
تعكس الجهود التي تبذلها السعودية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التزاماً إنسانياً ثابتاً تجاه الشعوب المتضررة في مختلف أنحاء العالم، من خلال برامج ومشاريع إغاثية شاملة تهدف إلى التخفيف من الأزمات وتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين والنازحين. ويمثل المركز الذراع الإنسانية للمملكة، ويعد واحداً من أبرز الكيانات العالمية التي تُعنى بالإغاثة والتنمية المستدامة، حيث استطاع خلال السنوات الماضية إيصال الدعم إلى ملايين المحتاجين في أكثر من 90 دولة، بأسلوب احترافي، وشراكات موثوقة، واستجابة سريعة للأزمات والكوارث. وشهدت الأيام الماضية سلسلة من المبادرات النوعية التي نفذها المركز في عدة دول، شملت تقديم مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، لتجسد استمرار الدور السعودي الرائد في ميدان العمل الإنساني الدولي. في ولاية الخرطوم، وتحديداً في محلية كرري، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة 700 سلة غذائية استفاد منها أكثر من 5 آلاف و128 فرداً من النازحين، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام الحالي. توزيع 700 سلة غذائية في محلية كرري بولاية الخرطوم (واس) وتأتي هذه الخطوة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها السودان، حيث يسعى المركز إلى سد الفجوات الغذائية، والتخفيف من معاناة الأسر المتضررة من النزاع. وفي منطقة السيدة زينب في ريف دمشق السوري، سلّم المركز 540 حقيبة إيوائية استفادت منها 540 أسرة، ضمن مشروع المساعدات السعودية للشعب السوري. تسليم 540 حقيبة إيوائية في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق (واس) وتندرج هذه المبادرة ضمن برنامج متكامل لدعم المتضررين من تبعات الأزمة الممتدة، من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية، لا سيما في مناطق النزوح. وفي محافظة عدن اليمنية، اختتم المركز مشروعه الطبي التطوعي للجراحة العامة، الذي استمر من 26 يوليو (تموز) وحتى 2 أغسطس (آب) الحالي، بمشاركة 18 متطوعاً، بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. إجراء عمليات جراحية ناجحة في محافظة عدن (واس) وشهد المشروع إجراء 141 عملية جراحية ناجحة، بعد فحص 121 مستفيداً. ويعد هذا المشروع من المبادرات الطبية التطوعية التي تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية في اليمن، وتخفيف الضغط على القطاع الطبي هناك. وفي محافظة مأرب اليمنية، وزّع المركز كذلك 100 حقيبة إيوائية و100 خيمة استفاد منها 600 فرد، في إطار مشروع المساعدات الإيوائية الطارئة، دعماً للنازحين والمتضررين جراء النزاع المستمر. امتداداً للجهود الإنسانية في دعم الشعوب المتضررة، وزّع المركز 405 سلال غذائية في بلدة مرجعيون اللبنانية، استفاد منها ألفان و25 فرداً من النازحين السوريين والأسر الأكثر احتياجاً في المجتمع المحلي. توزيع 405 سلال غذائية في بلدة مرجعيون اللبنانية (واس) وتعكس هذه الخطوة حرص المملكة على دعم استقرار المجتمعات المستضيفة، والتخفيف من الأعباء التي تتحملها. وفي ولاية ننجرهار بأفغانستان، وزّع المركز 112 سلة غذائية في مخيم عمري قرب معبر طورخم، استفاد منها 672 فرداً من الأفغان العائدين من باكستان. توزيع سلال غذائية في ولاية ننجرهار بأفغانستان (واس) وتأتي هذه المساعدات ضمن مشروع الأمن الغذائي والطوارئ في أفغانستان لعامي 2025 - 2026، استجابةً لظروف النزوح وعودة اللاجئين. وتؤكد هذه المبادرات مجدداً ريادة السعودية في مجال العمل الإنساني والإغاثي، حيث يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة أداء دوره المحوري في مد يد العون للمحتاجين حول العالم، بما يعكس القيم السعودية النبيلة في إغاثة الملهوف ومساعدة المتضررين، دون تمييز أو تسييس، وبما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة والشراكات الدولية الفاعلة. وبلغ عدد المشاريع التي نفذها المركز حتى منتصف عام 2025 أكثر من 2500 مشروع، تنوعت بين الأمن الغذائي، والصحة، والتعليم، والمياه، والإيواء، والحماية، في أكثر من 90 دولة، ما جعله نموذجاً عالمياً في العطاء المنظّم والمؤسسي.


صحيفة سبق
منذ 12 ساعات
- صحيفة سبق
هذه أكثر 8 أماكن اتساخًا في المنزل.. بعضها قد يفاجئك
كشف تقرير صادر عن منصة "هيلث لاين" الأميركية أن منازلنا قد تحتوي على بؤر جرثومية خفية، تبدأ من المطبخ ولا تنتهي عند الأغراض الشخصية. التقرير حدد ثمانية أماكن يُعتقد أنها الأكثر تلوثًا بالبكتيريا، مؤكدًا ضرورة العناية بتنظيفها بانتظام للوقاية من الأمراض. جاء المطبخ على رأس القائمة، حيث تُظهر بيانات مؤسسة الصحة الوطنية الأميركية أن أدوات تحضير الطعام مثل الإسفنج، ولوح التقطيع، وآلة القهوة، غالبًا ما تحمل بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية. أما المقابض ومفاتيح الإنارة وأزرار الأجهزة، فهي تُعد من الأماكن المهملة في التنظيف، رغم أنها تلامس باستمرار، ما يجعلها بيئة خصبة للجراثيم، بحسب المؤسسة نفسها. حقيبة المكياج أيضًا كانت من ضمن المفاجآت، إذ تُعد أدوات التجميل بيئة مناسبة لنمو الفطريات والفيروسات، ما يهدد بحدوث التهابات جلدية أو عينية. الحمام يأتي كبيئة مثالية لتكاثر البكتيريا، خاصة في المصارف والمناشف وأرضيات المرحاض، ما يتطلب تعقيمًا يوميًا واستبدالًا دوريًا للأدوات الشخصية. حتى الغسيل قد يصبح مصدرًا للجراثيم إذا تُرك في الغسالة لفترة طويلة، بينما تُصنف غرفة المعيشة والمكتب المنزلي كأماكن ملوثة بسبب الاستخدام المتكرر لأجهزة مثل الريموت ولوحات المفاتيح.