بالفيديو .. تداول مقطع قديم لـ"صلاح خلف" يكشف فشل تهجير غزة عام 1953
سرايا - تداول نشطاء على مواقع التواصل، مقطع فيديو قديم للقيادي التاريخي في حركة فتح، ومنظمة التحرير الفلسطينية، صلاح خلف، "أبو إياد"، يكشف فيه عن مخطط لتهجير الفلسطينيين من غزة نحو سيناء عام 1953.
وقال "أبو إياد" في هذا التسجيل إن قيادات العمل الوطني في غزة أفشلت هذا المخطط الذي حاول الاحتلال تمريره بهدف تهجير أهالي غزة، ليستوطنوا في سيناء.
وأضاف أبو إياد: "أقيمت لنا معسكرات في سيناء للإقامة، وقد وقف رجالنا ضد هذا المخطط، منهم من دخل السجون ومنهم من استشهد، وهذا ما جعل هذه المخططات تنحسر".
وكان المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين قال في مذكرات له، إنه عام 1953 قدمت الولايات المتحدة 3 مشاريع توطين وإسكان للاجئين الفلسطينيين، أبرزها مشروع سيناء الذي وقّعه الرئيس المصري جمال عبد الناصر والجانب الأمريكي في حزيران/ يونيو 1953، حيث مورست ضغوط على الفلسطينيين للانتقال من غزة إلى مكان قرب مدينة بورفؤاد المصرية على مساحة 50 ألف فدان.
وشدد ياسين على أن الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية توالت على الفلسطينيين في غزة بغرض دفع الفلسطينيين إلى تركها، واستشهد وجُرح المئات من الفلسطينيين، إلى أن وقع اعتداء 28 شباط/ فبراير 1955 وقتل فيه 39 جنديا مصريا وسودانيا وفلسطينيا، فاندلعت مظاهرات عارمة على إثر هذا الحادث، ما دفع عبد الناصر لتلبية مطالب المتظاهرين، وهي إلغاء مشروع سيناء، وتسليح القطاع وتحصينه وتدريب أهله، وإشاعة الحريات والديمقراطية في القطاع.
#سرايا #غزة #عاجل https://t.co/Hhcz0qgVQa pic.twitter.com/mKAGRJz4EB
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) February 13, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 7 أيام
- سرايا الإخبارية
بالفيديو .. حريق يلتهم أحراش سحم .. ورئيس بلدية الشعلة يستنجد بالأهالي لإخماده
سرايا - خاص - ناشد رئيس بلدية الشعلة في لواء بني كنانة بمحافظة إربد، أهالي منطقة سحم ، التدخل العاجل للمساعدة في إخماد حريق ضخم اندلع مساء اليوم في إحدى المناطق الحرجية. وقال رئيس البلدية، في مقطع فيديو وصل"سرايا"، إن النيران تشتعل في موقع شديد الوعورة، مما يصعّب وصول آليات وكوادر الدفاع المدني إلى المنطقة المتضررة. ودعا المواطنين إلى التحرك الفوري والمساهمة في إخماد الحريق بكافة الوسائل المتاحة. وتاليا الفيديو: حريق يلتهم أحراش سحم .. ورئيس بلدية الشعلة يستنجد بالأهالي لإخماده #سرايا #الأردن — وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) May 19, 2025


العرب اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- العرب اليوم
الحملة على عبدالنّاصر: استهداف لمصر ودورها
هجمت وسائل إعلاميّة عديدة على حدثٍ يقال إنّه جرى اكتشافه من أواخر الستّينيات، وهو يعني قبول عبدالناصر لمبادرة 'روجرز'. والمقالة تدرس هذا الاحتمال وتعتبره زائفاً، فقبول عبدالناصر للمبادرة كان علنيّاً وواضحاً. أمّا الخبر السيّار هذا فهدفه الإساءة إلى عبدالناصر الذي استسلم(!)، وأمّا حماس فلم تستسلم. لا اكتشاف ولا مَنْ يكتشفون، وإنّما القصد الإساءة إلى صورة عبدالناصر، وإلى دور مصر الحاليّ. استغربت في الأيّام الماضية خبر 'الاكتشاف' الفظيع عن جمال عبدالناصر، وأنّه كان مؤيّداً لمبادرة 'روجرز' (وزير الخارجية الأميركي وليام روجرز 1968-1969)، فقد كنّا طلّاباً بالجامعة بمصر وعرفنا من الصحف المصرية عن المبادرة، وبعد حوالى أسبوعين انطلقت حملة في الصحافة المصريّة على اليسار الطفوليّ، وعلى الجهات الرسمية العربية التي تزعم تشكيل جبهة رفضٍ للحلول الاستسلاميّة، وهم مثل رصفائهم من دعاة اليسار والبعث ليسوا أهل حربٍ أو سلام، بل هم أفواهٌ كبيرةٌ وهمم صغيرة، ومصر لا تأبه لهؤلاء الصغار والزعانف، وتقرّر سياساتها بنفسها، لا بالأيديولوجيات والدعاوى القادمة من الشرق أو الغرب. بعد الحملة المصرية على اليساريّين والبعثيّين والغمز من قناة حكّام سورية (أيّام صلاح جديد) وحكّام العراق (في بداية عهد البكر وصدّام) حملت الصحف اللبنانية الموالية لعبدالناصر على المتنكّرين للسياسات الواقعية للرئيس القائد، وعرفنا من الصحف اللبنانية التي كانت الصحف المصرية تنقل مقالاتها أنّ الساخطين على قبول عبدالناصر لمبادرة 'روجرز' هم من الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، وأنّه حصل انشقاق في حزب البعث يؤيّد السياسات الواقعية للرئيس المصري. هجمت وسائل إعلاميّة عديدة على حدثٍ يقال إنّه جرى اكتشافه من أواخر الستّينيات، وهو يعني قبول عبدالناصر لمبادرة 'روجرز' استبدال الحلفاء وقد فهمنا من مقالتين لمحمد حسنين هيكل أنّ ألم الرئيس من الكلام العشوائي والخطابي لا يعود لتأثيره على الساحة العربية فهو بدون تأثير. لكنّ الألم يأتي من أنّ هؤلاء كانوا يزعمون أنّهم أصدقاء مصر وكانوا يحظون بمساعدتها. لكنّهم أصغوا فيما يبدو للهمسات الخارجية وللأهواء والصراعات في الحرب الباردة. وفي مقالة هيكل الثانية لكلام يشبه إلى حدٍّ بعيد الكلام الذي ظهر في حديث عبدالناصر مع العقيد معمّر القذّافي الذي يبدو أنّه كان أيضاً من المعترضين. والكلام الدفاعيّ هو: إقرار مبدأ التفاوض لا يعني تجاهل مبدأ الحقّ في استعادة الأرض بأيّ شكل، والأمر الثاني أنّه إذا وصل الأمر إلى التفاوض بالفعل، فلن تتجاهل مصر الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأمّا الأمر الثالث فهو أنّ مصر تحتاج إلى وقت لإعادة بناء الجيش، ولذلك هي محتاجة إلى هدنة لن يمنحها إيّاها الإسرائيليون، وهم الذين سيرفضون مبادرة 'روجزر' من أجل الاستمرار في العدوان، فلماذا لا تنتهز مصر الفرصة، وبخاصّةٍ أنّها تأتي من جانب الولايات المتّحدة القوّة العظمى في العالم. كان اليساريون من الفلسطينيين واللبنانيين يأتون إلى القاهرة كلّ عدّة أشهرٍ منذ عام 1965، وقد اشتُهر أنّ اليساريّ اللبناني محسن إبراهيم كان ذا حظوةٍ عند عبدالناصر. فلمّا حصلت الواقعة وبادر اليساريون عبدالناصر بالهجوم، توقّف الرئيس عن استقبالهم باستثناء مرّةٍ واحدةٍ استقبل فيها محسن إبراهيم الذي أُوفد لإيضاح الموقف للزعيم، لكنّه لم ينجح. وحصل بعدها أمر غريب بشكلٍ مفاجئ. فقد استقبل الرئيس وفداً من حركة فتح التي ما أقبل عليها المصريون طوال سنوات، بسبب الأصول الإخوانيّة لبعض المؤسّسين. وهكذا بسبب مواقف اليسار، وهو قسمان سوفيتي ومن اليسار الجديد، أو بعثيّ متياسر، جرى استبدال الحلفاء أواخر أيّام عبدالناصر، وظلّت 'فتح' أيّام السادات ثمّ مبارك هي الجهة المفضّلة حتّى أوسلو عام 1993. كان اليساريون من الفلسطينيين واللبنانيين يأتون إلى القاهرة كلّ عدّة أشهرٍ منذ عام 1965، وقد اشتُهر أنّ اليساريّ اللبناني محسن إبراهيم كان ذا حظوةٍ عند عبدالناصر كلّ هذا ما كان سرّاً، منذ مطلع السبعينيّات حتّى وفاة عبدالناصر وهو يحاول التوسّط بين الأردن والفلسطينيين لإخماد الصراع المسلّح بين الطرفين. ولذلك فاجأتني مزاعم اكتشاف استسلاميّة عبدالناصر، وهي فترة قصيرة اعتبرها عبدالناصر فرصة لإعادة بناء الجيش، وانتهت خلال أقلّ من ثلاثة أشهر، لأنّ إسرائيل المعتزّة بانتصارها الأسطوريّ ما وافقت على مبادرة 'روجرز'، لأنّها كانت تعني هدنةً يستفيد منها المصريون في الترميم الذي لا تريده إسرائيل. تعذيب النّفس إذاً موقف عبدالنّاصر من مبادرة 'روجرز' كان معروفاً بتفاصيله منذ عام 1969. ولذلك أذهلني سوء النيّة أو سوء التقدير الذي بدا في الأحاديث التلفزيونية عن الكشف المزعوم! من الذي يستفيد من هذا الاختراع الاكتشافيّ؟ إسرائيل و'حماس' والذين لا يعجبهم الدور المصري الحالي في التوسّط وطرح المشروع البديل للمذبحة الإسرائيلية ولحكم 'حماس' لغزّة، وهو المشروع الذي تدعمه الدول العربية والإسلامية. لقد أخطأ الذين وقعوا في فخّ اكتشاف استسلام عبدالناصر، كما أخطأ الباحثون المصريون الذين شاركوا في الحلقات التلفزيونية والحوارات الصحافية بالإصرار على النفي المطلق تنزيهاً للزعيم، في حين ذهب فريقٌ آخر إلى أنّ عبدالناصر كان يضحك على الأميركيين وإسرائيل. بعد حرب غزّة، وهي أسوأ الحروب وأكثرها دمويّة، لسنا بحاجة إلى المزيد من تعذيب النفس باكتشافاتٍ عن عبدالناصر وغير عبدالناصر. لندع المتوفَّين من رجالاتنا قبل عقودٍ ولا حاجة إلى نبش قبورهم، بعدما تعذّر علينا الحصول على قبورٍ لأطفال غزّة.


عمان نت
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- عمان نت
معضلة القيادة الفلسطينية... التمويل أم وحدة الصفّ؟
جاء تعيين نائب للرئيس ولرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمّة التحرير الفلسطينية استجابة لضغوط مالية، وليس ضمن رؤية إصلاحية وطنية، في وقتٍ تتصاعد فيه الاعتداءات على غزّة، وتزداد الفجوة بين القيادة والشعب. هل تصبح الشرعية مرهونةً بالدعم المالي أم بإرادة الشارع الفلسطيني ووحدة صفّه؟ منذ بدء حرب الإبادة على غزّة، بدت القيادة الفلسطينية غائبةً من المشهد، لا تتحرّك إلا تحت ضغوط سياسية ومالية. لم يكن الحراك أخيراً لتعيين نائب للرئيس نابعاً من رؤية استراتيجية أو حرص على ترتيب البيت الفلسطيني، بل جاء استجابة لشرط سعودي لاستئناف الدعم المالي الشهري البالغ عشرة ملايين دولار، وتوقّف قبل ثلاثة أشهر. ولم يكن الشرط السعودي علنياً، ولكنه بات واضحاً من تصريحات الرئيس محمود عبّاس، سيّما خلال القمة العربية أخيراً في القاهرة، أن تعيين نائب بات ضرورة سياسية لاستئناف الدعم المالي. ولكن مراجعة تاريخ منظمّة التحرير تظهر أن وجود نائب للرئيس ليس أمراً جديداً، ففي أعقاب استقالة أحمد الشقيري بعد نكسة 1967، تولّى يحيى حمودة رئاسة اللجنة التنفيذية، وجرى اختيار المحامي إبراهيم بكر نائباً له، وبقيا في منصبيهما حتى عام 1969 حين تولى ياسر عرفات قيادة المنظمّة. ومنذ ذلك الحين، لم يُعيّن نائب جديد. من الناحية القانونية، يشير القانون الأساسي الفلسطيني إلى أن رئيس المجلس التشريعي يتولى الرئاسة مؤقتاً في حال شغور المنصب، إلى حين إجراء انتخاباتٍ خلال 60 يوماً. وهنا المعضلة: فتغيير النظام الأساسي ليس سهلاً في الوقت الذي حلّ فيه المجلس التشريعي الفلسطيني، الذي له الحقّ في تغيير النظام الأساسي، الذي شكلّ شرعية السلطة الوطنية الفلسطينية، التي لا تزال معترفاً بها دولياً، وأحياناً إسرائيلياً. وهذا ما يزيد تعقيد أيّ محاولة لترتيب انتقال السلطة بطريقة دستورية واضحة. وبات واضحاً أن تعيين نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لا يحلّ معضلة خلافة الرئيس عبّاس، سواء في رئاسة السلطة الوطنية أو حركة فتح. وحدة الصف الفلسطيني لم تعد ترفاً سياسياً، بل ضرورة وجودية في مواجهة تصاعد القتل والاستيطان الإسرائيلي بعد يومين من اجتماعات المجلس المركزي، التي سبقتها مداولات اللجنة المركزية لحركة فتح، أُقرّ إنشاء منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية. للأسف! وشكّل انعقاد المجلس المركزي فرصة ضائعة لبناء وحدة وطنية حقيقية بناءً على اتفاقات موسكو في مارس/ آذار من العام الماضي. وكان غياب حركتي حماس والجهاد الإسلامي متوقعاً، لأنهما لا تزالان خارج عضوية المنظمّة، ولكن غياب فصائل من داخل منظمة التحرير، مثل الجبهتَين الشعبية والديمقراطية، وحركة المبادرة الوطنية، شكّل صفعة قاسية لآمال إعادة اللحمة الوطنية، خاصة في ظلّ استمرار الجرائم اليومية للاحتلال. بدلاً من توحيد الصفوف، فضّلت القيادة التركيز على تحصيل التمويل المالي، وأهملت متطلبات إعادة بناء الوحدة الوطنية. كما أن تصريحات الرئيس عبّاس الهجومية تجاه "حماس" لم تساهم في تهدئة الأجواء، رغم مسؤولية "حماس" أيضاً بإصرارها على الانفراد بقرارات الحرب والسلم. قد تتدفق المساعدات السعودية مجدّداً، لكن السؤال الأهم: بأيّ ثمن؟ هل ستواصل القيادة تفضيل استرضاء الممولين على حساب استعادة ثقة الشارع الفلسطيني؟ وهل تدرك أن شرعيّتها الحقيقية لا تأتي من المال، بل من قدرتها على تمثيل تطلّعات شعبها؟ الرهان على المال بدل الوحدة الوطنية خاسر. لم تعُد وحدة الصف الفلسطيني ترفاً سياسياً، بل ضرورة وجودية في مواجهة تصاعد القتل والاستيطان الإسرائيلي. لقد حان الوقت للقيادة الفلسطينية أن تعيد ترتيب أولوياتها قبل فوات الأوان.