logo
سرايا القدس : استهدفنا تجمعات الاحتلال بقذائف الهاون النظامي بخانيونس

سرايا القدس : استهدفنا تجمعات الاحتلال بقذائف الهاون النظامي بخانيونس

فلسطين اليوممنذ 10 ساعات
نفّذت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، سلسلة من العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة منذ أكتوبر 2023.
وأظهرت مشاهد مصوّرة بثّتها السرايا استهداف تجمعات لجنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون من العيار النظامي "60 ملم" في محيط منطقة السطر الغربي وشارع "5" شمال المدينة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات المتقدمة.
وفي عملية أخرى، فجّر مقاتلو السرايا عبوة برميلية شديدة الانفجار في آلية عسكرية من نوع "دي 9" خلال توغل الاحتلال في منطقة الشيخ ناصر شرق خانيونس، ما أدى إلى تدميرها بالكامل. وأفادت مصادر ميدانية بأن العملية نُفّذت بعد رصد دقيق لتحركات الآليات، وأسفرت عن وقوع إصابات في صفوف طاقمها.
كما أعلنت السرايا عن تنفيذ عملية مشتركة مع كتائب القسام، استهدفت تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته شرق كف القرارة، في محاولة لتعطيل خطوط الإمداد ومنع التمركز العسكري في المنطقة.
وتأتي هذه العمليات في ظل استمرار العدوان على القطاع، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي، وتكتم الاحتلال على حجم خسائره، بينما تؤكد المقاومة الفلسطينية استمرارها في التصدي للتوغلات العسكرية عبر الكمائن والتفجيرات الميدانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في الذكرى الأولى لرحيله.. "أبو عبيدة" يُحيي إرث القائد الشهيد محمد الضيف
في الذكرى الأولى لرحيله.. "أبو عبيدة" يُحيي إرث القائد الشهيد محمد الضيف

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

في الذكرى الأولى لرحيله.. "أبو عبيدة" يُحيي إرث القائد الشهيد محمد الضيف

متابعة/ فلسطين أون لاين قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، إن مرور عام على رحيل القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف "أبو خالد"، يمثل استمرارًا لإرث نضالي استثنائي شكّل كابوسًا دائمًا للاحتلال الصهيوني، ومصدر إلهام لأحرار العالم. وقال أبو عبيدة في بيان صحفي، الأحد، إن القائد الضيف قاد مع إخوانه "طوفان الأقصى"، موجّهين أقسى ضربة في تاريخ العدو الصهيوني، والتي أسقطت نظرياته الأمنية وكسرت هيبة ردعه إلى الأبد، على حد وصفه. وأشار إلى أن الضيف، الذي استشهد في 13 يوليو 2024، بعد عقود من الجهاد والمطاردة والعمل السري، أعاد توجيه بوصلة الأمة نحو فلسطين، وجسّد بإبداعه وتضحيته النموذج الأعلى للقادة المقاومين الذين ظلوا على العهد حتى نالوا الشهادة. وأضاف أبو عبيدة أن القائد الراحل أحيا في الأمة ذكرى القادة الفاتحين الأوائل من الصحابة، مثل علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد والمثنى بن حارثة، وظلّ رغم غيابه عن الأعين رمزًا يتردد اسمه بفخر على ألسنة الأجيال التي لم تره. وشدد على أن رفاق الضيف ما زالوا يواصلون دربه، ويكبدون الاحتلال خسائر استراتيجية يوميًا في كافة ميادين القتال، مؤكدًا أن طيف القائد الشهيد لا يزال يلاحق مجرمي الحرب، ويؤرق قادة الاحتلال الذين "لن يهنؤوا بعيش في أرض فلسطين"، بحسب تعبيره. واختتم البيان بالتأكيد أن دماء محمد الضيف وإخوانه القادة اختلطت بدماء أبناء الشعب الفلسطيني والأمة جمعاء، في طريق تحرير القدس وفلسطين. وفي وقت سابق، أحيت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم، السبت، الذكرى السنوية الأولى لرحيل قائد أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام، القائد الكبير محمد الضيف "أبو خالد"، الذي استشهد في 13 يوليو 2024، بعد مسيرة نضالية استثنائية امتدت لأكثر من ثلاثة عقود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت الحركة في بيان نشرته، اليوم الأحد، بالمناسبة أن القائد الضيف شكّل رمزًا للرعب في وجه الاحتلال، واسمه ظل يثير القلق في الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية منذ الانتفاضة الأولى والثانية، مرورا بعمليات نوعية ضد جنود الاحتلال، ومعارك كبرى مثل الفرقان، وحجارة السجيل، والعصف المأكول، وسيف القدس، وصولاً إلى "طوفان الأقصى" الذي اعتبرته الحركة أعظم حدث في تاريخ الصراع الحديث. وقالت حماس إن القائد الضيف، الذي يُعد أحد أبرز مؤسسي كتائب القسام، قد ترك وراءه إرثًا وطنيًا وعسكريًا ملهمًا، سيبقى حيًا في وجدان الشعب الفلسطيني، ويشكل منارة للأجيال التي تنشد الحرية والكرامة والنصر. وفي نهاية يناير الماضي، أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، عن استشهاد محمد الضيف قائد هيئة أركان "القسام"، تنتهي مسيرة رجل أرهق حسابات إسرائيل لسنوات طويلة، وهو القائد العسكري الذي أعلن جيش الاحتلال أكثر من مرة اغتياله، قبل أن يكتشف في كل مرة أنه حي يرزق، حتى بات الإعلام الإسرائيلي يسميه بـ"رجل الظل". ونجا الضيف من سبع محاولات اغتيال سابقة، أخرها كان في عام 2021، في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إذ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حينها، أنه فشل مرتين في اغتيال الضيف خلال حربه على غزة في عام 2021. وقال المتحدث باسم الجيش، حينها، إن قواته حاولت مرتين خلال الحرب على القطاع استهداف الضيف دون جدوى. حاول الاحتلال استهداف موقع سري وعميق تحت الأرض من عدة زوايا وبأسلحة مختلفة، حيث كان يوجد محمد الضيف دون أن يتمكن من تحقيق هدفه، بحسب المتحدث باسم الجيش. واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي محمد الضيف في عام 1989، خلال حملة واسعة ضد حركة حماس، قبل أن يخرج بعد أن أمضى 16 شهراً في سجون الاحتلال دون محاكمة، ليجد أن كتائب الشهيد عز الدين القسام كانت قد بدأت تظهر كتشكيل عسكري، وكان الضيف من مؤسسيها وفي طليعة العاملين فيها. وخلال وجوده في حركة حماس، عمل الضيف على تطوير شبكة أنفاق للحركة كما طور عملية صنع القنابل التي استخدمتها الحركة في عملياتها المختلفة، ما دفع إسرائيل إلى مطاردته وتنفيذ سبع محاولات لاغتياله، أسفرت واحدة منها عن استشهاد زوجته وطفل رضيع له كان يبلغ من العمر سبعة أشهر فقط، وابنة في الثالثة من عمرها، ما دفع الرجل إلى أن يعيش حياته في الظل، بعيداً عن عيون أجهزة المراقبة الإسرائيلية، وهو ما جعله بطلاً شعبياً في المجتمع الفلسطيني.

سرايا القدس : استهدفنا تجمعات الاحتلال بقذائف الهاون النظامي بخانيونس
سرايا القدس : استهدفنا تجمعات الاحتلال بقذائف الهاون النظامي بخانيونس

فلسطين اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • فلسطين اليوم

سرايا القدس : استهدفنا تجمعات الاحتلال بقذائف الهاون النظامي بخانيونس

نفّذت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، سلسلة من العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة منذ أكتوبر 2023. وأظهرت مشاهد مصوّرة بثّتها السرايا استهداف تجمعات لجنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون من العيار النظامي "60 ملم" في محيط منطقة السطر الغربي وشارع "5" شمال المدينة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات المتقدمة. وفي عملية أخرى، فجّر مقاتلو السرايا عبوة برميلية شديدة الانفجار في آلية عسكرية من نوع "دي 9" خلال توغل الاحتلال في منطقة الشيخ ناصر شرق خانيونس، ما أدى إلى تدميرها بالكامل. وأفادت مصادر ميدانية بأن العملية نُفّذت بعد رصد دقيق لتحركات الآليات، وأسفرت عن وقوع إصابات في صفوف طاقمها. كما أعلنت السرايا عن تنفيذ عملية مشتركة مع كتائب القسام، استهدفت تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته شرق كف القرارة، في محاولة لتعطيل خطوط الإمداد ومنع التمركز العسكري في المنطقة. وتأتي هذه العمليات في ظل استمرار العدوان على القطاع، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي، وتكتم الاحتلال على حجم خسائره، بينما تؤكد المقاومة الفلسطينية استمرارها في التصدي للتوغلات العسكرية عبر الكمائن والتفجيرات الميدانية.

الاحتلال يكشف عن اغتيال قادة الجهاد في غزة بسلاح "يوم القيامة"
الاحتلال يكشف عن اغتيال قادة الجهاد في غزة بسلاح "يوم القيامة"

معا الاخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • معا الاخبارية

الاحتلال يكشف عن اغتيال قادة الجهاد في غزة بسلاح "يوم القيامة"

تل أبيب- معا- قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، "إن "سلاح يوم القيامة" الإسرائيلي يرعب حماس في قطاع غزة ويحقق إنجازات جديدة". وأضافت الصحيفة أن صاروخ الجيش الإسرائيلي الجديد الذي أصبح كابوسا لحماس والجهاد الإسلامي يضرب مرة أخرى يوم الجمعة. وأفادت بأنه سمح بنشر معلومات تفيد بأنه في منتصف الأسبوع تم اغتيال عنصرين اثنين أحدهما قائد في قطاع الشجاعية في "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" وعنصر آخر كان معه، بإصابة دقيقة من صاروخ "بار" أطلقه مقاتلو كتيبة "الرعد 334" من سلاح المدفعية من عشرات الكيلو مترات. وذكرت أن الجيش أعلن الخميس أن بطارية من الكتيبة مزودة بالصواريخ الجديدة، والتي تم نشرها أيضا في القطاع اللبناني وأن مقاتلي الوحدة دمروا به مقرا لحزب الله يوم الأربعاء. وطورت شركة "إلبيت سيستمز" صاروخ "بار" الجديد، وبدأ تشغيله قبيل الحرب. وهو صاروخ قصير إلى متوسط ​​المدى يتميز بدقة هي الأعلى بين الصواريخ المتاحة حاليا. ويسمح هذا الصاروخ باستهداف دقيق حتى عندما يكون الهدف خلف خطوط العدو في بيئة مدنية مكتظة بالسكان. ويوضح المصدر أنه وفي الأسابيع الأخيرة، شعر عناصر حماس بالخوف من استخدام الجيش الإسرائيلي للصواريخ، فهم يدركون أنه بمجرد وصولهم إلى سطح الأرض وتعرضهم لعملاء الشاباك لن يتسنى لهم إحباط هجماتهم، من بين أمور أخرى، إلا بعد وقت قصير بواسطة صاروخ "بار"، مبينا أن توقيت إطلاقه أقصر بكثير من الوقت اللازم لتوجيه طائرة هجومية. جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي كشف في الـ28 من نيسان/ أبريل عن قذيفة صاروخية استخدمتها قواته لأول مرة في قطاع غزة، لافتا إلى أن هذه القذيفة ذات نظام توجيه تمت ملاءمتها لساحات قتال معقدة. وفي السياق، أشارت الصحيفة إلى أنه وفي عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، هاجم الجيش الإسرائيلي فضل أبو العطا واغتاله في 7 يونيو 2025، بقصف استخدم فيه "سلاح يوم القيامة". وكان أبو العطا يشغل سابقا منصب نائب قائد قطاع الشجاعية، وعين خلال الحرب قائدا لقطاع الشجاعية في "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين". كما كان أبو العطا أحد قادة التنسيق بين تنظيمات المقاومة في قطاع الشجاعية، وقاد العديد من المخططات ضد القوات الإسرائيلية، ونفذ أيضا غارة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. ووفق المصدر ذاته، اغتال الجيش الإسرائيلي حمد كامل عبد العزيز عياد، المسؤول عن هندسة وتخريب بكتيبة التركمان في "حركة الجهاد الإسلامي". وكان كامل عبد العزيز عياد مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ مخططات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي، وفق المصدر ذاته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store