logo
صحة وطب : اكتشاف مكون "مضاد للشيخوخة" يساعد في إبطاء تقدم مرض الزهايمر

صحة وطب : اكتشاف مكون "مضاد للشيخوخة" يساعد في إبطاء تقدم مرض الزهايمر

الاثنين 14 أبريل 2025 03:00 صباحاً
نافذة على العالم - على الرغم من كل الأبحاث التي أُجريت لفهم مرض الزهايمر خلال العقود القليلة الماضية، إلا أن الحقيقة هي أن العلماء ما زالوا يفتقرون إلى حلول جذرية للمرضى الذين يعانون من المرض، وقد أدى ذلك إلى تزايد الاهتمام بالعديد من العلاجات المحتملة، بما في ذلك الأدوية التي تعتمد على مركب السينوليتيك.
تُعتبر هذه الأدوية مضادةً للشيخوخة ، وتُستخدم حاليًا لعلاج مجموعة من الحالات الصحية، وتشير أبحاث جديدة حسب موقع " womenshealthmag "، إلى أن هذه الأدوية قد تُساعد في إبطاء تطور مرض الزهايمر، مما يُثير تساؤلاتٍ كثيرةً في الأوساط العلمية حول مدى فعاليتها.
تتوفر هذه الأدوية بأشكال متنوعة، بما في ذلك المكملات الغذائية التي تُصرف دون وصفة طبية، لكن أطباء الأعصاب بجامعة ميشيجان يؤكدون أن تناولها ليس أمرًا ينبغي البدء به فجأة. إليكم السبب.
ماذا وجدت الدراسة؟
لفهم الدراسة، من المهم أولاً استعراض بعض الحقائق السريعة حول مرض الزهايمر، عندما يُصاب الشخص بمرض الزهايمر، تُكوّن لديه كتل بروتينية في الدماغ تُسمى لويحات بيتا أميلويد. يوجد بالقرب من هذه اللويحات إنزيمان، هما أستيل كولينستراز (AChE) وبوتيريل كولينستراز (BChE).
يمكن أن تساهم الإنزيمات في تطور مرض الزهايمر عندما ترتبط باللويحات.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة Aging ، اختبر الباحثون ستة مركبات معروفة بخصائصها المضادة للشيخوخة أو المعززة للدماغ على عينات من أنسجة المخ من أشخاص مصابين بمرض الزهايمر.
وجد الباحثون أن المركبات - حجبت أشكال التغير في الدماغ المرتبطة بلويحات بيتا أميلويد، لكن هذه المركبات لم تؤثر على إنزيمات الدماغ الطبيعية، وهو تحدٍّ تواجهه بعض الأدوية الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، استخدم الباحثون نماذج حاسوبية لمعرفة كيفية تفاعل هذه المركبات مع إنزيمات الدماغ، ووجدت النماذج أن الإنزيمات تتغير شكلها عند اقترابها من اللويحات، مما يُسهّل على بعض المركبات استهدافها
ما هي الأدوية المضادة للشيخوخة؟
المواد المضادة للشيخوخة هي مركبات تساعد على إزالة الخلايا التالفة التي تتراكم مع تقدم العمر.
تستهدف مُضادات الشيخوخة الخلايا الهرمة تحديدًا، المعروفة أيضًا باسم "خلايا الزومبي"، والتي تتكاثر بمرور الوقت ويمكن للجهاز المناعي التخلص منها، ولكنها لا تموت، وبدلًا من ذلك، تتراكم هذه الخلايا في الجسم وتُسهم في الالتهاب.
تُستخدم الأدوية المضادة للشيخوخة لعلاج مجموعة من الحالات الخطيرة، بما في ذلك مرض السكر، وهشاشة العظام، وأمراض الجلد أو الروماتيزم.
هل يمكن أن يكون هذا علاجًا جديدًا محتملًا لمرض الزهايمر؟
من المهم الإشارة إلى أن مُضادات الشيخوخة المُباعة على شكل مُكمّلات غذائية لا تخضع لرقابة صارمة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ولذلك، يُعدّ تناول مُكمّل غذائي يُدّعى أنه من هذه الفئة مُخاطرة كبيرة، إذ قد لا يكون ما هو مُدوّن على المُلصق هو ما هو مُوجود في العبوة.
علاوة على ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت الأدوية المضادة للشيخوخة مفيدة في علاج مرض الزهايمر، يقول أميت ساشديف ، المدير الطبي في قسم الأعصاب بجامعة ولاية ميشيغان: "قد تكون الأدوية التي تُعزز وظائف الدماغ مع التقدم في السن مفيدة، لكنها لا تُعالج المشكلة الأساسية التي تُؤدي إلى فقدان وظائف الدماغ". ويضيف: "من المرجح أن تكون الاستراتيجيات الأخرى أكثر فعالية على المدى الطويل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة .. التمارين المزدوجة قد تقلل خطر الإصابة بالزهايمر
دراسة .. التمارين المزدوجة قد تقلل خطر الإصابة بالزهايمر

الجمهورية

timeمنذ 13 ساعات

  • الجمهورية

دراسة .. التمارين المزدوجة قد تقلل خطر الإصابة بالزهايمر

وبحسب ما نقلته صحيفة Times of India عن لسان دكتورة هيذر سانديسون، تُعدّ التمارين الهوائية والإدراكية وتمارين القوة والتوازن والتنسيق مفيدة، حيث يُعطي الجمع بين هذه التمارين، مثل حل الألغاز على جهاز المشي، نتائج أفضل، وقد يُقلّل هذا النهج الاستباقي من خطر التدهور المعرفي ومرض الزهايمر. ازدواجية المهام ممارسة نشاط يتضمن أداء أنشطة بدنية وعقلية في آن واحد. على سبيل المثال، أثناء الاستمتاع بنزهة صباحية، يمكن الانخراط في محادثة أو حل ألغاز، ويُعرف هذا المزيج بالجهد المعرفي. ويُنشّط هذا التآزر مناطق دماغية مختلفة، مما يُعزز الروابط العصبية الجديدة ويُقوّي الروابط الموجودة. إذا تم القيام بهذه الممارسات المفيدة بشكل خاص، لأنها تُحاكي مواقف الحياة الواقعية، فإن الشخص يُهيئ دماغه للتعامل مع المهام المعقدة بكفاءة وفعالية أكبر. إن المشي أثناء التحدث، أو الحركة أثناء حفظ الخطوات، أو التوازن وحل المسائل الرياضية ، هي حيل لإنجاز مهام متعددة، بهدف تحفيز القشرة الجبهية والحُصين والمخيخ والقشرة الحركية والعقد القاعدية - وهي مناطق معروفة بتعزيز الذاكرة والتنسيق ومدى الانتباه والمرونة العصبية، مما يُساعد بدوره على منع التدهور المعرفي ومرض الزهايمر. 4 تمارين فعالة وسلّطت سانديسون في التقرير الضوء على أربعة أنواع رئيسية من التمارين التي يُمكن، عند دمجها مع تمارين الدماغ، أن تُحسّن الأداء العقلي بشكل ملحوظ، كما يلي: التمارين الهوائية: يزيد أي نشاط يُحفّز نبضات القلب، كالمشي والسباحة وركوب الدراجات، من تدفق الدم إلى الدماغ. التمارين المعرفية: حل الألغاز، ولعب ألعاب الذاكرة مثل سودوكو وشطرنج، أو حتى تعلم لغة جديدة، تساعد على تنمية قدرات الدماغ. تمارين القوة: تدعم تمارين رفع الأثقال أو تمارين المقاومة الصحة الأيضية وتوازن الهرمونات، وكلاهما مرتبط بوظائف الدماغ. التوازن والتنسيق: إن ممارسة اليوجا والتاي تشي وأداء أنشطة مماثلة تُحسّن التركيز والحس العميق والتزامن بين الدماغ والجسم. قد لا يوجد علاج لمرض الزهايمر حتى الآن، لكن العلم وراء هذا واضح، فالوقاية خير من العلاج، وهو أكثر فعالية بحسب الخبراء. جوجل نيوز

فوائد العنب الأحمر، يحارب الشيخوخة ويخفض ضغط الدم
فوائد العنب الأحمر، يحارب الشيخوخة ويخفض ضغط الدم

فيتو

timeمنذ يوم واحد

  • فيتو

فوائد العنب الأحمر، يحارب الشيخوخة ويخفض ضغط الدم

فوائد العنب الأحمر، العنب الأحمر من فاكهة الصيف الشهيرة والمميزة التي بدأت تنتشر بالأسواق في وقتنا الحالي، وله عشاق كثيرون لمذاقه المميز. وفوائد العنب الأحمر، عديدة لقيمته الغذائية العالية حيث يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم وينصح الخبراء بتناوله ولكن بدون إفراط. وقال الدكتور أحمد السيد أخصائي التغذية العلاجية، إن العنب الأحمر من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيًا، والتي تمنحه العديد من الفوائد الصحية، ويتميز العنب الأحمر بلونه الجذاب وطعمه الحلو، وقد استخدم منذ آلاف السنين في الطب الشعبي لعلاج العديد من المشكلات الصحية، وتكمن أهميته ليس فقط في كونه طعام لذيذ، بل في غناه بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن. فوائد العنب الأحمر للصحة فوائد العنب الأحمر للصحة وأضاف السيد، أن من فوائد العنب الأحمر للصحة: العنب الأحمر يحتوي على مجموعة قوية من مضادات الأكسدة مثل الريسفيراترول، الفلافونويدات، والأنثوسيانين، هذه المركبات تحارب الجذور الحرة في الجسم، والتي تعتبر من الأسباب الرئيسية في الشيخوخة المبكرة والإصابة بأمراض السرطان وأمراض القلب. يساعد العنب الأحمر على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد. تحسين وظيفة الأوعية الدموية، مادة الريسفيراترول تساهم في تقوية عضلة القلب وتحسين تدفق الدم. رغم احتوائه على سكريات طبيعية، إلا أن العنب الأحمر يحتوي على مركبات تساهم في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يجعله خيار جيد لمرضى السكري عند تناوله باعتدال. تشير الدراسات إلى أن الريسفيراترول الموجود في العنب الأحمر قد يساهم في تحسين الذاكرة والوظائف المعرفية، كما أنه يقي من أمراض مثل الزهايمر والخرف بفضل تأثيره المضاد للالتهاب والمؤكسد. مضادات الأكسدة والفيتامينات الموجودة في العنب الأحمر، خاصة فيتامين C والريسفيراترول، تحافظ على نضارة البشرة وتقلل من ظهور التجاعيد، كما تساهم في تقوية بصيلات الشعر وتحفيز نموه. يحتوي العنب الأحمر على نسبة عالية من الماء والألياف، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، كما أن انخفاض سعراته الحرارية يجعله مناسب للأنظمة الغذائية الخاصة بفقدان الوزن. الألياف الغذائية الموجودة في العنب الأحمر تساهم في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، كما أن مضادات الأكسدة تساعد في الحفاظ على صحة القولون والحد من الالتهابات. الريسفيراترول يعمل كمضاد لتكون الأورام ويمنع نمو الخلايا السرطانية، وأظهرت بعض الدراسات أن العنب الأحمر قد يقي من أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الثدي والقولون والبروستاتا. العنب الأحمر يحتوي على فيتامين C ومركبات نباتية تدعم الجهاز المناعي وتحفز الجسم على مقاومة العدوى والفيروسات. يحتوي العنب الأحمر على كميات صغيرة من الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، مما يساعد في تحسين نوعية النوم والحد من الأرق. العنب الأحمر ليس مجرد فاكهة لذيذة الطعم، بل هو غذاء متكامل يحمل في طياته فوائد عظيمة لصحة الإنسان، سواء تم تناوله طازج أو على شكل عصير طبيعي (بدون إضافة سكر)، فإنه يمد الجسم بما يحتاجه من عناصر غذائية تقوي المناعة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض، لذلك، ينصح بإدخاله ضمن النظام الغذائي بشكل منتظم ومتوازن للاستفادة من فوائده العديدة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

بعد وفاة مريض.. أمريكا توقف تجارب العلاج الجيني لشركة روكيت فارما
بعد وفاة مريض.. أمريكا توقف تجارب العلاج الجيني لشركة روكيت فارما

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

بعد وفاة مريض.. أمريكا توقف تجارب العلاج الجيني لشركة روكيت فارما

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، توقف تجارب العلاج الجيني لشركة روكيت فارما، بعد وفاة مريض، وفقًا لـ رويترز. توقف العلاج الجيني لـ روكيت فارما وقالت شركة الأدوية الأمريكية إيه بي سي، إن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أوقفت سريريا تجربة العلاج الجيني في مرحلتها المتوسطة بعد وفاة مريض بسبب حدث سلبي خطير، مما أدى إلى هبوط أسهمها بنسبة 62%. وفاة مريض خلال التجارب وأكدت الشركة أن المريض عانى من مضاعفات سريرية تتعلق بمتلازمة تسرب الشعيرات الدموية، وهي حالة تتسرب فيها السوائل والبروتينات من الأوعية الدموية الدقيقة إلى الأنسجة المحيطة، مما يسبب التورم وانخفاض ضغط الدم، موضحة أنها أوقفت طواعية إعطاء الجرعات الإضافية في الدراسة بعد الحدث. وفي وقت سابق، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على دواء فعال لعلاج مرضى الالتهاب الرئوي الحاد والذين لا تزال حالتهم غير مستقرة، على الرغم من العلاجات المتاحة حيث يمنع هذا الدواء مضاعفات الالتهاب الرئوي ما يعطي المرضى أملًا جديدا. ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، فإن أسباب مرض الانسداد الرئوي المزمن تتنوع بين التدخين طويل الأمد والتعرض لتلوث الهواء، بالإضافة إلى استنشاق الغبار كما تساهم العوامل الوراثية والتهابات الجهاز التنفسي بـ المراحل المبكرة من العمر في زيادة الإصابة به. الغذاء والدواء الأمريكية توافق على علاج لتخفيف أعراض الالتهاب الرئوي الحاد فايزر تتقدم بطلب لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية للموافقة على لقاح كوفيد-19

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store