logo
الضربة الأميركية لإيران تهز سوق العملات المشفرة وإيثر تقود الهبوط

الضربة الأميركية لإيران تهز سوق العملات المشفرة وإيثر تقود الهبوط

العربي الجديدمنذ 5 ساعات

شهدت أسواق العملات المشفرة تقلبات حادة صباح الأحد في آسيا، بعد إعلان الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
تنفيذ ضربات جوية استهدفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران. وانخفضت عملة إيثر، ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، بنسبة وصلت إلى 7.7% لتصل إلى نحو 2,200 دولار، وهو أدنى مستوى تسجله داخل اليوم منذ التاسع من مايو/ أيار الماضي، قبل أن تقلص بعض خسائرها لاحقاً خلال اليوم، بحسب ما أوردته وكالة بلومبيرغ. وفي المقابل، أظهرت عملة
بيتكوين
قدراً أكبر من الثبات، إذ تراجعت لفترة وجيزة دون مستوى 101,000 دولار، لكنها عادت إلى الاستقرار تقريباً بحلول الساعة 1:10 ظهراً بتوقيت سنغافورة.
وبالنظر إلى أن الأسواق المالية التقليدية مغلقة في عطلة نهاية الأسبوع، كانت العملات المشفرة هي فئة الأصول الوحيدة التي تفاعلت مباشرة مع تداعيات الضربات الجوية. وقالت الشريكة المؤسسة لمنصة "أوربت ماركتس" المتخصصة في سيولة مشتقات العملات الرقمية، كارولين مورون، إن "الأسواق تتابع بقلق شديد تطورات التصعيد الجيوسياسي"، مشيرة إلى أنّ المستويات الفنية الحرجة القادمة ستكون عند 100 ألف دولار لعملة بيتكوين و2000 دولار لإيثر. وأضافت أنّ التركيز سيتحول بقوة إلى أسعار النفط عند افتتاح الأسواق التقليدية صباح الاثنين.
طاقة
التحديثات الحية
صناديق التحوط تراهن على النفط وسط ضربات إسرائيل وإيران
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان ترامب أن الضربات استهدفت مواقع فردو ونطنز وأصفهان النووية، مؤكداً أن "حمولة من القنابل" أُسقطت على موقع فردو تحديداً، الذي يعد من أهم مواقع تخصيب اليورانيوم في البلاد. وفي حديثه عن خلفيات الانخفاض الحاد، قال الشريك العام في شركة "بانتيرا كابيتال مانجمنت" للاستثمار في الأصول الرقمية، كوزمو جيانغ، إنّ "حالة الترقب لاحتمال توجيه ضربة أميركية إلى إيران ساهمت في حالة بيع مكثف للأسواق على مدار الأسبوع وحتى عطلة نهاية الأسبوع". لكنه أضاف أن "تأكيد الضربة اليوم ربما يكون قد حدد قاعاً مؤقتاً للأسعار"، في إشارة إلى احتمال استقرار الأسواق مؤقتاً بعد امتصاص صدمة الحدث.
وبحسب بيانات منصة "كوين غلاس" لتتبع مراكز المشتقات، فقد بلغت قيمة المراكز التي تم تصفيتها خلال الـ24 ساعة الماضية نحو 679 مليون دولار، منها حوالي 554 مليون دولار من مراكز الشراء الطويلة، و67 مليون دولار من مراكز البيع القصيرة. ما يعكس حالة ذعر بين المتداولين، خاصة أولئك الذين راهنوا على استمرار الصعود. واختتم جيانغ بالقول إنّ "بيتكوين غالباً ما تكون أول من يقود التعافي بعد الصدمات الجيوسياسية"، في إشارة إلى تاريخ العملة الرائدة في تجاوز الأزمات الكبرى، ما قد يدفع المستثمرين مجدداً نحو اعتبارها أصلاً للتحوط، حتى وسط تصاعد المخاطر العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكالة الطاقة الذرية تطالب بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية للكشف على مخزون اليورانيوم المخصب
وكالة الطاقة الذرية تطالب بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية للكشف على مخزون اليورانيوم المخصب

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

وكالة الطاقة الذرية تطالب بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية للكشف على مخزون اليورانيوم المخصب

طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، اليوم الاثنين، بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية للكشف على مخزون اليورانيوم العالي التخصيب . وقال غروسي في افتتاح اجتماع طارئ بالمقر الرئيسي للوكالة في فيينا "يجب السماح للمفتشين بالعودة (إلى المنشآت النووية) والكشف على مخزون اليورانيوم، خصوصاً... المخصب بنسبة 60%". وأضاف أنّ طهران أبلغته في رسالة مؤرخة يوم 13 يونيو/ حزيران بأنها اتخذت "تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية". يأتي ذلك فيما نقلت وسائل إعلام رسمية في إيران عن روح الله متفكر آزاد، عضو هيئة رئاسة البرلمان في البلاد، قوله اليوم الاثنين إنّ البرلمان ينظر في مشروع قانون لتعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونقلت وسائل إعلام إيرانية أيضاً عن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف قوله "نسعى في البرلمان إلى إقرار مشروع قانون من شأنه تعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى نحصل على ضمانات موضوعية لتصرف هذه المنظمة الدولية بصورة مهنية". وأضاف قاليباف أن طهران لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية، وقال "العالم رأى بوضوح أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تف بأي من التزاماتها وصارت أداة سياسية". أخبار التحديثات الحية وكالة الطاقة الذرية: لا آثار لتسريبات إشعاعية في منشآت إيران النووية وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد دعا في كلمة له أمام مجلس الأمن، أمس الأحد، إلى السماح بالوصول الكامل لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشدداً على ضرورة أن تحترم إيران معاهدة عدم الانتشار، كما أن تتصرف الدول بموجب التزاماتها بموجب القانون الدولي. بدوره، قال غروسي في مداخلة أمام مجلس الأمن، أمس الأحد، إنّ "نظام عدم الانتشار النووي، الذي تقوم عليه أسس الأمن الدولي لأكثر من نصف قرن، أصبح على المحك. وقد ازدادت الأحداث المأساوية في إيران خطورةً مع قصف المنشآت النووية في إيران واحتمال اتساع رقعة الصراع". واستدرك قائلاً: "لدينا فرصة صغيرة للعودة إلى الحوار والدبلوماسية، إن تلاشت، فقد يصل العنف والدمار إلى مستويات لا توصف، وقد ينهار نظام عدم الانتشار العالمي كما نعرفه". (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

نتنياهو يخشى حرب استنزاف مع إيران: قريبون من تحقيق أهدافنا
نتنياهو يخشى حرب استنزاف مع إيران: قريبون من تحقيق أهدافنا

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

نتنياهو يخشى حرب استنزاف مع إيران: قريبون من تحقيق أهدافنا

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، أن إسرائيل اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها في إيران المتمثلة في التخلص من تهديدات الصواريخ الباليستية والبرنامج النووي. و قال نتنياهو إنّ إسرائيل تهدف إلى تجنب "حرب استنزاف" مع إيران، مضيفاً: "لن نواصل أفعالنا بما يتجاوز ما هو مطلوب لتحقيق (الأهداف)، لكننا لن ننتهي مبكراً أيضاً". وأشاد بالولايات المتحدة لإلحاقها "أضراراً بالغة الخطورة" بمنشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين خلال هجمات ليلية، رغم أنه لم يقدم تفاصيل محددة حول مدى الضرر. وقال نتنياهو إنّ الأمر يتعلق بالقضاء على "التهديدين الملموسين لوجودنا: التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. نحن نتحرك خطوة بخطوة نحو تحقيق هذه الأهداف. نحن قريبون جداً جداً من إتمامها"، وفقاً لما نقلته عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وأضاف نتنياهو في حديث لصحافيين إسرائيليين: "لن نواصل عملياتنا بما يتجاوز ما هو ضروري لتحقيقها، لكننا أيضاً لن ننتهي منها قبل الأوان. عندما تتحقق الأهداف، ستكتمل العملية وسيتوقف القتال"، وفق زعمه. وتابع ضمن ادعاءاته: "لا شك لدي في أن هذا النظام يريد القضاء علينا، ولهذا السبب شرعنا في هذه العملية للقضاء على التهديدين الملموسين لوجودنا: التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية . نحن نتقدم خطوة بخطوة نحو تحقيق هذه الأهداف. نحن قريبون جداً من تحقيقها". وذكر نتنياهو أن موقع فوردو النووي الإيراني تضرر بشدة جراء القنابل الخارقة للتحصينات التي أسقطتها الولايات المتحدة الليلة الماضية، لكن حجم الضرر لم يتضح بعد. وتعهدت طهران بالدفاع عن نفسها مهما كلف الأمر. وعندما سُئل نتنياهو عن مكان اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة 60%، قال: "نتابع ذلك عن كثب. أستطيع أن أؤكد لكم أنه عنصر مهم في البرنامج النووي". وأضاف: "إنه ليس العنصر الوحيد. وليس مكوناً كافياً بحد ذاته، لكنه مكوّن مهم، ولدينا معلومات مخابراتية مثيرة بشأنه، والتي ستعذرونني إن لم أشارككم إياها". وحتى وقت قريب من بدء الهجمات الإسرائيلية على منشآت التخصيب في 13 يونيو/ حزيران الجاري، كانت إيران تُخصب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60%. أخبار التحديثات الحية مجلس الأمن يعقد الأحد اجتماعا طارئا حول الضربات الأميركية على إيران وتقترب هذه النسبة من نسبة 90% تقريباً اللازمة لصنع سلاح نووي، لكنها أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3.67% الذي فرضه الاتفاق النووي لعام 2015، والذي التزمت به إيران حتى العام الذي تلا انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منه في العام 2018. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأحد، عدم تسجيل ارتفاع في مستويات الإشعاع في المنشآت النووية في إيران، بما فيها موقع فوردو، في أعقاب الضربات الأميركية. وتسود خشية من حدوث تسرب للإشعاعات من المنشآت الإيرانية النووية، ما يهدد بكارثة بيئية في المنطقة بعد انضمام واشنطن إلى الحرب. (رويترز، العربي الجديد)

مسؤولون إسرائيليون: إطالة أمد الحرب مع إيران لا تخدمنا وبنك أهدافنا لم يستنفد
مسؤولون إسرائيليون: إطالة أمد الحرب مع إيران لا تخدمنا وبنك أهدافنا لم يستنفد

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

مسؤولون إسرائيليون: إطالة أمد الحرب مع إيران لا تخدمنا وبنك أهدافنا لم يستنفد

تأمل إسرائيل عدم تضييع "إنجازاتها" العسكرية في إيران، خاصة بعد الضربة الأميركية للمنشآت النووية، وأن يدفع ذلك طهران نحو اتفاق، وتواصل بالمقابل عدوانها، إذ يستمر الجيش الإسرائيلي بقصف مواقع في الجمهورية الإسلامية. ونقلت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، عن مسؤولين في المستوى السياسي الإسرائيلي، قولهم إنهم يأملون امتصاص إيران الضربات التي تلقتها من إسرائيل والولايات المتحدة، وأن تعود إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتفاهمات بشأن برنامجها النووي . وبحسب مصدر مطّلع تحدّث لصحيفة هآرتس، فإنّ المسؤولين الإسرائيليين، يعتقدون أنّ الرسائل التي بعثت بها إيران عقب الضربة الأميركية، لا تبشّر برغبة حقيقية في العودة إلى المحادثات، لكن المسؤولين الإسرائيليين يأملون أن يغيّر المرشد الأعلى علي خامنئي موقفه. وقال المصدر: "في إسرائيل لا يريدون إهدار ما حدث (الضربة الأميركية واعتبارها إنجازاً).. فعندما يقع حدث كهذا، يتجهون إلى مسار دبلوماسي، لأنه لم يعد هناك ما يمكن تحقيقه بالوسائل العسكرية". ومع هذا، لا يستبعد المسؤولون الإسرائيليون احتمال حدوث تصعيد في الأيام المقبلة، إذا قررت إيران تنفيذ تهديداتها والانتقام من الهجوم الأميركي، سواء عبر تعطيل الملاحة في مضيق هرمز ، أو تنفيذ سلسلة هجمات ضد قواعد أو سفارات أميركية في المنطقة، أو ضد أهداف غربية حول العالم. ومن الخيارات الأخرى التي قد تلجأ إليها إيران الحفاظ على مواجهة محدودة، عبر حرب استنزاف ضد إسرائيل تمتد لأشهر، باستخدام إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة بشكل متقطع، على غرار ما يفعله الحوثيون في اليمن. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن البرنامج النووي الإيراني تعرّض لضربة كبيرة، "أعادته سنوات إلى الوراء"، مما سيُصعّب على طهران إنتاج قنبلة نووية أو صواريخ قادرة على حملها في المستقبل القريب، وهي الذريعة التي روجتها إسرائيل لتبرير عدوانها، فيما أدلى رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، بتصريحات مشابهة خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن. أخبار التحديثات الحية نتنياهو يخشى حرب استنزاف مع إيران: قريبون من تحقيق أهدافنا ورغم اعتقاد إسرائيل أنّ الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية دمّرت المنشأة النووية الكبرى في نطنز، بما في ذلك الجزء الموجود تحت الأرض، إلا أنّ المؤسسة الأمنية تجد صعوبة في تقييم وضع منشأة فوردو. ونقلت "هآرتس" قول مصدر غربي مطّلع على البرنامج النووي الإيراني، لم تسمّه، إنّ "الإيرانيين ربما تمكّنوا نظرياً من إخلاء اليورانيوم المخصّب من فوردو، لكن إخلاء أجهزة الطرد المركزي ليس ممكناً فعلياً". أما منشأة إنتاج الوقود النووي في أصفهان، فتُظهر صور الأقمار الصناعية الحديثة أنها تعرّضت لأضرار كبيرة نتيجة الهجوم الأميركي. في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمّها، أنه على الرغم من أنّ الهجوم الأميركي كان يهدف إلى الإشارة إلى نهاية الحملة العسكرية على إيران، ورغم أن المجتمع الدولي قد يزيد الضغط من أجل وقف إطلاق النار، فإنّ إسرائيل لم تستنفد بعد بنك الأهداف الذي جمعته، وتدرس حالياً إمكانية استغلال نافذة "الفرصة النادرة"، التي تتيح لها العمل بحريّة في الأجواء الإيرانية لضرب أهداف إضافية. من جهتها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الاثنين، بأنّ الهجوم الأميركي على المنشآت الإيرانية، خلّف أضراراً كبيرة تثير تساؤلات بشأن استمرار العدوان. ونقلت تقديرات مسؤولين إسرائيليين أمس أنّ مئات الكيلوغرامات من المواد المُخصّبة دُمّرت خلال الهجمات، موضحين أنه "إذا أوقف خامنئي إطلاق النار غداً وقال إنه يريد إنهاء الحدث (الحرب)، فسنقبل بذلك". وأوضح مسؤولون إسرائيليون، وفقاً لذات الصحيفة، أنه رغم التقديرات الأولية، لا يوجد حتى الآن تأكيد قاطع لنتائج الضربة الأميركية، مشيرين إلى أن الصورة ستتضح خلال الأيام المقبلة. وقالوا: "تقدير الجهات الأمنية (الإسرائيلية) هو أنّ الإيرانيين لم يتمكنوا من إخراج المواد المُخصّبة، وإن فعلوا، فبكميات ضئيلة فقط". وأضافوا: "تقديرنا أنّ الكتلة الكبيرة، التي تبلغ مئات الكيلوغرامات، لم تُنقل، وتم تدميرها خلال الهجمات". أخبار التحديثات الحية حراك دبلوماسي لخفض التصعيد في إيران.. وبزشكيان يتوعد بالرد ولفتت الصحيفة إلى أنّ الخطة الأصلية للأميركيين كانت مهاجمة منشأة فوردو فقط، لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أقنعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوسيع العملية لتشمل نطنز وأصفهان أيضاً، بذريعة علم إسرائيل بوجود منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُخزَّن فيها اليورانيوم المخصّب، لكنها لم تكن قادرة على استهدافها، وهو ما استكملته الضربة الأميركية. وقبل العملية، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل إزالة بطاريات الدفاع الجوي والرادارات الإيرانية من المسار المؤدي إلى المواقع، حتى لا يتمكن الإيرانيون من رصد تشكيل الطائرات الأميركية، الذي ضم 120 طائرة مرافقة لطائرات B-2. وبحسب المسؤولين الإسرائيليين: "تقديراتنا أننا أعدنا البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء لأكثر من عقد من الزمن، وبالمقابل أعددنا الجمهور لحملة (عسكرية) طويلة. الأمر لا يتعلّّق بنا بل بالإيرانيين. إذا قرر الإيرانيون الدخول في حرب استنزاف معنا، فستكون حملة طويلة وسنحتاج إلى وقت. لكن هذا ليس ما نريده. نريد إنهاء الحدث في الفترة القريبة، هذا الأسبوع. الأمر يعتمد على خامنئي. إذا استمر في إطلاق النار دون توقف، فسيتوجب علينا الرد، إذ لا يمكننا أن نتحمّل. مصلحتنا هي عدم إطالة أمد الحرب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store