
نتنياهو يتوعد بإزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بإزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني وذلك في أعقاب هجوم شنته طهران على إسرائيل، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال نتنياهو للصحافيين من أمام مستشفى «سوروكا» في بئر السبع الذي أصيب في الهجوم الإيراني: «هدفنا مزدوج، القضاء على التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. نحن في المراحل النهائية من القضاء على هذا التهديد»، مضيفاً: «نحن ملتزمون تماماً بإزالة التهديد النووي».
وفي وقت سابق اليوم، حذّرت إسرائيل المرشد الإيراني علي خامنئي من أنه «سيدفع ثمناً باهظاً» بعد سقوط وابل من الصواريخ على جنوب إسرائيل حيث أصيب مستشفى وعلى مدينتين قرب تل أبيب، ما تسبّب بعشرات الإصابات في الدولة العبرية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «أمرنا (نتنياهو) بتكثيف الضربات ضد الأهداف الاستراتيجية في إيران وضد البنية التحتية للطاقة في طهران من أجل القضاء على التهديدات ضد دولة إسرائيل وإلحاق الهزيمة» بالنظام الإيراني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 31 دقائق
- الرياض
ترمب سيتخذ قرار التدخل في صراع إيران وإسرائيل خلال أسبوعين
أعلن البيت الأبيض، يوم الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحفيين، نقلاً عن رسالة من الرئيس ترامب: "استنادًا إلى وجود احتمال كبير لإجراء مفاوضات – قد تتم أو لا تتم – مع إيران في المستقبل القريب، سأصدر قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وتأتي تصريحات البيت الأبيض في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا حادًا بين تل أبيب وطهران، وسط مخاوف دولية من اتساع رقعة المواجهة إلى صراع إقليمي أوسع.


أرقام
منذ 33 دقائق
- أرقام
البيت الأبيض: إيران قادرة على إنتاج قنبلة نووية في غضون أسبوعين
قال البيت الأبيض إن إيران لديها القدرة على إنتاج قنبلة نووية في غضون أسبوعين فقط.


الرياض
منذ 34 دقائق
- الرياض
إيران: بعد انتهاء الحرب سنحاسب غروسي على تقاعسه
وجه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الخميس، رسالة إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، حول الهجوم الإسرائيلي على منشأة الماء الثقيل في أراك. وقال إسلامي، اليوم الخميس، إن "هذه الهجمات العسكرية تعد انتهاكاً لاتفاقيات جنيف والبروتوكولات ذات الصلة، والنظام الأساسي للوكالة، والإطار العملي للجنة العلمية التابعة للأمم المتحدة بشأن آثار الإشعاعات الذرية، ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاق الضمانات الشاملة بين إيران والوكالة، وقرارات مجلس المحافظين والمؤتمر العام للوكالة، ومعايير السلامة الخاصة بالوكالة، وغيرها من الوثائق الدولية ذات الصلة"، وفق وكالة "فارس" للأنباء. كما أضاف أنه "من الضروري أن تضعوا حداً فورياً لهذا التقاعس، وأن تقوموا بإدانة هذه التصرفات المخالفة للأنظمة الدولية من قبل الكيان الصهيوني، وتلتزموا بواجباتكم المنصوص عليها في النظام الأساسي للوكالة"، حسب ما جاء في الرسالة. وختم قائلاً إنه "من البديهي" أن إيران "ستتخذ التدابير اللازمة للدفاع عن حقوقها السيادية، وستتابع الإجراءات القانونية المناسبة، خاصة في ما يتعلق بالتقاعس الصادر عنكم شخصياً". يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي بوقت سابق اليوم أنه استهدف خلال الليل "مفاعلاً نووياً" غير موضوع بالخدمة في أراك، مؤكداً أيضاً أنه ضرب مجدداً منشأة نطنز النووية. كما أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو "ضرب موقعاً لتطوير أسلحة نووية في منطقة نطنز"، مضيفاً أن "المفاعل النووي بأراك في إيران استهدف" أيضاً، وفق فرانس برس. كذلك أردف أن الضربة طالت "هيكل ختم قلب المفاعل وهو عنصر أساسي في إنتاج البلوتونيوم" يحيط بقلب المفاعل النووي ويعمل على إغلاقه بشكل محكم ويحافظ على سلامته. ومضى قائلاً إن الهدف من الهجوم على المفاعل "منع إعادة تشغيل المفاعل واستخدامه في تطوير الأسلحة النووية". كما ذكر أن سلاح الجو استهدف موقعاً لتطوير الأسلحة النووية في منطقة نطنز وأن حوالي 40 طائرة حربية شاركت في الغارات الليلية التي استهدفت "عشرات المواقع". من جهته أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن إسرائيل هاجمت مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل. إلا أنه أشار إلى عدم "وجود أي خطر إشعاعي على الإطلاق". وشدد على أن المنشأة قد تم إخلاؤها بالفعل قبل الهجوم. إلى ذلك ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن لديها معلومات تفيد بتعرض مفاعل خونداب الإيراني للأبحاث للقصف لكن من دون رصد أي آثار إشعاعية. وقالت الوكالة في منشور على "إكس" إن لديها "معلومات تفيد بتعرض مفاعل خونداب (أراك سابقاً) البحثي الذي كان قيد الإنشاء للقصف". كما أضافت أن مفاعل خونداب لم يكن جاهزاً للتشغيل ولم يكن يحتوي على أي مواد نووية وبالتالي فلا آثار إشعاعية.