logo
انقسام في إسرائيل بعد موافقة 'حماس' على الهدنة وإطلاق الأسرى

انقسام في إسرائيل بعد موافقة 'حماس' على الهدنة وإطلاق الأسرى

#سواليف
أثارت التقارير حول موافقة ' #حماس ' على مقترح لوقف إطلاق النار و #تبادل_الأسرى انقساما في #إسرائيل حيث دعا مؤيدو الاتفاق الحكومة إلى التوصل لتسوية، بينما حذر المعارضون من هذه الخطوة.
وقالت الحركة للوسطاء إنها قبلت مقترحا قدم لها قبل يوم واحد، ويتضمن وفق مصادر مطلعة هدنة تستمر 60 يوما وإطلاق سراح 10 أسرى أحياء، في وقت كان الوسطاء يسابقون الزمن للتوصل إلى تفاهم قبل بدء الحملة الإسرائيلية المرتقبة للسيطرة على مدينة #غزة.
وقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار #بن_غفير في بيان موجه إلى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو: 'ليس لديك تفويض للذهاب نحو اتفاق جزئي. دم جنودنا ليس بلا ثمن. يجب أن نكمل الطريق حتى النهاية. دمروا #حماس'.
وأكد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن 'حماس' خففت من شروطها فقط لأنها تخشى من الهجوم الإسرائيلي المخطط له على غزة، مشددا على أن الحركة 'تحت ضغط كبير بسبب نية إسرائيل السيطرة على المدينة، لأنها تدرك أن هذا سيقضي عليها وينهي قصتها. ولذلك فإنها تحاول عرقلة العملية عبر تقديم اتفاق جزئي. وهذا بالتحديد السبب الذي يمنعنا من الاستسلام ومنحها شريان حياة'.
وأضاف: 'يجب المضي حتى النهاية وتحقيق النصر وإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة'.
وكتب سموتريتش منشورا على منصة 'أكس' أرفقه بصورة لمنشور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر (Truth Social)، قال فيه إن السبيل الوحيد لإعادة الأسرى هو 'مواجهة حماس وتدميرها'.
ومن جانبه، قال عضو الكنيست زفي سوكوت، من حزب الصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش، إن 'الاتفاق الجزئي سيؤدي إلى التخلي عن نصف #الأسرى، وسيعرض جنود الجيش الإسرائيلي لمخاطر هائلة في استمرار القتال، وسيمنح حماس شريان حياة، وسيفقدنا ما تبقى من شرعية دولية'.
وفي المقابل، دعا رئيس حزب 'أزرق أبيض-الوحدة الوطنية' المعارض بيني غانتس الحكومة إلى المضي بالاتفاق قائلا: 'لدى الحكومة أغلبية واضحة في الشارع، وشبكة أمان واسعة في الكنيست، لإعادة الأسرى. نتنياهو، هذا ليس وقت التردد، بل لحظة اتخاذ القرارات الصحيحة من أجل شعب إسرائيل وأمن إسرائيل'.
وأعربت #الأحزاب_الحريدية المشاركة في الائتلاف عن دعمها للتوصل إلى اتفاق. وقال عضو الكنيست موشيه غافني من حزب 'يهدوت هتوراه': 'موقفنا لم يتغير، نحن ندعم إطلاق سراح الأسرى، فهذا واجب مقدس في فداء الأسرى، لتخفيف معاناة العائلات التي تعيش أسوأ الظروف منذ ما يقارب عامين'.
وأكد منتدى عائلات الأسرى والمفقودين في بيان: 'نطالب نتنياهو ببدء #مفاوضات متواصلة لإطلاق سراح جميع #الأسرى والمخطوفين من #غزة… الشعب لن يسمح لرئيس الوزراء بإفشال صفقة أخرى'.
وبعد تداول الأنباء، أكد مسؤول إسرائيلي لصحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' أن تل أبيب تسلمت المقترح الأخير من 'حماس'، في حين بدا أن نتنياهو يرفض الرد الفلسطيني وألمح إلى أن إسرائيل ماضية في خطتها للسيطرة على أكبر مدن القطاع ونقل سكانها إلى جنوب غزة. وقال: 'نرى بوضوح أن حماس تحت ضغط هائل'.
وشدد مسؤول إسرائيلي آخر على أن موقف بلاده لم يتغير قائلا: 'موقف إسرائيل ما زال ثابتا بخصوص إطلاق سراح جميع الأسرى والالتزام بالشروط الأخرى لإنهاء الحرب'.
وكشف دبلوماسي عربي تفاصيل المقترح الذي وافقت عليه 'حماس'، موضحا أن كبير مفاوضيها خليل الحية قدم لرئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساء الأحد نسخة محدثة من مبادرة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تراجعت فيها الحركة عن معظم مطالبها السابقة التي أدت إلى انهيار المفاوضات الشهر الماضي.
وأشار إلى أن المباحثات جرت في القاهرة بوساطة مصرية إلى جانب قطر والولايات المتحدة، وبمشاركة تركيا التي ساعدت في استئنافها الأسبوع الماضي.
ويتضمن المقترح إطلاق 10 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل 150 أسيرا فلسطينيا خلال هدنة تستمر 60 يوما، إضافة إلى تسليم جثامين أسرى قُتلوا، وفق الدبلوماسي العربي.
وكشف مصدر في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تفاصيل مشابهة، مضيفا أن المرحلة الثانية ستشهد إطلاق بقية الأسرى، مع بدء مفاوضات فورية حول اتفاق أشمل ينهي 'الحرب والعدوان' بضمانات دولية. وأكد أن 'جميع الفصائل أيدت ما طرحه الوسطاء المصريون والقطريون'.
ورغم تسلم إسرائيل المقترح مساء الاثنين، فإنها جددت موقفها الرافض للاتفاقات الجزئية، وأكدت أنها لن تنهي الحرب إلا في حال إطلاق جميع الأسرى دفعة واحدة، إلى جانب تلبية شروط أخرى.
ويرى الوسطاء العرب أن الموقف الإسرائيلي لا يترك لهم مجالا كبيرا للمناورة، ولذلك يعملون على الدفع نحو اتفاق جزئي يتم تسويقه كـ'مسار نحو اتفاق شامل'.
وبحسب الدبلوماسي العربي، فإن المقترح الأخير يشبه إلى حد كبير ما قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف #ويتكوف في وقت سابق هذا العام، إذ ينص على بدء مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار مع بداية الهدنة المؤقتة، على أن يتم التوصل إلى تفاهمات نهائية مع نهاية الشهرين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملة إسرائيلية لتلميع 'أبو شباب'.. وأقمار صناعية تكشف مواقع مليشياته
حملة إسرائيلية لتلميع 'أبو شباب'.. وأقمار صناعية تكشف مواقع مليشياته

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

حملة إسرائيلية لتلميع 'أبو شباب'.. وأقمار صناعية تكشف مواقع مليشياته

#سواليف في الوقت الذي يعيش فيه قطاع #غزة تحت حصار خانق وأزمة إنسانية غير مسبوقة بسبب #الاحتلال_الإسرائيلي ظهرت على منصات التواصل حملة دعائية غير عادية صوّرت شخصا كان مجهولا لمعظم الغزيين باعتباره 'القائد المحلي المنقذ'. #ياسر_أبو_شباب -الذي قدّم نفسه قائدا لـ'القوات الشعبية' المناهضة لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- تحول فجأة إلى بطل رقمي في رواية إسرائيلية متكاملة عُرض فيها بديلا 'شرعيا' قادرا على فرض الأمن وتقديم الخدمات في مناطق سيطرته. بداية الحملة كانت مع مقطع فيديو نشره أبو شباب عبر صفحاته الشخصية التي تحمل اسم 'ياسر أبو شباب- القوات الشعبية' على فيسبوك ادعى فيه أنه أسّس مدارس ذات مناهج خاصة ومستشفيات وأجهزة أمنية في رفح، بل تحدّث عن إجلاء مدنيين من دير البلح وخان يونس بـ'دعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب'. لم يمر وقت طويل حتى وجدت هذه اللقطات طريقها إلى منصات التواصل لتتحول إلى حملة دعائية قادتها حسابات إسرائيلية وغربية حاولت رسم صورة جديدة له وكأنه 'القائد المنقذ' الذي يوفر الأمن والخدمات ويعيد التعليم والسلام إلى غزة. وفي هذا السياق، تتبّع فريق 'الجزيرة تحقق' الحملة الرقمية التي ضخمت صورة أبو شباب، وفي الوقت ذاته تحليل صور الأقمار الصناعية لرصد حقيقة مزاعمه، وتحديد مواقع انتشار مليشياته، وقياس المسافة الفعلية بينها وبين أقرب النقاط العسكرية الإسرائيلية من أجل التحقق من حدود الإنشاءات والنفوذ المعلن. 'سنبدأ من جديد ونعيد التعليم في قطاع غزة.' في شرق رفح، يبني معلمون مناهضون لحركة حماس الإرهابية أول مدارس في قطاع غزة لنشر السلام والتسامح. معلمة شجاعة تكشف استغلال حماس للتعليم للتحريض والكراهية عبر مناهج تدعو للعنف وضغط على المعلمين والطلاب لتبنّي التطرف. شاهد: — إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) August 13, 2025 بداية الحملة بين 11 و13 أغسطس/آب الجاري شهدت منصة إكس نشاطا غير عادي عبر حسابات مؤيدة لإسرائيل تنشر بشكل مكثف مقاطع وصورا لياسر أبو شباب، وتقدمه باللغة الإنجليزية تحديدا باعتباره 'البديل الإيجابي' لحماس والقائد الذي يوفر الأمن والخدمات للمدنيين. الرسائل كانت متزامنة إلى حد لافت، بما يعكس تنسيقا منظما لإبراز صورة موحدة له كـ'قائد منقذ' في غزة. وانخرطت مؤسسات إسرائيلية في الحملة مباشرة، حيث نشر الحساب الرسمي 'إسرائيل بالعربية' مقطعا بعنوان 'سنبدأ من جديد ونعيد التعليم في قطاع غزة'. وفي الفيديو جرى تقديم معلمين زعموا أنهم مناهضون لحماس وأسسوا 'أول مدرسة للسلام والتسامح'، في حين أُرفقت تصريحات لمعلمة تُدعى نجاح اتهمت حماس باستغلال المناهج للتحريض على الكراهية. وبهذا الطرح، وُظّف التعليم كسردية لإظهار أبو شباب كقوة إصلاحية في مواجهة ما وصفوه بـ'تطرف' حماس. وإلى جانب إسرائيل دخلت على خط الترويج منظمات أميركية، أبرزها مركز اتصالات السلام (Peace Communications Center)، ومقره نيويورك، وله تاريخ في دعم فعاليات ضد حماس، منها مظاهرة في بيت لاهيا خلال مارس/آذار الماضي. والمركز -الذي يضم في مجلس إدارته السفير الأميركي السابق في إسرائيل دينيس روس- نشر الفيديو نفسه، واصفا التجربة بأنها 'أول مدرسة في غزة للسلام والتسامح'. وإلى جانب هذه الجهات انخرطت وجوه رقمية معروفة في الترويج للرواية ذاتها، ومن بينها جو تروزمان الباحث في مؤسسة 'إف دي دي' الأميركية، والذي نشر مقطعا مترجما يُظهر أبو شباب برفقة نائبه غسان الدهيني وهما يستعرضان 'خيمة طبية ومدرسة ومطبخا ميدانيا'، وقُدّم الفيديو على أنه نواة 'أول إدارة فلسطينية خالية من حماس منذ 2007'. كما برز حساب إيال يعقوبي -الذي تصفه وسائل إعلام إسرائيلية بأنه من الشخصيات المؤثرة على منصات التواصل- في الحملة الدعائية، إذ أعاد نشر تصريحات نسبها إلى أبو شباب وقدّمها باعتبارها 'بيانه العلني الأول'، وقال فيها 'هدفنا حماية الفلسطينيين من إرهاب حماس، والتوسع إلى مناطق أخرى تخضع لسيطرتها'. "We will begin again and restore education in Gaza." In eastern Rafah, anti-Hamas teachers are building Gaza's first schools for peace and tolerance. WATCH: — Center for Peace Communications (@PeaceComCenter) August 12, 2025 خطاب موحد وما جعل الحملة أكثر وضوحا هو وحدة الخطاب والمفردات، حيث إن جميع الرسائل -سواء من حسابات رسمية إسرائيلية أو منظمات غربية أو محللين مؤثرين- كررت التعابير نفسها 'إرهاب حماس'، 'ممرات إنسانية آمنة'، 'مشروع إنساني'، بل حتى 'إدارة خالية من حماس'. حتى إن بعض الحسابات الفردية مثل حساب باسم 'Apuntes' ذهبت أبعد في كشف الهدف النهائي بقولها 'ليتهم يشرحون لهم عن إسرائيل، لكن ازدراء المقاومة بداية جيدة'. مواقع وجود مليشياته في 10 أغسطس/آب الجاري بث ياسر أبو شباب مقطع فيديو زعم فيه أنه دشن مدرسة ومستشفى وأجهزة أمنية في رفح. في المشهد الأول بدا واقفا أمام خيمتين صغيرتين -إحداهما زرقاء والأخرى بيضاء- شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ومن هناك قدّم نفسه باعتباره مؤسس 'مشروع متكامل' لإدارة المنطقة، لكن المشهد البسيط كان يستدعي كثيرا من التساؤلات عن حقيقة ما جرى تصويره. Yasser Abu Shabab, the leader of the anti-Hamas Popular Forces, including his deputy, Ghassan al-Dahini, demonstrates that the group has established a medical tent, a school, and a kitchen to feed Palestinians who want to be free of Hamas. Subtitled in English. — Joe Truzman (@JoeTruzman) August 10, 2025 وأظهر تدقيق صور الأقمار الصناعية أن الخيمة الزرقاء لم تكن موجودة قبل مطلع يوليو/تموز الماضي، إذ نُصبت بين الـ4 والـ11 منه، في حين أقيمت الخيمة البيضاء لاحقا بين الـ16 والـ25 من الشهر ذاته، مما يعني أن ما قدمه أبو شباب في مقطعه الأخير لم يكن سوى إنشاءات حديثة لا تتجاوز بضعة أسابيع على الأرض. وباستخدام أداة تحليل الظل (suncalc) تبين أن مشهد الفيديو صُوّر بين الـ11 صباحا ومنتصف النهار بالتوقيت المحلي في بقعة لا تبعد سوى 230 مترا عن الخيام القديمة التي سبق لـ'الجزيرة تحقق' رصدها شرق رفح. ولمعرفة حدود النفوذ الفعلي لمليشيا أبو شباب تتبّع فريقنا مقطعا آخر نشره في 29 يوليو/تموز الماضي لعملية تأمين عناصره دخول المساعدات إلى قطاع غزة أثناء مرورها من موقع سيطرته، وأظهر التحليل الجغرافي وجود تطابق بصري عند الإحداثيات المرصودة، وتقع في شارع صلاح الدين شرق مدينة رفح. وفي 31 يوليو/تموز الماضي عاد أبو شباب لينشر عبر صفحته الرسمية مقطعا جديدا ظهر فيه مرور عشرات شاحنات الدقيق، وبعد تحليل الفيديو تبين أنه صُوّر في الموقع ذاته الذي ظهر في المقطع السابق، مما يعكس أن نطاق حركة مليشياته لا يتجاوز محيطا ضيقا لا يزيد على كيلومتر واحد على امتداد شارع صلاح الدين شرق رفح. وأظهر تحليل صور الأقمار الصناعية أن نشاط مليشيا أبو شباب يتمركز أصلا داخل المنطقة المحظورة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي. فخيامه لا تبعد سوى نحو 3.8 كيلومترات عن معبر رفح وأقل من كيلومترين عن أقرب نقطة تمركز عسكري إسرائيلي تقابل المعبر مباشرة، أي أن وجوده يتم تحت أنظار الجيش الإسرائيلي وفي نطاق عملياته المباشرة. BREAKING: Yasser Abu Shabab, leader of the anti-Hamas Popular Forces, says his group has set up a medical tent, school, and kitchen to support Palestinians who want to be free from Hamas. — Eyal Yakoby (@EYakoby) August 10, 2025 ويكشف التحليل المكاني أن أبو شباب اختار موقعا في نقطة إستراتيجية، إذ وضع خيامه عند نقطة تتقاطع فيها الطرق المؤدية إلى معبر كرم أبو سالم من جهة وشارع صلاح الدين المؤدي إلى معبر رفح من جهة أخرى. هذا التموضع يمنحه سيطرة رمزية على المسارات التي تدخل عبرها المساعدات إلى القطاع، ويُظهره في صورة من يتحكم بالمشهد الإنساني. لكن التدقيق في صور الأقمار الصناعية يوضح أن هذه السيطرة لا تتجاوز إطارا شكليا، وأن مليشياته لم تنفذ أي أعمال إنشائية حقيقية تدعم المزاعم التي روجت لها الحملة الدعائية، فلا مدارس ولا مستشفيات ولا أجهزة أمنية، بل خيمتان نُصبتا حديثا على أطراف رفح حلمتا برواية عن 'نظام متكامل' لا وجود له على الأرض. La milicia de Yasser Abu Shabab, que lucha contra Hamás y está ubicada en el este de Rafah, anunció que en una operación especial el 29.7, decenas de gazatíes bajo control de Hamás fueron evacuados desde Deir al-Balah y Nuseirat en el centro de la Franja, así como desde Khan… — Apu 🇦🇷✡️🇨🇦🇺🇦🇮🇱 (@Apuntes_) July 31, 2025

حماس تبدأ الأربعاء محادثات بالقاهرة لبحث وقف الحرب على غزة
حماس تبدأ الأربعاء محادثات بالقاهرة لبحث وقف الحرب على غزة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

حماس تبدأ الأربعاء محادثات بالقاهرة لبحث وقف الحرب على غزة

أعلنت حركة 'حماس'، في وقت متأخر الثلاثاء، وصول وفد برئاسة خليل الحية إلى القاهرة بدعوة رسمية، وبدأ محادثات تمهيدية للقاءات المقررة اليوم الأربعاء لبحث سبل وقف الحرب على قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وإنهاء معاناة الفلسطينيين في القطاع. اضافة اعلان وقال القيادي في حماس طاهر النونو في بيان إن 'بدعوة مصرية كريمة، وصل وفد قيادة حركة حماس برئاسة الدكتور خليل الحية إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول آخر التطورات المتعلقة بحرب الإبادة في غزة ومجمل الأوضاع في الضفة والقدس والأقصى'. وأشار النونو إلى أن الوفد بدأ محادثات تمهيدية للقاءات التي سوف تبدأ اليوم الأربعاء ستركز حول سبل وقف الحرب على القطاع وإدخال المساعدات وإنهاء معاناة شعبنا في غزة، والعلاقات الفلسطينية الداخلية للوصول إلى توافقات وطنية حول مجمل القضايا السياسية، والعلاقات الثنائية مع الأشقاء في مصر وسبل تطويرها. وأشاد النونو 'بالجهود التي تبذلها مصر في مجمل القضايا السابقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي'. وشدد على أن 'العلاقات مع مصر ثابتة وقوية، والعمل المشترك لم يتوقف في مختلف القضايا'. والثلاثاء، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن بلاده تعمل مع قطر والولايات المتحدة من أجل العودة لمقترح هدنة الـ60 يوما في قطاع غزة. وقال عبد العاطي، خلال مؤتمر صحافي بالقاهرة إن 'الهدف الرئيسي هو العودة إلى المقترح الأول. وقف إطلاق النار لستين يوما مع الإفراج عن بعض الرهائن وبعض المعتقلين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة بدون عوائق وبدون شروط'. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ولم يوضح عبد العاطي تفاصيل أخرى عن المقترح، الذي برز في آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بالدوحة، والتي انتهت في 24 يوليو/تموز الماضي دون نتيجة. وآنذاك قالت وسائل إعلام عبرية إن المقترح يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخللها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (8 في اليوم الأول واثنان في اليوم الخمسين). كما شمل إعادة جثامين 18 أسرى آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. وينص المقترح أيضا على أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضامنا لإنهاء الحرب على غزة في مراحل لاحقة. وفي 24 يوليو الماضي، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس؛ بعد تعنت تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية. والثلاثاء، كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، عن انقسام داخل فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن إمكانية التقدم في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة. وتحدثت عن توقعات بزيادة الوسطاء الضغط على إسرائيل وحماس للعودة إلى طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة. وتتوسط في المفاوضات كل من مصر وقطر، مع دعم من الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى أن نتنياهو يرغب في صفقات جزئية تتيح مواصلة الحرب بما يضمن بقاءه بالسلطة، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب. ومحليا يُحاكم نتنياهو بتهم فساد تستوجب سجنه حال إدانته، وتطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و599 شهيدا فلسطينيا وو154 ألفا و88 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 227 شخصا، بينهم 103 أطفال. ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.-(الأناضول)

صحيفة عبرية: مصر وقطر قد تقدمان مقترحا لاتفاق على خلفية مرونة حماس
صحيفة عبرية: مصر وقطر قد تقدمان مقترحا لاتفاق على خلفية مرونة حماس

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

صحيفة عبرية: مصر وقطر قد تقدمان مقترحا لاتفاق على خلفية مرونة حماس

تحدثت صحيفة 'هآرتس' العبرية، مساء السبت، أن مصر وقطر، الوسيطتان في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل 'قد تقدمان قريبا إطارا جديدا لاتفاق على خلفية مرونة حماس المتوقعة'، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من القاهرة والدوحة. اضافة اعلان ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، قولها إن 'المسؤولين السياسيين الإسرائيليين يخشون أن تطرح مصر وقطر مقترحا لصفقة تبادل جزئية أو تدريجية رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو' عن ضرورة إطلاق جميع الأسرى 'دفعة واحدة'. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وفي وقت سابق السبت، قال نتنياهو، إنه لن يوافق على اتفاق مع حركة حماس، إلا بشروط تل أبيب وإطلاق سراح الأسرى 'دفعة واحدة'، وهو ما يعني قطع الطريق نحو أي اتفاق إذ أنه شروطه السابقة وصفها مراقبون بـ'التعجيزية'. وشدد نتنياهو، في بيان لمكتبه، على أن 'الاتفاق لابد أن يأتي بما يتوافق مع المطالب أو الشروط الإسرائيلية لإنهاء الحرب، والممثلة في نزع سلاح الحركة الفلسطينية، ونزع السلاح من غزة'. وأشارت 'هآرتس' إلى أن المقترح المحتمل من الدولتين الوسيطتين يعتمد على 'تفاهمات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتفاهمات الجزئية التي تم التوصل إليها بين الطرفين في المفاوضات التي انهارت الشهر الماضي'، دون مزيد من التفاصيل. من جانبها، ذكرت صحيفة 'يسرائيل هيوم' العبرية، السبت، أن الولايات المتحدة 'طرحت مسودة جديدة للتوصل لحل دائم في قطاع غزة يطبق على مراحل'. ولفتت الصحيفة إلى أن 'المقترح يبدأ بخطة ويتكوف وينتهي بوقف دائم لإطلاق النار، وحكم دولي لقطاع غزة، خلال فترة تنفيذ مقترح ويتكوف'. ويأتي الحديث عن تلك المقترحات في ظل حراك شهدته الأيام الأخيرة لإحياء ملف المفاوضات بين حماس وإسرائيل، وذلك بعد الجمود الذي شهده الملف الشهر الماضي، عقب سحب تل أبيب وواشنطن وفديهما من جولة مفاوضات كانت تجرى في الدوحة. والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن مصر 'تبذل جهدا كبيرا حاليا بالتعاون الكامل مع القطريين والأمريكيين'. وأضاف أن 'الهدف الرئيسي هو العودة إلى المقترح الأول. وقف إطلاق النار لستين يوما مع الإفراج عن بعض الرهائن وبعض المعتقلين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة بدون عوائق وبدون شروط'. ولم يوضح عبد العاطي تفاصيل أخرى عن المقترح، الذي برز في آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بالدوحة، والتي انتهت في 24 يوليو/تموز الماضي دون نتيجة. وآنذاك قالت وسائل إعلام عبرية إن المقترح يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخللها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (8 في اليوم الأول واثنان في اليوم الخمسين). كما شمل إعادة جثامين 18 أسرى آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن المعارضة وعائلات الأسرى تؤكد أن نتنياهو يرغب في صفقات جزئية تتيح مواصلة الحرب بما يضمن بقاءه في السلطة، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store