logo
صحيفة عبرية: مصر وقطر قد تقدمان مقترحا لاتفاق على خلفية مرونة حماس

صحيفة عبرية: مصر وقطر قد تقدمان مقترحا لاتفاق على خلفية مرونة حماس

الغدمنذ 18 ساعات
تحدثت صحيفة 'هآرتس' العبرية، مساء السبت، أن مصر وقطر، الوسيطتان في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل 'قد تقدمان قريبا إطارا جديدا لاتفاق على خلفية مرونة حماس المتوقعة'، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من القاهرة والدوحة.
اضافة اعلان
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، قولها إن 'المسؤولين السياسيين الإسرائيليين يخشون أن تطرح مصر وقطر مقترحا لصفقة تبادل جزئية أو تدريجية رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو' عن ضرورة إطلاق جميع الأسرى 'دفعة واحدة'.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق السبت، قال نتنياهو، إنه لن يوافق على اتفاق مع حركة حماس، إلا بشروط تل أبيب وإطلاق سراح الأسرى 'دفعة واحدة'، وهو ما يعني قطع الطريق نحو أي اتفاق إذ أنه شروطه السابقة وصفها مراقبون بـ'التعجيزية'.
وشدد نتنياهو، في بيان لمكتبه، على أن 'الاتفاق لابد أن يأتي بما يتوافق مع المطالب أو الشروط الإسرائيلية لإنهاء الحرب، والممثلة في نزع سلاح الحركة الفلسطينية، ونزع السلاح من غزة'.
وأشارت 'هآرتس' إلى أن المقترح المحتمل من الدولتين الوسيطتين يعتمد على 'تفاهمات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتفاهمات الجزئية التي تم التوصل إليها بين الطرفين في المفاوضات التي انهارت الشهر الماضي'، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبها، ذكرت صحيفة 'يسرائيل هيوم' العبرية، السبت، أن الولايات المتحدة 'طرحت مسودة جديدة للتوصل لحل دائم في قطاع غزة يطبق على مراحل'.
ولفتت الصحيفة إلى أن 'المقترح يبدأ بخطة ويتكوف وينتهي بوقف دائم لإطلاق النار، وحكم دولي لقطاع غزة، خلال فترة تنفيذ مقترح ويتكوف'.
ويأتي الحديث عن تلك المقترحات في ظل حراك شهدته الأيام الأخيرة لإحياء ملف المفاوضات بين حماس وإسرائيل، وذلك بعد الجمود الذي شهده الملف الشهر الماضي، عقب سحب تل أبيب وواشنطن وفديهما من جولة مفاوضات كانت تجرى في الدوحة.
والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن مصر 'تبذل جهدا كبيرا حاليا بالتعاون الكامل مع القطريين والأمريكيين'.
وأضاف أن 'الهدف الرئيسي هو العودة إلى المقترح الأول. وقف إطلاق النار لستين يوما مع الإفراج عن بعض الرهائن وبعض المعتقلين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة بدون عوائق وبدون شروط'.
ولم يوضح عبد العاطي تفاصيل أخرى عن المقترح، الذي برز في آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بالدوحة، والتي انتهت في 24 يوليو/تموز الماضي دون نتيجة.
وآنذاك قالت وسائل إعلام عبرية إن المقترح يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخللها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (8 في اليوم الأول واثنان في اليوم الخمسين).
كما شمل إعادة جثامين 18 أسرى آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن المعارضة وعائلات الأسرى تؤكد أن نتنياهو يرغب في صفقات جزئية تتيح مواصلة الحرب بما يضمن بقاءه في السلطة، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.-(وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية ويعتمد خطة احتلال غزة
نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية ويعتمد خطة احتلال غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية ويعتمد خطة احتلال غزة

#سواليف قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، إنه أصدر توجيهاته للبدء فورا بمفاوضات تهدف إلى إطلاق #سراح جميع #الأسرى_الإسرائيليين المحتجزين في قطاع #غزة. وأضاف نتنياهو في مقطع مصور، نشره مكتبه اليوم الخميس، 'أعطيت تعليماتي للبدء فورا بمفاوضات لإطلاق سراح جميع رهائننا وإنهاء الحرب وفق الشروط المقبولة لإسرائيل'، لكنه لم يوضح موقفه من التفاصيل الأخيرة للخطة التي اقترحها الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، والتي وافقت عليها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاثنين الماضي. وأكد نتنياهو أنه 'في مرحلة الحسم'، مضيفا أنه توجه إلى قيادة فرقة غزة للموافقة على الخطط التي عرضها وزير الدفاع والجيش الإسرائيلي، والتي تهدف إلى احتلال المدينة وتحقيق 'النصر على حماس'، حسب تعبيره. ويأتي هذا الإعلان غداة موافقة إسرائيل على خطة عسكرية لاحتلال مدينة غزة، تشمل استدعاء 60 ألف جندي احتياط، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر. احتلال غزة في غضون ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المجلس الأمني المصغر سيجتمع الليلة لمناقشة خطط احتلال غزة ومتابعة الاتصالات لإتمام صفقة محتملة، في حين أشار مسؤول إسرائيلي رفيع إلى أن إسرائيل لن ترسل في هذه المرحلة أي فريق تفاوض إلى القاهرة أو الدوحة. ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، جرت جولات تفاوضية عدة بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، أدت إلى هدنتين تم خلالهما تبادل أسرى إسرائيليين بآخرين فلسطينيين، دون التوصل إلى وقف نهائي للحرب أو الإفراج عن جميع الأسرى. ويشير آخر الإحصاءات إلى أن من أصل 251 أسيرا لدى المقاومة في غزة خلال 'طوفان الأقصى' في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا يزال 49 أسيرا في القطاع، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم. إعلان ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد. وخلفت الإبادة أكثر من 62 ألف شهيد و157 ألف مصاب، كما استشهد جراء التجويع 271 فلسطينيا، بينهم 112 طفلا، وفق أحدث إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة.

خلاف بحكومة الاحتلال حول نطاق جريمة الإبادة بغزة بين السيطرة الكاملة أو توسيع العمليات العسكرية
خلاف بحكومة الاحتلال حول نطاق جريمة الإبادة بغزة بين السيطرة الكاملة أو توسيع العمليات العسكرية

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

خلاف بحكومة الاحتلال حول نطاق جريمة الإبادة بغزة بين السيطرة الكاملة أو توسيع العمليات العسكرية

نادية سعد الدين اضافة اعلان عمان- يناقش "مجلس الحرب" الصهيوني، اليوم، خطة احتلال قطاع غزة، وسط خلافات داخلية تدور حول نطاق جريمة الإبادة في هذه المرحلة؛ بين الاحتلال الكامل وتوسيع العمليات العسكرية، مع استمرار حرب التجويع والمزيد من استباحة الدم الفلسطيني.وتتركز مباحثات "الكابينت" الحربي حول الخطة المقبلة، في ظل الخلاف بين رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" ورئيس أركان جيش الاحتلال "ايال زامير" بشأن مساري العمل العسكري والسياسي، بينما تواصل قوات الاحتلال عدوانها ضد قطاع غزة، والتي تؤدي لمزيد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.أما الخطة المعدلة لاحتلال غزة فلن تبرح دائرة التنكيل وحرب التجويع؛ إزاء مقترح المتطرف "زامير" بحصار مدينة غزة ومخيمات الوسط في القطاع، مع استمرار القصف الجوي وشن الغارات العدوانية، بحجة الضغط على حركة "حماس" للتوقيع على صفقة تبادل الأسرى، وفق شروط الاحتلال.وفي حال لم تنجح عمليات الحصار في تحقيق أهداف الاحتلال، فإن تصعيد العدوان سيكون الخيار الأمثل، في ظل توافق المؤسسة الصهيونية على خطة السيطرة على مدينة غزة ومخيمات الوسط، طوال فترة حرب الإبادة للمرحلة المقبلة، وفق وسائل إعلام الاحتلال.ووفقا للخطة؛ سيتم تهجير سكان غزة إلى جنوب القطاع بعد السيطرة عليها، إلا أن جيش الاحتلال يحذر من تداعياتها على حياة أسرى الاحتلال، وليس من باب المعارضة لعملية واسعة النطاق، لاسيما بعد صدور تصريح من مكتب "نتنياهو" يفيد بالتوجه نحو احتلال قطاع غزة بالكامل، حتى لو تطلب الأمر استقالة "زامير" نفسه.وفي أحد تصريح له قال نتنياهو أمس إن حكومته ستواصل السيطرة على غزة "حتى لو وافقت حماس على اتفاق وقف إطلاق النار في اللحظة الأخيرة"، مؤكدا أن العملية العسكرية في القطاع "تقترب من نهايتها".وإذا أقرّ "مجلس الحرب" خطة احتلال قطاع غزة؛ فسيؤدي ذلك إلى نقل السيطرة على القطاع إلى الكيان المُحتل، وربما إقامة حكومة عسكرية فيه، مع انتشار جيش الاحتلال فيه، وسط معارضة داخلية من أن أي عملية عسكرية واسعة النطاق لاحتلال القطاع ستسفر عن سقوط المزيد من القتلى في صفوف جنود الاحتلال، بحسب ما ورد في وسائل إعلام الاحتلال.ومن المقرر أن يعرض "زامير" خلال الاجتماع توصيات جيش الاحتلال وتداعياتها الإستراتيجية، بالاضافة إلى تحفظاته على أي تحرك لاحتلال غزة.وفي ظل تلك النقاشات حول حجم الإبادة؛ أصدر جيش الاحتلال أمس أوامر إخلاء جديدة لسكان حي الزيتون في مدينة غزة، والتوجه جنوبا نحو منطقة المواصي، مع استمرار العمليات العسكرية في المنطقة، في إشارة إلى توسيع نطاق الاجتياح البري والقصف في المنطقة الغربية من حي الزيتون.ويأتي هذا التحذير في ظل تصاعد العدوان العسكري في أحياء مدينة غزة، وسط أوضاع إنسانية خانقة ونزوح جماعي متكرر للأهالي الذين يجدون أنفسهم عالقين بين القصف، وانعدام مناطق آمنة داخل القطاع المحاصر.وفي أعقاب ذلك؛ نفذ جيش الاحتلال سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية استهدفت مناطق سكنية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وذلك عقب ساعات من تحذيرات وجهها لسكان الحي بإخلاء المنطقة والتوجه نحو منطقة "المواصي".ومنذ صباح أمس يتعرض الحي لعدوان كبير وتعرض لغارات جوية وأحزمة نارية مكثفة، ما أدى إلى سقوط ما يزيد على 70 شهيدا وما يقرب 350 جريحا، وسط حالة من الفوضى والذعر بين السكان.وقد أدى عدوان الاحتلال المستمر ضد قطاع غزة، إلى ارتقاء 138 شهيدا، بينهم ثلاثة جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 771 إصابة، خلال اليومين الماضيين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.وأوضحت "الصحة الفلسطينية"، في تصريح أمس، أنه ورغم جهود فرق الإسعاف والدفاع المدني، ما يزال عدد غير محدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، في ظل تعذر الوصول إليهم نتيجة الظروف الأمنية والإنسانية المتدهورة.وأفادت الوزارة، بارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال، منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، إلى 61 ألفا و 158 شهيدا، و151 ألفا و442 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.في حين تسبب استئناف العدوان في 18 آذار (مارس) الماضي، في ارتقاء 9 آلاف و654 شهيدا، و39 ألفا و401 إصابة.فيما بلغ عدد ضحايا محاولة الحصول على المساعدات الغذائية خلال الساعات الماضية، أو ما يعرف بشهداء "لقمة العيش"، 87 شهيدا و570 إصابة، ليرتفع الإجمالي إلى 1,655 شهيدا وأكثر من 11 ألفا و800 إصابة.كما سُجلت خمس وفيات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، ما يرفع عدد ضحايا هذه الأزمة الصحية إلى 193 شهيدا، بينهم 96 طفلا، وفق "الصحة الفلسطينية".

22 دولة تدين خطط الاحتلال لبناء مستوطنات جديدة
22 دولة تدين خطط الاحتلال لبناء مستوطنات جديدة

الغد

timeمنذ 5 ساعات

  • الغد

22 دولة تدين خطط الاحتلال لبناء مستوطنات جديدة

أدانت 22 دولة في بيان مشترك خطط إسرائيل لبناء مستوطنات جديدة في المنطقة E1 شرق القدس، معتبرة أن قرار اللجنة العليا للتخطيط في إسرائيل بالموافقة على هذه الخطط "غير مقبول" ويمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي ويقوض حل الدولتين. اضافة اعلان وأكد البيان، أن هذه الخطط ستقوّض فرص السلام عبر تقسيم الأراضي الفلسطينية وعزل القدس، داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع الفوري عنها، والتوقف عن بناء المستوطنات والالتزام بقرار مجلس الأمن 2334. وشدد الوزراء على أن الخطوات الأحادية الجانب من قبل إسرائيل تعرقل الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وطالبوا إسرائيل بإزالة القيود المفروضة على أموال السلطة الفلسطينية. وصدر البيان عن وزراء خارجية المملكة المتحدة وأستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وأيسلندا، وإيرلندا وإيطاليا، واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ، ومالطا وهولندا والنرويج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد، إضافة إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية.-(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store