
أخبار العالم : ترامب يستعد للقاء بوتين لحسم مصير حرب أوكرانيا
نافذة على العالم - أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة ستعرف خلال "أسابيع، لا أشهر" ما إذا كانت روسيا جادة في السعي نحو السلام، معلّقًا: "أملنا أن تكون كذلك"، وفقًا لـ "رويترز".
وشدّد على أن نجاح العملية السياسية يعتمد على أفعال موسكو، لا تصريحاتها.
وخلال منتدى كوالالمبور الأخير، تبادل روبيو مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "أفكارًا جديدة" تسعى لتحريك مسار السلام، لافتًا إلى أن هذه المقاربات الواعدة لم تُفضِ بعد إلى نتائج مؤكدة، حسب وكالة إسوشيتدبرس الأمريكية.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، وصف روبيو حالة الجمود في المفاوضات بـ"العقبة الكبرى"، مؤكّدًا أن التقدم لا يتحقق إلا عبر لقاء مباشر بين ترمب وبوتين، مجدّدًا التزام ترامب بالمشاركة والطويل النفس في سبيل السلام، رغم توقعات منخفضة للقاءات الحالية، وفقا لـ CBS News.
ووفقًا لمصادر عدة، روسيا تشترط اعترافًا بسيادتها على الأراضي التي تحتلها، ضمانات بعدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، ورفع العقوبات الاقتصادية عنها.
لقد كان الهدف من الاجتماعات الثنائية الأمريكية–الروسية في الرياض في 18 فبراير 2025 بحث هذه المطالب، وتحديد ما إذا كانت علنيّة أو سرّية ومتّسقة مع مصالح موسكو الحقيقية.
واوضح روبيو خلال لقاء رسمي، أن الولايات المتحدة تسعى "لتجربة الشروط" و"عملية اختبار"، بغية تقييم ما إذا كانت روسيا بذلك جادة لإتمام تسوية دائمة بشكل عاجل.
وأكّد الوزير الأمريكي أن الرئيس ترمب أعلن عن موعد نهائي خلال يوليو 2025 لروسيا لإنهاء الحرب أو مواجهة عقوبات اقتصادية شديدة، بما فيها رسوم جمركية ضخمة وإجراءات ثانوية ضد مشتري النفط الروسي من دول مثل الهند والصين.
وكرّر روبيو أن واشنطن لا ترفض الحوار، لكنها لا تقبل بالمماطلة، رافضًا الانجرار إلى "مفاوضات بلا نهاية"، وفقًا لـ موقع بوليتيكو.
كما أشار روبيو إلى أن اللقاءات التي جرت مع روسيا لم تُظهر "تقدّمًا فعليًا"، مستنكرًا استمرار الضربات الروسية على أوكرانيا رغم حديث موسكو عن رغبتها في وقف العنف، حسب نيويورك بوست.
وإلى جانب التصريحات، أعلن البيت الأبيض أنه يجري التحضيرات لعقد لقاء ثلاثي أو ثنائي بين الرئيس ترمب وبوتين وربما الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بعد تقييم نتائج جولة المفاوضات الحالية التي تضم المبعوث ستيف ويتكوف وروسيا.
وأكد روبيو أن "ترامب هو الزعيم الوحيد في العالم الذي قد يبدأ هذه العملية"، إلا أن الإطار الكامل لأي مفاوضات مستقبلية لا يزال تحت الإنشاء، ويتطلب مشاركة أوكرانيا والدول الأوروبية وهو أمر لم يتحقق بعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 16 دقائق
- بوابة ماسبيرو
إيران تهدد ممر ترامب المقترح في عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا
هددت إيران اليوم السبت بمنع مد ممر مزمع في القوقاز بموجب اتفاق إقليمي برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، مما أثار شكوكا جديدة حول خطة السلام التي أشاد بها البعض باعتبارها تحولا استراتيجيا مهما. وكان دبلوماسي أذربيجاني رفيع المستوى قد قال في وقت سابق اليوم السبت إن الخطة التي أعلنها ترامب يوم الجمعة تجعل بلاده على بعد خطوة واحدة من اتفاق سلام نهائي مع أرمينيا التي أكدت مجددا دعمها لها. وسيمتد طريق ترامب للسلام والازدهار الدولي عبر جنوب أرمينيا، مما يتيح لأذربيجان الوصول المباشر لجيب ناخيتشفان التابع لها ومن ثم تركيا. وستحصل الولايات المتحدة على حقوق تطوير حصرية للممر الذي قال البيت الأبيض إنه سيسهل زيادة صادرات الطاقة وغيرها من الموارد. ولم يتضح بعد كيف ستمنع إيران، التي تقع على حدود المنطقة، المشروع، لكن تصريح علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني، أثار شكوكا حول أمنه. وقال ولايتي إن المناورات العسكرية التي أجريت في شمال غرب إيران أظهرت استعداد الجمهورية الإسلامية وتصميمها على منع أي تغييرات جيوسياسية. وقال "هذا الممر لن يصبح ممرا مملوكا لترامب، بل مقبرة لمرتزقة ترامب". وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد رحبت في وقت سابق بالاتفاق "كخطوة مهمة نحو سلام إقليمي دائم"، لكنها حذرت من أن أي تدخل أجنبي بالقرب من حدودها يمكن أن "يقوض أمن المنطقة واستقرارها الدائم". ويقول محللون ومصادر مطلعة إن إيران، التي تتعرض لضغوط أمريكية متزايدة بسبب برنامجها النووي وعواقب الحرب التي دامت 12 يوما مع إسرائيل في يونيو، تفتقر إلى القوة العسكرية اللازمة لإغلاق الممر.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ترامب يلتقي بوتين في ألاسكا منتصف أغسطس وسط ضغوط لإنهاء حرب أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بيان نشره عبر منصته للتواصل الاجتماعي، أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة المقبلة 15 أغسطس 2025، في ولاية ألاسكا. وكتب ترامب: "سيُعقد اللقاء المرتقب بفارغ الصبر، بصفتي رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة المقبل، في ولاية ألاسكا العظيمة، سأوافيكم بمزيد من التفاصيل لاحقًا. شكرًا لاهتمامكم بهذا الموضوع!". تحضيرات وسياق دبلوماسي ترامب كان قد لمح في وقت سابق إلى التوقيت والمكان بقوله: "أعتقد أنك ستكون سعيدا للغاية"، كما كشف، خلال استضافته زعيمي أرمينيا وأذربيجان في قمة سلام بالبيت الأبيض، أن الاجتماع مع روسيا سيعقد في "مكان مرغوب للغاية لأسباب عديدة"، لكنه فضل عدم الإعلان المبكر، مبررًا ذلك برغبته في الحفاظ على الزخم الذي تحقق في المسار الدبلوماسي، بحسب شبكة ABC NEWS. التزامن مع مهلة وقف إطلاق النار في أوكرانيا اللقاء يأتي في لحظة حساسة، إذ يتزامن مع الموعد النهائي الذي حدده ترامب لبوتين في الثامن من أغسطس لإقرار وقف إطلاق النار في أوكرانيا، أو مواجهة "عقوبات ثانوية" تستهدف الدول التي تستورد النفط الروسي. ويترقب المراقبون ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض حزمة جديدة من العقوبات على موسكو، في ظل حالة من الغموض وعدم صدور أي إعلان رسمي من البيت الأبيض بهذا الخصوص. ترامب: الفرصة لا تزال قائمة ورغم الضغوط والمهل الزمنية، شدد ترامب في حديثه للصحفيين على أن "الأمر متروك لبوتين" بخصوص الاستجابة، معربًا عن "خيبة أمل كبيرة" من عدم إحراز تقدم حتى الآن، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية الوصول إلى اتفاق، قائلًا: "حدسي يخبرني أن لدينا فرصة". وأكد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "سيحصل على كل ما يحتاجه" لضمان الأمن والسلام. قضية تبادل الأراضي والملف الشائك عند سؤاله عن احتمال تقديم أوكرانيا تنازلات إقليمية، أوضح ترامب أن الملف "ليس سهلًا" وأنه "معقد للغاية"، مشيرًا إلى وجود تصور يتضمن استعادة بعض الأراضي وتبادل أخرى بما يحقق توازنًا بين مصالح موسكو وكييف. في المقابل، أعلن زيلينسكي، في بيان السبت، استعداد بلاده للعمل مع ترامب وجميع الشركاء الدوليين من أجل "سلام حقيقي ودائم"، موضحًا أن أي اتفاق يجب أن يضمن عدم انهياره مستقبلًا بفعل "رغبات موسكو". وأضاف: "الشعب الأوكراني يستحق السلام، لكن على جميع الشركاء أن يدركوا معنى السلام الحقيقي". اتصالات وتحركات أوكرانية وفي إطار الحراك الدبلوماسي، أجرى زيلينسكي اتصالات مع رؤساء وزراء المملكة المتحدة وفرنسا وإستونيا والدنمارك، حيث عبّر عن امتنانه لدعمهم، مؤكدًا أن أوكرانيا ستواصل العمل مع شركائها لحشد التأييد الدولي لخطط السلام. ومن المتوقع أن تشكل قمة ترامب–بوتين محطة مفصلية في مسار الأزمة الأوكرانية، سواء من حيث تثبيت هدنة أو وضع أسس لاتفاق سلام، أو من حيث تحديد ملامح المرحلة المقبلة في العلاقات الأمريكية–الروسية، ومع ذلك، تبقى الأسئلة مفتوحة حول قدرة الطرفين على تجاوز الملفات الخلافية والتوصل إلى حلول وسط، خصوصًا في ظل انقسام الرأي العام الدولي بشأن طبيعة أي تنازلات متبادلة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
المنطقة فى عيون ترامب
يدرس فى البيت الأبيض منح جنود الاحتلال الإسرائيلى الموجودين فى الأسر بقطاع غزة الجنسية الأمريكية. فى السابع والعشرين من يونيو الماضي، كتب الأمير السعودى تركى الفيصل مقالا أثار كثيرا من الجدل والتفاعل، حيث اتهم فى هذا المقال الدول الغربية بالكيل بمكيالين فى مواقفهم تجاه الجمهورية الإيرانية والاحتلال الاسرائيلى وبالتحديد عند الحديث عن الخطر النووى، حيث يقول فى مقاله: «لو أننا فى عالم يسود فيه الإنصاف لرأينا الطائرات الأمريكية (بى 2) تمطر بوابل من قنابلها مفاعل ديمونا والمواقع النووية الإسرائيلية الأخرى».ويضيف ان الاحتلال الإسرائيلى يمتلك قنابل نووية ويخالف بذلك معاهدة انتشار الأسلحة النووية، إضافة إلى أن الاحتلال الإسرائيلى اصلا لم يوقع على الاتفاقية ليفلت من رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتالى لا أحد يفتش عليها.مقال الأمير تركى الفيصل لم يكن مقالا عاديا ولكنه أحرج الغرب والولايات المتحدة الأمريكية التى تدافع عن الاحتلال الإسرائيلى الذى يرغب فى تدمير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحجة أنها تهدد الوجود الاسرائيلي، وتدافع الولايات المتحدة الأمريكية عن دولة الاحتلال الإسرائيلى فى كل المحافل الدولية رغم ان الاحتلال الإسرائيلى يهدد بتدمير إيران وتعمل على ذلك منذ فترة من الزمن.الأكثر خطورة فى الأمر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تحاول إثارة تهديد السلاح النووى الإسرائيلى للمنطقة، رغم أن وزير الخارجية المصرى الأسبق عمرو موسى طالب فى تسعينيات القرن الماضى بضرورة إخلاء المنطقة من السلاح النووى بضرورة التفتيش داخل المنشآت النووية الإسرائيلية، ولكن للأسف العالم صمَّ آذانه، وكأن فى المنطقة الدولة الوحيدة التى يجب أن تمتلك السلاح النووى هى دولة الاحتلال الإسرائيلى ومنع أى دولة أخرى من الحصول على هذا السلاح لضمان التفرق والردع الإسرائيلى فى المنطقة.هذه الرغبة الأمريكية والغربية والإسرائيلية تجعلنا على ثقة بأن المواجهة بين الجمهورية الإيرانية والاحتلال الاسرائيلى قادمة لا محالة، إما بالعمليات داخل العمق الإيرانى كما أشرت فى مقالى السابق لإضعاف الدولة وتنهار بهدوء، أو عودة المواجهة من جديد ولكن بشكل أقوى وضمان عدم مقدرة إيران على تنفيذ تهديدها بإغلاق متنفس تجارة الطاقة العالمى مضيق هرمز.اللافت أيضا وبعيدا عن الصراع الإيرانى الإسرائيلى هو ما يتعرض له شعبنا الفلسطينى من تجويع وقتل، وإصرار الولايات المتحدة الأمريكية على تحويل قضيتنا الى قضية إنسانية دون أى حقوق سياسية، وفقط تحاول الولايات المتحدة الأمريكية إظهار إنسانيتها من خلال إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة وتوسيع مراكز توزيعها والتى استشهد على أبوابها أكثر من ألفَى فلسطينى حتى الآن حسب تقارير منظمة الصحة العالمية، والأدهى ما حدث خلال الساعات الماضية عندما أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو قرارها باحتلال باقى اجزاء قطاع غزة مع العلم أن الاحتلال يسيطر على أكثر من ثمانين بالمائة من مساحة القطاع، وضغط مليونى فلسطينى فى مساحة لا تزيد على أربعين كيلومترا مربعا فى منطقة مواصى خانيونس وأطراف رفح ودير البلح، ومنح الولايات المتحدة الأمريكية الضوء الأخضر لتنفيذ هذه الجريمة، ودفاع اقطاب البيت الأبيض عن هذا القرار الإسرائيلي، وكأنه شأن خاص بالاحتلال الإسرائيلى دون غيره.رغم موجة الاحتجاجات الدولية على قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلى باحتلال قطاع غزة، إلا أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وطاقمه لا يرى ان هذا أمر خطير، لأنه لا يمثل تهديدًا على حليفتهم إسرائيل، ولاقحام الولايات المتحدة الأمريكية نفسها مباشرة فى هذه الحرب يدرس فى البيت الأبيض منح جنود الاحتلال الإسرائيلى الموجودين فى الأسر بقطاع غزة الجنسية الأمريكية لتبرير الاشتراك الأمريكى فى الهجوم على قطاع غزة المدمر كليا.هذا التصرف الأمريكى يعطى دلالة واضحة على طبيعة رؤية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمنطقة التى يسعى لضمان تفوق الاحتلال الإسرائيلى فيها، ليظل قوة الردع الأمريكية فى المنطقة والعالم.