logo
عيد ميلاد ترامب.. إقامة أضخم عرض عسكري في أمريكا

عيد ميلاد ترامب.. إقامة أضخم عرض عسكري في أمريكا

الوئاممنذ 14 ساعات

يشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء السبت، في عرض عسكري ضخم يقام في العاصمة 'واشنطن'، بمناسبة مرور 250 عامًا على تأسيس الجيش الأمريكي، والذي يتزامن أيضًا مع احتفاله بعيد ميلاده الـ79.
ويشهد العرض العسكري، بحسب ما أعلنته قيادة الجيش، مشاركة آلاف الجنود، إلى جانب دبابات وطائرات حربية، في احتفالية ضخمة يتوقع أن يحضرها آلاف وربما مئات الآلاف من المواطنين.
وقال ترامب في تصريحات سابقة: 'سنقضي وقتًا رائعًا ونحتفل باحتفال عظيم'.
وتنطلق فعاليات العرض العسكري في الساعة 6:30 مساءً بتوقيت شرق أمريكا، في حين بدأت الاحتفالات منذ الصباح، وسط استعدادات مكثفة شهدتها المدينة طوال الأسبوع، شملت وصول دبابات ونصب حواجز أمنية قرب البيت الأبيض ومحيط 'ناشونال مول'.
ويأتي العرض ضمن احتفالات الجيش الأمريكي الذي تأسس في 14 يونيو 1775، أي قبل أكثر من عام من توقيع إعلان الاستقلال، وكان يعرف وقتها باسم 'الجيش القاري' بقيادة جورج واشنطن.
ووصف ترامب الحدث بأنه احتفال بالوطن وإنجازاته، خاصة الانتصارات في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
ويشهد العرض مشاركة:
نحو 6600 جندي
6 دبابات من طراز M1A1 أبرامز
دبابتين من طراز شيرمان تعودان للحرب العالمية الثانية
8 مروحيات من طراز CH-47
16 مروحية UH-60 بلاك هوك
4 طائرات حربية P-51 من الحقبة نفسها

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تظاهرات حاشدة في أمريكا رفضًا لسياسات ترامب
تظاهرات حاشدة في أمريكا رفضًا لسياسات ترامب

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

تظاهرات حاشدة في أمريكا رفضًا لسياسات ترامب

شهدت مدن ومناطق متفرقة في الولايات المتحدة، اليوم، موجة واسعة من التظاهرات الرافضة لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار فعاليات حملت شعار 'No Kings' (لا ملوك). وبحسب المنظمين، فقد أقيمت الاحتجاجات في نحو 2000 موقع على مستوى البلاد، شملت الساحات العامة والمتنزهات في المدن والبلدات والمجتمعات المحلية، في تعبير جماعي عن رفض ما وصفوه بـ'النزعة السلطوية المتزايدة' لإدارة ترامب. وتأتي هذه الاحتجاجات في أعقاب توترات متصاعدة شهدتها مدينة لوس أنجلوس، إثر مداهمات واسعة نفذتها السلطات الفيدرالية ضد المهاجرين، أعقبها قرار الرئيس ترامب بنشر قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية (المارينز) في المدينة. وقد تسببت هذه الخطوة في اندلاع مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، شملت إغلاق أحد الطرق السريعة وإضرام النار في مركبات.

عرضٌ عسكري في عيد ميلاده الـ79.. ترامب يستعرض القوة وسط اضطرابات داخلية وخارجية
عرضٌ عسكري في عيد ميلاده الـ79.. ترامب يستعرض القوة وسط اضطرابات داخلية وخارجية

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

عرضٌ عسكري في عيد ميلاده الـ79.. ترامب يستعرض القوة وسط اضطرابات داخلية وخارجية

في الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي، شهدت العاصمة واشنطن عرضًا عسكريًا ضخمًا شارك فيه الرئيس دونالد ترامب، الذي قضى أكثر من ثلاث ساعات في متابعة الفعاليات، بالتزامن مع احتفاله بعيد ميلاده التاسع والسبعين، السبت 14 يونيو 2025. الحدث، الذي وصف رسميًا بأنه 'تحية للخدمة العسكرية واستعراض لتاريخ الجيش الأميركي'، حظي بإشادة من مؤيدي ترامب الذين اعتبروه عرضًا للقوة وأداة ذكية لجذب المجندين الجدد، لكنه في المقابل أثار انتقادات واسعة من معارضيه الذين رأوا فيه محاولة جديدة لتسييس الجيش، لا سيما بعد أسبوع متوتر شهد نشر قوات المارينز في لوس أنجلوس لقمع احتجاجات مناهضة لسياسات الرئيس. الاضطرابات تلقي بظلالها وعلى الرغم من البريق العسكري، فإن الأجواء الوطنية اتسمت بالقلق والتوتر، إذ تصدّرت التغطيات الإخبارية أنباء اغتيال عضوة مجلس النواب الديمقراطية في ولاية مينيسوتا، ميليسا هورتمن، وزوجها، إضافة إلى إصابة السيناتور جون هوفمان وزوجته في هجوم يُرجح أن يكون ذا دوافع سياسية. وبالتوازي، كانت شاشات التلفزة تنقل مشاهد القصف والانفجارات في طهران والقدس، مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران ومخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع قد تنخرط فيها واشنطن. احتفال مدروس وسط انقسام الاحتفالات التي تركزت على مشاعر الوطنية والامتنان للجيش تضمنت عروضًا رياضية، ومعارض للمعدات والزي العسكري عبر العصور، وحفلات موسيقية، إلى جانب فعاليات تجنيد في 'ناشيونال مول'. المعلقون المحافظون حاولوا إبراز الطابع غير السياسي للعرض، لكن معارضين أشاروا إلى أن ترامب كان يضغط من أجل تنظيم مثل هذا الاستعراض منذ ولايته الأولى رغم معارضة مستشاريه وقيادات البنتاغون. وفي نهاية الحفل، ألقى ترامب كلمة قصيرة شكر فيها الجنود وقال: 'كل الدول تحتفل بانتصاراتها، وحان الوقت أن تحتفل أميركا أيضًا'، قبل أن يتسلّم علمًا تذكاريًا على وقع أنشودة 'عيد ميلاد سعيد'. غياب السياق لا يمر مرور الكرام ما زاد الانتقادات هو تجاهل الحدث لواقع التوتر السياسي، خاصة بعد نشر قوات المارينز في لوس أنجلوس رغم اعتراض حاكم كاليفورنيا، وتزامن ذلك مع خطاب لترامب في قاعدة 'فورت براج' العسكرية، حيث أطلق تصريحات حزبية أمام جنود بالزي الرسمي هتفوا ضد خصومه السياسيين. الجيش فتح تحقيقًا بعد السماح لباعة ببيع سلع تحمل شعار 'اجعلوا أميركا عظيمة مجددًا' داخل القاعدة. صور للجنود وهم يساعدون الأطفال على حمل أسلحة ثقيلة، مثل قاذفات 'كارل غوستاف'، زادت من الجدل بشأن استغلال المؤسسة العسكرية لأغراض دعائية. استعراض محدود وباهت رغم ضخامة التنظيم، لم يخلُ العرض من العقبات اللوجستية ومظاهر الفتور، حيث انسحب كثير من الحضور مبكرًا بفعل الأمطار، وشهد الاستعراض أداءً وصفه مراسلو نيويورك تايمز بـ'المتواضع'. وعلى الرغم من وجود روبوتات عسكرية وعروض جوية وفقرات غنائية لفنانين وطنيين، إلا أن الحدث بدا أكثر تحفظًا مقارنة بعروض عسكرية أخرى لطالما أشاد بها ترامب، مثل احتفالات يوم الباستيل في فرنسا.

ترمب يحضر عرضا عسكريا في واشنطن وتظاهرات تصفه بـ"ديكتاتور"
ترمب يحضر عرضا عسكريا في واشنطن وتظاهرات تصفه بـ"ديكتاتور"

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ترمب يحضر عرضا عسكريا في واشنطن وتظاهرات تصفه بـ"ديكتاتور"

حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس السبت، في واشنطن عرضاً عسكرياً طالما سعى إلى تنظيمه وتزامنت إقامته مع عيد ميلاده الـ79، في حين خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين الرافضين للعرض في جميع أنحاء البلاد متهمين الرئيس الجمهوري بـ"الديكتاتورية". وأدى ترمب التحية العسكرية مع صعوده والسيدة الأولى ميلانيا إلى منصة ضخمة أمام البيت الأبيض، حيث تعالت هتافات "أميركا أميركا" قبل أن تمر الدبابات وتحلق الطائرات فوق رؤوس الحاضرين ويسير نحو 7 آلاف جندي في شوارع واشنطن. وأقيم العرض احتفالاً بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي، الذي صادف أيضاً أنه يوم عيد ميلاد ترمب. وتبدى الانقسام السياسي في الولايات المتحدة مع خروج تظاهرات "لا ملوك" إلى الشوارع في نيويورك ولوس أنجليس وشيكاغو وفيلادلفيا وهيوستن وأتلانتا ومئات المدن الأميركية الأخرى للتنديد بما يقولون إنه تجاوزات "استبدادية" لترمب. وقال منظمو احتجاجات "لا ملوك"، إن التظاهرات تأتي "رداً مباشراً على عرض ترمب المبالغ فيه" الذي "يموله دافعو الضرائب فيما يقال لملايين الناس إنه لا يوجد أموال". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن طغى على العرض العسكري في العاصمة نبأ مقتل مشرعة ديمقراطية، أمس السبت، في ولاية مينيسوتا الشمالية. وسارع ترمب إلى إدانة "إطلاق النار المروع" الذي أودى بـميليسا هورتمان العضو في مجلس نواب ولاية مينيسوتا وزوجها. ووفق حاكم الولاية تيم والز، فقد قتلت هورتمان وزوجها "بالرصاص في وقت باكر من صباح أمس، في ما يبدو أنه اغتيال بدوافع سياسية"، مضيفاً أن مسؤولاً منتخباً ثانياً وزوجته أصيبا أيضاً بجروح بعد استهدافهما. وتبحث السلطات عن شخص يدعى فانس بولتر يبلغ 57 سنة يعتقد أنه انتحل صفة شرطي ويشتبه في أنه على صلة بإطلاق النار في مينيسوتا. وعثر في سيارته على منشورات تحمل شعار "لا ملوك" وعلى بيان ترد فيه أسماء عدد من المسؤولين. والعروض العسكرية أكثر شيوعاً في عواصم مثل موسكو وبيونغ يانغ مقارنة بواشنطن، لكن ترمب طالما أعرب عن رغبته بإقامة عرض عسكري منذ حضوره عرض بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في باريس بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون عام 2017. وتحقق حلمه، أمس السبت، في واشنطن مع عرض ضخم بلغت كلفته 45 مليون دولار، على رغم أنه بدأ قبل نحو نصف ساعة من الموعد المحدد بسبب توقعات بهطول أمطار وحصول عواصف رعدية. وبدأ العرض بإطلاق 21 طلقة مدفعية تحية لترمب، تلاها تقديم علم وطني له من قبل فريق مظليين تابع للجيش هبط من السماء. وتمركزت دبابتان ضخمتان من طراز "أبرامز" أمام المنصة التي كان يجلس عليها ترمب. ومر بعد ذلك جنود بأزياء وأسلحة تمثل عصوراً مختلفة من تاريخ الولايات المتحدة، وكان المذيع يروي الانتصارات على القوات اليابانية والألمانية والصينية والفيتنامية في الحروب الماضية. وكان ترمب قد عد على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" بأن هذا يوم "عظيم لأميركا". في الأثناء، رفض البيت الأبيض تظاهرات "لا ملوك" ووصفها بأنها "فشل كامل"، زاعماً أن أعداد المشاركين فيها "ضئيلة". واستهدف بعض المتظاهرين منتجع مارالاغو الذي يملكه ترمب في بالم بيتش بولاية فلوريدا. وقالت سارة هارغرايف (42 سنة) لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" في ضاحية بيثيسدا بواشنطن خلال تحرك احتجاجي "أعتقد أنه مثير للاشمئزاز" في إشارة إلى العرض العسكري الذي وصفته بأنه "استعراض للنهج الاستبدادي". واتهم المنتقدون ترمب بالتصرف كخصوم الولايات المتحدة المستبدين. من جهته، قال حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم الذي انتقد ترمب لنشره قوات الحرس الوطني في لوس أنجليس من دون موافقته، إنه "عرض مبتذل للضعف". وأضاف، الخميس الماضي، أن العرض "من النوع الذي تراه مع كيم جونغ أون وتراه مع بوتين وتراه مع الديكتاتوريين حول العالم. الاحتفال بعيد ميلاد القائد العزيز؟ يا له من أمر محرج".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store