النفط يتراجع مع تخوف الأسواق من تبعات الاتفاق التجاري الأمريكي
وكانت أسعار النفط قد استقرت أمس الاثنين على ارتفاع يزيد عن 2%، ولامس خام "برنت" أعلى مستوى له منذ 18 يوليو الجاري.
وعلى الرغم من فرض اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعريفات جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تجنبت حربا تجارية شاملة بين الحليفين، التي كانت من الممكن أن تطال ثلث التجارة العالمية وتضعف توقعات الطلب على الوقود.
وتدعو الاتفاقية أيضا إلى قيام الاتحاد الأوروبي بشراء موارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات المقبلة، وهو ما يقول محللون إن الاتحاد الأوروبي ليس لديه أي فرصة تقريبا لتلبية هذا الطلب، في حين من المقرر أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.
وقال محللو بنك ANZ في مذكرة: "في حين جاء الانتهاء من اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمثابة راحة للأسواق العالمية وسط حالة من عدم اليقين المتزايدة، فإن الجدول الزمني والمعالم المستهدفة للاستثمارات غير واضحة".
وأضافوا: "نعتقد أن معدل الـ15% سيشكل عائقا أمام آفاق النمو في منطقة اليورو، لكن من غير المرجح أن يدفع الاقتصاد إلى الركود".
في غضون ذلك، التقى كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم أمس الاثنين لإجراء محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات لحل النزاعات الاقتصادية القائمة، ومن المتوقع استئناف المناقشات اليوم الثلاثاء.
كما ينتظر المشاركون في سوق النفط اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الأمريكية يومي 29 و30 يوليو 2025، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى ميل نحو سياسة تيسيرية وسط علامات على تباطؤ التضخم، بحسب ما قالته بريانكا ساشديفا المحللة البارزة للسوق في شركة "فيليب نوفا" للوساطة.
المصدر: رويترز
صعدت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الاثنين، مع تزايد مخاوف الأسواق من اضطراب إمدادات الخام من روسيا بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كشف تقرير أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية ستكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية 2027.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
واشنطن تهدد 3 دول عظمى
وأوضح ويتاكر في مقابلة مع قناة "بلومبرغ تي في": "إن العقوبات الثانوية والرسوم الجمركية ضد الذين يمولون هذه الحرب من خلال شراء النفط الروسي، مثل الصين والهند والبرازيل، هي الخطوة التالية الواضحة نحو إنهاء النزاع". ووفقا للدبلوماسي الأمريكي، فإن هذه الإجراءات "ستضرب حقا" مصادر دخل روسيا. وفي وقت سابق، أكد ويتاكر في بث لقناة Newsmax أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى من خلال فرض عقوبات على مستوردي النفط الروسي إلى "خلق الظروف" لتحقيق السلام. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشل" يوم 4 أغسطس الجاري أنه سيرفع الرسوم الجمركية بشكل كبير على الهند بسبب استيرادها وإعادة بيع النفط الروسي. وقبل ذلك، أعلن رئيس الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على الواردات الهندية. وأضاف أن الهند "كانت دائما تشتري الجزء الأكبر من معداتها العسكرية من روسيا"، وهي "إلى جانب الصين، أكبر مشتر" للطاقة الروسية. من جانبه، وصف وزارة الخارجية الهندية انتقادات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لاستيراد الهند النفط الروسي بأنها غير مبررة، إذ أن الدول الغربية كانت تشجع سابقا مثل هذه التجارة ولا تزال تستمر في شراء السلع والخدمات من روسيا. المصدر: نوفوستي قال الباحث السياسي الهندي براتاب بهانا ميهتا إن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض العقوبات على الهند بسبب شرائها النفط الروسي تقوض ثقة الهند بواشنطن. أعلنت الخارجية الهندية أن نيودلهي تشتري النفط من روسيا لضرورة ضمان أسعار ملائمة لموارد الطاقة. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين، عن نيته زيادة الرسوم الجمركية زيادة كبيرة على الهند بسبب استيرادها وإعادة بيعها النفط الروسي. رفضت بكين طلب واشنطن وقف شراء النفط الروسي، ردا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات الدول المستوردة للنفط وحوامل الطاقة من روسيا. أعلن الرئيس الرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الجمعة، أن بلاده تجهز ردا على فرض الرسوم الجمركية الأمريكية.
روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات على الصين بزعم توريدها مكونات مسيّرات روسيا
ظهرت في وقت سابق ادعاءات في وسائل إعلام غربية حول مزاعم بوجود عمليات تسليم لمحركات طائرات مسيرة صينية الصنع إلى روسيا تحت غطاء وحدات تبريد صناعية، في تحايل على العقوبات الغربية المفروضة. ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مصدر دبلوماسي أوروبي قوله: "بعد شهر أغسطس، سنسعى لفرض العقوبات. نريد حوارا وإجراءات ملموسة". ومنذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سلسلة عقوبات على شركات صينية بسبب اتهامات بدعم المجمع الصناعي العسكري الروسي، وهو ما تنفيه الصين وتصفه بـ"الادعاءات غير المبررة". كما رفضت الصين مرارا هذه الاتهامات، مؤكدة التزامها بالقوانين الدولية ووصفت هذه الادعاءات بأنها "غير مدعومة بأدلة" و"ذات دوافع سياسية". المصدر: وكالة "تاس" أشار الخبير والمحلل ماكس بوت في مقال بصحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الصين تنتصر في الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع هذا العام. رفضت بكين طلب واشنطن وقف شراء النفط الروسي، ردا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات الدول المستوردة للنفط وحوامل الطاقة من روسيا. دعا المسؤول الرفيع في البنتاغون /توماس بيوكينين/ الحكومة إلى الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لمنع خطر حرب نووية..
روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
"أرامكو": انخفاض صافي الربح في النصف الأول من العام بنسبة 13.6%
وأوضحت الشركة في بيان أن صافي الربح في الفترة المماثلة من عام 2024 بلغ 56.342 مليار دولار. وأضاف البيان أن النفقات الرأسمالية للشركة ارتفعت بنسبة 8.3% لتصل إلى 24.858 مليار دولار، بينما انخفض التدفق النقدي الحر بنسبة 17.6%، مسجلا 34.393 مليار دولار. وبلغ متوسط سعر بيع النفط 71.5 دولار للبرميل، مقارنة بـ 84.3 دولار للبرميل في الأشهر الستة الأولى من عام 2024. المصدر: نوفوستي أكد محللو بنك "غولدمان ساكس" أن 8 دول في تحالف "أوبك+" ذات القيود الطوعية على إنتاج النفط لن تزيد سقف إنتاجها مرة أخرى بعد سبتمبر القادم. حافظت منظمة "أوبك" في تقريرها الشهري على تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون أي تعديلات جوهرية عن التقرير السابق. في ظل سعيها للتوسع دوليا وتجاوزها لانخفاض أسعار النفط الخام، تدرس شركة أرامكو النفطية السعودية، إمكانية بيع أصول لتوفير السيولة، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لوكالة "رويترز". وقعت شركة "أرامكو" السعودية، من خلال مجموعة شركاتها، 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أمريكية كبرى، في مجالات مختلفة، وذلك بقيمة محتملة تقارب 90 مليار دولار.
