
المجلس الأوروبي يفرض عقوبات على 8 أفراد وكيان إيراني
وأكد المجلس في بيان نُسب إلى المعنيين بالعقوبات ارتكاب انتهاكات بالوكالة عن أجهزة الدولة الإيرانية خارج إيران، لا سيما عمليات إعدام خارج نطاق القضاء بإجراءات موجزة وتعسفية، بالإضافة إلى حالات اختفاء قسري لأشخاص يُعتبرون معارضين أو منتقدين لإيران، موضحاً أن العقوبات الجديدة تستهدف أعضاء في السلك القضائي الروسي الذين لعبوا دوراً رئيسياً في اضطهاد الناشط أليكسي جورينوف.
ولفت البيان، إلى أن المستهدفين بالعقوبات يخضعون لتجميد الأصول ويُحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي تقديم أموال لهم.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد قال إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا «الترويكا الأوروبية»، ستقوم بتفعيل «آلية الزناد»، العودة السريعة لعقوبات الأمم المتحدة على إيران بحلول نهاية أغسطس القادم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي قبل ذلك، موضحاً قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن فرنسا وشركاءها لهم الحق في إعادة فرض العقوبات العالمية في مجالات الأسلحة والنظام المصرفي والمعدات النووية، وهي عقوبات تم رفعها قبل عشر سنوات.
يذكر أن آلية الزناد، أو «سناب باك»، فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران قبل عشر سنوات ضمن نص قرار مجلس الأمن رقم 2231 المرتبط بالاتفاق النووي، وتتيح هذه الآلية إعادة فرض العقوبات الأممية ضد إيران تلقائياً في حال حدوث «عدم امتثال جوهري» من جانبها لالتزاماتها، دون الحاجة إلى تصويت أو توافق داخل مجلس الأمن.
وبالمقابل، يرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في لقاء مع رؤساء البعثات الأجنبية لجوء أوروبا لاستخدام آلية الزناد «أكبر خطأ»، فيما اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي تهديد الدول الأوروبية بتفعيل آلية الزناد هو «إجراء سياسي يهدف إلى المواجهة مع إيران».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 30 دقائق
- النبأ
ترامب: عدم التوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا خلال مهلة الـ50 يوما سيكون أمرا سيئا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن عدم التوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا خلال مهلة الـ50 يومًا التي أعلن عنها للتوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا سيكون أمرًا "سيئًا للغاية". ترامب: عدم التوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا خلال مهلة الـ50 يوما سيكون أمرا سيئا وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "لا أعتقد أن مدة 50 يومًا مدة طويلة جدًا. يمكن التوصل إلى الاتفاق قبل ذلك". وفي الوقت ذاته، وعد ترامب بأنه سيكون "أمرا سيئا للغاية" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا خلال 50 يوما، وكرر وعوده بفرض الرسوم الجمركية و"عقوبات أخرى" (على روسيا)، وفقا لسبوتنيك. وأشار ترامب إلى أنه "يقف إلى جانب الإنسانية" وليس إلى جانب أي طرف آخر في الصراع الدائر في أوكرانيا. وأوضح ترامب أنه لا يعتزم تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، وقال ردا على سؤال في هذا الشأن: "لا، لا نخطط للقيام بذلك". وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه توصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن إمدادات الأسلحة إلى كييف، مشيرا إلى أن أوروبا ستتحمل جميع التكاليف.


النبأ
منذ 31 دقائق
- النبأ
بعد فشله في التوافق بشأن عقوبات جديدة ضد روسيا.. الاتحاد الأوروبي: الكرة بملعب سلوفاكيا
قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن التكتل لم يتفق على فرض عقوبات جديدة على روسيا، الثلاثاء، وسط تلويح أميركي بفرض عقوبات على مشتري صادرات موسكو، ما لم توافق الأخيرة على اتفاق سلام بشأن الصراع في أوكرانيا. بعد فشله في التوافق بشأن عقوبات جديدة ضد روسيا.. الاتحاد الأوروبي: الكرة بملعب سلوفاكيا وأضافت كالاس بعد اجتماع مع وزراء خارجية أوروبيين في بروكسل، أنها "حزينة حقًا"، بسبب عدم الاتفاق على فرض عقوبات على موسكو، مشيرة إلى أن الكرة الآن في ملعب سلوفاكيا. وتعرقل سلوفاكيا حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة لحين معالجة مخاوفها بشأن مقترح منفصل للتكتل بالتخلص التدريجي من واردات الغاز الروسي بحلول أول يناير 2028. وقالت مصادر لوكالة "رويترز"، أمس الإثنين، إنه تسنى الاتفاق على جميع بنود الحزمة، على الرغم من أن إحدى الدول الأعضاء لا تزال لديها تحفظات بشأن اقتراح بخفض سقف سعر النفط الروسي. واقترحت المفوضية الأوروبية، الشهر الماضي، الحزمة الـ18 من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، والتي تستهدف عوائد موسكو من الطاقة، وبنوكها وصناعتها العسكرية. وتقترح الحزمة الجديدة حظر التعامل مع خطط أنابيب الغاز الروسية "نورد ستريم"، بالإضافة إلى البنوك التي تلتف على العقوبات. وأوضح دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، أنها تقترح أيضًا تحديد سقف سعري للنفط الروسي أقل 15% من متوسط سعر الخام في السوق خلال الأشهر الثلاثة السابقة.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
تهديد أوروبي بإعادة "حظر طهران" لعدم التزامها النووي
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على البرنامج النووي والعقوبات الأوروبية على ايران، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية هددت بأنه حالة عدم وجود التزام حازم من طهران بحلول 29 أغسطس، فستعيد تطبيق الحظر الذي تم رفعه قبل 10 سنوات. وحسب الصحيفة فقد أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيبدأ عملية إعادة فرض العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران اعتبارا من 29 أغسطس إذا لم تحقق طهران أي تقدم بحلول ذلك الموعد في احتواء برنامجها النووي. بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في اجتماع لنظرائه في الاتحاد الأوروبي: "فرنسا وشركاؤها مُبررون في إعادة فرض الحظر العالمي على الأسلحة والبنوك والمعدات النووية، والذي رُفع قبل 10 سنوات. وما لم يكن هناك التزام حازم وملموس وقابل للتحقق من إيران، فسنفعل ذلك بحلول نهاية أغسطس على أبعد تقدير". ووفقا للتقرير لقد تم تهميش الأوروبيين إلى حد كبير عن القضية النووية الإيرانية من قبل ترامب، الذي أمر بقصف المواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي، ويمكن النظر إلى هذا التدخل باعتباره محاولة لإعادة تأكيد نفوذ أوروبا. ومع انتهاء مهلة أغسطس، تبدأ عملية فرض حزمة من العقوبات بحلول 15 أكتوبر، ما يمنح الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 - المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا - رافعةً مستمرةً في المفاوضات مع إيران. وترغب القوى الأوروبية في عودة مفتشي الأمم المتحدة النوويين إلى إيران، وذلك جزئيًا لمنع إيران من محاولة إعادة هيكلة برنامجها النووي بعد الأضرار التي لحقت به جراء الضربات الأمريكية في يونيو. ووفقا للتقرير، فإن الطريقة التي تم بها التفاوض على الاتفاق النووي لعام 2015 لا تسمح للموقعين الآخرين، الصين أو روسيا، باستخدام حق النقض ضد إعادة فرض العقوبات، لكن الدول الأوروبية يمكنها تأجيل فرض إعادة فرض العقوبات إلى ما بعد أكتوبر للسماح بالوقت لمزيد من التشاور. بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام ٢٠١٨، لا يحق لها أيضًا استخدام حق النقض (الفيتو) ضد الخطوة البريطانية أو الفرنسية. وحسب التقرير ستفعل إعادة فرض العقوبات بموجب الفصل الخامس من ميثاق الأمم المتحدة، مما يجعل إعادة فرض 6 قرارات أممية إلزامية، بما في ذلك قرار يُلزم إيران بتعليق جميع الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجته، بما في ذلك البحث والتطوير. كما يُلزم قرار آخر يُعاد فرضه جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمنع نقل أي مواد أو تقنيات قد تخدم هذه الأنشطة أو برنامج الصواريخ الإيراني. ويزعم خبراء العقوبات الإيرانية أن القرارات المُعاد فرضها لن تُوقف تلقائيًا جميع صادرات النفط الإيرانية، أو تمنع وصول إيران إلى الأنظمة المالية الدولية، أو تُقطع الاتصالات التجارية العامة. لكن سيتعين على جميع الدول والمؤسسات المالية الدولية الامتناع عن تقديم مساعدات مالية، أو التزامات جديدة، أو قروض تفضيلية للحكومة الإيرانية، إلا للأغراض الإنسانية والتنموية. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مؤخرا إن تفعيل آلية "سناب باك" "سيعني نهاية دور أوروبا في القضية النووية الإيرانية وربما يكون النقطة الأكثر ظلمة في تاريخ علاقات إيران مع الدول الأوروبية الثلاث؛ وهي نقطة قد لا يتم إصلاحها أبدًا". وقال "إن ذلك سيمثل نهاية دور أوروبا كوسيط بين إيران والولايات المتحدة". وأوضح للدبلوماسيين نهاية الأسبوع: "من الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها الأوروبيون اعتقادهم أن آلية "إعادة فرض العقوبات" التي بحوزتهم تمنحهم القدرة على التصرف في القضية النووية الإيرانية؛ وهذا تصور خاطئ تمامًا.