logo
تهديد أوروبي بإعادة "حظر طهران" لعدم التزامها النووي

تهديد أوروبي بإعادة "حظر طهران" لعدم التزامها النووي

الدستور١٥-٠٧-٢٠٢٥
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على البرنامج النووي والعقوبات الأوروبية على ايران، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية هددت بأنه حالة عدم وجود التزام حازم من طهران بحلول 29 أغسطس، فستعيد تطبيق الحظر الذي تم رفعه قبل 10 سنوات.
وحسب الصحيفة فقد أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيبدأ عملية إعادة فرض العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران اعتبارا من 29 أغسطس إذا لم تحقق طهران أي تقدم بحلول ذلك الموعد في احتواء برنامجها النووي.
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في اجتماع لنظرائه في الاتحاد الأوروبي: "فرنسا وشركاؤها مُبررون في إعادة فرض الحظر العالمي على الأسلحة والبنوك والمعدات النووية، والذي رُفع قبل 10 سنوات. وما لم يكن هناك التزام حازم وملموس وقابل للتحقق من إيران، فسنفعل ذلك بحلول نهاية أغسطس على أبعد تقدير".
ووفقا للتقرير لقد تم تهميش الأوروبيين إلى حد كبير عن القضية النووية الإيرانية من قبل ترامب، الذي أمر بقصف المواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي، ويمكن النظر إلى هذا التدخل باعتباره محاولة لإعادة تأكيد نفوذ أوروبا.
ومع انتهاء مهلة أغسطس، تبدأ عملية فرض حزمة من العقوبات بحلول 15 أكتوبر، ما يمنح الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 - المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا - رافعةً مستمرةً في المفاوضات مع إيران.
وترغب القوى الأوروبية في عودة مفتشي الأمم المتحدة النوويين إلى إيران، وذلك جزئيًا لمنع إيران من محاولة إعادة هيكلة برنامجها النووي بعد الأضرار التي لحقت به جراء الضربات الأمريكية في يونيو.
ووفقا للتقرير، فإن الطريقة التي تم بها التفاوض على الاتفاق النووي لعام 2015 لا تسمح للموقعين الآخرين، الصين أو روسيا، باستخدام حق النقض ضد إعادة فرض العقوبات، لكن الدول الأوروبية يمكنها تأجيل فرض إعادة فرض العقوبات إلى ما بعد أكتوبر للسماح بالوقت لمزيد من التشاور.
بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام ٢٠١٨، لا يحق لها أيضًا استخدام حق النقض (الفيتو) ضد الخطوة البريطانية أو الفرنسية.
وحسب التقرير ستفعل إعادة فرض العقوبات بموجب الفصل الخامس من ميثاق الأمم المتحدة، مما يجعل إعادة فرض 6 قرارات أممية إلزامية، بما في ذلك قرار يُلزم إيران بتعليق جميع الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجته، بما في ذلك البحث والتطوير.
كما يُلزم قرار آخر يُعاد فرضه جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمنع نقل أي مواد أو تقنيات قد تخدم هذه الأنشطة أو برنامج الصواريخ الإيراني.
ويزعم خبراء العقوبات الإيرانية أن القرارات المُعاد فرضها لن تُوقف تلقائيًا جميع صادرات النفط الإيرانية، أو تمنع وصول إيران إلى الأنظمة المالية الدولية، أو تُقطع الاتصالات التجارية العامة. لكن سيتعين على جميع الدول والمؤسسات المالية الدولية الامتناع عن تقديم مساعدات مالية، أو التزامات جديدة، أو قروض تفضيلية للحكومة الإيرانية، إلا للأغراض الإنسانية والتنموية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مؤخرا إن تفعيل آلية "سناب باك" "سيعني نهاية دور أوروبا في القضية النووية الإيرانية وربما يكون النقطة الأكثر ظلمة في تاريخ علاقات إيران مع الدول الأوروبية الثلاث؛ وهي نقطة قد لا يتم إصلاحها أبدًا".
وقال "إن ذلك سيمثل نهاية دور أوروبا كوسيط بين إيران والولايات المتحدة".
وأوضح للدبلوماسيين نهاية الأسبوع: "من الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها الأوروبيون اعتقادهم أن آلية "إعادة فرض العقوبات" التي بحوزتهم تمنحهم القدرة على التصرف في القضية النووية الإيرانية؛ وهذا تصور خاطئ تمامًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دلالات توقف إسرائيل عن العمليات العسكرية ضد غزة في هذا التوقيت
دلالات توقف إسرائيل عن العمليات العسكرية ضد غزة في هذا التوقيت

خبر صح

timeمنذ 7 دقائق

  • خبر صح

دلالات توقف إسرائيل عن العمليات العسكرية ضد غزة في هذا التوقيت

دلالات توقف إسرائيل عن العمليات العسكرية ضد غزة في هذا التوقيت في ظل استمرار تعثر المفاوضات حول وقف إطلاق النار، أعلنت إسرائيل عن وقف مؤقت وتكتيكي محدود لعملياتها العسكرية في بعض مناطق القطاع، مما أثار الكثير من التساؤلات حول دوافعها الحقيقية، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الدولية. دلالات توقف إسرائيل عن العمليات العسكرية ضد غزة في هذا التوقيت مقال مقترح: 'هآرتس' تبرز تدهور الروح المعنوية بين جنود الاحتلال الإسرائيلي جاء هذا الإعلان في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في غزة، حيث انتشرت صور لأطفال يعانون من الجوع، ملأت صفحات الصحف والمجلات الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة، مما دفع العديد من الأطراف الدولية إلى المطالبة بإجراءات عاجلة لإنقاذ الوضع. بدا القرار الإسرائيلي كاستجابة متأخرة للضغوط العالمية المتزايدة، ومحاولة لامتصاص الغضب الدولي المتنامي إزاء الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر، فعلى الرغم من محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي تبرير القيود التي فرضتها على دخول المساعدات الإنسانية، لم تجد تلك المبررات قبولاً دولياً، ما أجبرها على اتخاذ خطوة تخفيفية محدودة لتقليل حدة الانتقادات. ضغوط متزايدة وتحول في المواقف الدولية خلال الأيام الأخيرة، كشفت مصادر إسرائيلية عن تلقي كبار المسؤولين في تل أبيب اتصالات متكررة من قادة دول وشخصيات مؤثرة تطالب بإنهاء المأساة الإنسانية في غزة. وأقر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بوجود موجة متنامية من الاتصالات والرسائل التي وصلت من مسؤولين وصحفيين وزعماء يهود حول العالم، دعت جميعها إلى تحرك فوري. لكن إسرائيل سعت إلى تحويل المسؤولية باتجاه المؤسسات الأممية والدولية، متهمة إياها بالتقاعس عن توزيع المساعدات، وهو ما نفته تلك الجهات، وأكدت مراراً أن العوائق الحقيقية أمام إيصال المساعدات مرتبطة بالقيود الإسرائيلية نفسها. قال هرتسوغ إن 'المساعدات لا يجب أن تبقى معلقة أو تقع في أيدي حماس، وقد طالبت إسرائيل منذ وقت طويل الأمم المتحدة بالتحرك'، داعياً المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها، في خطاب يهدف إلى إعادة توجيه اللوم بعيداً عن تل أبيب. مؤسسة 'غزة الإنسانية' مرفوضة دولياً في محاولة لتجاوز المؤسسات الدولية، حاولت إسرائيل فرض كيان جديد تحت اسم 'مؤسسة غزة الإنسانية'، بدعم مباشر من واشنطن، لتكون قناة بديلة لتوزيع المساعدات، لكن هذه المحاولة قوبلت برفض قاطع من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الكبرى، بل وواجهت المؤسسة موجة انتقادات إعلامية واسعة، اضطرتها إلى إصدار سلسلة من التوضيحات والدفاعات التي لم تفلح في إضفاء الشرعية عليها. الضغوط تتسع من الخارج والداخل مع تصاعد الانتقادات الدولية، لم تعد إسرائيل قادرة على الاكتفاء بالدعم الغربي التقليدي الذي كانت تستند إليه في بداية الحرب، فقد تحولت التحذيرات الدولية من نقاشات مغلقة خلف الأبواب إلى بيانات علنية، فيما عبر حتى حلفاء تقليديون لإسرائيل، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن استيائهم من المشاهد القادمة من غزة. وفي الوقت الذي تصر فيه إسرائيل رسمياً على نفي وجود مجاعة في القطاع، يقر عدد من مسؤوليها بوجود أزمة إنسانية 'معقدة'، بينما يذهب وزراء يمينيون متشددون إلى حد المطالبة بوقف كامل لدخول أي مساعدات، وهو ما يعكس الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية. كان لافتاً أن قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتخفيف بعض القيود الإنسانية قد صدر في غياب الوزراء الأكثر تطرفاً، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مستغلاً فترة السبت لتمرير القرار دون مواجهتهم مباشرة. ممكن يعجبك: تحالف السودان التأسيسي يعلن عن تشكيل هيئة قيادية برئاسة حميدتي تهدئة مؤقتة وخيارات صعبة قد يمنح الوقف المؤقت للعمليات العسكرية والسماح بإنزال جوي محدود للمساعدات حكومة الاحتلال الإسرائيلي مهلة قصيرة لتخفيف الضغط الدولي المتزايد، لكنه في الوقت نفسه يثير خلافات داخلية تهدد تماسك الائتلاف الحاكم. يرى مراقبون أن هذا التوتر، إلى جانب تصاعد الانتقادات الدولية، قد يدفع حكومة نتنياهو في نهاية المطاف نحو القبول باتفاق لوقف إطلاق النار، لا سيما إذا كان هذا الاتفاق يتضمن صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو ما قد يتيح لنتنياهو مخرجاً سياسياً يحفظ ماء الوجه داخلياً ويخفف الضغوط الخارجية المتنامية.

كاتس من قاعدة «رامون» يوجه تهديداً شخصياً للمرشد الإيراني
كاتس من قاعدة «رامون» يوجه تهديداً شخصياً للمرشد الإيراني

خبر صح

timeمنذ 7 دقائق

  • خبر صح

كاتس من قاعدة «رامون» يوجه تهديداً شخصياً للمرشد الإيراني

وجه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، خلال زيارة ميدانية لقاعدة 'رامون' الجوية، حيث رافقه رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو. كاتس من قاعدة «رامون» يوجه تهديداً شخصياً للمرشد الإيراني شوف كمان: ترامب يؤكد أن مغادرته قمة الـ7 ليست مرتبطة بإيران وإسرائيل بل لأسباب أكبر بكثير وقال كاتس، مخاطبًا الجنود والضباط: 'جئت اليوم لأعبّر عن شكري وتقديري لأدائكم الاستثنائي خلال عملية 'الأسد الصاعد'، التي تم خلالها فتح الأجواء أمام طهران، وضرب مواقع تابعة لرأس الأخطبوط الإيراني عدة مرات، ما ساهم في إبعاد تهديدات الإبادة عن دولة إسرائيل' وأضاف الوزير زاعمًا: 'أود أن أبعث برسالة مباشرة إلى الديكتاتور خامنئي: إذا واصلتم تهديد إسرائيل، فإن ذراعنا الطويلة ستصل إلى طهران مجددًا، ولكن هذه المرة ستكون الضربة موجهة إليكم شخصيًا، وبقوة أشد' وتأتي هذه التصريحات بعد تهديد صريح سابق أطلقه كاتس خلال حرب 12 يومًا الأخيرة التي وقعت في يونيو الماضي، حيث أشار إلى أن القضاء على خامنئي يمثل أحد أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. وزعم وقتها: 'خامنئي هو هتلر العصر الحديث، وشخص مثله لا ينبغي أن يستمر في الوجود'، مؤكدًا أن 'ديكتاتورًا كهذا لا مكان له في مستقبل المنطقة' الحرس الثوري يرفع الجاهزية لأي مواجهة وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني جاهزيته الكاملة للتعامل مع أي سيناريو، حيث قال قائد وحدة الصواريخ في الحرس الثوري، العميد مجيد موسوي: 'علينا أن نكون على أتم الاستعداد لأي تطور قد يطرأ' كما ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن كاتس أكد، في اجتماع مع كبار قادة الجيش الإسرائيلي، أن احتمال استئناف العمليات العسكرية ضد إيران لا يزال قائمًا، داعيًا إلى إعداد خطة محكمة لمنع طهران من استكمال برنامجها النووي وتطوير صواريخها الباليستية. إيران تستعد للتفاوض وتحذر من التصعيد في سياق متصل، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، لبحث آلية جديدة للتعاون النووي. وفي تصريح من نيويورك، حذر آبادي من أن أي تحرك أوروبي لإعادة فرض العقوبات الأممية عبر آلية 'سناب باك' سيزيد الأمور تعقيدًا ويدفع بالأزمة نحو التصعيد. تحركات دبلوماسية إسرائيلية قبيل استئناف المحادثات بالتزامن مع هذه التطورات، أكّد مصدر إسرائيلي وصول وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، في إطار تحركات دبلوماسية تهدف إلى التنسيق مع الدول الغربية قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران وممثلي الاتحاد الأوروبي، المرتقب عقدها يوم الجمعة. وبحسب المصدر، فإن ديرمر سيعقد اجتماعات مع مسؤولين فرنسيين وألمان من أجل توحيد المواقف قبيل بدء المحادثات، التي يُتوقع أن تركز على احتمالات العودة إلى الاتفاق النووي أو تصعيد العقوبات على إيران. واعتبرت المصادر أن هذه الزيارة، وإن كانت قصيرة، إلا أنها تندرج ضمن تحرك استراتيجي أشمل من جانب إسرائيل للضغط على المجتمع الدولي بخصوص البرنامج النووي الإيراني. حرب إيران وإسرائيل الجدير بالذكر أن المواجهات بين إسرائيل وإيران خلال يونيو الماضي أدت إلى اندلاع حرب استمرت 12 يومًا، بدأت بهجمات إسرائيلية على مواقع إيرانية، بينها منشآت نووية، وتنفيذ عمليات اغتيال طالت قادة عسكريين وعلماء بارزين. مقال له علاقة: خامنئي يتوعد واشنطن بقدرتنا على استهداف قواعد أمريكية حساسة في المنطقة وردت إيران بإطلاق صواريخ مكثفة على إسرائيل، ما أسفر عن أضرار مادية واسعة النطاق، فيما تدخلت الولايات المتحدة بشن ضربات على منشآت نووية داخل إيران، وجاء الرد الإيراني بقصف قاعدة 'العديد' الأمريكية في قطر. وعلى الرغم من التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد الوساطة الدولية، إلا أن الاتفاق لا يزال هشًا، وسط مؤشرات على أن تصعيدًا جديدًا قد يكون وشيكًا.

الاتحاد الأوروبي يحث أوكرانيا على دعم هيئات مكافحة الفساد
الاتحاد الأوروبي يحث أوكرانيا على دعم هيئات مكافحة الفساد

المشهد العربي

timeمنذ 7 دقائق

  • المشهد العربي

الاتحاد الأوروبي يحث أوكرانيا على دعم هيئات مكافحة الفساد

دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الأحد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى دعم هيئات مكافحة الفساد المستقلة، مثلما وعدت أيضا بمواصلة دعم أوكرانيا في طريقها نحو نيل عضوية الاتحاد الأوروبي. وقالت فون دير لاين في منشور على موقع إكس بعد اتصال هاتفي مع زيلينسكي "حققت أوكرانيا بالفعل الكثير في مسيرتها الأوروبية. وعليها البناء على هذه الأسس المتينة والحفاظ على هيئات مكافحة الفساد المستقلة، التي تعد ركائز أساسية لسيادة القانون في أوكرانيا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store