
خبير تغذية يشير إلى فوائد غير متوقعة للشوكولاتة
ووفقا له، ولكن للشوكولاتة فوائد، ومن المهم أخذ مكوناتها الطبيعية أي نسبة الكافيين في الاعتبار.
ويقول: "تحتوي الشوكولاتة على المغنيسيوم والزنك. وهي مصدر جيد لاستخدامها بشكل طبيعي دون أي إضافات. بالطبع، للحصول على هذه المواد بشكل كامل، نحتاج إلى نظام غذائي متنوع، ليس فقط الشوكولاتة".
ووفقا له، يعاني الكثيرون من الذين يتوقفون عن تناول الحلويات صعوبات نفسية، لأن الجهاز العصبي لا يستطيع التكيف مع ذلك. وللأسف يمكن أن يستيقظ الشخص ليلا ويتوجه نحو الثلاجة. لذلك يجب تعديل النظام الغذائي وعدم استبعاد الحلويات بما فيها الشوكولاتة منه بصورة نهائية، بل تخفيض نسبتها وكميتها في النظام الغذائي.
ويشير الخبير إلى أن الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة كاكاو لا تقل عن 70بالمئة غنية بالفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على خفض الكوليسترول الضار وتقوية الأوعية الدموية. كما تحتوي الشوكولاتة على نسبة عالية من المغنيسيوم، الذي يفيد الجهاز العصبي، ويدعم العضلات، ويعزز النوم الجيد.
ومن جانبها تشير الدكتورة مارينا ماكيشا خبيرة التغذية، إلى أنه يمكن تناول 10-20 غ من الشوكولاتة يوميا لتحسين المزاج، لأنها تحفز إنتاج هرمونات الفرح والسرور وتحسن المزاج.
ووفقا لها، الشوكولاتة غنية بالسعرات الحرارية، حيث تحتوي 100 غرام منها على حوالي 400 سعرة حرارية. لذلك تنصح بتناول الشوكولاتة الداكنة المحتوية على 70 بالمئة وأكثر من الكاكاو ولأنها تحتوي على نسبة أقل من السكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
5 فواكه تقلل الكوليسترول في الجسم بشكل طبيعي
ارتفاع الكوليسترول في الدم من أبرز عوامل الخطر لأمراض القلب والسكتات الدماغية، ولكن الطبيعة تمنحنا وسائل بسيطة وفعالة للوقاية منه. وفقًا لموقع Healthline, فإن تضمين بعض أنواع الفواكه في النظام الغذائي يمكن أن يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتعزيز صحة القلب. إليك أبرز 5 فواكه تساعد على تقليل الكوليسترول بشكل طبيعي: 1. التفاح يحتوي التفاح على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، وخاصة "البكتين"، الذي يساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في قشر التفاح تساهم في حماية القلب من التلف الناتج عن الكوليسترول. 2. الحمضيات (مثل البرتقال والجريب فروت) غنية بفيتامين C ومركبات "الفلافونويد"، وتساعد هذه الفواكه في خفض الكوليسترول وتحسين تدفق الدم. حمض الستريك الموجود فيها يعزز من عملية التمثيل الغذائي للدهون، ما يسهم في تقليل تراكم الكوليسترول السيئ. 3. الأفوكادو رغم احتوائه على نسبة عالية من الدهون، إلا أنها دهون أحادية غير مشبعة مفيدة. تناول الأفوكادو بانتظام يمكن أن يقلل من الكوليسترول الضار ويرفع من الكوليسترول الجيد (HDL)، بحسب ما أكده موقع Healthline. 4. العنب العنب الأحمر والأرجواني يحتويان على مضادات أكسدة قوية تُعرف باسم "ريسفيراترول" التي تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين مستويات الدهون في الدم، مما يساهم في خفض الكوليسترول الضار. 5. التوت بأنواعه (كالفراولة، التوت الأزرق، التوت الأسود) التوت مصدر ممتاز للألياف ومضادات الأكسدة، كما تشير الأبحاث إلى أن تناوله بانتظام قد يقلل من الكوليسترول الكلي ويحمي من أمراض القلب عن طريق تقليل الالتهاب وتحسين وظائف الأوعية الدموية. خلاصة إدخال هذه الفواكه إلى نظامك الغذائي اليومي هو خطوة طبيعية وفعالة للمساعدة في تقليل الكوليسترول ودعم صحة القلب. ورغم فوائدها، لا تغني هذه الفواكه عن استشارة الطبيب، خاصة في حالات الكوليسترول المرتفع المزمن أو وجود أمراض مزمنة أخرى. المصدر: Healthline


بيروت نيوز
منذ 9 ساعات
- بيروت نيوز
الباذنجان وفوائده الصحية
الباذنجان من الخضروات الشهيرة والمحبوبة في كثير من المطابخ حول العالم، وهو ليس فقط لذيذًا، بل يحمل أيضًا فوائد صحية مهمة تعود بالنفع على الجسم. 1. غني بمضادات الأكسدة يحتوي الباذنجان على مركبات مثل الأنثوسيانين التي تحارب الجذور الحرة، وتساعد في حماية الخلايا من التلف وتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل القلب والسرطان. 2. يدعم صحة القلب الباذنجان يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ويعزز تدفق الدم، مما يساهم في تقليل مخاطر أمراض القلب والشرايين. 3. يعزز صحة الجهاز الهضمي يحتوي على نسبة جيدة من الألياف التي تساعد على تحسين الهضم ومنع الإمساك، كما تدعم صحة الأمعاء. 4. مفيد لفقدان الوزن الباذنجان منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يرغبون في التحكم بوزنهم، حيث يساهم في الشعور بالشبع لفترة أطول. 5. يحسن وظائف الدماغ مركبات الباذنجان تساهم في تحسين الذاكرة ووظائف الدماغ بفضل تأثيرها المضاد للأكسدة والوقائي للخلايا العصبية. 6. يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم الألياف والبوليفينولات في الباذنجان تساعد على تقليل امتصاص السكر في الدم، ما يساهم في ضبط مستويات السكر، ويدعم مرضى السكري. بفضل محتواه من الفيتامينات والمعادن، يساعد الباذنجان في الحفاظ على صحة البشرة ومنحها النضارة.


MTV
منذ 10 ساعات
- MTV
علامة خفيّة في جسمك قد تنبئ بمشاكل صحية
يحذّر فريق من العلماء من ارتباط علامة جسدية خفية بسلسلة من المشاكل الخطيرة التي قد تتطور بهدوء داخل الجسم من دون أي عوارض واضحة. وفي الوقت الذي يركز فيه كثيرون على الوزن أو مؤشر كتلة الجسم كمقياس للصحة، تسلط دراسة حديثة الضوء على أن تراكم الدهون في منطقة البطن، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من زيادة في الوزن، قد يؤدي إلى تراجع القدرة الحركية ويزيد من خطر الوفاة المبكرة. وأظهرت الدراسة، التي أجراها علماء من مؤسسة مستشفى جامعة أغوستينو جيميلي في إيطاليا، أن الأشخاص ذوي محيط الخصر الكبير مقارنة بطولهم أو بمحيط الورك، كانوا أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 32% لتدهور الأداء العضلي وصعوبة الحركة مع التقدم في السن، بغض النظر عن وزنهم أو أعمارهم. وتركز الدراسة على مؤشرين صحيين يُستخدمان منذ سنوات في التنبؤ بالمشكلات الصحية: نسبة الخصر إلى الورك (WHR)، ونسبة الخصر إلى الطول (WHtR). وبينما كان يُنظر إلى هذين المؤشرين في السابق باعتبارهما أدوات لتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، فقد أظهرت الدراسة الحالية ارتباطا واضحا بينهما وبين تدهور القوة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر. وجمع فريق البحث معلومات دقيقة عن قياسات الخصر والورك والطول، إلى جانب استبيانات حول نمط الحياة والنظام الغذائي والنشاط البدني، وتحاليل دم لقياس مستويات الكوليسترول والغلوكوز. واعتمد العلماء في الدراسة، التي استمرت 6 سنوات وشملت أكثر من 10 آلاف مشارك، على اختبار جسدي بسيط يقيس قدرة المشاركين على الوقوف والجلوس على كرسي 5 مرات متتالية. وقد أظهرت النتائج أن من يعانون من نسب مرتفعة بين محيط الخصر والطول أو الورك، قدّموا أداء أضعف في الاختبار بشكل ملحوظ. وتبين أن لدى 71% من الرجال و53% من النساء نسب خصر إلى طول تعد غير صحية، كما سجل 61% من الرجال و39% من النساء نسب خصر إلى ورك مرتفعة. وقالت الدكتورة إيلينا ليفاتي، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "يمكن لهذا النوع من الفحوصات أن يساعد في التعرف المبكر على الأشخاص المعرضين للخطر، قبل ظهور عوارض أكثر حدة". وتوضح دراسات سابقة أن الدهون الحشوية التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية مثل الكبد والمعدة، ترتبط بارتفاع مستويات الالتهاب وضعف نوعية الأنسجة العضلية وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني. ويؤكد العلماء أن الاعتماد على قياس محيط الخصر وحده، أو نسبته إلى الطول، قد يكون وسيلة فعالة وسهلة التكلفة لرصد المخاطر الصحية، حتى لدى الأشخاص الذين لا يظهرون مؤشرات تقليدية على زيادة الوزن. ويحذر الخبراء من أن تجاهل توزيع الدهون في الجسم قد يؤدي إلى تدهور غير مرئي في القوة العضلية والتوازن، ما يساهم في تسارع الشيخوخة وزيادة خطر الإعاقة والوفاة المبكرة.