
وحدة السكان بالأقصر تنظم ندوة عن التنمر ضمن مبادرة «من حقنا نعيش» بمدينة إسنا
الأقصر - إيمان الهواري
نظمت وحدة السكان الفرعية بإسنا في الأقصر، ندوة توعوية عن التنمر ضمن مبادرة من حقنا نعيش بمكتب تحفيظ القرآن بديوان الفخرانية بمدينة إسنا، بحضور 120 مستفيداً من الأطفال.
موضوعات مقترحة
ندوة عن التنمر ضمن مبادرة من حقنا نعيش بمدينة إسنا
حاضر خلال الندوة، الشيخ حسن عسكر الواعظ بالأوقاف، حيث تحدث عن التنمر والسخرية والاستهزاء من الآخرين باعتبارها أحد أسوء الظواهر المنتشرة في مجتمعاتنا اليوم فهي خُلق دنيء وسيء يزيد الكره والبغض بين الناس وينشر الحقد والبغضاء، كما أن التنمر يفقد الأشخاص الثقة بنفسهم ويشعرهم بالضعف والعجز، لافتا إلى أن التنمر أصبح عادة مجتمعية لظن البعض أنها تجلب الضحك والسعادة، وأن الإسلام يحرم ذلك النوع من السلوك.
ندوة عن التنمر ضمن مبادرة من حقنا نعيش بمدينة إسنا
ندوة عن التنمر ضمن مبادرة من حقنا نعيش بمدينة إسنا
وأكدت رئيس وحدة السكان بالمحافظة رشا شعبان، أنه جار استكمال العمل بالندوات والأنشطة كما تم وضعها في الخطة الشهرية لوحدة السكان، بدعم مستمر من الإدارة المركزية للسكان بوزارة التنمية المحلية، وكافة القيادات بالمحافظة، وبالتنسيق مع جميع شركاء العمل في جميع المراكز والمدن.
ندوة عن التنمر ضمن مبادرة من حقنا نعيش بمدينة إسنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 3 ساعات
- يمرس
خلال اللقاء التحضيري لتدشين فعاليات المولد النبوي بأمانة العاصمة..
شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، في اللقاء التحضيري الموسع الذي أقامته أمانة العاصمة أمس، تدشينًا لفعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف 1447ه، تحت شعار" لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون". وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية الفعالية التدشينية على طريق الاحتفاء بذكرى خاتم الأنبياء والمرسلين القدوة والقائد والمعلم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. واعتبر الاحتفال بالمولد النبوي، من أهم وأكرم الاحتفالات التي يحتفي بها الشعب اليمني والأمة جمعاء، لافتًا إلى الحرص على التحلي بالصفات المحمدية من شجاعة وصدق وأمانة ووفاء وحميّة والسعي إلى كل ما هو خير للشعب اليمني والأمة.. وقال "علينا أن نتأسى برسول الإنسانية الذي عرفه التاريخ مجاهدًا شجاعًا كريمًا مقاتلًا كرس حياته من أجل خير الإسلام والمسلمين وإرشادهم إلى طريق الخير وكل ما فيه صالحهم في الدنيا والآخرة". وأضاف "علينا أن ندعوا ونحث أهلنا وجيراننا وكل من نعرفه على المشاركة في الاحتفاء بذكرى المولد النبوي في ال 12 من ربيع الأول المقبل لما يمثله من أهمية في ظل ظروف تمر بها الأمة الإسلامية من ضعف وبُعد عن الدين والقيم والتعاليم السامية التي حملها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم". وانتقد رئيس مجلس الوزراء الاحتفالات الزائفة المضللة الدخيلة على الأمة وغير اللائقة بها كأمة تحمل أعظم الشرائع السماوية، لافتًا إلى أن الكثير من أبناء الأمة اليوم يحرصون على الاحتفاء رغم سخف وضلالة تلك الاحتفالات ويعتبرون الاحتفاء بذكرى خاتم المرسلين بدعة. وأفاد بأن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الذي نقل الأمة من الظلمات إلى النور ومن الضلالة إلى الهدى أولى بأن يُحتفي به وأحرى أن يُتبّع هديه ونهجه القويم وما جاء به من تعاليم ربانية سامية. واختتم الرهوي كلمته بالتهنئة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بقرب حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، سائلا الله له العون والسداد والتوفيق ولغزة النصر ولفلسطين الحرية والاستقلال وللشهداء الرحمة والخلود في جنات النعيم وللمصابين الشفاء العاجل. بدوره أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن الله عز وجل منً على البشرية جمعاء بمولد خير خلق الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وبين أن ذكرى مولده نعمة عظيمة يجب أن يحتفل بها المسلمون ويحدثون عنها ويعتزون بها ويسعون لإعلاء شأنها، مشيرًا إلى أن الأمة تنحرف اليوم عن مسار نبيها وطريقه القويم وما يزال أهل اليمن منذ فجر الإسلام متمسكين بهدي رسول الله صلى الله عليه وآله، وتعظيمه. وأوضح العلامة شمس الدين، أن الاحتفال بذكرى مولد الرسول الأعظم احتفالا بالقيم والأخلاق المحمدية وتعظيمًا للرسول الكريم وشريعته السمحاء، مؤكداً أن الله عز وجل عظّم نبيه ومكانته في كتابه الحكيم فكيف لا يعظّمه خلقه. ودعا إلى وجوب التأسي برسول الله عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، حيث لا ينبغي الاحتفال به دون الاقتداء بسيرته العظيمة قولاً وعملاً، لافتًا إلى أهمية الولاية الحقة لله ولرسوله وأعلام الهدى، والمضي على نهجهم. وحذر مفتي الديار اليمنية ، من المنافقين الذين يسعون لاستهداف وحدة الجبهة الداخلية وصف اليمنيين لثني موقفهم العظيم والمشرف في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني، ومواجهة أعداء الأمة الإسلامية. وحث الجميع على إقامة فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي وحضورها لأن ذلك يغيظ الكفار، لافتا إلى أهمية تنفيذ أعمال الإحسان والتكافل والتراحم والاهتمام بالفقراء والمحتاجين وتلمس احتياجاتهم في هذه المناسبة العظيمة. وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالإله حجر، أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول الأمانة خالد المداني، أهمية أن يباهي اليمنيون العالم برفع ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من رفع الله ذكره. وأوضحا أن الاحتفالات بذكرى ميلاده توقير وتعظيماً للنبي الكريم وتعبير للمحبة والولاء والارتباط الوثيق به صلوات الله عليه وعلى آله وسلم. وأشار عباد والمداني إلى أهمية دور النخب والقيادات المجتمعية والمحلية بأمانة العاصمة من العلماء والخطباء والمثقفين والتربويين والوجهاء والمشايخ ومسؤولي التعبئة والعقال، في التحشيد والتعبئة والتوعية المجتمعية بأهمية ودلالات إحياء المولد النبوي. وأفادا بأن الاحتفال العام الحالي بذكرى ميلاده عليه وآله الصلاة والسلام، يأتي في ظل العدوان الصهيوني، الأمريكي الذي يرتكب مجازر وحشية وجرائم إبادة جماعية وتجويع ممنهجة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، أمام مرأى العالم أجمع. وعبرا عن الاعتزاز والفخر بحكمة وشجاعة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وموقف الشعب اليمني في دعم وإسناد ونصرة أبناء غزة والشعب الفلسطيني المسلم العزيز، في زمن التخاذل والصمت العربي والإسلامي المعيب. وشدد عباد والمداني، على رفع الجاهزية واليقظة العالية والتعامل بحزم مع من تسول له نفسه المساس بأمن اليمن واليمنيين، والتصدي لكل مؤامرات الأعداء، داعين الجميع إلى جعل مناسبة المولد النبوي، فرصة لتوحيد وتقوية الجبهة الداخلية والوقوف صفاً واحداً لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي وعملاء الصهاينة والأمريكان وإفشال مؤامراتهم. كما أكدا بدء أنشطة ذكرى المولد النبوي، لتشمل تنفيذ أعمال الإحسان والتكافل وحملات توعوية لحث أبناء أمانة العاصمة على الالتحاق بدورات "طوفان الأقصى"، والمشاركة في الجوانب الخدمية وأعمال النظافة وتزيين الشوارع والحارات والمنازل ابتهاجاً بالمناسبة.

يمرس
منذ 4 ساعات
- يمرس
في فعالية دينية أكدت الارتباط والاقتداء بأعلام الهدى.. قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية يحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
متابعة:نبيل السياغي ما تمر به الأمة الإسلامية والعربية اليوم من تخاذل وخنوع وهوان أمام أعدائها الحقيقيين من قوى الاستكبار العالمي وطغاة العصر أمريكا وإسرائيل ودول الغرب الكافر لجدير بالوقوف أمام مسبباتها والقراءة بعمق في دوافعها رغم إنها امة المليارين نسمة وجيوشها المكدسة أسلحتها ومنطقتها الحيوية وموقعها الجغرافي الممتاز ومواردها وثرواتها الطبيعية التي وهبها الله لها عن سائر الأمم الا أنها ذعنت واستكانت أمام عدو يخطط لا ستعبادها بل لإبادتها الأمر الذي حمله أعلام الهدى وعظماؤها من القيادات المجاهدة للتصدي لهذا الانزلاق الخطير للأمة لتصويب مسارها قديما وحديثا لتكن دروسا وعبرا للجميع وارتباطا بصفاتهم والاقتداء بسيرتهم..وفي هذا السياق نظَّم قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية ندوة ثقافية إحياءً لذكرى قدوم الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين إلى اليمن للعام 1447ه، تحت شعار " إن هي إلا سيرة محمد أو النار". وخلال الندوة التي حضرها الوكيل المساعد لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء محمد مارش، ومدير عام أمن المنافذ والمطارات العميد الركن محمد أحمد المحاقري، ومدير عام الأدلة الجنائية حسين الماخذي، ومدير عام المشاريع العميد محمد شباب، ونائب مدير عام حراسة المنشآت العقيد يوسف الحوري، ومدير مكتب وكيل قطاع الأمن والشرطة العقيد علي عبدالكريم المتوكل، أكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة الدكتور خالد القروطي، على أهمية الارتباط بالإمام الهادي، والاقتداء بسيرته وصفاته العظيمة في مقارعة الظلم والطغيان، والانتصار للمستضعفين والمظلومين. وتطرق إلى ما اتصف به الإمام الهادي من تواضع ومكانة وشجاعة، وحرص على إعادة تصحيح مسار الأمة، وما قدمه من تضحيات وثبات في مواجهة طغاة تلك المرحلة، مؤكدًا أهمية الربط بين واقع الأمة اليوم ومواقف الإمام الهادي وعدله ومبادئه في إصلاح واقع الأمة، والتصدي لأعداء الإسلام، واستلهام الدروس والسير على خطاه في تصحيح مسار الأمة، والتصدي للأخطار التي تتهددها. واستعرض بعض الجوانب المشرقة في رحلة الإمام الهادي إلى اليمن ، وكيف تمكن من جمع الأمة على كلمة الحق، والصدع بها في وجوه المستكبرين، وما حققه من عزة ونصر وقوة، وجعل من مدينة صعده عاصمة لدولته التي بنيت على العدل والمساواة. وأشار إلى أن الإمام الهادي يحيى بن الحسين - عليه السلام- قدم نموذجًا مشرقًا في إقامة دولة تحتكم إلى شرع الله، وإرساء قيم العدل والحق والمساواة، ووضع معالجات في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. ولفت إلى حاجة الأمة إلى استحضار شخصية الإمام الهادي في الوقت الحاضر، ومعرفة سيرته، وتجسيد القيم والمبادئ التي سار عليها في مواجهة الضلال والباطل، وترسيخ الهوية الإيمانية، ودعوته إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيرًا إلى أن الإمام الهادي أقام دولة قوية شهد لها التاريخ، وما تعرضت له سيرته من تغييب وتشويه من قبل أعداء الأمة، مبينًا أهمية السير على نهج أعلام الهدى، وأهمية إحياء ذكرى قدوم الإمام الهادي في ترسيخ ثقافة التضحية في سبيل الله والدفاع عن الإسلام والدعوة إلى الحق. حضر الندوة نائب مدير عام مباحث الأموال العامة العميد فايز الزبير، ونائب مدير عام مكافحة المخدرات العقيد عبدالسلام المرتضى، ونائب مدير عام حماية الأسرة العميد عبدالقدوس المتوكل، والعميد الركن صلاح المنصور رئيس غرفة العمليات المشتركة بوزارة الداخلية، ومستشار وكيل قطاع الأمن والشرطة العميد الركن محمد الصباري، والعميد علي الوشلي مساعد مدير عام المرور، وجمع كبير من الضباط والصف والجنود من منتسبي الإدارات العامة بقطاع الأمن والشرطة. وقدمت في الندوة فلاشه معبرة عن حياة الإمام الهادي وسيرته وعلمه وجهاده.

مصرس
منذ 13 ساعات
- مصرس
أين هم الآن «معتصمو رابعة والنهضة» ؟
السؤال المهم فى ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة فى 14أغسطس 2013 هو: أين ذهب المعتصمون الذين ظلوا 40 يوما فى الشوارع؟.. هل غيروا أفكارهم وراجعوا أنفسهم؟ أم فى حالة «كمون» كعادتهم عندما تشتد قبضة الدولة؟ ربما تأكد الذين انخدعوا فى شعاراتهم الدينية أن الإخوان لا يخدمون إلا أنفسهم، لا الوطن ولا المصريين، وأنهم باعوا الحقيقة لصالح أسطورة واخترعوا «اللهو الخفى» و»الطرف الثالث»، وكانوا يرفعون رايات التقوى ويدسون الملثمين وسط المظاهرات لتصفية الخصوم وإشعال العنف.وكانت بداية السقوط أحداث الاتحادية فى أوائل ديسمبر 2012، يوم تعذيب الأبرياء على الأسوار ومحاولة إزهاق روح دولة القانون لصالح الجلادين، ورئيس معزول يوزع الاتهامات الظالمة، ويتوعد معارضيه بالعقاب، متجاهلا أن الجماهير الغاضبة كسرت حاجز الخوف والخنوع.لم يعد الصراع منذ تلك اللحظة سياسيًا فقط، بل معركة وجود بين دولة تريد البقاء، وجماعة لا تعيش إلا على الفوضى، وبين دولة مدنية يحكمها قانون ودستور، ومشروع الخلافة الذى يديره المرشد من المقطم.حتى فى القضايا الوطنية، لعبوا على كل الحبال صفوت حجازى يزايد على المشاعر ويصرخ: «بالملايين على القدس رايحين»، فى الوقت الذى كان فيه جنود مصر يستشهدون فى سيناء على يد عصابات حماس، وكانت الجماعة تفتح لهم الأبواب وتوفر لهم الحماية والدعم.وكان «الاصطدام بوعى المصريين» لحظة فارقة، هذا الشعب الذى يعرف دينه بفطرته، ويميز بين الإسلام الحقيقى والإسلام الشكلى، ولم تخدعه حكاياتهم الليلية عن نزول جبريل عليه السلام فى رابعة، أو أن النبى الكريم طلب من المعزول أن يؤمه فى الصلاة، ولم يصدقها إلا من أراد أن يصدق الوهم.الإخوان لم يدركوا أن سر مصر هو التعايش السلمى المتجذر بين مسلميها وأقباطها، حاولوا اللعب بورقة الطائفية، لكنهم فوجئوا أن المسلمين أول من يدافع عن الأقباط، وأن الأقباط لم يستقووا بالخارج، بل احتضنهم الوطن ،وفشلوا فى تمزيق الصف، وأصبحوا هم العدو المشترك للجميع.ولم يتغير الذين كانوا فى الميدان من العناصر الإخوانية الكارهة لبلدها، وهم حتى الآن يحاولون استرجاع الحالة بوسائل مختلفة.. بعضهم يستخدم الشائعات وبث اليأس والإحباط، وبعضهم يخوض حربا ضد بلده فى الخارج، وبعضهم يختفى وراء الكتائب الإلكترونية.مع الوضع فى الاعتبار أن كثيرًا من الذين كانوا فى الاعتصام ليسوا إخوانا، بل كانوا من بعض الباعة الجائلين والعاطلين وهواة التسلية و»الفرجة»، وانسحبوا قبل فض الاعتصام.اكتشف المصريون الخدعة، وأسقطوا الشرعية الزائفة، وأبقوا على شرعية الدولة، ووعى الشعب كان حائط الصد الذى تحطمت عليه المؤامرات، ووحدته الوطنية كانت السياج الذى حمى البلاد من الانزلاق إلى الفتنة.14 أغسطس 2013 كان إعلانًا صريحًا: جماعة إرهابية لن تنتصر على دولة، ومصر لن تخضع لمشروع غريب عن هويتها، الشرعيات الكاذبة إلى زوال، وشرعية الوطن هى الباقية .