logo
كيف استشرف متداولو النفط مسار الصراع في الشرق الأوسط؟

كيف استشرف متداولو النفط مسار الصراع في الشرق الأوسط؟

البيانمنذ 4 ساعات

- وبشكل صحيح - إلى أن هذه الهجمات ستؤدي إلى تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، لا تصعيدها. وكما قال خورخي مونتيبيكي، محلل النفط في مجموعة «أونيكس كابيتال»، في رسالة نصية بُعيد الهجوم: «الأمر برمته مدبر بعناية، نعلم أن القاعدة فارغة. كنت أعلم منذ 18 يونيو أن القاعدة خالية»، مضيفاً: «لقد شاهدنا هذا السيناريو من قبل».
وصرح أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة كبرى لتجارة النفط: «الجميع في القارب ذاته.. كلنا نتابع تغريدات تويتر وحسابات الاستخبارات مفتوحة المصدر، وكل ما يمكننا الوصول إليه لفهم ما يجري».
حين ارتفعت أسعار النفط الخام بداية بنسبة وصلت إلى 5.5 في المئة، عقب الغارات الجوية الإسرائيلية على منشآت الغاز ومستودعات الوقود الإيرانية، قبل أن تتبخر هذه المكاسب، مع ظهور مؤشرات على مساعي طهران للانخراط في محادثات سلام.
القفزات السعرية الناجمة عن التوترات الجيوسياسية، غالباً ما تتلاشى بسرعة، موضحاً: «نحن لسنا أمام وضع مشابه لأزمة أوكرانيا وروسيا، حيث اضطررنا لإعادة توجيه تدفقات التجارة لفترة طويلة، بل أمام سيناريو تسعى فيه السوق لاستغلال أي قفزة سعرية للبيع فوراً».
حيث تشهد سوق النفط العالمية وفرة في الإمدادات، بعدما رفع تحالف أوبك بلس إنتاجه بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، فيما يواصل منتجو النفط الصخري الأمريكيون الحفاظ على الإنتاج عند مستويات قياسية غير مسبوقة.
فمع تعرض أسواق النفط لضغوط متزايدة قبيل اندلاع المواجهات بين إيران وإسرائيل، نتيجة المخاوف من فائض المعروض وضعف الطلب، لجأ بعض المنتجين إلى خيارات تحقق أرباحاً، حال انخفاض أسعار النفط الخام.
وكما يوضح إيليا بوشويف الرئيس السابق لشركة «كوخ جلوبال بارتنرز» الأمريكية لتداول السلع، فإنه: «مع انخفاض خام برنت، ارتفعت احتمالية اضطرار الوسطاء لتسديد مدفوعات، ما دفعهم لبيع كميات متزايدة من العقود الآجلة»، مشيراً إلى أن هذه الموجة الإضافية من البيع، زادت من حدة الهبوط الذي شهدته الأسعار يوم الاثنين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بسبب تآكل الزيارات… جوجل تقدم نظامًا جديدًا لأصحاب المواقع لزيادة أرباحهم
بسبب تآكل الزيارات… جوجل تقدم نظامًا جديدًا لأصحاب المواقع لزيادة أرباحهم

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 35 دقائق

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

بسبب تآكل الزيارات… جوجل تقدم نظامًا جديدًا لأصحاب المواقع لزيادة أرباحهم

أعلنت جوجل إطلاق نظام جديد يحمل اسم 'Offerwall' يهدف إلى مساعدة أصحاب المواقع في الحفاظ على عائداتهم، وذلك في ظل الانخفاض الحاد في الزيارات الناتج عن ظهور إجابات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث. ويتيح نظام Offerwall لأصحاب المواقع إمكانية إدراج نافذة منبثقة إضافية عند زيارة المستخدمين مواقعهم، مما يوفر وسيلة جديدة لدفعهم إلى الاشتراك أو عرض الإعلانات أو حتى جمع بيانات المستخدمين. ويمكن استخدام هذه النافذة لتقديم عدة خيارات أمام الزائر للوصول إلى المحتوى، مثل مشاهدة إعلان قصير، أو تعبئة استبيان، أو دفع مبالغ صغيرة، إلى جانب خيارات أخرى مثل الاشتراك في النشرة البريدية. وقالت جوجل في بيانٍ رسمي: 'عند تفعيل Offerwall، يمكن للناشرين تقديم عدة طرق للجمهور للوصول إلى المحتوى. إن هذه الخيارات تمنح المستخدمين حرية اختيار طريقة التفاعل مع الموقع، وتساعد في ضمان استمرار الوصول إلى محتوى متنوع ومجاني'. وبحسب الشركة، فإن أصحاب المواقع يمكنهم تحديد الأماكن التي تظهر فيها نافذة Offerwall ضمن الموقع، مع إمكانية استثناء عناوين URL معينة لتجنب إزعاج الزوار بنحو مفرط، إضافة إلى ضبط عدد مرات ظهور الرسالة خلال مدة زمنية محددة. وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، إذ أشارت تقارير حديثة إلى أن مزايا الذكاء الاصطناعي في نتائج بحث جوجل قد تسببت بانخفاض الزيارات المحوّلة من محرك البحث بنسبة تصل إلى 50% لبعض المواقع، في حين تشير تقديرات أخرى إلى أن معدلات النقر على الروابط في محرك البحث قد انخفضت بنسبة تتراوح بين 30% و 70%. ومع تزايد اعتماد جوجل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، تُواجه الشركة تحديًا في الحفاظ على علاقة متوازنة بأصحاب المواقع الذين يُغذّون محركات البحث ونماذج الذكاء الاصطناعي بالمحتوى. ويبدو أن نظام Offerwall يشكّل محاولة جديدة لتوفير بدائل عملية للناشرين، حتى في حال وصول الزائر إلى الموقع عبر نتائج مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وأشارت جوجل إلى أن النظام اختبره أكثر من ألف موقع، وهو الآن متاح على نطاق واسع ضمن منصة إدارة الإعلانات Ad Manager، مع إضافة مزايا جديدة مثل 'Optimize' التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد أفضل وقت لعرض النافذة لكل مستخدم، بهدف زيادة التفاعل والعائدات. ويرى بعض المراقبين أن نظام Offerwall مجرد نافذة منبثقة أخرى قد تزعج الزوار، لكنها تبقى أداة إضافية أمام أصحاب المواقع الساعين إلى تعويض خسائرهم المتزايدة في ظل التحوّل المتسارع نحو نتائج البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

سقوط حو مستمر.. إنتل تُغلق قسم رقاقات السيارات
سقوط حو مستمر.. إنتل تُغلق قسم رقاقات السيارات

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

سقوط حو مستمر.. إنتل تُغلق قسم رقاقات السيارات

قررت شركة إنتل إغلاق قسمها المتخصص في تصنيع رقاقات السيارات، وذلك في خطوة مفاجئة تأتي بعد سنوات من الاستثمار الكبير في هذا المجال. وأكدت الشركة، في مذكرة داخلية اطّلعت عليها صحيفة The Oregonian، أنها سوف تسرّح معظم موظفي القسم، مع الإشارة إلى نيتها التركيز على أعمالها الأساسية في الحوسبة والبيانات. وجاء في مذكرة إنتل: 'كجزء من جهودنا الإستراتيجية، قررنا إنهاء أعمال رقاقات السيارات ضمن مجموعة الحوسبة الموجهة للعملاء. ونحن ملتزمون بضمان انتقال سلس لعملائنا'. وعلى مدار الأعوام الماضية، ضخت إنتل استثمارات ضخمة في رقاقات السيارات التي تُستخدم لتشغيل أنظمة المعلومات والترفيه، ولوحات العدادات، ووحدات التحكم داخل المركبات. وتُشغّل تقنيات إنتل اليوم أكثر من 50 مليون سيارة حول العالم، وكانت الشركة قد أعلنت العام الماضي رقاقات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين أنظمة الملاحة والمساعدات الصوتية داخل المركبات، بل وكشفت عن خطة لجلب معالجات Arc GPU إلى قطاع السيارات. ومع ذلك، فإن التحول الجديد يأتي ضمن خطة شاملة لإعادة هيكلة الشركة بعد خسائر كبيرة خلال السنوات الأخيرة. يُذكر أن إنتل استحوذت في عام 2017 على شركة Mobileye المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية مقابل 15 مليار دولار، وما زالت تحتفظ بحصة الأغلبية فيها حتى مع طرحها للاكتتاب العام لاحقًا. ويأتي هذا القرار بعد تصريحات الرئيس التنفيذي الجديد لإنتل ليب بو تان في أبريل الماضي، إذ أشار فيها إلى ضرورة تقليص عدد العاملين خلال الربع الثاني من 2025 ضمن خطة أوسع لإعادة الشركة إلى مسارها. وذكرت تقارير أن الشركة أبلغت موظفيها بنيّة تنفيذ عمليات تسريح أخرى في المصانع التابعة لها. ويُعد إغلاق قسم رقاقات السيارات إشارة واضحة إلى إعادة ترتيب أولويات إنتل، في وقتٍ تشتد فيه المنافسة على مستوى تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبنية التحتية للبيانات.

«تعاونية الاتحاد» تدعم «المورد الإماراتي» بـ 82 مليون درهم
«تعاونية الاتحاد» تدعم «المورد الإماراتي» بـ 82 مليون درهم

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

«تعاونية الاتحاد» تدعم «المورد الإماراتي» بـ 82 مليون درهم

أعلنت «تعاونية الاتحاد» عن تقديمها دعماً مباشراً لأعضاء «برنامج المورد الإماراتي»، التابع لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال عقود مشتريات جاوزت قيمتها 82 مليون درهم خلال عام 2024. وأوضحت التعاونية أن هذه الخطوة تعكس التزامها المتواصل بدعم ريادة الأعمال الوطنية، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد المحلي، كما تأتي هذه المساهمة في إطار دور «تعاونية الاتحاد» كشريك استراتيجي في دعم وتمكين رواد الأعمال المواطنين، وفتح المجال أمام المشاريع الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى الأسواق المحلية وتعزيز تنافسيتها. وأكد الرئيس التنفيذي لـ«تعاونية الاتحاد»، محمد الهاشمي، أن «دعم التعاونية للموردين الإماراتيين يُعد جزءاً من التزامها الدائم بالمسؤولية المجتمعية والاقتصادية»، مشيراً إلى أن «سياسة التوريد التي تنتهجها التعاونية ترتكز على إعطاء الأولوية للمنتجات الوطنية والموردين المحليين، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة». وأضاف أن هذا الإنجاز يأتي ضمن سلسلة من المبادرات والمساهمات التي نفذتها «تعاونية الاتحاد»، على مدى السنوات الماضية، لتعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية ومؤسسات التنمية، ودفع عجلة النمو للمشاريع الوطنية الواعدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store