logo
الشوابكة يلتقي وفدًا عُمانيًا للإطلاع على تجربة الأردن في إدراج مبحث " الثقافة المالية" ضمن المناهج الدراسية

الشوابكة يلتقي وفدًا عُمانيًا للإطلاع على تجربة الأردن في إدراج مبحث " الثقافة المالية" ضمن المناهج الدراسية

الدستور٠١-٠٣-٢٠٢٥

عمان - الدستور
التقى مدير التريبة والتعليم للواء الجامعة عبدالحكيم أحمد الشوابكة؛ وفدًا من مشروع "خزنة" التابع لوزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان، خلال زيارة الوفد لمدرسة الخنساء الثانوية للبنات؛ وذلك بهدف التعاون وتبادل الخبرات والإطلاع على تجربة الأردن الرائدة في إدراج مبحث "الثقافة المالية" ضمن المناهج الدراسية بحضور مديرة الشؤون التعليمية أحلام الشلبي ، وبحضور الدكتورة جيهان عريفج من إدارة الإشراف التربوي في مركز الوزارة ، ورئيس قسم الإشراف التربوي الدكتور عبدالله الدواغرة، ومديرة المدرسة رائدة العاصي ، والمشرف التربوي
شادي الهباهبه مشرف الثقافة المالية وتخصص الأعمال BTEC في المديرية ، والمشرف التربوي صلاح خضيرات.
وأشاد الشوابكة بمستوى العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وخاصة التعليم ، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتا البلدين للجوانب التعليمية وتوجيهاتهما الدائمة لتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين في هذه الجوانب، سعيًا لتجويد المسيرة التربوية خدمة للشعبين الشقيقين.
وجرى خلال الزيارة استعراض تجربة الأردن في تطوير وتطبيق منهاج الثقافة المالية، إلى جانب مناقشة أفضل الممارسات وأساليب التدريس المعتمدة في هذا المجال ، كما قدمت عدد من الطالبات شرحًا عن أهمية مبحث الثقافة المالية وكيفية تطبيق ما جاء فيه على أرض الواقع في حياتهن العملية من خلال عرض مشاريع نفذتها الطالبات وكانت لها أثر مادي عليهن.
كما قدمت المعلمة. ردينة الحنيطي؛ والمعلم عادل مقابلة شرحًا مفصلًا عن مبحث الثقافة المالية ومدى تفاعل الطلبة معه وعن أساسيات تدريس المبحث.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الحرص العُماني على الاستفادة من الخبرات الأردنية، ومناقشة إمكانيات تبني وتطوير منهاج مماثل لتعزيز الثقافة المالية لدى الطلبة في سلطنة عُمان، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ماليًا وقادر على اتخاذ قرارات مالية سليمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

افتتاح معرض المشروعات الإبداعية في تربية الأغوار الشمالية
افتتاح معرض المشروعات الإبداعية في تربية الأغوار الشمالية

timeمنذ يوم واحد

افتتاح معرض المشروعات الإبداعية في تربية الأغوار الشمالية

أخبارنا : افتتح مدير التربية والتعليم للواء الأغوار الشمالية، الدكتور مالك العمايرة، اليوم الاثنين ، معرض المشروعات الإبداعية لبرنامج التعليم المهني (BTEC) في ثانوية بنات الشونة الشمالية احتفاء بعيد الاستقلال. واشتمل المعرض عرضا لأعمال الطالبات في تخصصات تكنولوجيا المعلومات، وإدارة الأعمال، وفنون الشعر والجمال، عكست مدى استفادتهن وقدراتهن الإبداعية في البرنامج المهني وتطبيقهن العملي للمهارات المكتسبة. وأكد العمايرة ، أهمية التعليم المهني في تعزيز فرص الطلبة وتنمية مهاراتهم بما يواكب متطلبات سوق العمل، معبرا عن تقديره لمستوى أعمال المعرض التي تزامنت مع مناسبة الاستقلال، والتي تجسد معاني التقدم والبناء والعطاء في مختلف القطاعات، ومنها قطاع التعليم. --( بترا )

إعلان نتائج فرز طلبات التعيين للوظائف التعليمية للعام 2025 (رابط)
إعلان نتائج فرز طلبات التعيين للوظائف التعليمية للعام 2025 (رابط)

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

إعلان نتائج فرز طلبات التعيين للوظائف التعليمية للعام 2025 (رابط)

#سواليف أعلنت #وزارة_التربية والتعليم نتائج فرز #طلبات #المتقدمين للوظائف التعليمية للعام 2025، وذلك ضمن تخصصات مسار #التعليم_التقني المهني (BTEC) وحقول التعليم الأكاديمي، للمتقدمين من خلال الإعلان المفتوح خلال الفترة من 7 إلى 15 أيار 2025. وأشارت الوزارة، أنه يمكن للمتقدمين الاطلاع على حالة طلباتهم (مطابق أو غير مطابق) عبر الرابط التالي: وبيّنت وزارة التربية أن فترة الاستعلام تبدأ من 26 إلى 28 أيار 2025. كما دعت المتقدمين إلى استكمال الوثائق الناقصة، مشيرة إلى أن رفض بعض الطلبات يعود إلى أحد الأسباب التالية: عدم إرفاق المؤهل العلمي المطلوب. عدم تقديم معادلة الشهادة (إن وُجدت). أو عدم إرفاق إثبات انتساب النقابة. وأكدت الوزارة أنه يمكن للمتقدمين استكمال طلباتهم عبر الرابط نفسه، على أن تتضمن صورة المؤهل العلمي اسم التخصص والتقدير (على ألا يقل عن 'جيد'). وفي حال كانت الشهادة بحاجة إلى معادلة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يجب إرفاق صورة من المعادلة إلى جانب صورة المؤهل الأصلي. ودعت الوزارة جميع المتقدمين إلى مراجعة طلباتهم بدقة خلال الفترة المحددة، لضمان استكمال الإجراءات المتعلقة بالتعيين.

التعليم في الأردن  ..  إنجازات متواصلة منذ الاستقلال
التعليم في الأردن  ..  إنجازات متواصلة منذ الاستقلال

timeمنذ 2 أيام

التعليم في الأردن .. إنجازات متواصلة منذ الاستقلال

السوسنة - يشهد قطاع التعليم في الأردن نقلة نوعية مميزة من حيث النمو في أعداد المدارس والكوادر التعليمية، بالإضافة إلى تطوير المناهج، وتكنولوجيا التعليم، فضلًا عن التوجه والاهتمام بالتعليم المهني والتقني.وفي عيد الاستقلال الـ79 نستذكر مسيرة التعليم في الأردن بصفتها إحدى القطاعات البارزة التي تحظى باهتمام ملكي مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، من خلال توجيه الحكومات المتعاقبة بالاهتمام في قطاع التعليم؛ لأنه الوسيلة للنهوض بالشباب وتطويرهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة والثقافة، وكذلك إطلاق العديد من المبادرات لدعم التعليم.وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني في الورقة النقاشية السابعة، أن بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية هو جوهر نهضة الأمة، وكان لهذا الحديث الأثر المهم للوصول إلى نظام تعليمي حديث، يشكّل مرتكزًا أساسيًا في بناء مستقبل مزدهر.ويمثّل إنشاء مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز إحدى أبرز المبادرات الملكية في قطاع التعليم، لتقديم نمط تعليمي إثرائي يراعي مواهب الطلبة المبدعين وإمكاناتهم، ويفتح لهم المجال ويهيئ لهم الظروف للتجديد والإبداع ضمن بيئة تعليمية مناسبة، حيث افتُتحت مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في كافة محافظات المملكة.ويُعد مشروعا التغذية المدرسية وجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية والصحية من العلامات البارزة في تعزيز قطاع التعليم، إضافة إلى إطلاق جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز، واستحداث نظام خاص لرتب المعلمين، ودعم صندوق إسكان المعلمين والضمان الاجتماعي، وإنشاء إسكانات للمعلمين.وجاء مشروع التحديث الاقتصادي برؤية مستقبلية شاملة لقطاع التربية والتعليم، حيث تم البدء بمشروعات طموحة لتطويره وتحسينه، لتحقيق مخرجات تعليمية تنسجم مع اقتصاد المعرفة، وتوفير الدعم اللازم لتجهيز بيئات تعليمية مناسبة تتميز بالجودة.وزير التربية والتعليم عزمي محافظة قال إن ذكرى الاستقلال تُعد علامة فارقة في تاريخ الأردن، غدا فيها واحة للأمن والأمان، مشيرًا إلى تعزيز وتطور في كثير من المجالات، لا سيما قطاع التعليم الذي أخذ يتحول إلى تعليم نوعي مبني على إدارة المعرفة لا فقط اكتسابها، ويعتمد على تنمية مهارات التفكير والقدرات العقلية للطلبة.وأضاف محافظة، أننا ونحن نحتفل باستقلال الأردن التاسع والسبعون، نستذكر بكل فخر واعتزاز خلال سنوات الاستقلال ما نقدمه من إنجازات في قطاع التعليم، أسهمت في تطوير وتعزيز العملية التعليمية، مؤكدًا اعتزاز الوزارة وفخرها بالمعلمين ومديري المدارس الذين أسهموا في تحقيق هذه الإنجازات على مر السنين.وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق رؤى جلالة الملك في قطاع التعليم، من خلال مشاريع تبنتها واتخذت ما يلزم من قرارات وإجراءات لإنجازها، مثل تطوير التعليم والتدريب المهني والتقني، حيث ابتدأت بتطبيق نظام BTEC للتعليم المهني في 10 تخصصات، كذلك تطوير الثانوية العامة مع إنشاء بنك أسئلة، وتجهيز قاعات لعقد الامتحانات المحوسبة، والتوسع في إنشاء رياض الأطفال والتعليم قبل المدرسة، وتدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة، واستخدام التكنولوجيا في التعليم، والتوسع في البنية التحتية من خلال بناء المدارس الجديدة، ومنها المدارس المهنية، سعيًا للتخلص من المدارس المستأجرة ومدارس الفترتين.من جهته، قال وزير التربية والتعليم الأسبق إبراهيم بدران: "إننا نؤكد اليوم بعيد الاستقلال التاسع والسبعين بأنه لا توجد مدينة أو قرية أو أي تجمع سكاني إلا وفيه مدرسة"، مشيرًا إلى أن هذا يدل على حجم اهتمام الأردن بالتعليم.وأضاف: "لقد عُرف الأردن بجودة التعليم، كما عُرف الأردنيون بأنهم من خيرة المتعلمين في البلاد العربية، وكان المعلم الأردني مثالًا للالتزام والجدية والعمل".وقال إنه ومع تطور الدولة الأردنية، تطور التعليم بشكل أفقي وبشكل عمودي؛ ففي الشكل الأفقي زاد عدد المعلمين حتى وصل ما يقرب من 150 ألف معلم، أما في الجانب العمودي فقد تنوع التعليم وتدرّج من رياض الأطفال إلى المدرسة الابتدائية، فالتعليم الأساسي، فالثانوي، ثم الجامعات، إضافة إلى اهتمام الدولة بموضوع التعليم المهني والتعليم التكنولوجي، فأنشأت مراكز التدريب المهني، وأصبح بإمكان الطلبة أن يختاروا في مسيرتهم بعد الصفوف الأساسية إذا كانوا يريدون أن يتوجهوا إلى المسار المهني أو الأكاديمي.وأشار إلى الاهتمام بالمعلمين وتدريبهم، حيث كان هناك معاهد لتأهيل المعلمين قبل أن تنتشر كليات التربية في الجامعات الأردنية.وبيّن أنه في ظل التغيرات العلمية والتكنولوجية، كان لا بد من تطوير المناهج باستمرار وتطوير البيئة المدرسية، حيث عملت الحكومات على إنشاء المركز الوطني لتطوير المناهج، وذلك حتى تكون جهة متخصصة في وضع المناهج وتطويرها حسب التطور العلمي والتكنولوجي في العالم.وزير التعليم العالي الأسبق وأستاذ السياسات والقيادة التربوية، رئيس الجمعية الأردنية للعلوم التربوية راتب السعود، قال: "في ذكرى الاستقلال التاسع والسبعين، نستذكر تاريخًا من العز والفخر والتضحيات، ونواصل، بقيادة ملكنا المعزز عبدالله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، مسيرة البناء والتحديث والتطوير، ونمضي بثبات، لبناء دولة عصرية، عنوانها سيادة القانون، ورقي المؤسسات، ونتطلع إلى مستقبل أكثر ازدهارًا وتطورًا، ونستند إلى رؤى جلالته الذي يقود مسيرة الإصلاح الشامل والتحديث السياسي والاقتصادي والإداري".وأضاف: "لقد شهد الأردن تطورًا كبيرًا في عدد المدارس وعدد المعلمين وعدد الطلبة منذ تأسيسه، ففي العام 1921 / 1922 كان عدد المدارس 44 مدرسة على مستوى المملكة، وعدد المعلمين 81 معلّمًا، في حين لم يتجاوز عدد الطلبة 3316 طالبًا فقط، أما اليوم 2024 / 2025 فقط بلغ عدد المدارس 7552 مدرسة منتشرة في مدن وأرياف وبوادي المملكة، وعدد المعلمين والمعلمات بلغ 137,988 معلّمًا ومعلمة، في حين يتجاوز عدد الطلاب والطالبات 2 مليون طالب وطالبة، ولعل هذا التطور الكمي الهائل الذي شهده الأردن منذ تأسيسه يشبه إلى حد بعيد المعجزة، ذلك أن شبكة المدارس تغطي اليوم أرجاء المملكة كافة".وأشار إلى أن الدولة الأردنية بُنيت على تحالف قوتين مهمتين، وهما: الجندي والمعلم؛ فالجندي حمى الوطن، ووفّر له مناخات الأمن والأمان، ليزرع المزارع وهو آمن، ويصنع الصانع وهو مطمئن، ويقوم التاجر بأعماله بارتياح، وتزدهر السياحة، ويعيش الناس وقد تحققت لهم سبل الحياة الآمنة والسلامة العامة. وأما المعلم، فقد بنى الأجيال، وأنار لهم الدروب، وطوّر مهاراتهم، وزاد من مستوى وعيهم بتاريخ وطنهم، وإنجازاته، وتعزيز حبّه والدفاع عنه.وختم السعود حديثه بأن الناظر إلى الحالة التعليمية في الأردن اليوم، يجدها في صورة زاهية مشرقة ومفعمة بالنجاحات، على الرغم مما يواجهها من بعض التحديات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store