logo
ترامب يتوج جولته الخليجية من الإمارات باتفاقيات من شأنها أن تجعل المنطقة مركز القوة الثالث عالميًا في الذكاء الاصطناعي

ترامب يتوج جولته الخليجية من الإمارات باتفاقيات من شأنها أن تجعل المنطقة مركز القوة الثالث عالميًا في الذكاء الاصطناعي

اليمن الآنمنذ 6 أيام

يختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، جولته الخليجية بزيارة الإمارات العربية المتحدة، بعد محطتي السعودية وقطر، وإبرامه عددًا من الاتفاقيات التجارية، إضافة إلى ما شهدته زيارته من تفاعل دبلوماسي، برفع العقوبات المفروضة على سوريا، ولقائه بالرئيس بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
ويتوقع أن تؤدي زيارة الرئيس الأميركي للإمارات، إلى تعميق التعاون بين البلدين في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أكدت مصادر إعلامية أن هناك اتفاقًا مبدئيًا بين الولايات المتحدة والإمارات يسمح للدولة الخليجية باستيراد 500 ألف وحدة سنويًا من الرقائق الأكثر تقدمًا من إنتاج إنفيديا اعتبارًا من العام الجاري، وهي الصفقة التي من شأنها بناء الدولة لمراكز البيانات الضرورية للغاية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن، كانت فرضت قيودًا صارمة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية إلى الشرق الأوسط ومناطق أخرى، وذلك لأسباب أمنية.
وكان ترامب أشاد بخطط الدوحة لاستثمار 10 مليارات دولار في قاعدة العُدَيد الجوية، وهي أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط. لافتًا في كلمة له قبل مغادرته الدوحة، أن قيمة المشتريات الدفاعية القطرية من الاتفاقات التي أبرمتها أميركا الأربعاء، تبلغ 42 مليار دولار.
وتوجت جولة ترامب الخليجية، بتوقيع سلسلة من الاتفاقيات التجارية، منها صفقة مع الخطوط الجوية القطرية لشراء ما يصل إلى 210 طائرات بوينج عريضة البدن، والتزامًا بقيمة 600 مليار دولار من السعودية للاستثمار في الولايات المتحدة، و142 مليار دولار في مبيعات الأسلحة الأمريكية للرياض.
وخلال جولته أعلن ترامب بشكل مفاجئ أمس الأول، عزم الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
ويرى مراقبون أن الرئيس الأمريكي جعل من تحسين العلاقات مع بعض دول الخليج هدفًا رئيسيًا لإدارته. مشيرين إلى أنه إذا اجتمعت جميع الصفقات المعلنة، والإمارات تحديدًا، فإن المنطقة حقيقة ستصبح مركز القوة الثالث في المنافسة العالمية على الذكاء الاصطناعي بعد الولايات المتحدة والصين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يحتجزون تحويلات اليمنيين ويستثمرونها لصالح شبكاتهم التجارية
الحوثيون يحتجزون تحويلات اليمنيين ويستثمرونها لصالح شبكاتهم التجارية

timeمنذ 10 دقائق

الحوثيون يحتجزون تحويلات اليمنيين ويستثمرونها لصالح شبكاتهم التجارية

كشفت مصادر مصرفية في صنعاء عن قيام مليشيا الحوثي باحتجاز الحوالات المالية الواردة من الخارج إلى مناطق سيطرتها، ومنع استلامها بالدولار، رغم أنها تُقدّر بنحو 3 مليارات دولار سنويًا. ووفقاً للمصادر، تقوم المليشيا بجمع هذه الحوالات عبر وكلاء شركات الصرافة في الخارج، ثم تستخدمها في تمويل واردات الوقود لصالح شركات يملكها قادتها، مستغلة الفارق الكبير بين سعر صرف الدولار في مناطق الحكومة (أكثر من 2500 ريال) وسعره المفروض قسرًا في صنعاء (535 ريالًا). وتُتهم المليشيا بتحقيق مكاسب طائلة من هذا الفارق، فيما يعاني المواطنون في مناطق سيطرتها من تلاعب في أسعار صرف الحوالات، إذ يُجبر المستلمون على استلامها بالريال اليمني فقط، وإذا طالبوا بالريال السعودي، يُفرض عليهم فارق يصل إلى 2500 ريال يمني لكل 100 ريال سعودي. وتؤكد تقارير حكومية وأممية أن تحويلات المغتربين أصبحت شريان الحياة الاقتصادي لمعظم اليمنيين، بل وتفوقت على عائدات النفط في دعم الاقتصاد الوطني خلال السنوات الأخيرة.

جبايات حوثية لتعويض خسائر الضربات الجوية وتمويل المعسكرات الصيفية
جبايات حوثية لتعويض خسائر الضربات الجوية وتمويل المعسكرات الصيفية

timeمنذ 10 دقائق

جبايات حوثية لتعويض خسائر الضربات الجوية وتمويل المعسكرات الصيفية

لجأت الجماعة الحوثية إلى اختطاف عمال محال وشركات تجارية في العاصمة اليمنية صنعاء، واستخدامهم كرهائن، لإجبار ملاكها على دفع الجبايات التي تفرضها عليهم، بالتزامن مع ضغوط كبيرة تمارسها على البيوت والمجموعات التجارية لفرض إتاوات بحجة إعادة تأهيل البنية التحتية التي تضررت من القصفين الأميركي والإسرائيلي. وكشف مصدر في أحد البيوت التجارية اليمنية لـ«الشرق الأوسط» أن عناصر حوثيين يتبعون لقيادات كبيرة يكثفون زياراتهم واتصالاتهم للقائمين على المجموعة، للضغط عليهم لدفع مبالغ كبيرة لصالح إعادة تأهيل المنشآت الحيوية والقطاعات الخدمية التي تعرضت للدمار بسبب الحملة العسكرية الأميركية، والغارات الإسرائيلية، وهددتهم بمنعهم من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها تلك المنشآت. وذكر المصدر، الذي طلب التحفظ على بياناته، أن مُلاك المجموعة فشلوا في إقناع مسؤولي الجبايات الحوثيين بصعوبة المساهمة بإصلاح الأضرار التي تسببت بها الغارات الجوية، بعد أن تراجعت المبيعات والإيرادات، بفعل الكثير من العوامل، وتراجع القدرة الشرائية للسكان، وممارسات الجماعة نفسها، واضطروا لطلب تخفيضات في المبالغ المقررة عليهم، ومنحهم مهلة لتدبرها. إلا أن مسؤولي الجباية الحوثيين خَيّروهم بين دفع المبالغ التي طلبت منهم بشكل طوعي ومباشر، أو اتخاذ إجراءات تعسفية للحصول عليها مثل الاستيلاء على السلع في المخازن وعلى شاحنات النقل أو المحلات ونقاط البيع. ووفقاً للمصدر، فإن عناصر الجماعة قدموا لملاك المجموعة بيانات عن أرصدتها المالية في عدد من البنوك؛ في إشارة إلى اطلاعهم على كل ما يخصّ البيانات المالية لها، وتلميح إلى استعدادهم لاتخاذ إجراءات مصادرة متنوعة للحصول على المبالغ التي يطلبونها، بما فيها اتهامهم بالتخابر والتواطؤ مع الولايات المتحدة وإسرائيل. الجباية بالاختطاف في السياق، تواصل الجماعة حملة اختطافات تنفذها منذ أكثر من أسبوعين بحق عمال في المحال التجارية والمخازن والمواقع الميدانية التابعة للشركات، لإلزام أصحابها بدفع الأموال المطلوبة منهم كجبايات. ونقلت مصادر محلية في مركز محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) وعدد من مدنها، عن ملاك محال تجارية أن قوات أمنية حوثية اختطفت عمالاً تابعين لهم لإجبارهم على دفع المبالغ التي طُلبت منهم. ونفذ حملة الاختطافات قادة وعناصر فيما يسمى «مكتب الزكاة» في المحافظة، وأقدموا على احتجاز العمال المختطفين في سجون خاصة بالمكتب، ضمن إجراءاتها لتحصيل «الواجبات الزكوية» حسب زعمها. وشملت عمليات اختطاف العمال مدناً أخرى تحت سيطرة الجماعة، وعبر قطاعات مختلفة، ففي صنعاء نفذ مكتب الأشغال التابع للجماعة حملة واسعة لاختطاف العمال في عدد من الأحياء جنوب المدينة لفرض إتاوات تحت مسميات تراخيص مزاولة العمل ورسوم تحسين الطرق. وفي مدينة الحديدة الساحلية الغربية، اختطفت الجماعة عمالاً في شركات ومحال تجارية ومطاعم ومقاهٍ شعبية لفرض جبايات على مداخيلهم. وتسعى الجماعة إلى اقتطاع مبلغ يصل إلى 20 دولاراً عن كل عامل (10 آلاف ريال يمني، حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار في مناطق سيطرتها يساوي 535 ريالاً)، بينما يتراوح متوسط أجر العمال في أغلب هذه المشاريع الصغيرة ما بين 100 و200 دولار (بين 50 و100 ألف ريال). تمويل المعسكرات الصيفية تزعم الجماعة أن الغرض من هذه الجبايات توفير تأمينات للعمال، وتهدد أصحاب المشاريع والعمال الرافضين لهذه الجبايات بالمصادرة والإغلاق والسجن. وترجح مصادر محلية في مناطق سيطرة الحوثيين أن الجماعة صعّدت من حملاتها للجباية وفرض الإتاوات، لتعويض خسائرها خلال الحملة العسكرية الأميركية من جهة، وتمويل أنشطتها لاستقطاب وتجنيد المقاتلين. وأشارت المصادر إلى أن الجماعة عادت خلال الأسبوعين الماضيين، عقب توقف الغارات الأميركية على مواقعها، إلى تكثيف حملاتها لإنجاح الدورات والمعسكرات الصيفية للطلاب والناشئة، ودفع العائلات لإلحاق أطفالها. وكشفت عن استخدام الجماعة إغراءات متنوعة، من بينها توفير حصص غذائية وجوائز مالية وعينية ووعود بمنح الأطفال المثابرين في تلك الدورات علامات مسبقة على تحصيلهم الدراسي في العام المقبل. وضمن مساعيها لإقناع العائلات بإلحاق أطفالها بالمراكز الصيفية، أدرجت الجماعة دروساً زراعية وأخرى حرفية، ما يمثل إغراء بحصولهم على مهارات ترغب العائلات فيها، خصوصاً أن غالبيتها تلجأ للاستعانة بهم في الزراعة أو غيرها من الأعمال خلال العطل الصيفية. وطبقاً للمصادر، سعت الجماعة إلى تضمين أنشطة رياضية، للتغطية على المقررات والمناهج التعبوية الطائفية التي يجري تقديمها في هذه المعسكرات، وغسل أدمغة الطلاب من خلالها.

بشرى لعشاق الإنترنت السريع: ستارلينك تخفض أسعارها!
بشرى لعشاق الإنترنت السريع: ستارلينك تخفض أسعارها!

timeمنذ 25 دقائق

بشرى لعشاق الإنترنت السريع: ستارلينك تخفض أسعارها!

أفاد مصدر محلي عن انخفاض في اسعار خدمة النت الفضائيه ستار لينك. حيث وصل قيمة الجهاز الى 450 دولار بعد أن كان سعره أول استيراده عبر السوق السوداء ب ٢٠٠٠ دولار. وذلك بعد اعلان مؤسسة الاتصالات في مناطق الشرعيه عن وصول دفعه سيتم بيعها بعد عيد الأضحى المبارك القادم ستار لينك عيد الاضحى مناطق الشرعيه شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق شاهد..الملك عبدالله الثاني في زيارة استراتيجية لمصانع الكبوس.. دعم للصناعة وتعزيز للاستثمار..صورة التالي السعودية ترسم الخط الأحمر: 5 مخالفات لا تغتفر تنهي إقامتك في لحظة!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store