
"يويفا" يوضح أسباب استمرار استبعاد روسيا من البطولات
عبر رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم"يويفا" ألكسندر تشيفرين ، عن أسفه لاستبعاد المنتخبات الشابة الروسية من البطولات، معتبرا أن الأطفال يدفعون ثمن صراعات سياسية لا علاقة لهم بها.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة O Jogo عن Kicker، قال تشيفرين:"من المحزن أننا لا نسمح للأطفال الروس باللعب بسبب القيود المفروضة. إنهم يظنون الآن أننا نكرههم أو نكره أمتهم. وأنا لا أكره أي أمة"، لافتا الى أن بعض الاتحادات الوطنية تعرضت لضغوط سياسية شديدة، مما دفعها لرفض فكرة إشراك الفرق الروسية. وأضاف:"من الواضح أنه لن يكون هناك أي تغيير في موقفنا تجاه المنتخبات الروسية للكبار حتى ينتهي النزاع".
وكان المكتب التنفيذي لليويفا اقترح في أيلول 2023 السماح بمشاركة المنتخبات الروسية الشابة في المسابقات تحت صفة "محايدة"، إلا أن دولا مثل أوكرانيا أعربت عن نيتها مقاطعة أي مباريات ضد روسيا ، مما أدى إلى إلغاء القرار.
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم" فيفا" و"يويفا" قررا في شباط 2022 استبعاد المنتخبات والأندية الروسية من جميع البطولات الدولية، لتقتصر مشاركاتها منذ ذلك الحين على المباريات الودية فقط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
هل يتخلّى العالم عن الدولار؟
الدولار ليس في أحسن حالاته، ويبدو أنّه يعيش واحدة من فتراته الصعبة. ما يحصل ناتج عن عوامل عدّة تجعل من تراجع الدولار واقعاً مع توقّعات بأن يستمرّ هذا الانخفاض. دفعت هذه الأجواء كثيرين للحديث والبحث عن البدائل، ومن بينها كان تصريح لافت لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، إذ حذّرت من أن النظام الاقتصادي العالمي المدعوم بالدولار الأميركي "يتصدّع"، وطرحت فكرة تحوّل اليورو إلى عملة الاحتياطي العالمي. فهل يتخلّى العالم عن العملة الأقوى؟ يؤكّد الخبير الاقتصادي نديم السبع، في حديثٍ لموقع mtv، أنّ هذه الطروحات والحديث عن استبدال اليورو بالدولار ناتج عن عوامل عدّة، شارحاً أنّ من بين هذه العوامل "تخفيض التصنيف الائتماني للدولار الذي أجرته وكالة موديز، بالإضافة إلى أنّه ورغم أنّ احتياطي الدولار لا يزال الأعلى ولكن الدول بدأت تخفض من احتياطها بالدولار، خصوصاً بعد ما يقوم به الرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي يؤدي إلى إضعاف العملة الأميركية". ويلفت إلى أنّ تصريح رئيسة البنك المركزي الأوروبي ناتج طبعاً عن الضعف الذي يشهده الدولار على صعيد الثقة والاستثنائية التي كان يتمتّع بها، قائلاً: "هذه الاستثنائية التي كانت موجودة لم تعد كذلك اليوم، ولذلك بدأ البحث عن خيارات أخرى". ويشدّد السبع على أنّ هناك جزءاً كبيراً من هذا التصريح يأتي في السياق السياسي، خصوصاً بعد الحرب التجارية التي فتحها ترامب على الدول ومنها الاتحاد الأوروبي وفرضه رسوماً جمركية. إلى جانب "الزكزكة السياسية"، هناك واقع مرتبط بضعف الدولار. وعندما يضعف الدولار من الطبيعي أن يبدأ دول ومستثمرون باللجوء إلى خيارات أخرى والبحث عن البدائل. البحث عن خيارات أخرى لا يعني، وفق السبع، أنّ الدولار لم يعد العملة الأقوى. فحتى اليوم لا يزال الدولار الأقوى وهو عملة الاحتياط الأوّل في العالم، ولكن البلدان تبحث عن خيارات أخرى ومنها أن تنوّع في محفظتها المالية بين الدولار واليورو والفرنك السويسري والين الياباني. ومن الجيد أن يتم تنويع المحفظة الماليّة، وفق ما يختم السبع. لارا أبي رافع خاص موقع Mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


MTV
منذ 4 ساعات
- MTV
هل يتخلّى العالم عن الدولار؟
الدولار ليس في أحسن حالاته، ويبدو أنّه يعيش واحدة من فتراته الصعبة. ما يحصل ناتج عن عوامل عدّة تجعل من تراجع الدولار واقعاً مع توقّعات بأن يستمرّ هذا الانخفاض. دفعت هذه الأجواء كثيرين للحديث والبحث عن البدائل، ومن بينها كان تصريح لافت لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، إذ حذّرت من أن النظام الاقتصادي العالمي المدعوم بالدولار الأميركي "يتصدّع"، وطرحت فكرة تحوّل اليورو إلى عملة الاحتياطي العالمي. فهل يتخلّى العالم عن العملة الأقوى؟ يؤكّد الخبير الاقتصادي نديم السبع، في حديثٍ لموقع mtv، أنّ هذه الطروحات والحديث عن استبدال اليورو بالدولار ناتج عن عوامل عدّة، شارحاً أنّ من بين هذه العوامل "تخفيض التصنيف الائتماني للدولار الذي أجرته وكالة موديز، بالإضافة إلى أنّه ورغم أنّ احتياطي الدولار لا يزال الأعلى ولكن الدول بدأت تخفض من احتياطها بالدولار، خصوصاً بعد ما يقوم به الرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي يؤدي إلى إضعاف العملة الأميركية". ويلفت إلى أنّ تصريح رئيسة البنك المركزي الأوروبي ناتج طبعاً عن الضعف الذي يشهده الدولار على صعيد الثقة والاستثنائية التي كان يتمتّع بها، قائلاً: "هذه الاستثنائية التي كانت موجودة لم تعد كذلك اليوم، ولذلك بدأ البحث عن خيارات أخرى". ويشدّد السبع على أنّ هناك جزءاً كبيراً من هذا التصريح يأتي في السياق السياسي، خصوصاً بعد الحرب التجارية التي فتحها ترامب على الدول ومنها الاتحاد الأوروبي وفرضه رسوماً جمركية. إلى جانب "الزكزكة السياسية"، هناك واقع مرتبط بضعف الدولار. وعندما يضعف الدولار من الطبيعي أن يبدأ دول ومستثمرون باللجوء إلى خيارات أخرى والبحث عن البدائل. البحث عن خيارات أخرى لا يعني، وفق السبع، أنّ الدولار لم يعد العملة الأقوى. فحتى اليوم لا يزال الدولار الأقوى وهو عملة الاحتياط الأوّل في العالم، ولكن البلدان تبحث عن خيارات أخرى ومنها أن تنوّع في محفظتها المالية بين الدولار واليورو والفرنك السويسري والين الياباني. ومن الجيد أن يتم تنويع المحفظة الماليّة، وفق ما يختم السبع.


النشرة
منذ 6 ساعات
- النشرة
القبة الذهبية: ترامب قد يضع الصين على حدود اميركا
يواصل الرئيس الاميركي دونالد ترامب ضرب الافكار والتقاليد والاقوال المأثورة التاريخية عرض الحائط، وآخر ضحية له في هذا السياق كان القول المأثور: "الاستقلال يؤخذ ولا يعطى". حدد ترامب ثمناً لاستقلال كندا وهي البلد الجار للولايات المتحدة الاميركية ذات المساحة الكبيرة جداً، اذ اقترح انضمامها إلى "القبّة الذهبية" مقابل 61 مليار دولار، أو اعتماد بديل أكثر تطرفاً: أن تصبح الولاية الحادية والخمسين في الاتحاد الأميركي لتحصل على الحماية مجاناً. وبينما بدا العرض في ظاهره دفاعيًا، فإن دلالاته العميقة تكشف عن تصدع جوهري في العلاقة بين واشنطن وأوتاوا. وفي لمحة سريعة، فإن القبة الذهبيّة برنامج درع دفاعي صاروخي أرضي وفضائي، أيّ أنها نظام دفاع جوي متحرّك مصمّم لصد الصواريخ قصيرة المدى، ويتوقع أن يكون البرنامج جاهزاً للعمل بالكامل قبل نهاية ولاية الرئيس الاميركي الحالي. وقدّر ترامب تكلفة البرنامج بنحو 175 مليار دولار، رغم أن مكتب الميزانية في الكونغرس أوضح أن التكلفة الفعلية تبلغ نحو 540 مليار دولار أميركي. رفض كندا العلني لهذا العرض لا يُعدّ مجرّد موقف سيادي، بل إعلان عن أزمة ثقة عميقة مع واشنطن. ولأول مرة منذ عقود، يُطرح داخل النخب السياسية والفكرية الكندية تساؤل جوهري: هل يمكن للبلد الاستمرار في التعويل على الولايات المتحدة كضامن وحيد للأمن والدعم الاقتصادي؟ هذا التساؤل مشروع، خصوصاً وان ترامب اثبت ان رؤيته للعلاقات الدولية، قائمة على مبدأ "الربح والخسارة". وبدلاً من اعتبار الأمن القومي خليطاً من مجموعة عوامل ابرزها العلاقات القوية مع الحلفاء التاريخيين، بات يُستخدم كأداة ضغط لفرض شروط اقتصادية وسياسية، ما يضع كندا أمام معادلة مستحيلة: إما دفع ثمن سياسي ومالي باهظ، أو القبول بحماية مشروطة تقوّض مفهوم السيادة الوطنية. ومع تصاعد هذا الشك، هل يمكن القول انّ اميركا تدفع جارتها نحو تنويع شراكاتها الاستراتيجية، سواء عبر تعزيز التعاون الدفاعي مع الاتحاد الأوروبي، أو حتى التوجّه نحو قوى عظمى اخرى ك الصين ؟ على الرغم من التناقض الأيديولوجي بين بكين وأوتاوا، فإن المصلحة الاستراتيجية قد تدفع كندا الى خيار تموضع جزئي في علاقاتها الدولية. التعاون مع الصين في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية، أو حتى الدفاع السيبراني ، قد يُستخدم كورقة ضغط تجاه واشنطن. وهذا الامر قد يصح، اذا ما علمنا ان الصين وروسيا اعلنتا انهما ستبدآن مشاورات حول منع نشر الأسلحة في الفضاء، وتعهدتا بمواجهة "السياسات والأنشطة الهادفة إلى تحقيق تفوق عسكري، واستخدام الفضاء ساحة للمعركة"، في اقوى اشارة الى اعتراضهما على هذا المشروع الذي يعطي اميركا افضلية في الفضاء وعلى الارض في الوقت نفسه. لكن مثل هذا التحوّل محفوف بالمخاطر، إذ سيعني الدخول في معادلة أكثر تعقيداً في ظل اشتداد التوتر بين الولايات المتحدة والصين التي ستدرس الوضع بدقة كبيرة، لان تواجدها على حدود اميركا ليس بالامر السهل، وهي تعلم تماماً انه لا يمكن تحويل كندا الى "تايوان"، علماً ان بكين تحارب بشدة التدخل الاجنبي والاميركي في تايوان ومحاولات اعلان استقلالها. من هنا، تفهم الصين ما ستكون عليه ردة الفعل الاميركية اذا ما اصبحت على الحدود المباشرة -اي في كندا- والتأثير السلبي الذي يمكن ان يظهر من جراء هذا الامر. بغض النظر عن كل ذلك، فإن "القبّة الذهبية" كشفت هشاشة التحالفات التي لطالما بُني عليها النظام الغربي بعد الحرب العالمية الثانية. وكندا، تجد نفسها اليوم مجبرة على إعادة النظر بعلاقاتها الاستراتيجية، في عالم تتغير فيه موازين القوى بسرعة. فهل ستفكر في الحفاظ على استقلالها والثمن الذي ستدفعه مقابل بقائها دولة سيّدة حرّة مستقلّة، ام انها ستجد نفسها وقد تحوّلت الى احدى مقطورات القطار الاميركي الكبير؟.