logo
هل يتخلّى العالم عن الدولار؟

هل يتخلّى العالم عن الدولار؟

MTVمنذ يوم واحد

الدولار ليس في أحسن حالاته، ويبدو أنّه يعيش واحدة من فتراته الصعبة. ما يحصل ناتج عن عوامل عدّة تجعل من تراجع الدولار واقعاً مع توقّعات بأن يستمرّ هذا الانخفاض.
دفعت هذه الأجواء كثيرين للحديث والبحث عن البدائل، ومن بينها كان تصريح لافت لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، إذ حذّرت من أن النظام الاقتصادي العالمي المدعوم بالدولار الأميركي "يتصدّع"، وطرحت فكرة تحوّل اليورو إلى عملة الاحتياطي العالمي. فهل يتخلّى العالم عن العملة الأقوى؟
يؤكّد الخبير الاقتصادي نديم السبع، في حديثٍ لموقع mtv، أنّ هذه الطروحات والحديث عن استبدال اليورو بالدولار ناتج عن عوامل عدّة، شارحاً أنّ من بين هذه العوامل "تخفيض التصنيف الائتماني للدولار الذي أجرته وكالة موديز، بالإضافة إلى أنّه ورغم أنّ احتياطي الدولار لا يزال الأعلى ولكن الدول بدأت تخفض من احتياطها بالدولار، خصوصاً بعد ما يقوم به الرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي يؤدي إلى إضعاف العملة الأميركية".
ويلفت إلى أنّ تصريح رئيسة البنك المركزي الأوروبي ناتج طبعاً عن الضعف الذي يشهده الدولار على صعيد الثقة والاستثنائية التي كان يتمتّع بها، قائلاً: "هذه الاستثنائية التي كانت موجودة لم تعد كذلك اليوم، ولذلك بدأ البحث عن خيارات أخرى".
ويشدّد السبع على أنّ هناك جزءاً كبيراً من هذا التصريح يأتي في السياق السياسي، خصوصاً بعد الحرب التجارية التي فتحها ترامب على الدول ومنها الاتحاد الأوروبي وفرضه رسوماً جمركية.
إلى جانب "الزكزكة السياسية"، هناك واقع مرتبط بضعف الدولار. وعندما يضعف الدولار من الطبيعي أن يبدأ دول ومستثمرون باللجوء إلى خيارات أخرى والبحث عن البدائل.
البحث عن خيارات أخرى لا يعني، وفق السبع، أنّ الدولار لم يعد العملة الأقوى. فحتى اليوم لا يزال الدولار الأقوى وهو عملة الاحتياط الأوّل في العالم، ولكن البلدان تبحث عن خيارات أخرى ومنها أن تنوّع في محفظتها المالية بين الدولار واليورو والفرنك السويسري والين الياباني. ومن الجيد أن يتم تنويع المحفظة الماليّة، وفق ما يختم السبع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا تبحث عن "دول ثالثة" لإرسال طالبي اللجوء
ألمانيا تبحث عن "دول ثالثة" لإرسال طالبي اللجوء

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ألمانيا تبحث عن "دول ثالثة" لإرسال طالبي اللجوء

يأمل وزير الداخلية الألماني في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق على مستوى التكتل بشأن إرسال طالبي اللجوء الذين لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرات دخول ولا يستطيعون العودة إلى أوطانهم إلى بلدان آمنة بالقرب من أوطانهم الأصلية. وفاز المحافظون بزعامة المستشار فريدريش ميرتس في الانتخابات العامة التي جرت في فبراير الماضي بناء على وعد بخفض مستويات الهجرة، التي أظهرت استطلاعات الرأي أن العديد من الناخبين يعتبرونها خارجة عن السيطرة، رغم أن الأعداد تتراجع منذ أكثر من عام. وفي مقابلة مع صحيفة "فيلت ام زونتاج" نشرت اليوم السبت، قال وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت إن نهج استخدام دول ثالثة يمكن أن ينجح فقط إذا كان هناك إجماع على مستوى أوروبا. وأضاف "نحن بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين غير القادرين فعليا على العودة إلى بلدانهم الأصلية". وفي وقت سابق من هذا الشهر، اقترحت المفوضية الأوروبية خطة تسمح للدول الأعضاء برفض طلبات اللجوء المقدمة من المهاجرين الذين مروا عبر بلد ثالث "آمن" في طريقهم إلى التكتل. وحتى الآن، لم تعتمد الحكومات أو البرلمان الأوروبي المقترحات التي انتقدتها الجماعات الحقوقية. وقال دوبريندت "لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي أن تنشئ هذا النموذج بمفردها: يجب أن يحدث ذلك على مستوى الاتحاد الأوروبي. نحن نعد الأسس لذلك الآن". وأثارت وعود دوبريندت الأولية بتشديد الرقابة على الحدود عند توليه منصبه غضب الدول المجاورة الذين احتجوا على خطط إعادة المهاجرين الذين تبين أنهم لا يملكون الحق في دخول ألمانيا إلى أراضيهم. وتعثرت خطة إيطالية لنقل طالبي اللجوء الذين تم إنقاذهم من البحر إلى ألبانيا وسط طعون قضائية إيطالية. وألغى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة بريطانيا، وهي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، التي وضعتها حكومة المحافظين السابقة لإرسال طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى بريطانيا دون تصريح إلى رواندا عندما تولى منصبه العام الماضي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

سعر صرف الدولار اليوم في سوريا.. وقرار مفاجئ من اليابان يكسر صمتًا عمره سنوات!
سعر صرف الدولار اليوم في سوريا.. وقرار مفاجئ من اليابان يكسر صمتًا عمره سنوات!

لبنان اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • لبنان اليوم

سعر صرف الدولار اليوم في سوريا.. وقرار مفاجئ من اليابان يكسر صمتًا عمره سنوات!

تنويه مهم: الأسعار المعروضة لسعر صرف الدولار في الجدول يتم تحديثها بشكل لحظي بناءً على أحدث البيانات المتوفرة. سعر صرف الدولار في سوريا آخر تحديث 31/05/2025 9:00 AM الدولار دمشق حلب 9050 9150 9050 9150 ادلب الحسكة 9050 9150 9200 9300 اليورو الليرة التركية 10220 10338 229 233 نشرة الصرف / المركزي السوري الدولار السعر الوسطي 11000 11100 11055 اليورو الليرة التركية 12371.70 12495.42 281.27 284.08 ملاحظة يمكنكم متابعة سعر الدولار و أسعار الذهب في سوريا خلال اليوم لحظة بلحظة عبر هذا الرابط إضغط هنا اليابان تكسر الجليد مع دمشق… خطوة أولى نحو كسر العزلة الدولية؟ في مؤشر لافت على تغيّر نسبي في السياسات الدولية تجاه سوريا، أعلنت الحكومة اليابانية عن تخفيف جزئي للعقوبات المفروضة على دمشق، وذلك من خلال رفع التجميد عن أصول أربعة مصارف سورية كانت مشمولة بقيود مالية صارمة. وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان رسمي، إن الإجراءات الجديدة تشمل رفع القيود عن كل من: المصرف الصناعي، مصرف الادخار، مصرف الائتمان الشعبي، والمصرف التعاوني الزراعي، وهي خطوة وُصفت بأنها إيجابية من قبل الحكومة السورية، التي رحّبت بها باعتبارها مساهمة حقيقية في التخفيف من المعاناة الإنسانية الناتجة عن العقوبات. ورغم هذه الانفراجة المحدودة، أوضحت طوكيو أن العقوبات لا تزال سارية على 59 شخصًا و31 كيانًا تصفهم بأنهم مرتبطون بـ'النظام البائد'، في إشارة واضحة إلى عهد الرئيس السابق بشار الأسد، حسب نص البيان الياباني. وقد اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية القرار بداية لتفهم دولي متزايد لآثار الإجراءات القسرية أحادية الجانب، مؤكدة أن استمرار هذه العقوبات يمثل انتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان. ويأتي هذا التحول في وقت تدرس فيه بعض الدول الغربية اتخاذ خطوات مماثلة، وسط إشارات دبلوماسية متنامية توحي بإمكانية إنهاء عزلة سوريا التي امتدت لأكثر من عشر سنوات.

بالأرقام: تمويل غربي يغذّي الخزينة الروسية رغم العقوبات
بالأرقام: تمويل غربي يغذّي الخزينة الروسية رغم العقوبات

ليبانون ديبايت

timeمنذ 6 ساعات

  • ليبانون ديبايت

بالأرقام: تمويل غربي يغذّي الخزينة الروسية رغم العقوبات

تواصل ماكينة الحرب الروسية اندفاعها القوي في أوكرانيا، مدعومة بزيادة الإنفاق العسكري من قبل موسكو وتزايد أرباحها من الصادرات النفطية إلى الدول الغربية، رغم العقوبات المغلظة المفروضة عليها من قبل دول الاتحاد الأوروبي. وكشف تقرير لشبكة "بي بي سي"، نُشر اليوم الجمعة، أن "روسيا واصلت جني مليارات الدولارات من صادرات الوقود الأحفوري إلى الغرب، مما ساعد في تمويل غزوها الشامل لأوكرانيا". وأكد التقرير أن روسيا جنت أرباحًا من تصدير الهيدروكربونات منذ بدء حربها على أوكرانيا تفوق بثلاثة أضعاف ما تلقّته أوكرانيا من مساعدات غربية. وتُظهر البيانات أيضًا أن حلفاء أوكرانيا الغربيين دفعوا لروسيا مقابل الهيدروكربونات أكثر مما قدموه لها كمساعدات. ويقول النشطاء إن على الحكومات في أوروبا وأميركا الشمالية بذل المزيد من الجهود لمنع النفط والغاز الروسيين من تأجيج الحرب في أوكرانيا. وتُعدّ عائدات بيع النفط والغاز أساسية لاستمرار عمل آلة الحرب الروسية، إذ يُمثّل النفط والغاز ما يقرب من ثلث إيرادات الدولة الروسية وأكثر من 60% من صادراتها. وفي أعقاب اندلاع الحرب، فرض حلفاء أوكرانيا عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، فحظرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة استيراد النفط والغاز الروسيين، بينما حظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً، مع إبقاء الأبواب مفتوحة أمام واردات الغاز. وبفضل شريان الغاز الحيوي، حققت روسيا، بحلول 29 أيار 2025، إيرادات تجاوزت 883 مليار يورو من صادرات الوقود الأحفوري منذ بدء الحرب في 2022، بما في ذلك 228 مليار يورو من الدول التي فرضت العقوبات، وفقًا لمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA). وكانت الحصة الأكبر من هذا المبلغ، 209 مليارات يورو، من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. واستمرت دول الاتحاد الأوروبي في استيراد الغاز عبر خطوط الأنابيب مباشرة من روسيا حتى أوقفت أوكرانيا عبوره في كانون الثاني 2025، ولا يزال النفط الخام الروسي يُضخ عبر الأنابيب إلى المجر وسلوفاكيا. كما لا يزال الغاز الروسي يُضخ بكميات متزايدة إلى أوروبا من خلال الأنابيب العابرة لتركيا. وتُظهر بيانات مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف أن حجم صادرات الغاز ارتفع بنسبة 26.77% في كانون الثاني وشباط 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وعلى الرغم من جهود الغرب، انخفضت عائدات روسيا من الوقود الأحفوري في عام 2024 بنسبة 5% فقط مقارنةً بعام 2023، إلى جانب انخفاض مماثل بنسبة 6% في حجم الصادرات، وفقًا لوكالة الطاقة الذرية الروسية. كما شهد العام الماضي زيادة بنسبة 6% في عائدات روسيا من صادرات النفط الخام، وزيادة بنسبة 9% على أساس سنوي في عائدات غاز الأنابيب. وتشير التقديرات الروسية إلى ارتفاع صادرات الغاز إلى أوروبا بنسبة تصل إلى 20% في عام 2024، مع وصول صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى مستويات قياسية. ويشير تقرير وكالة الطاقة الذرية الروسية إلى أن نصف صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال حالياً تذهب إلى الاتحاد الأوروبي. وتؤكد مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الحلف لم يفرض "أشد العقوبات" على النفط والغاز الروسيين لأن بعض الدول الأعضاء تخشى من تصعيد الصراع، ولأن شرائهما "أرخص على المدى القصير". وتقول ماي روزنر، الناشطة في منظمة الضغط "غلوبال ويتنس"، إن "العديد من صانعي السياسات الغربيين يخشون من أن يؤدي خفض واردات الوقود الروسي إلى ارتفاع أسعار الطاقة". وتضيف: "لا توجد رغبة حقيقية لدى العديد من الحكومات في الحد من قدرة روسيا على إنتاج وبيع النفط. هناك خوف كبير جداً مما قد يعنيه ذلك لأسواق الطاقة العالمية. هناك حد أدنى ستُقوّض فيه أسواق الطاقة أو تُشوّه مسارها". وإلى جانب المبيعات المباشرة، ينتهي المطاف ببعض النفط الذي تُصدره روسيا في الغرب بعد معالجته وتحويله إلى منتجات وقود في دول ثالثة، عبر ما يُعرف بـ"ثغرة التكرير". وفي بعض الأحيان، يُخفف هذا النفط بخام من دول أخرى أيضًا. وأفادت وكالة الطاقة الذرية الروسية بأنها حددت ثلاث "مصافٍ مُضللة" في تركيا وثلاث في الهند تُعالج النفط الخام الروسي وتبيعه للدول التي تفرض عقوبات. وأضافت أن هذه المصافي استخدمت ما قيمته 6.1 مليار يورو من النفط الخام الروسي لتصنيع منتجات لدول تفرض عقوبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store