logo
ضربت هولندا "سعيد شعو" فتألم "كابرانات" الجزائر

ضربت هولندا "سعيد شعو" فتألم "كابرانات" الجزائر

الجريدة 24٢٠-٠٣-٢٠٢٥

هشام رماح
ضربت هولندا "سعيد شعو"، الخائن الهارب من العدالة المغربية، فتألم العسكر في الجزائر، وهم يرونه متابع في الأراضي المنخفضة بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات، بعدما عقد الـ"كابرانات" عليه آمالهم لأجل تأسيس ما يسميه أعداء الوطن بـ"الحزب القومي الريفي"، هو والملحد "جابر الغديوي" الملقب بـ"يوبا أدغينو".
وانكشف أن النظام العسكري الجزائري، لجأ إلى بارونات المخدرات، من أجل العمل عللا زعزعة استقرار المملكة الشريفة، إذ انطلقت في مدينة "بريدا" الهولندية، محاكمة الخائن "سعيد شعو" فضلا عن 15 متهما آخرين، بتهم تتعلق بتجارة المخدرات وغسيل الأموال والانتماء إلى منظمة إجرامية.
وكانت الجزائر، في شهر مارس 2024، علن إنشاء ما أطلق عليه سقط متاع العسكر، هناك بـ"مكتب تمثيلية جمهورية الريف" في جارة السوء، وقد راهنوا على "سعيد شعو"، النائب البرلماني السابق عن حزب "العهد الديمقراطي"، الهارب نحو هولندا، والمتابع على خلفية اتجاره في المخدرات وتورطه في شبكة "نجيب زعيمي" الذي اعتقل على خلفية ضبط 7 أطنان من المخدرات.
لكن السلطات الهولندية، باشرت محاكمة في قضية تؤكد على أن "سعيد شعو"، الذي اختار معسكر الجزائر لا يتقن شيء غير احتراف الاتجار في المخدرات، وهو ما ثبت لدى المحققين الهولنديين، جراء عملية أمنية واسعة نُفذت عام 2015، وأسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية كانت تعمل في منطقة "برابانت" الغربية.
وكشفت التحريات أن "سعيد شعو" وأفراد من عائلته أنشؤوا مزرعة للقنب في "سبرويندل"، وامتهنوا تصدير المخدرات إلى فرنسا، فضلا عن تسييرهم لمحلين محلان لبيع معدات الزراعة ("غرو شوب") في "إيتن- لور"، واللذان صادرت الشرطة الهولندية بداخلهما 100 كيلوغرام من القنب الهندي.
وفيما انطلقت محاكمة "سعيد شعو"، مستهل الأسبوع الجاري، فإن يتوقع أن تستمر الجلسات حتى شهر أبريل المقبل، وقد جرى استجواب بارون المخدرات، بشأن تهم غسل الأموال، وعن مبلغ 338 ألف أورو ثبت حصوله عليها نتيجة أنشطة إجرامية، قبل أن يقتني بها سيارة BMW X5 ومنزلا في "روسيندال".
وطالب رئيس الهيئة، "سعيد شعو" بإثبات مصادر دخله لتبرير حصوله على هذه الأموال وصرفها في النفقات المذكورة، لكنه أخفق لتتم محاصرته، وكشف أنه مجرد بارون مخدرات، وبأن النظام العسكري الجزائري، استنجد به وبأمثاله لتمزيق المغرب، كعادة أي نظام للعصابات.
يشار إلى أن العدالة المغربية، سبق وأصدرت مذكرة توقيف دولية في 2010 بتهمة "الانتماء إلى عصابة إجرامية"، وأخرى في 2015 بتهمة "الاتجار الدولي بالمخدرات"، غادر شعو المغرب في 2010 بعد تفكيك شبكة تاجر المخدرات "نجيب زعيمي"، ليستقر في هولندا منذ ذلك الحين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسبانيا تزود المغرب بـ91 كاميرا حرارية لتعزيز مراقبة الحدود وردع الهجرة السرية
إسبانيا تزود المغرب بـ91 كاميرا حرارية لتعزيز مراقبة الحدود وردع الهجرة السرية

الجريدة 24

timeمنذ 18 ساعات

  • الجريدة 24

إسبانيا تزود المغرب بـ91 كاميرا حرارية لتعزيز مراقبة الحدود وردع الهجرة السرية

في إطار شراكة استراتيجية بين الرباط ومدريد، تواصل إسبانيا تقديم دعم تقني ولوجستي للمغرب بهدف تعزيز قدراته في مجال مراقبة الحدود والتصدي للهجرة غير النظامية وشبكات الاتجار بالبشر، وذلك ضمن مقاربة تجمع بين الأبعاد الأمنية والإنسانية وتحظى بتمويل مباشر من الاتحاد الأوروبي. ووفقًا لما كشفت عنه صحيفة " OKDIARIO" الإسبانية، فقد أنفقت حكومة بيدرو سانشيز مؤخرًا ما مجموعه 654 ألف أورو لاقتناء 91 كاميرا حرارية غير مبردة و281 حاملًا ثلاثي القوائم، في إطار مشروع أوروبي مشترك يروم دعم المغرب وتعزيز أدائه الميداني في ما يتعلق بالإدارة المتكاملة للحدود. هذا المشروع، حسب الصحيفة، ممول بالكامل من قبل "صندوق الطوارئ الأوروبي لأفريقيا" ويمتد تنفيذه من أبريل 2019 إلى غاية دجنبر 2025. وبحسب الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة، فإن الصفقة أُبرمت دون إعلان مسبق، بالنظر إلى الطبيعة الاستعجالية للحاجة المغربية إلى موارد إضافية للحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية وتفكيك الشبكات الإجرامية المتخصصة في الاتجار بالبشر. وقد أُسندت عملية التنفيذ إلى اتحاد مؤقت لشركتين هما Planificaciones San Adrián del Valle و Vision Target ، على أن تشمل عملية التسليم أيضًا خدمات الدعم الفني والتدريب داخل الأراضي المغربية. ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن المبادرة تدخل ضمن مشروع أوسع يُعرف بـ"EUTF-NOA-MA-05"، ويهدف إلى تحقيق هدف مزدوج يتمثل في تمكين المغرب من السيطرة على حدوده البحرية، وضمان عمليات إنقاذ المهاجرين المعرضين للخطر في عرض البحر، مع احترام التزامات القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان. كما ينص العقد على "تعزيز قدرات المؤسسات المغربية في حماية الحدود ومراقبتها"، في إطار ما يُعرف بالاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء. وسبق لحكومة سانشيز، حسب OKDIARIO ، أن خصصت مبالغ إضافية في السنوات الأخيرة لتعزيز هذا التعاون، من بينها 850 ألف أورو لشراء 10 سيارات إسعاف، و3.6 ملايين أورو لتمويل معدات شملت 33 عربة و183 دراجة نارية، إضافة إلى 130 سيارة دفع رباعي بكلفة 8.6 ملايين أورو تم تسليمها في خضم جائحة كورونا. وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة مبادرات تهدف إلى توفير وسائل تقنية متقدمة تعزز فعالية الأجهزة الأمنية المغربية في التصدي لتحديات الهجرة والتهريب. وتُدير هذا البرنامج مؤسسة الإدارة الدولية والإيبيرية الأميركية للسياسات العامة (FIAP)، التابعة لوزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، والتي تشرف على نقل الأصول التقنية إلى الجانب المغربي بموجب عقد تبرع نموذجي، يُلزم وزارة الداخلية المغربية باستخدام هذه التجهيزات وفق أهداف المشروع وضمن الإطار القانوني المحدد له. ويؤكد مراقبون، حسب التقارير الإسبانية، أن هذا الدعم يعكس ثقة مدريد في قدرات الرباط كشريك محوري في تأمين الضفة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط، كما أنه يعزز التعاون الأمني الثنائي لمواجهة المخاطر المتزايدة المرتبطة بالهجرة غير النظامية. ويأمل الجانبان أن يُسهم هذا التنسيق العملي في تقليص أعداد المهاجرين غير الشرعيين المتجهين إلى أوروبا، وتفكيك المزيد من شبكات الاتجار بالبشر التي تستغل الفئات الهشة.

فيلا 'الرعب' للملياردير الريفي سعيد شعو تتحول إلى 'وكر أشباح'!
فيلا 'الرعب' للملياردير الريفي سعيد شعو تتحول إلى 'وكر أشباح'!

أريفينو.نت

timeمنذ 18 ساعات

  • أريفينو.نت

فيلا 'الرعب' للملياردير الريفي سعيد شعو تتحول إلى 'وكر أشباح'!

أريفينو.نت/خاص تعيش فيلا فاخرة مملوكة للمغربي المثير للجدل سعيد شعو، تقع في حي راقٍ بمدينة روزندال الهولندية، حالة متقدمة من التدهور والإهمال الشديد. هذا الوضع دفع سكان المنطقة إلى دق ناقوس الخطر ومطالبة السلطات المحلية بالتدخل العاجل، بعد أن تحولت هذه الفيلا، المهجورة منذ سنوات، إلى بؤرة للفوضى ومسرح لحرائق متكررة وأعمال تخريب، وسط تزايد مخاوف الجيران من وقوع كارثة محتملة. `حرائق متكررة وتخريب مستمر: الفيلا المهجورة 'صداع' في رأس الحي` واستجابت فرق الإطفاء الهولندية، مساء الثلاثاء الماضي، مجدداً لبلاغ حول اندلاع حريق جديد داخل الفيلا المذكورة. ولم تعد هذه الحادثة مفاجئة لسكان الحي الذين اعتادوا على رؤية رجال الإطفاء وعناصر الشرطة يتنقلون بشكل متكرر حول المبنى. ورغم محاولات سابقة قامت بها السلطات لتأمين المكان، إلا أن الأسيجة المؤقتة التي وُضعت عند مدخل الفيلا أصبحت عديمة الفاعلية، حيث أكد أحد السكان أنه يمكن لأي شخص تجاوزها بسهولة. ونقل عن أحد المقيمين في الحي قوله: 'لقد أصبحت الفيلا مقصداً للشباب الباحثين عن الإثارة، خاصة بعد انتشار مقاطع فيديو على موقع يوتيوب تُظهر ما تبقى من فخامتها السابقة. سمعتُ أن صنابير المياه كانت مغطاة بالذهب، لكنها سُرقت منذ زمن بعيد'. وأضاف أن الزجاج المكسور، والجدران المتفحمة، وسقوط أجزاء من السقف الزجاجي، جعلت من المبنى المهجور خطراً داهماً على كل من يقترب منه. `من مأوى للمشردين إلى مسرح للعنف: سكان روزندال يشتكون الخوف والفوضى` إقرأ ايضاً وعلى الرغم من أن الفيلا محاطة بأشجار كثيفة تحجبها جزئياً عن الأنظار، يؤكد السكان أن المشكلات المرتبطة بها أصبحت علنية وواضحة للعيان، بدءاً من تحولها إلى مأوى للمشردين، وصولاً إلى وقوع أعمال عنف خطيرة داخلها. ويقول أحد المتضررين من سكان الحي: 'نحن نعيش في حي منظم وهادئ، لكن هذا المبنى يجلب لنا الخوف والفوضى منذ سنوات. لقد أصبح بمثابة قنبلة موقوتة تنتظر لحظة الانفجار'. `البلدية والنيابة العامة: صلاحيات محدودة في التعامل مع 'العقار المشكلة'` من جهتها، أوضحت بلدية روزندال أنها اتخذت إجراءات استثنائية في وقت سابق، من بينها وضع سياج حول المبنى رغم عدم امتلاكها له قانوناً. وقالت متحدثة باسم البلدية: 'نحن لسنا المالكين ولا نملك سلطة مباشرة على العقار، لكننا نحاول قدر الإمكان تقليل المخاطر عبر تدخلات دورية يقوم بها المراقبون البلديون'. أما النيابة العامة الهولندية، التي كانت قد فرضت حجزاً على الفيلا منذ عدة سنوات في إطار قضية قضائية واسعة، فقد أكدت أن صلاحياتها تظل محدودة طالما لم يصدر حكم قضائي نهائي في القضية الأصلية. وأوضحت أن إجراء الحجز القضائي يهدف فقط إلى منع التصرف في العقار (كالبيع أو النقل)، فيما تبقى مسؤولية صيانته والحفاظ عليه على عاتق المالك الحالي المسجل قانوناً.

رئيس الوداد السابق ينفي ضلوعه في نقل مخدرات ضمن شبكة "اسكوبار الصحراء"
رئيس الوداد السابق ينفي ضلوعه في نقل مخدرات ضمن شبكة "اسكوبار الصحراء"

المنتخب

timeمنذ يوم واحد

  • المنتخب

رئيس الوداد السابق ينفي ضلوعه في نقل مخدرات ضمن شبكة "اسكوبار الصحراء"

نفى السياسي المغربي والرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي لكرة القدم سعيد الناصري أن يكون مسؤولا عن تسهيل نقل المخدرات ضمن شبكة تهريب دولية تعرف باسم "اسكوبار الصحراء"، خلال مثوله مجددا أمام المحكمة الجمعة. وعرض القاضي أمام المتهم تصريحات أدلى بها المواطن المالي المسجون في المغرب أحمد بن إبراهيم والملقب "اسكوبار الصحراء" للشرطة، يؤكد فيها أن الناصري كان مسؤولا عن تسهيل نقل المخدرات ضمن شبكة تهريب دولية. ويقول في تلك التصريحات إنه دفع للناصري "نحو 350 ألف أورو للإعداد لتهريب 15 طنا من القنب الهندي تمت بنجاح"، و"400 ألف أورو لتأمين الطريق" في عملية ثانية لتهريب شحنة مخدرات. ونفى الناصري كل تلك الاتهامات. وسبق أن نفى، منذ بدء استجوابه في هذه المحاكمة منتصف نيسان/أبريل، اتهامات أخرى يسوقها بن إبراهيم بالسطو على فيلا في حي راق بالدارالبيضاء وشقق في منتجع سياحي شمال المملكة وسيارات. يلاحق كل من الناصري وعبد الرحيم بعيوي، وهما برلمانيان سابقان وعضوان بارزان في حزب الأصالة والمعاصرة (غالبية حكومية)، في هذه القضية منذ توقيفهما أواخر العام 2023. وهي المرة الأولى التي يحاكم فيها سياسيان بارزان في المغرب في قضية مماثلة. بدأت القضية بعد شكوى تقدم بها أحمد بن إبراهيم يتهمهما فيها بمشاركته تهريب المخدرات إلى دول عدة في شمال إفريقيا والساحل الإفريقي عبر الجزائر، منذ العام 2013. وهو مسجون في المغرب منذ العام 2019 اثر حكم بسجنه عشرة أعوام في قضية تهريب دولي للمخدرات، على خلفية ضبط الشرطة 40 طنا من مخدر الحشيشة العام 2015. الجمعة استجوب القاضي أيضا الناصري حول مصدر أكثر من 8,6 ملايين أورو أودعت في حساب مصرفي له بين 2014 و2022. وأجاب أن الأمر يتعلق هبات أو قروض لنادي الوداد البيضاوي، وكذلك مداخيل لشركاته، "صرفت على النادي". تستأنف المحاكمة في 30 أيار/ماي، وكانت بدأت قبل عام. استجوب القاضي حتى الآن كل المتهمين فيها باستثناء بعيوي. وهم في المجموع 25 شخصا، بينهم 20 معتقلا، أنكروا التهم الموجهة إليهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store