logo
سفارة أميركا في بغداد تطلب من مواطنيها عدم السفر إلى العراق

سفارة أميركا في بغداد تطلب من مواطنيها عدم السفر إلى العراق

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

طلبت السفارة الأميركية في بغداد، الخميس، من رعاياها عدم السفر إلى العراق لأي سبب من الأسباب، وسط ترقب لمصير المفاوضات النووية مع إيران.
وقالت السفارة الأميركية، في بيان، إنه يُحظر على الموظفين الأميركيين بالعاصمة العراقية استخدام مطار بغداد؛ بسبب «مخاوف أمنية»، محذرة من خطر وقوع أعمال عنف؛ بما فيها «هجمات إرهابية وأنشطة أخرى» في العراق.
وفي وقت لاحق، نقلت شبكة «رووداو» الإخبارية الكردية عن متحدث باسم السفارة الأميركية في بغداد القول إن أمر مغادرة الموظفين غير الأساسيين يشمل السفارة وكذلك القنصلية العامة في أربيل؛ عاصمة إقليم كردستان شمال العراق.
Iraq – Level 4: Do Not TravelTravel Advisory June 11, 2025On June 11, the Department of State ordered the departure of non-emergency U.S. government personnel due to heightened regional tensions.Do not travel to Iraq due to terrorism, kidnapping, armed conflict, civil... pic.twitter.com/ZKHTDelkmf
— U.S. Embassy Baghdad (@USEmbBaghdad) June 12, 2025
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أكد الأربعاء أن واشنطن أجلت مجموعة من موظفيها غير الأساسيين من الشرق الأوسط، فيما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى تحسباً لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران ترد على الهجوم الإسرائيلي بإطلاق أكثر من 100 طائرة مسيّرة
إيران ترد على الهجوم الإسرائيلي بإطلاق أكثر من 100 طائرة مسيّرة

أرقام

timeمنذ 40 دقائق

  • أرقام

إيران ترد على الهجوم الإسرائيلي بإطلاق أكثر من 100 طائرة مسيّرة

أطلقت إيران أكثر من 100 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، ردًا على ضربات جوية استهدفت منشآت في عمق الأراضي الإيرانية، وأسفرت عن مقتل ثلاثة من كبار القادة العسكريين. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "إيفي ديفرين" إن أنظمة الدفاع الجوي تعمل بكامل طاقتها لاعتراض التهديدات الجوية، وفق ما نقلت شبكة "سي إن بي سي". وأشار "ديفرين" إلى أن نحو 200 مقاتلة إسرائيلية شاركت في العملية التي استهدفت ما يقرب من 100 موقع داخل إيران، ولا تزال العمليات العسكرية مستمرة. يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه المخاوف من اتساع رقعة النزاع في منطقة تعتبر من أهم ممرات الطاقة العالمية، ما يرفع من حالة الترقب في الأسواق الدولية ويؤجج تقلبات أسعار النفط والعملات وأصول الملاذ الآمن. جاءت هذه الضربة قبل أيام من انعقاد جولة سادسة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، في خطوة تهدد بتقويض جهود الحل الدبلوماسي.

الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير منشأة «نطنز» النووية في إيران
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير منشأة «نطنز» النووية في إيران

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير منشأة «نطنز» النووية في إيران

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الضربات الجوية دمرت المنشأة النووية الإيرانية في «نطنز»، فيما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم (الجمعة)، أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مرات عدة مفاعل نظنر، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم وسط البلاد. وعرض التلفزيون الإيراني مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، مؤكدا أن «منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة» بالقصف الجوي الإسرائيلي. وأكد شهود عيان سماع دوي انفجارات في منشأة نطنز النووية، بعد إعلان إسرائيل أنها شنت سلسلة غارات جوية ضد إيران. وأعلن التلفزيون الإيراني دوي انفجارات جديدة في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في محافظة أصفهان. من جانبها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن السلطات الإيرانية لم تسجل أي ارتفاع في مستوى الإشعاع في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم التي استهدفتها ضربات إسرائيلية الجمعة. وكتب المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة رافاييل غروسي عبر إكس «السلطات الإيرانية أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع في موقع نطنز»، لافتا إلى أن السلطات الإيرانية قالت إن مفاعل بوشهر النووي في جنوب إيران لم يستهدف. وحسب وكالة الطاقة الذرية، فإن الاتصالات مع إيران أكدت عدم استهداف موقع أصفهان النووي. وأعلن غروسي أن الوكالة «تتابع عن كثب الوضع المقلق» في إيران بعدما شنّت إسرائيل سلسلة غارات جوية طالت خصوصا منشأة نظنر النووية في وسط إيران. ووصف غروسي الوضع في إيران بأنه مقلق للغاية، مؤكدا أنّ موقع نطنز من بين الأهداف المستهدفة، وأن الوكالة على تواصل مع السلطات الإيرانية بشأن مستويات الإشعاع، كما نتواصل مع مفتّشينا في البلاد. بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل وإيران إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس بعد الغارات الجوية واسعة النطاق التي شنّتها إسرائيل. وقال المتحدث باسمه في بيان إن الأمين العام يدين أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، ويبدي قلقه البالغ إزاء الغارات الإسرائيلية ويدعو الجانبين إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس، ولأن يتجنبا بأي ثمن الانزلاق إلى نزاع أعمق، وهو وضع لا تقوى المنطقة على تحمّله. وأطلقت إسرائيل ما سمته عملية «الأسد الصاعد» قائلة إن هدفها ضرب البرنامج النووي الإيراني، واستهدفت غاراتها حيا يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران. أخبار ذات صلة

محللون لـ"بلومبرغ": هذه العوامل تحدد مسار الأسواق بعد ضربة إسرائيل لإيران
محللون لـ"بلومبرغ": هذه العوامل تحدد مسار الأسواق بعد ضربة إسرائيل لإيران

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

محللون لـ"بلومبرغ": هذه العوامل تحدد مسار الأسواق بعد ضربة إسرائيل لإيران

يرى خبراء استراتيجيون أن السؤال الرئيسي الذي يواجه الأسواق عقب الضربة التي شنتها إسرائيل ضد إيران يدور حول ما إذا كان من الممكن احتواء تداعياتها. نفذت إسرائيل ضربة جوية داخل الأراضي الإيرانية، وصفها وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، بأنها "ضربة استباقية". هذه التوترات ألقت بظلالها على الأسواق، حيث ارتفعت أسعار النفط، وتراجعت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية، بينما عاود الدولار تعويض خسائره السابقة مع تخلي المتداولين عن العملات عالية المخاطر. وفيما يلي أبرز آراء مراقبي السوق: قالت شارو تشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في سنغافورة لدى "ساكسو ماركتس" (Saxo Markets): "عناوين الأخبار التي تناولت الضربة الجوية الإسرائيلية داخل إيران أعادت إشعال فرص المخاطر الجيوسياسية. واستمرار هذا المزاج الحذر في الأسواق يعتمد الآن على ما ستسفر عنه الساعات الـ24 إلى 48 المقبلة". وأضافت تشانانا: "إذا كان رد طهران محدوداً واستمرت تدفقات الطاقة دون انقطاع، فإن التجربة تشير إلى أن فرص المخاطرة قد تتلاشى بسرعة. لكن أي مؤشر على رد انتقامي أو اضطرابات في الإمدادات سيُبقي التقلبات مرتفعة ويدفع أسعار النفط والأصول الآمنة إلى الصعود". ضربة إسرائيل تغير مزاج السوق من جهته، قال بيلي ليونغ، استراتيجي الاستثمار في سيدني لدى "غلوبال إكس إي تي إف" (Global X ETFs)، إن العامل الحاسم للمستثمرين الآن هو مدى بقاء الهجمات الأخيرة تحت السيطرة، مما يوفر فرصاً للمتداولين لتجاوز تحركات السوق. وأوضح أن "ما نشهده هو انعكاس حاد لموجة التفاؤل التي سادت الليلة الماضية، عندما كان التفاؤل حيال قطاع التكنولوجيا وتراجع التضخم وضعف مراكز التداول يدفع السوق نحو المخاطرة، لكن ضربة إسرائيلية مباشرة على إيران قلبت هذا السرد رأساً على عقب". وتابع: "هذا السيناريو يذكرنا بنقاط اشتعال سابقة مثل اغتيال قاسم سليماني في عام 2020، وهجمات الناقلات في 2019، حيث شهدنا ردود الفعل الأولية نفسها: ارتفاع أسعار النفط، وقوة في سندات الخزانة الأميركية والفرنك السويسري". وأفاد أن "المفتاح الآن هو ما إذا كانت هذه التطورات ستبقى محصورة، فالتاريخ يُظهر أن الأسواق غالباً ما تتلاشى الصدمة إذا كان التصعيد محدوداً". أصول الملاذ الآمن تحت المجهر أفاد وي ليانغ تشانغ، استراتيجي الاقتصاد الكلي لدى "دي بي إس غروب هولدينغز" (DBS Group Holdings) في سنغافورة، أن الإقبال على أصول الملاذ الآمن مثل الين الياباني وسندات الخزانة الأميركية سيظل قائماً، بينما تترقب الأسواق أي مؤشرات على تصعيد التوترات بين إسرائيل وإيران. وقال تشانغ: "قد نشهد رد فعل انعكاسي سريع في الأسواق، مع عودة المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى الواجهة. الأسواق ستقيم تأثير الضربة الجوية وتراقب مخاطر التصعيد". وتابع: "قد تشهد الأصول عالية المخاطر تراجعاً، في حين يُقبل المستثمرون على أصول الملاذ الآمن مثل الين وسندات الخزانة الأمريكية". أوضح ماثيو هاوبت، مدير محفظة في سيدني لدى "ويلسون أسيت مانجمنت" (Wilson Asset Management): "نشهد تحركات كلاسيكية لتجنب المخاطر، مع ارتفاع الطلب على السندات والذهب، إلى جانب قفزة في أسعار النفط. وغالباً ما تتلاشى هذه التحركات بعد الصدمة الأولية. ما نراقبه الآن هو سرعة وحجم رد فعل طهران، فهذا ما سيحدد مدة استمرار التحركات الحالية في الأسواق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store