
إيران ترد على الهجوم الإسرائيلي بإطلاق أكثر من 100 طائرة مسيّرة
أطلقت إيران أكثر من 100 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، ردًا على ضربات جوية استهدفت منشآت في عمق الأراضي الإيرانية، وأسفرت عن مقتل ثلاثة من كبار القادة العسكريين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "إيفي ديفرين" إن أنظمة الدفاع الجوي تعمل بكامل طاقتها لاعتراض التهديدات الجوية، وفق ما نقلت شبكة "سي إن بي سي".
وأشار "ديفرين" إلى أن نحو 200 مقاتلة إسرائيلية شاركت في العملية التي استهدفت ما يقرب من 100 موقع داخل إيران، ولا تزال العمليات العسكرية مستمرة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه المخاوف من اتساع رقعة النزاع في منطقة تعتبر من أهم ممرات الطاقة العالمية، ما يرفع من حالة الترقب في الأسواق الدولية ويؤجج تقلبات أسعار النفط والعملات وأصول الملاذ الآمن.
جاءت هذه الضربة قبل أيام من انعقاد جولة سادسة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، في خطوة تهدد بتقويض جهود الحل الدبلوماسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 38 دقائق
- الشرق السعودية
إيران تتهم أميركا في مجلس الأمن بدعم الضربات الإسرائيلية
اتهمت إيران، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، الولايات المتحدة بالتواطؤ في الضربات الإسرائيلية التي استهدفت أراضيها، في وقت نفت فيه واشنطن هذه الاتهامات، معتبرة أن الوقت قد حان لطهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وشنّت إيران، مساء الجمعة، ضربات انتقامية على أهداف إسرائيلية، رداً على هجوم إسرائيلي سابق في اليوم نفسه. وزعم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، أن بلاده "تحركت دفاعاً عن النفس"، متهماً إيران بـ"التحضير للحرب". في المقابل، قال المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن إسرائيل "تسعى لقتل العملية الدبلوماسية وتخريب المفاوضات ودفع المنطقة نحو صراع أوسع"، مضيفاً أن "تواطؤ الولايات المتحدة في هذه الاعتداءات لا شك فيه". وأضاف إيرواني خلال كلمته في المجلس: "على الداعمين لهذا الكيان، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، أن يدركوا أنهم متورطون بشكل مباشر، ويتحمّلون المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا العدوان من خلال دعمهم لهذه الجرائم". وذكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أن بلاده منحت إيران مهلة نهائية من 60 يوماً، انتهت الخميس، للتوصل إلى اتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم. وكانت الجولة السادسة من المحادثات بين واشنطن وطهران مقررة الأحد في سلطنة عُمان، إلا أن انعقادها بات موضع شك بعد التصعيد العسكري الأخير. "تنازلات شكلية من إيران" من جانبه، قال المندوب الإسرائيلي إن تل أبيب "أعطت فرصة للدبلوماسية، لكن المفاوضات طالت، وإيران لم تقدم سوى تنازلات شكلية أو رفضت المطالب الأساسية". وزعم دانون أن المعلومات الاستخباراتية "أظهرت أن طهران كانت على وشك إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل نووية خلال أيام". أما مكوي بيت، المسؤول في الخارجية الأميركية، فأكد أن واشنطن لا تزال تسعى لحل دبلوماسي يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي أو تهديد استقرار الشرق الأوسط. وقال أمام مجلس الأمن: "سيكون من الحكمة أن تبادر القيادة الإيرانية إلى التفاوض في هذه المرحلة". وأقرّ بيت بأن واشنطن كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية، لكنها لم تشارك في تنفيذها. وفي تطور مقلق، أبلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، مجلس الأمن، أن منشأة التخصيب التجريبية فوق الأرض في نطنز قد دُمّرت بالكامل، مشيراً إلى أن إيران أفادت بتعرض منشآتها النووية في فوردو وأصفهان لهجمات كذلك. وحذر جروسي من أن هذه التطورات "تثير قلقاً بالغاً. وأضاف: "لقد ذكرتُ مراراً وتكراراً أن المرافق النووية لا ينبغي أن تتعرض أبداً للهجوم، لأن ذلك قد يلحق أضراراً بالناس والبيئة على حد سواء، وتترتب على هذا النوع من الهجمات آثار خطيرة فيما يخص الأمان والأمن النوويين". ودعا جروسي، الذي تحدث عبر الفيديو، جميع الأطراف إلى" التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد". وأكد أن "أي عمل عسكري يخلُّ بأمان المرافق النووية وأمنها، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تؤثّر في الشعب الإيراني والمنطقة والخارج".


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
فتح تأشيرات العمالة المنزلية الإثيوبية .. قريباً
أكد وكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء علي العدواني أنه سيتم فتح التأشيرات للعمالة المنزلية الإثيوبية في المستقبل القريب، وفق الضوابط والإجراءات المتبعة بما يحقق المصلحة المشتركة للطرفين، وذلك تطبيقا للاتفاقية المبرمة في هذا الشأن بين البلدين. جاء ذلك خلال لقاء العدواني أمس الخميس مع سفير إثيوبيا لدى الكويت د.سعيد جبريل، حيث بحث الطرفان عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المتعلقة بسبل تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات المشتركة بين البلدين الصديقين. وأكد اللواء العدواني في بيان لوزارة الداخلية عقب لقائه السفير جبريل حرص وزارة الداخلية الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية مع البلدان الشقيقة والصديقة، فيما نقل البيان عن السفير الإثيوبي شكره وتقديره لوزارة الداخلية على تعاونها الدائم، مشيدا بعمق العلاقات التي تجمع بين البلدين الصديقين، وحرص القيادة في بلاده على تطويرها في مختلف المجالات.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تلفزيون الشرق
بعد أن نفّذت إسرائيل ضربتها ضد إيران، حتى لو من دون أي تدخل أميركي، وضد رغبات الرئيس ترمب المعلنة، يجد الأخير نفسه أمام أحد أكبر اختبارات رئاسته الثانية.