تلفزيون الشرق
بعد أن نفّذت إسرائيل ضربتها ضد إيران، حتى لو من دون أي تدخل أميركي، وضد رغبات الرئيس ترمب المعلنة، يجد الأخير نفسه أمام أحد أكبر اختبارات رئاسته الثانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 41 دقائق
- مباشر
ولي العهد يبحث مع رئيس فرنسا ورئيسة وزراء إيطاليا جهود خفض التصعيد بالشرق الأوسط
الرياض- مباشر: تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، من الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية. وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات العمليات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية. كما تلقى ولي العهد اتصالًا هاتفيًا، من "جورجيا ميلوني" رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية. وجرى خلال الاتصال، بحث التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.


مباشر
منذ 41 دقائق
- مباشر
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من المبعوث الأمريكي إلى سوريا
الرياض- مباشر: تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا "توم باراك". وجرى خلال الاتصال بحث خطوات دعم سوريا على الصعيدين الاقتصادي والإنساني، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية وتداعياتها على المنطقة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الهجوم الإسرائيلي.. لماذا يستهدف أصفهان تحديداً؟
مع كل توتر بين إيران وإسرائيل، يبرز السؤال الأهم: لماذا تحتل محافظة أصفهان مكانة بارزة في اهتمام تل أبيب وإستراتيجيتها لضرب الداخل الإيراني؟ تضم المدينة الواقعة على بعد 406 كيلومترات جنوب طهران قواعد جوية، ومواقع نووية مهمة، إذ تضم أصفهان اثنين من أهم المواقع النووية الرئيسة في إيران، نطنز لتخصيب اليورانيوم، ومركز معالجة اليورانيوم، فضلاً عن قاعدة أصفهان الجوية التي يشار إليها بـ«قلب الدفاعات الجوية» للبلاد؛ بسبب موقعها الإستراتيجي ومصانع متخصصة في إنتاج وتجميع الصواريخ وغيرها من الأسلحة. ضربات 2024 وتتضح أهمية أصفهان النووية والعسكرية مع كل مواجهة بين إيران وإسرائيل، ففي أبريل 2024 كانت أصفهان هدفاً للهجوم الذي شنته تل أبيب على إيران على خلفية التوترات التي أعقبها الرد الإيراني المباشر على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في سورية. وفي المواجهة الجديدة التي بدأتها إسرائيل فجر الجمعة، وواجهتها طهران برد في العمق الإسرائيلي، برز اسم أصفهان من جديد، مؤكداً على أهميته في خطط تل أبيب العسكرية. وفي حين أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم (السبت)، بأن منشآت أصفهان النووية في إيران تم استهدافها عدة مرات أمس (الجمعة)، نجد أن صحيفة «نيويورك تايمز» قالت إن المرحلة الأولى من الهجمات الإسرائيلية لم تصب المستودع الأكثر احتمالاً للوقود النووي الإيراني الذي يُصنّف تقريباً كقنبلة - وربما كان ذلك متعمداً. وأضافت: يُخزّن هذا المخزون في مجمع ضخم خارج العاصمة القديمة أصفهان، وفقاً للمفتشين الدوليين المكلفين بقياسه ومراقبته. لكن مقاتلات إسرائيل وأسراب الصواريخ والطائرات بدون طيار ابتعدت عن أصفهان في مواجهتها الأولى، على الرغم من أنها واحدة من أكبر المواقع النووية في البلاد، وفقاً لأجهزة الاستخبارات الغربية، التي تقول بأنها أحد مراكز برامج أبحاث الأسلحة السرية الإيرانية. وذكرت الصحيفة الأمريكية، أنه لا يزال جزء كبير من البرنامج النووي الإيراني قائماً بعد الضربات الإسرائيلية على الأقل حتى الآن. إنتاج اليورانيوم المعدني من جانبه، لم يصادق الجيش الإسرائيلي ميدانياً على ما جاء في تقرير «نيويورك تايمز»، إذ أعلن أنه نفذ ضربات مباشرة استهدفت منشأة نووية في مدينة أصفهان الإيرانية في وقت سابق من يوم الجمعة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين في تصريح مقتضب: «نُعلن الآن أننا ضربنا منشأة أصفهان النووية»، مضيفًا أن «العملية لا تزال في ذروتها». وتابع بالقول: «لا تخطئوا الظن، التهديد لم يزل... لقد ألحقنا ضربات موجعة، لكن العملية مستمرة ومن المبكر تحديد إلى أي مدى تراجع البرنامج النووي الإيراني». وذكر الجيش في بيان لاحق أن الموقع المستهدف يخضع حالياً لعملية «إعادة تحويل» لليورانيوم المخصب. وهذه هي المرحلة التالية بعد تخصيب اليورانيوم في عملية إنتاج الأسلحة النووية. ودمر الهجوم منشأة لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب، ومختبرات، وبنية تحتية أخرى. تحصين الهياكل النووية الإيرانية إلى ذلك قال خبراء عسكريون إن إيران أمضت سنوات في تعزيز هياكلها النووية ضد خطر الضربات العسكرية، مما سيجعل من الصعب تدميرها بشكل شامل، إذ تستخدم هذه المرافق خرسانة متخصصة ومتصلة، وبعض المواقع تحت الأرض متصلة بأنفاق ذات منعطفات بزاوية 90 درجة، وهو ما يضيف طبقة أخرى من التعقيد، بحسب الخبراء. وتشكل أصفهان «قلب إيران النووي» حيث تقع فيها أشهر منشأة نووية إيرانية لتخصيب اليورانيوم، وتحديداً بمدينة نطنز، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردنجان، جنوب شرق المدينة، وفقاً لصحيفة الغارديان. وبدأ تشييد منشأة نطنز عام 1999، وتشغّل ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة مزودة من الصين، بالإضافة إلى إنتاج الوقود وأنشطة أخرى للبرنامج النووي الإيراني. وسبق أن استُهدف الموقع بهجمات نسبت إلى إسرائيل. كما تعرض لانفجار في نوفمبر 2011، وفقاً لصحيفة الغارديان. وتضم منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران، كلاً من محطة تخصيب الوقود التجاري، ومحطة لتخصيب الوقود التجريبي، وفقاً لموقع مبادرة «التهديد النووي»، وهي منظمة أمنية عالمية غير حكومية، تركز على الحد من التهديدات النووية والبيولوجية التي تعرض البشرية للخطر. وتتكون المنشأة من ثلاثة مبان تحت أرضية، اثنان منها مصممان لاستيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي، و6 مبان فوق الأرض، اثنان منها، عبارة عن قاعات بمساحة 2.500 متر مربع تستخدم لتجميع أجهزة الطرد المركزي الغازية، وفقاً للمصدر ذاته. أخبار ذات صلة