logo
البيت الأبيض يرد على انتقادات ماسك لقانون الموازنة: العلاقات متناغمة وترامب ملتزم بدعم القانون

البيت الأبيض يرد على انتقادات ماسك لقانون الموازنة: العلاقات متناغمة وترامب ملتزم بدعم القانون

البوابةمنذ 2 أيام

علق البيت الأبيض على الانتقادات التي وجهها رجل الأعمال إيلون ماسك لقانون الموازنة الجديد، مؤكدًا أن "الاختلاف في الرأي لا يعني وجود خلاف جوهري، فالعلاقات مع ماسك لا تزال متناغمة".
وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب يظل ملتزمًا بدعم القانون كما تم التوافق عليه"، مشيرًا إلى أن "القرارات السياسية الكبرى لا تتطلب التشاور مع رجال الأعمال، حتى أولئك أصحاب النفوذ مثل ماسك.
توتر بين ماسك وترامب بعد خلاف بشأن قانون الميزانية
شهدت العلاقة بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصاعدًا في التوتر، بعد أن وجه ماسك انتقادات حادة لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لتمريره في الكونجرس، في خطوة تعكس تباعدًا ملحوظًا بين الحليفين.
ويأتي هذا الخلاف بعد أيام فقط من مغادرة ماسك منصبه المثير للجدل كرئيس لـ"هيئة الكفاءة الحكومية"، وهي الهيئة التي عُيّن فيها خلال فترة ترامب. وكان الرئيس الجمهوري قد أقام حفل وداع تكريمي لماسك، مشيدًا بدوره رغم الانتقادات التي وُجّهت له لعدم تحقيق التغيير الموعود في ملف الإنفاق الحكومي.
الخلاف العلني بشأن الموازنة قد يكون مؤشرًا على فتور في العلاقة بين الطرفين، في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الأميركية انقسامات داخلية حول أولويات الإنفاق والتحفيز الاقتصادي.
ماسك يصعّد انتقاده لمشروع قانون الميزانية ويصفه بـ"الرجس المثير للاشمئزاز"
وصعد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك من لهجته تجاه مشروع قانون الميزانية الجديد الذي يسعى ترامب لتمريره في الكونجرس، واصفًا إياه في منشور عبر منصته "إكس" بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، في ما يُعدّ أقوى هجوم يشنه ماسك حتى الآن على أجندة ترامب المالية.
وقال ماسك في المنشور: "عار على أولئك الذين صوّتوا لصالحه، أنتم تعلمون أنكم ارتكبتم خطأ"، في انتقاد مباشر لأعضاء الكونغرس الداعمين للمشروع.
وعلى الرغم من أن ماسك كان قد عبر سابقًا عن تحفظاته بشأن مشروع القانون، معتبرًا أنه يقوض مساعيه لخفض النفقات الحكومية، إلا أن تصريحاته الأخيرة تعكس تحولًا لافتًا في موقفه، واتساع الهوة بينه وبين الإدارة السياسية التي دعمها في السابق.
وفي تعليقه يوم الثلاثاء، حذر ماسك من أن تمرير القانون سيُثقل كاهل المواطنين "بأعباء دين ساحق لا يمكن تحمّله"، موجهًا تحذيرًا ضمنيًا من تداعياته الاقتصادية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبوبكر الديب يكتب: "خناقة" ترامب وماسك تهوي بالدولار
أبوبكر الديب يكتب: "خناقة" ترامب وماسك تهوي بالدولار

البوابة

timeمنذ 34 دقائق

  • البوابة

أبوبكر الديب يكتب: "خناقة" ترامب وماسك تهوي بالدولار

تسبب الخلاف العلني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك، في خسارة الدولار، بعد معارضة ماسك العلنية لمشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الشامل الذي يقع في قلب جدول أعمال ترامب. ويتجه الدولار نحو خسارة أسبوعية، اليوم الجمعة، متأثرا بمؤشرات على تراجع الاقتصاد الأمريكي في وقت لم تشهد المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها التجاريين تقدما يذكر رغم اقتراب الموعد النهائي. فيما تترقب الأسواق تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع هذا الأسبوع، والتي أكدت الرياح المعاكسة الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب مع توقعات بخفض آخر لسعر الفائدة في سبتمبر لتصل الفائدة على الودائع إلى 1.75%. واندلع خلاف علني بين دونالد ترامب وإيلون ماسك، بعد تصريحات نارية من الطرفين عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف ترامب ماسك بأنه شخص مجنون، واتهمه بأنه ناكر للجميل، وأكد أنه لولاه لما كان ماسك ليحقق هذا النجاح الكبير في شركاته. أما ماسك فرد بأن ترامب غير مؤهل للرئاسة، وألمح إلى أنه لن يدعمه في الانتخابات المقبلة بل وربما يدعم طرفا ثالثا مما فجر حالة من الجدل داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الأمريكية، زادت حدة التوتر بعد أن انتقد ماسك سياسات ترامب الاقتصادية خاصة المتعلقة بالسيارات الكهربائية والضرائب، وهو ما دفع ترامب للتهديد بإلغاء العقود الحكومية الموقعة مع شركات ماسك، هذا الصدام أثر مباشرة على أسهم شركات ماسك التي تراجعت بنسبة كبيرة مما أفقدها عشرات المليارات من قيمتها السوقية. ورغم محاولات التهدئة لاحقا عبر مستشارين من الطرفين، إلا أن العلاقة بين الرجلين لا تزال متوترة وتثير الكثير من التساؤلات حول تأثير هذا الصراع على مستقبل التكنولوجيا والاقتصاد في أمريكا خصوصا في ظل اقتراب الانتخابات التشؤيعية المقبلة. وهذا الصراع بين دونالد ترامب وإيلون ماسك، له تأثير كبير على الاقتصاد الامريكي لأن ترامب يمثل الجانب السياسي والقرارات الحكومية، بينما ماسك يمثل قطاع التكنولوجيا والابتكار والشركات الكبرى، وهذا الصراع ادى الى تراجع في اسهم شركات ماسك خاصة بعد تهديد ترامب بإلغاء العقود الحكومية واتهامه لماسك بعدم الولاء، اما ماسك فقد انتقد سياسات ترامب الاقتصادية وخاصة تجاه السيارات الكهربائية والضرائب هذا الخلاف العلني خلق حالة من عدم الاستقرار في السوق وخوف عند المستثمرين من التأثيرات السلبية على بيئة الاعمال في امريكا كما ان الانقسام بين جمهور ترامب وماسك قد ينعكس على توجهات انتخابية واقتصادية تؤثر على الاستثمارات والابتكار في المستقبل. هذه الأزمة ستؤثر على صورة امريكا أمام المستثمرين الاجانب وتجعلهم أكثر ترددا في ضخ اموالهم في السوق الامريكي وهذا يبطئ عجلة النمو الاقتصادي بشكل عام. وفي عام 2025 تأثر الاقتصاد الامريكي بشكل واضح من سياسات ترامب الاقتصادية حيث ادى فرض الرسوم الجمركية الشاملة على الواردات من مختلف الدول الى ارتفاع كبير في الاسعار، ما زاد العبء على المستهلكين وأدى الى تباطؤ في نمو الاقتصاد، كما انخفض الناتج المحلي الاجمالي وظهرت مؤشرات انكماش. وتركز سياسات ترامب على تخفيض الضرائب على الشركات الكبرى ما أدي الى زيادة عجز الميزانية بشكل كبير حيث توقعت تقارير رسمية ان العجز سيصل الى اكثر من تريليوني دولار خلال عشر سنوات، وزادت مدفوعات الفائدة على الدين العام مما قلل من قدرة الحكومة على الانفاق على البرامج الاجتماعية، كما اثرت هذه السياسات على سوق العمل حيث تباطأ التوظيف بشكل ملحوظ وتراجعت ثقة الشركات في ضخ استثمارات جديدة بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي، والاقتصادي اضافة الى تراجع سوق الأسهم بشكل حاد بعد اعلان سياسات ترامب الجديدة مما زاد المخاوف من دخول الاقتصاد في مرحلة ركود حذر منها عدد من الاقتصاديين والمستثمرين من بينهم ايلون ماسك الذي اعتبر ان سياسات ترامب قد تقود البلاد الى ازمة اقتصادية حادة خلال النصف الثاني من العام. كل هذه العوامل تسببت في ضغط كبير على الاسر الامريكية التي واجهت ارتفاعا في تكاليف المعيشة وتراجعا في القدرة الشرائية وسط تصاعد القلق من المستقبل الاقتصادي للبلاد.

هدنة مشروطة.. إسرائيل تُطمئن واشنطن وتُبقي خيار الهجوم على إيران قائما
هدنة مشروطة.. إسرائيل تُطمئن واشنطن وتُبقي خيار الهجوم على إيران قائما

البوابة

timeمنذ 35 دقائق

  • البوابة

هدنة مشروطة.. إسرائيل تُطمئن واشنطن وتُبقي خيار الهجوم على إيران قائما

في ظل التوتر المستمر حول الملف النووي الإيراني، كشفت مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس" أن تل أبيب بعثت رسائل طمأنة إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مؤكدة أن أي تحرك عسكري ضد إيران لن يتم إلا بعد استنفاد كافة المسارات الدبلوماسية، وبموافقة ضمنية من واشنطن. هذه الرسائل نُقلت عبر وفد رفيع المستوى ضم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس جهاز "الموساد" دافيد برنياع، ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي، خلال زيارتهم الأخيرة إلى العاصمة الأميركية. ووفقاً لتصريحات مسؤولين إسرائيليين، فقد تعهد الوفد بعدم مفاجأة واشنطن بعمل عسكري منفرد ضد طهران، وبتقديم الوقت الكافي للمفاوضات الجارية. القلق الأميركي، المتزايد خلال الأسابيع الماضية، ينبع من سلسلة تحركات عسكرية إسرائيلية تم تفسيرها على أنها استعداد لهجوم محتمل على منشآت إيران النووية. غير أن الجانب الإسرائيلي أوضح أن جزءاً كبيراً من هذه التحركات يتصل بجبهات أخرى، مثل الاستعدادات لاحتمال شن ضربات ضد جماعة الحوثيين في اليمن، وليس بالضرورة موجهاً إلى طهران مباشرة. مناورة دبلوماسية وعتبة عسكرية الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي لطالما تبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإقدام على أي عمل عسكري قبل انتهاء المفاوضات. ومع ذلك، لم يستبعد أن يغيّر موقفه بسرعة "في مكالمة هاتفية واحدة"، إذا ما رأى أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود، ما يعكس هشاشة الالتزام الأميركي بخيار الدبلوماسية إذا ما طال أمد التفاوض دون نتائج ملموسة. وفي الوقت ذاته، واصلت إسرائيل تدريباتها العسكرية تحسباً لأي سيناريو، وهو ما عبّر عنه مسؤولون باعتباره إجراءً وقائياً، لا يتعارض مع التعهد بعدم التحرك دون ضوء أخضر أميركي. الغموض الإيراني والتصعيد الكلامي من جهة أخرى، تتعقد المفاوضات النووية بسبب مواقف إيران المترددة، حيث اتهم ترمب طهران بـ"المماطلة" في اتخاذ قرارات حاسمة، لا سيما بعد تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي وصف فيها العرض الأميركي الأخير بأنه "يتناقض مع مصالح إيران الوطنية". في هذا السياق، لم تُعقد جولة جديدة من المحادثات بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ونظيره الإيراني عباس عراقجي، رغم اقتراب انتهاء المهلة المحددة من قبل البيت الأبيض. ورغم تشاؤم نتنياهو حيال نجاح المسار التفاوضي، إلا أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن طهران ستُبقي على المفاوضات مفتوحة لأطول فترة ممكنة، لتجنب انهيارها الكامل. العقدة النووية.. تخصيب اليورانيوم النقطة الجوهرية في الخلاف لا تزال مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر إيران على أن برامجها النووية مخصصة لأغراض سلمية، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها التشكيك في نوايا طهران، معتبرين أن امتلاك المعرفة التقنية الكاملة للتخصيب يضع إيران على عتبة القدرة على تطوير سلاح نووي، وهو ما تسعى إسرائيل إلى منعه بأي ثمن. قراءة مستقبلية تبدو المرحلة الحالية أشبه برقصة متوترة على حافة الهاوية. ففي الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى إعطاء الفرصة للمسار التفاوضي، تُبقي تل أبيب على خيار الضربة العسكرية قائماً كوسيلة ضغط خفية، ورسالة ضمنية بأنها لن تسمح لإيران بالوصول إلى العتبة النووية، حتى لو اضطرت للتحرك بمفردها لاحقاً. الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، لا فقط في مصير الاتفاق النووي، بل في تحديد اتجاه العلاقة الأميركية–الإسرائيلية، وتوازنات القوة في الشرق الأوسط كله.

الخلاف بين إيلون ماسك وترامب يُسبب واحدة من أسوأ خسائر ثروته على الإطلاق
الخلاف بين إيلون ماسك وترامب يُسبب واحدة من أسوأ خسائر ثروته على الإطلاق

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الخلاف بين إيلون ماسك وترامب يُسبب واحدة من أسوأ خسائر ثروته على الإطلاق

دقيقةً بدقيقة، ومنشورًا بمنشور، تأثرت العلاقة بين إيلون ماسك و والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يُفاخر بها كأغنى رجل في العالم. الخسائر الأخيرة في نهاية اليوم، 34 مليار دولار تُمحى من صافي ثروته الشخصية، وهي ثاني أكبر خسارة في تاريخ مؤشر بلومبرج للمليارديرات لأغنى 500 شخص في العالم. أما الخسارة الأكبر فكانت رحيله هو في نوفمبر 2021. كانت هذه المعاملة بالمثل سريالية، بل وربما حتمية، من بعض النواحي، لرئيس أمريكي استخدم المكتب البيضاوي لتوبيخ قادة العالم، ورئيس تنفيذي له تاريخ في إطلاق حملات تلو الأخرى. كان الدافع وراء ذلك هو سعي ماسك المفاجئ، بعد أيام قليلة من مغادرته واشنطن، لحشد ما يكفي من الدعم لـ'إسقاط' مشروع قانون ترامب الشهير 'الجميل الضخم'. ماسك، الذي لا يزال أغنى رجل في العالم بثروة طائلة تبلغ 334.5 مليار دولار، قد عانى من هزائم عديدة من قبل. لكن المخاطر أكبر من أي وقت مضى في مواجهة ترامب، حيث كشف الرئيس عن ذلك عندما اقترح إنهاء عقود ماسك الحكومية، في ضربة محتملة لإيرادات شركتي تيسلا وسبيس إكس. وبأسلوب ماسك الأصيل، رد الملياردير على برنامج 'إكس' بخمس كلمات نطق بها كلينت إيستوود في فيلم 'التأثير المفاجئ': 'هيا، أسعدني'. ثم زعم، دون دليل، أن اسم ترامب يظهر في الملفات المتعلقة بالممول النيويوركي الراحل جيفري إبستين. ثم قال إن سبيس إكس ستبدأ في إيقاف تشغيل مركبة دراغون الفضائية - وهي حلقة وصل حيوية بالفضاء بالنسبة للولايات المتحدة، التي تعتمد على شركة ماسك لنقل البضائع ورواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية. بعد حوالي خمس ساعات، تراجع عن قراره. تُمثل هذه الحرب الكلامية تحولاً حاداً عن الأشهر التي تلت فوز ترامب في الانتخابات، عندما وصلت ثروة ماسك الصافية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مقتربةً من 500 مليار دولار. وارتفعت تقييمات شركاته، مدعومةً بتوقعاتٍ باستفادتها من علاقة الملياردير بترامب ودوره كرئيسٍ لوزارة كفاءة الحكومة. غادر ماسك واشنطن رسمياً الأسبوع الماضي. مسار تيسلا يثير هذا الخلاف المتصاعد تساؤلاتٍ حول مستقبل تيسلا، التي جذبت في السابق السائقين المهتمين بالمناخ، لكنها أصبحت منذ ذلك الحين مرادفةً لأولويات ترامب 'لنجعل أمريكا عظيمةً مجدداً'، مما أدى إلى نفور المستهلكين التقليديين ذوي الميول اليسارية. انخفضت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بنسبة 14% يوم الخميس لتصل إلى 284.70 دولاراً. من جانبه، أجرى ماسك استطلاعاً لآراء متابعيه على 'إكس' يوم الخميس حول ما إذا كان الوقت قد حان 'لإنشاء حزب سياسي جديد في أمريكا يمثل فعلياً نسبة 80% من الطبقة الوسطى'. على الرغم من ضخامة الخسارة التي مُني بها ماسك يوم الخميس، إلا أنها قد لا تشمل الضرر الكامل الذي لحق بثروته، إذ لا تعكس أي ضرر يلحق بقيمة مشاريعه الخاصة - وهي مصدر متزايد الأهمية لصافي ثروته. قُدّرت قيمة سبيس إكس، الشركة الناشئة الخاصة الأكثر قيمة في العالم، بـ 350 مليار دولار في عملية بيع أسهم داخلية في ديسمبر، مما أضاف 50 مليار دولار إلى ثروة ماسك. وعكست الصفقة جزئيًا التفاؤل بإمكانية استفادتها من علاقات ماسك بإدارة ترامب؛ إذ بلغ إجمالي إيرادات سبيس إكس وتيسلا من العقود الفيدرالية غير السرية منذ السنة المالية 2000، 22.5 مليار دولار، وفقًا لبيانات بلومبرج الحكومية. قد تعاني شركات ماسك الأخرى، بما في ذلك شركة إكس إيه آي القابضة للذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي، من هذا الخلاف، لا سيما وأن ثروة ترامب مرتبطة بشركته المنافسة، ترامب ميديا آند تكنولوجي. حتى شركة 'نيورالينك الناشئة لزراعة الدماغ، والتي جمعت في الأسابيع الأخيرة 650 مليون دولار في جولة تمويلية قيّمتها بتسعة مليارات دولار، قد تواجه صعوبات مالية كبيرة إذا قرر ترامب استهدافها من خلال وكالات مثل إدارة الغذاء والدواء. بدأ ماسك في وقت سابق من هذا الأسبوع انتقاد مشروع قانون الإنفاق الذي أقره مجلس النواب بفارق ضئيل، بحجة أنه سيزيد من عبء ديون الحكومة بشكل كبير، ووصفه بأنه 'عمل مشين ومثير للاشمئزاز'. ويتوقع مكتب الميزانية في الكونجرس أن يضيف 2.42 تريليون دولار إلى العجز خلال العقد المقبل. يدعو مشروع القانون إلى إلغاء الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، والتي وصفها ترامب بأنها السبب الجذري لإحباط ماسك. وقدّر محللو جي بي مورغان تشيس أن هذه الإجراءات ستخفض حوالي 1.2 مليار دولار من أرباح تيسلا السنوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store