
المؤتمر الزراعي الإماراتي.. دور محوري في توفير حلول لتحديات القطاع
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، أن المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي المنعقد حاليا بمركز أدنيك في العين يعد منصة حيوية لتبادل الأفكار وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي.
وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات"وام" إن المؤتمر والمعرض المصاحب يضمان عددا من الشركاء، بدءا من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، مرورا بكبرى شركات القطاع الخاص، وصولا إلى رواد الأعمال الذين سيسهمون بتطوير هذا القطاع من خلال إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الموجودة وتأسيس شركات لتطوير الحلول العملية للمشكلات القائمة.
وأضافت أن القطاع الأكاديمي يلعب دورا محوريا في هذا التوجه عبر الجامعات ومراكز الأبحاث المشاركة في المعرض والتي تعرض أبحاثا تركز على التحديات الزراعية المحلية فيما يقدم الطلاب مشاريع بحثية واعدة تحمل في طياتها حلولاً مبتكرة يتم العمل على تحويلها إلى مشاريع تجارية من خلال شركات ناشئة.
وأكدت أهمية مشاركة المزارعين والمنتجين، الذين يشكلون العمود الفقري للقطاع، ويشاركون بأعداد كبيرة (حوالي 100 مزارع ومنتج) في مختلف التخصصات الزراعية، لتبادل الخبرات وعرض منتجاتهم.
ونوهت إلى أن "المركز الزراعي الوطني" الذي تم الإعلان عنه رسميا خلال المعرض يعد أحد المبادرات الرئيسية في برنامج "ازرع الإمارات" والذي سيضع خارطة طريق لتحقيق المستهدفات للسنوات الخمس المقبلة مثل زيادة المساحات المزروعة عضويا، وتقليل الفاقد بعد الحصاد، وتعزيز الإنتاجية الزراعية.
وأوضحت أن المركز سيكون حلقة وصل بين المزارعين والقطاع الخاص مهمته الأساسية توفير الدعم والحلول للتحديات التي تواجه المزارعين.
وأشارت إلى الاتفاقيات الموقعة خلال المؤتمر والمعرض والتي صممت لمعالجة هذه التحديات بشكل مباشر، من خلال بناء القدرات، وتوفير فرص التسويق، ودعم التكنولوجيا الزراعية، وتعزيز البحث العلمي الزراعي.
aXA6IDE4NS4xODQuMjQxLjEyNCA=
جزيرة ام اند امز
IT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ يوم واحد
- زاوية
وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل "المركز الزراعي الوطني"
المركز يهدف لزيادة المزارع المنتجة والعضوية ودعم الحلول الذكية مناخياً وخفض الهدر الزراعي العين: أعلن سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، عن بدء تشغيل "المركز الزراعي الوطني" – أحد مبادرات البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" – بهدف ترجمة رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تقديم دعم ملموس للمزارعين المواطنين وزيادة الإنتاج الزراعي وتعزيز جودته وزيادة تنافسيته في كل أسواق الدولة. جاء ذلك في مستهل اليوم الثاني من فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وينعقد في مركز أدنيك العين، ويمتد على مدار أربعة أيام حتى 31 مايو 2025 بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والمدارس والشركات الناشئة والمزارعين المواطنين والمزارع المحلية. وأوضح النعيمي أن المركز الزراعي الوطني، وهو إحدى مبادرات البرنامج الوطني "ازرع الإمارات"، ويهدف إلى تحقيق أهداف طموحة تشمل زيادة المزارع المنتجة بنسبة 20%، وزيادة المزارع العضوية في الدولة بنسبة 25%، ورفع نسبة المزارع التي تتبنّى الحلول الذكية مناخياً إلى 30%، بالإضافة إلى تقليل الهدر في الإنتاج الزراعي بنسبة 50% . وأضاف أن المركز سيتولى تقديم البرامج لدعم المشاريع المبتكرة في مجال الزراعة، وتطوير وتنفيذ المبادرات اللازمة لدعم تبني الابتكار والتكنولوجيا والحلول التقنية والأساليب الحديثة في الزراعة. كما سيدعم المركز تطوير وتنفيذ برامج التمكين والتأهيل والتدريب التخصصي للمزارعين، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي والخدمات الاستشارية الفنية لدعمهم في تنفيذ وتطوير مشاريعهم وتسويق منتجاتهم. وكشف سعادة النعيمي عن سلطان سالم الشامسي مديراً للمركز الزراعي الوطني تحت مظلة وزارة التغير المناخي والبيئة. وأشار إلى أن سلطان الشامسي يمتلك خبرة مهنية تمتد لأكثر من 26 عاماً في قطاعات متعددة تشمل سلاسل القيمة الزراعية، والإدارة المتكاملة للعمليات، وإدارة المشاريع، والتحول المؤسسي، والتكنولوجيا الزراعية، والعلاقات الحكومية، والتمويل الزراعي، مشيراً إلى توليه مناصب قيادية في عدد من المؤسسات الوطنية البارزة، وترك بصمة مؤثرة في تطوير قطاع الزراعة في دولة الإمارات، لا سيما في مجالات التمور والزراعة الذكية والمستدامة. وأعرب النعيمي عن ثقته في قدرة فريق المركز الزراعي الوطني على المساهمة في بناء مستقبل غذائي مرن ومستدام، يعكس رؤية الإمارات نحو الريادة في مجال الزراعة الحديثة إقليمياً وعالمياً. إرث زايد الزراعي: أساس النهضة الحالية وخلال في كلمته الافتتاحية التي حملت عنوان "المنظومة المتكاملة للزراعة في الإمارات .. رؤية الوالد المؤسس، ركز سعادة النعيمي بشكل كبير على الدور المحوري للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في إرساء دعائم قطاع زراعي قوي ومستدام في الدولة. وأوضح النعيمي أنه حينما قامت دولة الإمارات، كانت الزراعة موجودة بالفعل، ولكنها كانت تقتصر على محاصيل وأنواع معروفة منذ زمن طويل، ولم تكن ثقافة الزراعة منتشرة كما هي اليوم. إلا أن الوالد المؤسس، الشيخ زايد، كان يمتلك رؤية مختلفة ومتفردة. وأكد النعيمي أن الشيخ زايد، كرجل دولة من الطراز الرفيع، أدرك أهمية الزراعة كأحد القطاعات الواعدة لتثبيت أركان الدولة، وأولاها اهتماماً خاصاً بتقديم دعماً سخياً، وصل إلى عشرات الملايين، تم استثمارها في بناء بنية تحتية متكاملة تخدم القطاع الزراعي وتمكين كوادر بشرية كونت مجتمعاً متكاملاً من المزارعين في كل إمارات الدولة، بجانب التوسع في القدرات البحثية والأكاديمية في مجال الزراعة. وأوضح النعيمي، أن دعم الشيخ زايد رحمه الله شمل تقديم الأراضي والبذور والأسمدة ووسائل رعاية المحاصيل للمزارعين، بجانب شراء كميات هائلة من المحاصيل التي كانت تفيض عن حاجة سكان الدولة آنذاك، مشيراً إلى أن هذا النهج كان يعكس رؤية حكيمة تستشرف المستقبلـ قائلاً: "كان الشيخ زايد يستثمر في بناء قطاع قوي وواعد يمكن للأجيال القادمة البناء عليه. إن قدرة الإمارات اليوم على التوسع في الزراعة خلال زمن قياسي، وإتاحة الفرصة لكبرى الشركات لإقامة مزارع تقليدية وحديثة دون معوقات، هي نتيجة مباشرة للبنية التحتية المؤهلة التي بدأها الشيخ زايد، وبفضل الكوادر البشرية المدربة التي توارثت مهنة الزراعة، والمراكز البحثية والتجارب الزراعية المتراكمة. وأكد سعادة محمد سعيد النعيمي، أن دولة الإمارات تمتلك فرصة مهمة للارتقاء بالقطاع الزراعي من خلال تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية والمبتكرين، بما يدعم التحول إلى نظم زراعية حديثة، صديقة للبيئة وذكية مناخياً. وأضاف: لا يمكن تحقيق هذه الرؤية دون تمكين مزارعينا ودفع عجلة الابتكار الزراعي. يقع على عاتق شبابنا مسؤولية قيادة هذه التحولات من خلال البحث العلمي والتطبيق العملي. فهم حجر الزاوية في استمرار المسيرة الزراعية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد، ونثق بقدرتهم على إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي الآن وفي المستقبل". جلسة حوارية تستشرف مستقبل القطاع الزراعي عبر "المركز الزراعي الوطني" وضمن فعاليات اليوم الثاني، انعقدت جلسة حوارية رئيسية تحت عنوان "رؤية وتوجهات المركز الزراعي الوطني في دعم القطاع الزراعي". أدار الجلسة سلطان سالم الشامسي، مدير المركز الزراعي الوطني، وشارك فيها كل من سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة راشد محمد الشريقي - عضو مجلس إدارة المركز الزراعي الوطني، وسعادة ظافر القاسمي - الرئيس التنفيذي في شركة سلال، وسعادة محمد خليفة الكعبي - أمين عام مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة. سلطت الجلسة الضوء على الاستراتيجيات والأدوار الرئيسية التي سيضطلع بها المركز الزراعي الوطني لدفع عجلة التنمية في القطاع الزراعي الإماراتي. وتم التركيز بشكل خاص على الرؤية المستقبلية للمركز، واستعراض أبرز مبادراته الطموحة المصممة لدعم المزارعين والمواطنين، بما يسهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي الوطني. كما تناولت النقاشات خطط المركز الرامية إلى تحفيز الابتكار في المجال الزراعي، وتمكين المزارعين من خلال تزويدهم بالمعرفة والموارد اللازمة، بالإضافة إلى سبل تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعين العام والخاص. وتطرقت الجلسة كذلك إلى التحديات الراهنة التي تواجه القطاع الزراعي، وكيفية التغلب عليها من خلال تبني سياسات مستنيرة مدعومة بالبحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة والممارسات الزراعية المستدامة. وتدعو وزارة التغير المناخي والبيئة كافة المهتمين من أفراد المجتمع والإعلام والشركاء إلى التسجيل والمشاركة في هذا الحدث الوطني الرائد من خلال الرابط التالي: الجدير بالذكر أن المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 يأتي في إطار البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" الهادف إلى تحقيق وصية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بزراعة الإمارات ونشر الرقعة الخضراء في جميع أنحائها. كما يهدف البرنامج الرائد الذي انطلق العام الماضي، إلى دعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام، ويستهدف تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية. كما يُعزز البرنامج منظومة الاستدامة البيئية من خلال المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة. -انتهى-


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي.. 7 مذكرات تفاهم استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي
تم تحديثه الخميس 2025/5/29 11:52 م بتوقيت أبوظبي شهد المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025، الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة توقيع 7 مذكرات تفاهم استراتيجية خلال يومين وذلك بحضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة. تهدف الاتفاقيات إلى تعزيز الأمن الغذائي المستدام، ودعم الإنتاج المحلي، وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية، وتعزيز الشراكات الوطنية بين الجهات والمؤسسات والشركات المتخصصة، ودعم جهود الأبحاث والدراسات المتخصصة في القطاع وجمع البيانات، واستثمار التكنولوجيا المبتكرة. في اليوم الأول وقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع شركة سلال للغذاء والتكنولوجيا، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، وتنسيق الجهود لإنشاء منظومة غذائية آمنة ومستدامة، بما يسهم في تحسين الصحة المجتمعية والبيئية. ووقع المذكرة كل من محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسالمين العامري، الرئيس التنفيذي لشركة سلال. وتم توقيع مذكرة تفاهم بين المركز الزراعي الوطني ولولو للتجزئة، تهدف إلى تعزيز التعاون المثمر والمنفعة المتبادلة بين الطرفين، وتسعى نحو تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين لتمكين المنتجات الزراعية الوطنية، من خلال تخصيص مساحات تسويقية للمنتجات المحلية، وتبني آليات شراء مباشرة تضمن وصول منتجات المزارعين المعتمدين بجودة عالية إلى المستهلكين، بما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي ويعزز مسيرة التنمية الزراعية المستدامة في إطار تحقيق رؤية الدولة للأمن الغذائي. ووقع المذكرة كل من سلطان سالم الشامسي، مدير المركز الزراعي الوطني، وأشرف علي موسليام، المدير التنفيذي للعمليات العالمية في لولو للتجزئة. وتم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التغير المناخي والبيئة وشركة بركات، لدعم مبادرة "الـمائة ميل"، التي أطلقتها مجموعة شركات بركات عام 2023، بهدف دعم إنتاج المزارعين وتشجيع المجتمع على استهلاك المنتجات المزروعة محلياً داخل دائرة نصف قطرها 100 ميل، من خلال انضمام المزارعين للمبادرة وتسويق منتجاتهم بالشراكة مع شركة بركات .و يمتد التعاون ليشمل "مبادرة إعادة تدوير مخلفات الطعام"، التي أطلقتها مجموعة شركات بركات في عام 2022، بهدف تطوير برنامج فعال لتحويل مخلفات الطعام إلى علف للحيوانات، مما يقلل من كمية النفايات التي قد تساهم في التلوث البيئي وانبعاثات غاز الميثان. ووقع المذكرة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي بوزارة التغير المناخي والبيئة، وكينيث دي كوستا، المدير العام لشركة بركات. وفي اليوم الثاني وقع المركز الزراعي الوطني، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة ، بشأن برنامج Access Program التابع لمركز الابتكار الزراعي، بهدف تمكين المبتكرين في مجالي الغذاء والزراعة من خلال تزويدهم بالموارد الضرورية والعلاقات التي تُمكّنهم من النمو والنجاح، وإنشاء نظام دعم متكامل يضمن حصول المبتكرين على التمويل والإرشاد والموارد التقنية، انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية لـ منصة الابتكار الغذائي في الإمارات (FIH UAE)، ووقع الاتفاقية سلطان سالم الشامسي، مدير المركز الزراعي الوطني، والبروفسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا. وتم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التغير المناخي وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بشأن إنشاء مختبر الابتكار والبحوث والدراسات التحليلية والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز التعاون في مجالات البحوث والدراسات والتقنيات الحديثة، وإعداد دراسات نوعية تدعم تحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ووقعها محمد سعيد النعيمي، وكيل الوزارة، والبروفيسور سامي حدادين، نائب الرئيس للأبحاث وأستاذ الروبوتات بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. ووقعت الوزارة ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية ملحق تعديل الاتفاقية الأساسية وملحقاتها المبرمة بين حكومة دولة الإمارات ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية بشأن المركز الدولي للزراعة الملحية. ووقع الملحق محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة والمستشار محمد جمال الساعاتي، مستشار الرئيس – البنك الإسلامي للتنمية، وبحضور الدكتورة طريفة الزعابي، مدير عام إكبا. ووقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع جامعة الشارقة، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة خورفكان وجامعة الذيد بشأن الأبحاث الزراعية، بهدف استكشاف إمكانية تنفيذ الأنشطة والمشاريع المشتركة في مجال الأمن الغذائي والأبحاث والدراسات وتطوير القدرات، وتعزيز التعاون والمنفعة المتبادلة لكل الأطراف من خلال التعاون فيما بينهم لضمان استفادة الوزارة من خبرات الجامعات الأطراف في هذه المذكرة ومراكز الأبحاث التابعة لها، مما سيساهم في تطوير مشاريع بحثية تخدم جميع الأطراف، وتطوير القدرات في مجال الأمن الغذائي. ووقع المذكرة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، والدكتور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور علي عبدالله النقبي، مدير جامعة خورفكان، والدكتورة عائشة أحمد محمد أبوشلبي، مدير جامعة الذيد. aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjE2OSA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
المؤتمر الزراعي الإماراتي.. دور محوري في توفير حلول لتحديات القطاع
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، أن المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي المنعقد حاليا بمركز أدنيك في العين يعد منصة حيوية لتبادل الأفكار وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي. وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات"وام" إن المؤتمر والمعرض المصاحب يضمان عددا من الشركاء، بدءا من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، مرورا بكبرى شركات القطاع الخاص، وصولا إلى رواد الأعمال الذين سيسهمون بتطوير هذا القطاع من خلال إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الموجودة وتأسيس شركات لتطوير الحلول العملية للمشكلات القائمة. وأضافت أن القطاع الأكاديمي يلعب دورا محوريا في هذا التوجه عبر الجامعات ومراكز الأبحاث المشاركة في المعرض والتي تعرض أبحاثا تركز على التحديات الزراعية المحلية فيما يقدم الطلاب مشاريع بحثية واعدة تحمل في طياتها حلولاً مبتكرة يتم العمل على تحويلها إلى مشاريع تجارية من خلال شركات ناشئة. وأكدت أهمية مشاركة المزارعين والمنتجين، الذين يشكلون العمود الفقري للقطاع، ويشاركون بأعداد كبيرة (حوالي 100 مزارع ومنتج) في مختلف التخصصات الزراعية، لتبادل الخبرات وعرض منتجاتهم. ونوهت إلى أن "المركز الزراعي الوطني" الذي تم الإعلان عنه رسميا خلال المعرض يعد أحد المبادرات الرئيسية في برنامج "ازرع الإمارات" والذي سيضع خارطة طريق لتحقيق المستهدفات للسنوات الخمس المقبلة مثل زيادة المساحات المزروعة عضويا، وتقليل الفاقد بعد الحصاد، وتعزيز الإنتاجية الزراعية. وأوضحت أن المركز سيكون حلقة وصل بين المزارعين والقطاع الخاص مهمته الأساسية توفير الدعم والحلول للتحديات التي تواجه المزارعين. وأشارت إلى الاتفاقيات الموقعة خلال المؤتمر والمعرض والتي صممت لمعالجة هذه التحديات بشكل مباشر، من خلال بناء القدرات، وتوفير فرص التسويق، ودعم التكنولوجيا الزراعية، وتعزيز البحث العلمي الزراعي. aXA6IDE4NS4xODQuMjQxLjEyNCA= جزيرة ام اند امز IT