logo
بـ35 مليار دولار.. مصر وإسرائيل تبرمان أكبر صفقة لتصدير الغاز الإسرائيلي على الإطلاق

بـ35 مليار دولار.. مصر وإسرائيل تبرمان أكبر صفقة لتصدير الغاز الإسرائيلي على الإطلاق

اليمن الآنمنذ 3 ساعات
يمن إيكو|أخبار:
أبرمت مصر وشركة (نيوميد) الاسرائيلية أكبر صفقة لتصدير الغاز الإسرائيلي على الإطلاق بقيمة 35 مليار دولار.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة 'غلوبس' العبرية، اليوم الخميس، ورصده موقع 'يمن إيكو'، أعلنت (نيوميد) وشركاء آخرون في حلف (ليفياثان) الإسرائيلي للغاز، عن توقيع أكبر اتفاقية لتصدير الغاز من إسرائيل، وتتضمن 130 مليار متر مكعب بقيمة 35 مليار دولار، إلى مصر.
وبحسب الصحيفة فإن هذا يمثل 22% من احتياطي (ليفياثان)، وحوالي 13% من إجمالي سعة الغاز في إسرائيل.
وبموجب الصفقة ستشتري مصر الغاز من خلال شركة (بلو أوشن إنرجي)، وستتضمن مرحلتين، الأولى بيع 20 مليار متر مكعب بدءاً من النصف الأول من عام 2026، والثانية بيع 110 مليارات متر مكعب إضافية بعد اكتمال توسيع إنتاج حقل (ليفياثان).
وأشارت الصحيفة إلى أن 'صفقة التصدير ستمول مشروعات مهمة للبنية التحتية لحقل (ليفياثان) ومنها إنشاء خط أنابيب من الخزانات إلى منصة الإنتاج، والذي سيزيد معدل الإنتاج من (ليفياثان) من 12مليار متر مكعب إلى أكثر من 14 مليار متر مكعب في السنة، بالإضافة إلى ربط خط نقل عسقلان-أشدود، والذي سيزيد من سعة النقل من عسقلان إلى العريش في مصر بمقدار ملياري متر مكعب'.
ونقلت الصحيفة عن شركة (نيوميد) قولها إنه 'على المدى الطويل، ستمول الصفقة أيضاً مزيداً من التوسعات في طاقة إنتاج (ليفياثان)، حتى 21 إلى 23 مليار متر مكعب في السنة'.
وذكرت أن الحقل أنتج 11 مليار متر مكعب في عام 2024، وأن نصف هذا الإنتاج تقريباً وصل إلى مصر، وتقسم الباقي بين إسرائيل والأردن.
ووفقاً للصحيفة، فإن الصفقة الجديدة تضاف إلى اتفاقية سابقة بين (ليفياثان) ومصر، تبلغ 60 مليار متر مكعب، والتي بدأت عام 2019، وقد بِيعَ منها 25 مليار متر مكعب بالفعل.
ونقلت الصحيفة عن يوسي أبو، الرئيس التنفيذي لشركة (نيوميد) قوله: 'إنه يوم تاريخي نغير قواعد اللعبة في قطاع الطاقة الإقليمي، وتُثبت مجدداً أن (ليفياثان) أكبر حقل للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط، هو أداة لتغيير الواقع الاستراتيجي.. إنها صفقة تُعزز الاستقرار في منطقتنا، وتمهد الطريق لتوسيع الحقل، وهي خطوة ستسمح لنا بزيادة كميات الغاز الطبيعي التي نُنتجها، وتعزيز أمن الطاقة في الاقتصاد الإسرائيلي'.
ونقلت الصحيفة عن إسحاق تشوفا، رجل الأعمال الإسرائيلي الذي يملك مجموعة (ديليك) المسيطرة على (نيوميد)، قوله: 'تعكس هذه الصفقة تقديراً عميقاً ومتبادلاً بين مجموعة (ديليك) وشركائنا المصريين، الذين نواصل معهم مسيرة طويلة من التعاون الاقتصادي، بالنسبة لنا لا يُعد هذا إنجازاً تجارياً استثنائياً فحسب، بل هو أيضاً علامة فارقة تاريخية تُعزز التعاون الإقليمي وتُعزز الاستقرار والأمل في الشرق الأوسط'.
وأضاف: 'يُثبت حقل ليفياثان، الذي أصبح رصيداً استراتيجياً لدولة إسرائيل، مرة أخرى أنه ليس مجرد حقل غاز، بل هو ركيزة أساسية للتعاون الاقتصادي. فهو يُنشئ روابط ويفتح آفاقاً جديدة ويؤسس شراكات قائمة على المصالح المشتركة… أتطلع إلى تعزيز التعاون مع دول أخرى في المنطقة'.
وقال أمير فوستر، الرئيس التنفيذي لجمعية الغاز الطبيعي الإسرائيلية: 'إنها صفقة تاريخية لإسرائيل والمنطقة بأسرها'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحركات حكومية لتوفير 20 مليون دولار لإعادة تشغيل مصافي عدن
تحركات حكومية لتوفير 20 مليون دولار لإعادة تشغيل مصافي عدن

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تحركات حكومية لتوفير 20 مليون دولار لإعادة تشغيل مصافي عدن

مصافي عدن السابق التالى تحركات حكومية لتوفير 20 مليون دولار لإعادة تشغيل مصافي عدن السياسية - منذ 7 دقائق مشاركة صنعاء، نيوزيمن: تشهد العاصمة عدن حراكًا حكوميًا ورئاسيًا متسارعًا لإعادة تشغيل مصافي عدن، أحد أبرز المرافق الحيوية في البلاد، ضمن جهود إنعاش الاقتصاد الوطني، وتحسين خدمات الطاقة، وتخفيف معاناة المواطنين التي تفاقمت نتيجة التدهور المستمر في مستوى الخدمات الأساسية. وبحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، مع وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، جملة من الترتيبات الفنية والمالية الجارية لتأمين إعادة تشغيل المصفاة خلال الفترة المقبلة. واطّلع الزُبيدي خلال اللقاء على أبرز الخطوات التي تم اتخاذها لتأمين التمويل اللازم للمصفاة، بما في ذلك نتائج التنسيق مع البنوك المحلية لتوفير مبلغ 20 مليون دولار، لتغطية المرحلة الأولى من إعادة التشغيل، والتي تتضمن تكرير 6000 برميل من النفط الخام يوميًا لإنتاج المشتقات البترولية الأساسية. وتطرّق اللقاء إلى الجهود المبذولة لتوفير كميات من النفط الخام المحلي بهدف تشغيل المصفاة واستقرار منظومة الكهرباء في العاصمة وعدد من المحافظات المجاورة، حيث أوضح الوزير الشماسي أن العمل جارٍ على تأمين إمدادات نفطية محلية تُستخدم في تكرير الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، في محاولة لتقليص فجوة الانقطاعات وتحسين القدرة التوليدية. كما ناقش الجانبان مستوى التنسيق القائم مع الشركة الصينية المنفذة لمحطة كهرباء المصفاة، تمهيدًا لعودتها إلى عدن واستكمال أعمال التركيب المتبقية، وهي خطوة من المتوقع أن تعزز القدرة التوليدية للمصفاة وتدعم الشبكة الكهربائية في المدينة التي تعاني من ضغط هائل جراء ارتفاع الطلب على الطاقة. وفي سياق متصل، قدّم وزير النفط إحاطة حول نتائج المباحثات التي أجراها مؤخرًا مع ممثل الجانب الروسي في اللجنة اليمنية-الروسية المشتركة، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الثاني للجنة المشتركة والمقرر انعقاده في سبتمبر المقبل. وأشار الشماسي إلى أن هذه التحركات تهدف إلى تنشيط الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة والنفط، وتوسيع مجالات التبادل التجاري بين الجانبين، ما يُعد خطوة استراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني واستقطاب مشاريع تنموية جديدة إلى العاصمة عدن وبقية المحافظات. وتُعد مصافي عدن من أقدم وأهم المنشآت النفطية في اليمن، وقد توقفت عن العمل لسنوات بسبب الحرب وتردي البنية التحتية. وتُمثل إعادة تشغيلها أولوية اقتصادية ووطنية، بالنظر إلى دورها في تكرير الوقود محليًا، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وخفض تكلفة المشتقات النفطية، إضافة إلى مساهمتها في توفير فرص عمل وتعزيز الإيرادات العامة. وتعكس هذه التحركات المكثفة توجهًا واضحًا لدى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة نحو استعادة الدور الحيوي لمصافي عدن، باعتبارها ركيزة أساسية لدعم منظومة الطاقة، وتحفيز النشاط الاقتصادي، وتحقيق خطوات ملموسة على صعيد تحسين الخدمات، في وقت تتزايد فيه التحديات المعيشية والضغوط على البنية التحتية والخدمات العامة.

حملة واسعة على محال الصرافة المخالفة بلحج
حملة واسعة على محال الصرافة المخالفة بلحج

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

حملة واسعة على محال الصرافة المخالفة بلحج

_ التأكيد على الالتزام الكامل من قبل كل الصرافين المرخصين والبنوك باسعار الصرف المعممة من جمعية الصرافين وآخرها ٤٢٥ شراء و ٢٢٨ بيع والالتزام الكامل بالبيع وفق تعميم البنك المركزي فيما يخص الصرافين 2000 دولار و 5000 دولار للبنوك للأشخاص. - حملة واسعة على كل الصرافين الغير مرخصين. قال مدير البنك المركزي بلحج ممدوح الشعبي: فيما يخص البنك خرج الاجتماع المشترك المنعقد صباح اليوم برئاسة محافظة لحج وبحضور نائب المحافظة ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة ورئيسا محكمة الاستئناف ونيابة الاستئناف وقادة الاجهزة الامنية بالمحافظة ومدير البنك المركزي ومدير مكتب الصناعة والتجارة وقيادة الغرفة التجارية ب4 نقاط هامة فيما يخص البنك المركزي وسعر الصرف وهي:

ترقب استئناف تكرير النفط في عدن بطاقة 6 آلاف برميل لتأمين وقود الكهرباء
ترقب استئناف تكرير النفط في عدن بطاقة 6 آلاف برميل لتأمين وقود الكهرباء

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ترقب استئناف تكرير النفط في عدن بطاقة 6 آلاف برميل لتأمين وقود الكهرباء

تسعى الحكومة اليمنية في عدن لإعادة تشغيل مصافي عدن لتكرير النفط وتامين الوقود لمحطات الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، والتي تنطفئ لساعات طويلة وخاصة خلال فصل الصيف مع اشتداد درجة الحرارة. وحسب وكالة "سبأ"، اطلع اليوم ، عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، على أبرز الخطوات التي تم اتخاذها لتأمين التمويل اللازم لإعادة تشغيل مصافي عدن، خلال لقاء مع وزير النفط والمعادن، الدكتور سعيد الشماسي. وتسعى الحكومة للتنسيق مع البنوك المحلية لتوفير مبلغ 20 مليون دولار، وتأمين الكميات المطلوبة من النفط الخام لتكرير المشتقات البترولية بطاقة استيعابية 6000 برميل في المرحلة الأولى من التشغيل، وفق الوكالة. ومن المرتقب أن تصل الشركة الصينية المنفذة لمحطة كهرباء المصفاة، لاستكمال أعمال التركيب، بما يسهم في رفع القدرة التوليدية وتحسين خدمات الكهرباء. وفق ما أطلع وزير النفط عضو مجلس الرئاسة. وتجري الترتيبات لتأمين كميات من النفط الخام المحلي، بهدف تعزيز منظومة الكهرباء في عدن وعدد من المحافظات، وتخفيف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الخدمية الصعبة. ما أهمية تشغيل مصفاة عدن؟ ويعد استئناف تشغيل مصافي عدن خطوة محورية لها أهمية كبيرة على عدة مستويات، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها اليمن، وأبرزها تأمين الوقود وتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي، ويخفف من أزمة انقطاعات الكهرباء في عدن. وتعد مصافي عدن من أهم المنشآت الاقتصادية في اليمن، والتي كانت تدرّ إيرادات قد تتجاوز 100 مليون دولار سنويًا، وتوقف المصافي لسمح بانتشار شبكات فساد تستورد وتبيع المشتقات بأسعار خيالية. وإعادة تشغيل المصافي يعيد للدولة السيطرة على قطاع حيوي، واختبار لقدرة الحكومة على فرض سيادتها، وربما تعكس مدى التوافق بين القوى المحلية والدولية حول أولويات الإصلاح الاقتصادي، في ظل تردي الوضع المعيشي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store