
أمسية لمكتب ووحدات الضرائب بالحديدة بذكرى المولد النبوي الشريف
أحيا مكتب الضرائب والوحدات التنفيذية لضرائب مبيعات القات وكبار المكلفين وريع العقارات بمحافظة الحديدة، اليوم، أمسية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف ، تحت شعار "نبينا قدوتنا".
وفي الأمسية، أكد محافظ المحافظة عبدالله عطيفي، أن إحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة يأتي في إطار التمسك بنهج الرسول الأعظم - صلى الله عليه وآله وسلم، واستلهام سيرته العطرة وقيمه النبيلة في مواجهة التحديات، مبينا أن الارتباط برسول الله يمثل الحصن المنيع في وجه الغزو الفكري والثقافي الذي يستهدف الأمة.
وأوضح أن احتفاء أبناء محافظة الحديدة على المستوى الرسمي والشعبي بهذه المناسبة المباركة يعكس عمق انتمائهم للهوية الإيمانية، ووعيهم بأهمية العودة إلى نهج القرآن والرسول لمواجهة قوى الاستكبار وأدواتها في المنطقة.
ونوه عطيفي الى أن اليمنيين يجددون في هذه الأيام عهد النصرة والولاء للرسول الكريم، مؤكدين أن حب النبي والسير على خطاه ليس مجرد شعار، بل منهج حياة يتجسد في مواقفهم وثباتهم في مواجهة العدوان والحصار.
واستعرض المعاني الروحية والإيمانية التي تحملها ذكرى المولد النبوي، باعتبارها محطة لتجديد الإيمان وتعزيز الروابط مع النبي الخاتم، والتذكير برسالته التي أخرجت البشرية من الظلمات إلى النور.
ولفت إلى أن احتفال اليمنيين بهذه المناسبة في ظل ظروف وتداعيات العدوان والحصار المستمرة منذ أكثر من عشرة أعوام، يبعث برسالة للعالم أن هذا الشعب ثابت على قيمه ومبادئه، ولن يتنازل عن هويته مهما اشتدت المؤامرات.
وأوضح محافظ الحديدة أن المولد النبوي يمثل فرصة لتعزيز الوحدة الداخلية، وتكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والمجتمع، وتجسيد التلاحم في خدمة قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وحث مكتب الضرائب والوحدات التنفيذية التابعة له، على تفعيل برامج التكافل الاجتماعي، وتعزيز مبادرات الدعم للمحتاجين والأسر المتعففة، تجسيداً لقيم التراحم والتكافل التي جاء بها الرسول الأعظم - صلى الله عليه وآله وسلم، وفي إطار مساندة الجهود الرسمية والشعبية للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة.
وفي الأمسية التي حضرها وكيل المحافظة محمد حليصي ومديرو مكتب الضرائب صادق الحارثي وفروع الوحدات التنفيذية لضرائب القات علي شرف الدين وكبار المكلفين محمد المنصور، أوضح مدير وحدة ضرائب ريع العقارات حسن ملاكدي، أن تنظيم الفعالية يأتي ضمن الأنشطة التي يحرص المكتب والوحدات التنفيذية التابعة له على إقامتها سنوياً، إيماناً منهم بأهمية إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم كواجب ديني ووطني.
وبين أن الاحتفاء بالمولد النبوي يترجم عمق الارتباط الشعبي والرسمي بالنبي الكريم، ويعكس إدراك اليمنيين أن النصر والتمكين لن يتحقق إلا بالعودة إلى نهج الرسول وتعاليمه.
وأشار إلى أن موظفي الضرائب والوحدات التنفيذية يجددون بهذه المناسبة التزامهم بخدمة المجتمع بكل أمانة وإخلاص، استلهاماً من سيرة النبي الذي كان قدوة في الصدق والأمانة.
من جهته، أشار الناشط الثقافي يحيى الحجاجي، إلى أن المولد النبوي هو أعظم حدث في تاريخ البشرية، إذ به أشرقت الأرض بنور الحق، وتحررت من عبودية الطغاة إلى عبادة الله الواحد القهار.
وأكد أن الفرح بهذه المناسبة هو تعبير عن الحب الصادق لرسول الله، وتجديد للعهد على السير في خطه، والعمل على نشر رسالته، ومواجهة أعداء الأمة بمختلف أشكال المقاومة.
وحث على استثمار ذكرى المولد النبوي في تعزيز وعي المجتمع، وتحصينه من الفكر المنحرف الذي تحاول قوى الباطل ترويجه، وفي مقدمتها الفكر التكفيري الوهابي، داعياً إلى الاقتداء بأخلاق الرسول في كافة مناحي الحياة.
كما تطرق إلى ما يتعرض له أبناء فلسطين عامة وأهل غزة خاصة من جرائم وحصار، مؤكداً أن هذا الواقع المؤلم هو نتيجة لابتعاد الأمة عن نهج نبيها، وأن العودة إلى هذا النهج هو السبيل لاستعادة العزة والكرامة.
تخلل الأمسية التي حضرها نواب المدراء ومديرو إدارات وموظفو مكتب الضرائب والوحدات التنفيذية والمحصلين بالمديريات، تواشيح دينية وقصائد في مدح الرسول الأعظم، أكدت أن حب النبي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم- باقٍ في قلوب اليمنيين جيلاً بعد جيل، وأنهم ماضون في نصرة رسالته والتمسك بهويّتهم الإيمانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 3 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
حجة : الافراج عن 42 سجينا بمناسبة ذكرى المولد النبوي
أفرجت نيابة عبس وحرض بمحافظة حجة عن 42 سجينًا وموقوفًا ممن استوفوا الشروط القانونية، وبالضمانات اللازمة، تزامنًا مع حلول ذكرى المولد النبوي الشريف. وأوضح وكيل النيابة، القاضي علي الحبشي، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الإفراج جاء خلال نزوله الميداني إلى السجن الاحتياطي بعبس، ومراكز التوقيف في شرطة عبس ومديريات أسلم، خيران المحرق، وكعيدنة، تنفيذًا لتوجيهات رئيس نيابة استئناف المحافظة، والنائب العام، وبهدف تفقد أوضاع المحتجزين والإفراج عن المستحقين. وبيّن أن من بين المفرج عنهم 24 سجينًا ممن انطبقت عليهم شروط الإفراج الشرطي بعد قضائهم ثلاثة أرباع أو نصف مدة العقوبة، فيما شمل الإفراج بالضمان 18 موقوفًا كانوا محتجزين لدى مراكز الشرطة. وأشار القاضي الحبشي إلى أن النزول، الذي بدأ مطلع الأسبوع الجاري، تضمن أيضًا مناقشة إجراءات الضبط والإيداع مع مديري الحبس الاحتياطي في عبس وأقسام الشرطة بالمديريات، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالمواعيد القانونية لإحالة القضايا إلى النيابة، بما يضمن سلامة الإجراءات القانونية وصون حقوق المحتجزين. كما شمل النزول مقابلة السجناء والموقوفين والاستماع إلى شكاواهم وإفاداتهم بشأن ظروف التوقيف وسير التحقيقات، إلى جانب توعيتهم قانونيًا وأخلاقيًا، وحثهم على الاستفادة من منحة الإفراج الشرطي وإعادة الاندماج في المجتمع. وأكد وكيل النيابة أن هذه الزيارات تعزز الرقابة القضائية على أماكن الاحتجاز، وتسهم في رصد أوجه القصور ومعالجتها من الميدان، بما يعكس حرص النيابة العامة على تحقيق العدالة، وضمان تطبيق القانون مع صون الكرامة الإنسانية للمحتجزين، التي إرساء قواعدها وحث عليها نبينا الأكرم محمد - صلوات الله عليه وآله .


اليمن الآن
منذ 3 دقائق
- اليمن الآن
بين الجدل والتندر.. حفل زفاف باذخ لعائلة صالح بالقاهرة على أنقاض وطن وجراح الجائعين بالداخل
أثار حفل زفاف باذخ أقامته عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح في العاصمة المصرية القاهرة، جدلاً واسعًا بين أوساط اليمنيين، على منصات التواصل الاجتماعي. وشهدت العاصمة المصرية القاهرة أمس الاثنين، حفل زفاف أقامته العائلة الحاكمة السابقة التي أطاحت بها ثورة شعبية في 2011، لعدد من أبناء واحفاد الرئيس السابق صالح حضرته قيادات سياسية وعسكرية يمنية ومواطنين. وأقيم الحفل بأحد الفنادق الفخمة في العاصمة المصرية والذي جمع نجل صالح، صخر، مع آخرين من أسرة دويد والقاضي، وحضرته شخصيات سياسية واجتماعية ووجهت دعوات حضور لمئات الأشخاص مع تذاكر سفر، قدموا من بلدان عديدة في قارات مختلفة. وتحولت المناسبة الاجتماعية إلى ترند يمني حيث صارت الأكثر تداولاً على منصات السوشال ميديا، فيما حولها أنصار صالح إلى مناسبة لاستعراض شعبية العائلة واعتبروا ذلك مؤشراً على" حب اليمنيين" للأسرة التي كانت سبباً في ضرب ثورتهم واشعال الحرب الأهلية بتحالفها مع الانقلاب الحوثي. من جانب آخر استنكر ناشطون تحويل المناسبة الى استعراض للبذخ، في سياق نقد ممارسات النخبة السياسية اليمنية التي باتت تفتقد لحس المسؤولية في ظل حالة جوع يعيشها اليمنيون بينما تساءل آخرون عن مصدر هذه الأموال المصروفة على الحفلة الباذخة. ويأتي حفل الزفاف الباذخ في ظل أزمة اقتصادية خانقة ووضع معيشي سيئ تشهده البلاد، وسط تردي الخدمات وانقطاع الرواتب، ويعيش ملايين اليمنيين على حافة المجاعة منذ أكثر من عشر سنوات، في مشهد يراه مراقبون بأنّه تلخيص مكثّف لحجم الفجوة بين المسؤولين وعامة الشعب. وتعليقا على ذلك قال الناشط خالد الهندوان إن علي عبدالله صالح مات وحيدا، ونجله أحمد علي لم يدن حتى قتلة والده بكلمة واحدة، ما تروه من تحلق حول أحمد لا يعبر عن حبه ولا حب والده ، هذا يعبر عن حب المال فقط، يعرفون جيدا كم رصيده". وأضاف "يشمون المال عن بعد كما يشم الذي بالي بالكم التي بالي بالكم فيتحلقون حولها حتى يقضوا وطرهم". وتابع "هؤلاء دمروا الوطن وباعوه في سوق النخاسة وجعلوا كل شيء رخيص في سبيل تحقيق مطامعهم الشخصية، ولو كانوا رجالاً ما تخلوا عن عفاش وهو كان خير القوم وأفضل الموجود، بالمناسبة لأحمد علي يدرك ذلك، وهو رافض أن يفتح خزائنه ، إلا إذا قد الله أراد أمرا فلا راد لأمره ". الكاتب علي سالم قال " شفت فيديوهات أفراح آل عفاش فشعرت أن اليمن الجمهوري كله في أم الدنيا والشعب اليمني في أم الجن". أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحديدة، الدكتور فيصل الحذيفي قال " خلفة عفاش غير قادرين يشتغلون سياسة، أو يثأروا من قتلة أبيهم، فرجعوا يشتغلون أعراس وعوالم". وأضاف ساخرا "الله والخلفة، والأموال والبذخ، طبعا اكتسبوا الأموال من عرق جبينهم، لا أحد يشك في غير هذا، فكانوا يبيعوا فراولة من مزارع سنحان، وأحيانا عند الزنقة من بيع سلاح المعسكرات ونفقات الجيش المهولة". وتابع الحذيفي "اجتهدوا وطلبوا الله وجمعوا فلوس العرسان، والشعب الجائع الخانع ينهق لكل من هب ودب". مردفا " تصوروا عرس في دولة عربية، والضيوف من أنحاء القارات، ينفق عليه ملايين الدولارات، المهم إنها من عرق جبينهم، وأنت يا زنبيل روح كمان وسلم وتصور ، وفرحان بنفسك، نعمة من الله، أن لا تكون زنبيلا ولا مطبلا لأحد، تعيش حريتك في الطول والعرض، وتضع حذائك في وجه كل اللصوص، سواء لصوص السلطة، أم لصوص الأحزاب، أم لصوص المجتمع". الصحفي فايز الضبيبي العقشاني كتب "في مشهد يختصر انفصال النخب السياسية اليمنية عن واقع شعبها، تتسابق قيادات حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح على إقامة الأعراس والاحتفالات الباذخة لأبنائهم في عواصم مثل الرياض والقاهرة". وقال "لم تعد المسألة مجرد مناسبة اجتماعية، بل تحولت إلى سباق استعراضي: قاعات فارهة، ولائم فاخرة، وقوائم ضيوف تضم سفراء ووزراء وقيادات عسكرية وقبلية من الداخل والخارج، وحتى شخصيات إقليمية ودولية تستجلب خصيصاً لتأدية دور "الحضور المرموق". وأضاف "هذه القيادات التي عجزت عن تقديم أي دور وطني حقيقي في زمن الحرب، تحاول عبر هذه المناسبات أن تمنح نفسها وهماً بالوجود والتأثير. بينما ملايين اليمنيين في الداخل يواجهون أسوأ أزمة إنسانية على وجه الأرض، حيث الجوع والمرض وانعدام الخدمات ينهشون يومياتهم بلا رحمة". وأردف "المؤسف أن هذا التباهي لا يقتصر على قيادات الخارج، بل يمتد إلى من بقي منهم في الداخل، ممن صار حضور الأعراس والمناسبات الاجتماعية هو النشاط السياسي والاجتماعي الوحيد الذي يمارسونه، بعد أن تخلوا عن أي دور ميداني أو مسؤولية تجاه الناس". المفارقة الفاضحة حسب الضبيبي يقول "في ليلة واحدة من البذخ، تنفق مبالغ تكفي لإطعام مئات الأسر أو لإنقاذ حياة العشرات من المرضى. لكن هؤلاء يفضلون صرفها على تلميع صورهم في ألبومات المناسبات، بدلاً من أن تسجل لهم مواقف حقيقية أمام التاريخ. إنها حفلات فوق أنقاض وطن، وولائم تقام على جراح الجائعين". الباحث نبيل البيضاني هو أيضا علق بالقول "وأنا أشاهد أعراسهم.. دار في خلدي هذا الكلام.. ليس كل إنسان سيد نفسه.. ولا علاج للعبيد إلا مزيداً من الذل والهوان.. لأنهم جُبلوا على الهوان بحبهم لساداتهم والعيش تحت أرجلهم بلا كرامة أو عزة.. فكرامتهم مرتبطة بمقدار تظاهرهم بالطاعة والولاء لأسيادهم.. فإن أنت أعتقتهم فسيبحثون عن سيد أو سيصنعون لأنفسهم سيداً ثم يعبدوه.. فلذلك هون على نفسك وتذكر قول الشاعر: لا تشتري العبد إلا والعصى معه.. إن العبيد لأنجاس مناكيد. وقال "مبروك لفرعون الطاغية في قبره ولأولاده وقرابته ومبروك لبقية الفراعنة في كل حزب وجماعة وفريق، دوسوا على أتباعكم بالنعال ومرغوا كرامتهم بأحذيتكم العفنة، فوالله لن يزيدوكم إلا طاعة ورضى ومسامحة وقبول.. قد قالها الحر قديما: والشعب لو كان حياً ما استخف به.. فردٌ ولا عاث فيه الظالم النهمُ. علي سعيد السقاف غرد بالقول "ليس من تفسير على التزاحم الكبير والتهافت الأكبر حول أسرة عفاش في عرس ولدهم صخر في القاهرة، سوى أن الكثير من هؤلاء مصدقين أن الأسرة عائدة إلى الحكم وأن أحمد علي قادم لامحالة". الناشط حمزة الجبيحي ، قال " بالأمس في عرس ابن الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وأسباطه، وأنا أشاهد كثير من قبائل الطوق يتسابقون ويتدافعون لمصافحة أبناء الرئيس صالح". وأضاف "تذكرت السؤال الذي سيظل في أذهان اليمنيين، أين كنتم عندما دارت الدائرة وناداكم للهبة والنصرة فأغلقتم هواتفكم بل إن البعض كان يرى مكالمة صالح على شاشة هاتفه ويضغط على زر (رفض)؟ وقال: الله المستعان عليكم.. ولله في خلقه شئون!! أما الدكتور عبدالرحمن الشامي فقال: الوطن بالنسبة لهم مجرد "نشيد وطني".. دمروا البلد، ونهبوا خيراته، وهربوا إلى الخارج ليستمتعوا بهذه الخيرات، والدليل ما نراهم عليه اليوم، وليس ما نسمع عنهم!! وأضاف "ولا يمكن لذي عقل وفكر أن تنطلي عليه هذه الدعايات الفجة، ولو رددوا "النشيد الوطني" صباحاً ومساء: قبل النوم، وعند اليقضة، أما "طبالي الزفة"، فما أسرعهم إلى الموائد، وأهربهم عن المواجهة.. ولا يعول على من هذا صنيعه إلا أحمق". فيما وسيم محمد فقال "أعرف ناس عاديين لا مسؤولين ولا قادة سياسيين، تزوجوا خلال السنوات الماضية، وفضلوا أن يكون زفافهم بسيطا وغير معلن تقديرا للوضع الذي تمر به البلد مع كثير من الشعور بالذنب". وقال "أعرف ناس عاديين يخجلون من نشر صور أطفالهم صباح العيد في مثل هذا الوضع ويخوضون معارك ضارية مع زوجاتهم بسبب ذلك، بينما من يريدون أن يحكموا، يقيمون أفراح وليالي ملاح في مختلف عواصم العالم، وينقلونها بث مباشر، لا ذكاء اجتماعي ولا حس سياسي ولا أخلاق". في حين قال باسم منصور علي فسخر قائلا: " قد هو وقت عبد ربه منصور هادي يزوج أحفاده عشان نشوف شعبيته ونقول استفتاء شعبي". مضيفا "اكتشفت اليوم أن المؤتمري تافه وأهبل وأخس من الإصلاحي والناصري والاشتراكي". محمد المحيميد فكتب " الدولة امتلكها الحوثي وترك لكم التفاخر بحفلات الأعراس في الخارج وحشود الجنائز في الداخل".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مأرب: صمام أمان الجمهورية في وجه مشروع الحوثي الإمامي
أجمع مثقفون وصحفيون وكتّاب يمنيون على الدور المحوري الذي تلعبه محافظة مأرب كحاضنة الدولة اليمنية الحقيقية، وركيزة أساسية في الحفاظ على استقرار اليمن وأمنه الوطني. جاء ذلك خلال حملة إلكترونية واسعة تحت هاشتاق #مارب_دوله_ونظام، هدفت لتسليط الضوء على أهمية مأرب كمركز الدولة والنظام، وتجسيد التضحيات التي قدمتها في وجه مشروع الحوثي المدعوم إيرانياً، بالإضافة إلى تخليد أبطال أمن مأرب وشهداءها، وعلى رأسهم الشهيد البطل العميد عبدالغني شعلان "أبو محمد"، لتؤكد أن مأرب تمثل النموذج الأمثل للصمود والبطولة، وصمام أمان الجمهورية، في مواجهة مخططات الفوضى الحوثية. حملات ممنهجة في ظل هذه الحقائق، أشار الصحفي علي العقبي إلى وجود حملة ممنهجة تستهدف مأرب وقيادتها وسلطتها المحلية والأمنية والقضائية، تقودها جهات تزعم معارضة الحوثي لكنها في واقع الأمر تدير حرباً إعلامية ضده، تهدف لتشويه صورة مأرب واستهداف جهودها الوطنية. وأضاف أن هذه الحملات المغرضة التي يشنها بعض النشطاء والمغردون ليست سوى محاولة ابتزاز وتشويه مواقف مأرب، التي كانت ركيزة أساسية وأملاً للشعب اليمني في استعادة الدولة وتحريرها. بدوره، شدد خالد العواضي، أحد المشاركين في الحملة، على أن النجاح الأمني في مأرب جاء نتيجة برامج التدريب والتأهيل المستمرة التي تستهدف تطوير مهارات رجال الأمن وتعزيز قدراتهم، وهو ما مكّنهم من التصدي بفعالية لكل المخططات الحوثية الإرهابية التي تم إحباطها قبل وقوعها، بفضل التكامل بين وعي المواطن ويقظة رجال الأمن. أيقونة الصمود والبطولة يصف علي الشريفي مأرب بأنها "أيقونة للصمود والبطولة، وصمام أمان للجمهورية"، ويؤكد أن تجربتها الفريدة تستدعي توثيقها والاستفادة منها للأجيال القادمة، بينما يقول عبد الله زياد إن مأرب هي "أرض الثقافة والحضارة ومصنع الرجال والأبطال وقبلة الأحرار والعظماء"، معتبراً أنها تحقق حقيقة قول الله تعالى في وصفها بـ "بلدة طيبة ورب غفور". في السياق نفسه، يوضح فيصل الصراري أن مأرب تمثل أيقونة النضال ورمز الثبات وقلب المقاومة الوطنية في وجه الكهنوت الحوثي، فيما يرى عبدالحميد الشامي أن مأرب هي "النموذج المشرق في طريق استعادة الدولة وتحقيق النهضة الوطنية". جسّدت إرادة الشعب يرى علي حمود الحجوري أن مأرب جسّدت إرادة الشعب اليمني الصلبة في مواجهة المشروع الفارسي الحوثي الذي يسعى للهيمنة على المنطقة، بينما يؤكد عزام محمد على أن مأرب هي قبلة الأحرار، وقلعة الأبطال، ودار العظماء، ووجه اليمن المشرق. محمد غازي يعكس هوية مأرب بقوله إنها "عنوان كرامة اليمنيين وتاريخهم الذي لا يقبل التزييف"، موضحًا أن تشويه مأرب في فترات ماضية لم يكن بفعل النظام وإنما من دسائس الحوثيين الإرهابيين، الذين يعلمون أن مأرب هي جوهر الذات اليمنية الرافضة للانحناء للغرباء. الكفاءة الأمنية أكد عدد من المشاركين في الحملة أن مأرب تعيش حالة فريدة من الاستقرار الأمني بفضل الله ثم كفاءة ويقظة الأجهزة الأمنية التي تعمل بإخلاص ومهنية على حمايتها 24 ساعة، حيث يشيد عبدالله القشيبي بالجهود الوطنية الأمنية التي جعلت مأرب نموذجًا يُحتذى به في الالتزام بحقوق الإنسان رغم حداثة نشأة المؤسسات الأمنية وتحدياتها المعقدة. وأشار أحمد العباب إلى أن سلطان مأرب وأمنها وجيشها وقبائلها ومقاومتها يشكلون خط الدفاع الثاني في مواجهة التهديد الحوثي الإيراني، مؤكدًا أن هذه المؤسسات الأمنية تمثل الدرع الحصين ضد الغدر والخيانة ومخططات الإرهاب الحوثية. كما أوضح عبد الإله الحود أن مأرب برزت كمركز حيوي لمواجهة الانقلاب الحوثي، ولعبت دورًا استراتيجيًا في إعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية، مما منح اليمنيين أملًا في استعادة دولتهم. مشاركة رجال الأمن في المعارك لعب رجال الأمن والقوات الخاصة في مأرب دورًا فاعلًا ليس فقط في ترسيخ الأمن والاستقرار داخل المدينة، بل أيضًا في جبهات القتال، حيث سجل التاريخ مشاركاتهم البطولية بعد أن أسسوا قوة ضاربة تحت قيادة شهداء بارزين مثل الشهيد شعلان، الذي أسس نموذجًا للانضباط والصلابة. يقول الصادق بن محمد الشحري إن الجهاز الأمني في مأرب هو الأقوى والأكثر تكاملًا في الجمهورية، ويأتي ذلك بفضل تضحيات الرجال الصادقين الذين رووا تراب الأرض الطاهرة بدمائهم. صمام أمان الجمهورية تُعد المحافظة نموذجًا يُحتذى به في التخطيط الأمني وتنفيذ العمليات، بفضل الجهود المستمرة في التدريب والتأهيل التي تحظى بدعم مباشر من قيادة المحافظة والحكومة المركزية، مما يُمكنها من المحافظة على الاستقرار الأمني والسكينة في قلب اليمن الذي يشهد صراعات لا تهدأ. تؤكد هذه الحملة الإلكترونية على الدور المحوري الذي تلعبه مأرب ومؤسساتها الأمنية، في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وصون الجمهورية، ومنع مخططات الحوثي الكهنوتية من فرض الفوضى والهيمنة. إن مأرب ليست فقط أرض الرجال والأبطال، بل هي الحصن المنيع الذي يقف في وجه المشروع الإيراني الحوثي، والحاضنة التي أعادت بناء الدولة وأعطت اليمنيين أملًا في مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا. كما تثبت مأرب أن إرادة الشعب اليمني الحرة والراسخة، مدعومة بمؤسسات أمنية كفؤة ومخلصة، قادرة على تحدي أعتى المخاطر، وأنها النموذج الحقيقي للدولة والنظام في اليمن الذي يجب الحفاظ عليه ودعمه في كل الظروف.