logo
كان يحتمل ارتطامه بالأرض.. كشف مفاجأة بشأن "الكويكب الخطير"

كان يحتمل ارتطامه بالأرض.. كشف مفاجأة بشأن "الكويكب الخطير"

المركزية١٦-٠٤-٢٠٢٥
كشف علماء الفلك أن الكويكب المعروف باسم "2024 واي آر 4"، الذي كان يعتقد سابقا أنه في مسار تصادمي مع الأرض، قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك، وفقا لبيانات جديدة.
وقد تم اكتشاف هذا الكويكب العام الماضي، وأثار قلقا عالميا بعدما أظهرت حسابات مساره احتمالا بنسبة 3 بالمئة أن يصطدم بالأرض في ديسمبر 2032، ما قد يتسبب في تدمير المنشآت على بعد يصل إلى 80 كيلومترا من نقطة الاصطدام. إلا أن الملاحظات اللاحقة للكويكب قللت من احتمالات هذا الاصطدام إلى صفر تقريبا.
وتشير الدراسات الأخيرة التي أجريت باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا إلى وجود احتمال بنسبة 4 بالمئة أن يصطدم الكويكب "الخطير" بالقمر بدلا من الأرض.
ورغم أن هذا الاحتمال لا يزال ضعيفا، إلا أن العلماء يعتبرون حتى فرصة بنسبة 1 بالمئة كافية لدفعهم لتطوير مهام دفاعية لتحويل مسار الكويكب إذا لزم الأمر.
وفي هذا السياق، قال الفلكي من جامعة جونز هوبكينز آندي ريفكين: "حتى كتابة هذه السطور، لم يتم استبعاد إمكانية الاصطدام بالقمر في عام 2032".
وأضاف أن الكويكب "2024 واي آر 4" سيدخل نافذة المراقبة الخاصة بتلسكوب جيمس ويب في بداية عام 2026، وهو ما سيتيح فرصة لدراسة تأثيره المحتمل على القمر.
ووفقا لبيان صادر عن ناسا، لا يزال هناك أكثر من 96 بالمئة احتمال أن يفوت الكويكب القمر تماما.
كما أظهرت الملاحظات الجديدة أن حجم الكويكب أكبر مما كان يعتقد سابقا، حيث يقدر الآن بين 53 إلى 67 مترا، وهو ما يمثل حجم بناء مكون من 15 طابقا.
فرصة علمية
من جهة أخرى، يرى العديد من العلماء أن الاصطدام بالقمر قد يقدم فرصة علمية هامة لفهم أفضل لكيفية التعامل مع مثل هذه الكويكبات في المستقبل.
وقال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويشل: "الاحتمالية التي قد تتيح لنا فرصة لرصد تأثير كبير على القمر تمثل سيناريو مثيرا من الناحية العلمية، ويمكن أن يكون ذا قيمة كبيرة في سياق الدفاع الكوكبي".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيديو نادر من 'ناسا' يوثق الثقب الأسود HLX-1 وهو يلتهم نجماً بانفجار كوني مدو
فيديو نادر من 'ناسا' يوثق الثقب الأسود HLX-1 وهو يلتهم نجماً بانفجار كوني مدو

سيدر نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سيدر نيوز

فيديو نادر من 'ناسا' يوثق الثقب الأسود HLX-1 وهو يلتهم نجماً بانفجار كوني مدو

'ناسا' ترصد لحظة نادرة لابتلاع نجم بواسطة الثقب الأسود HLX-1 وثّقت وكالة الفضاء الأميركية ناسا عبر مقطع مصوّر انفجارًا كونيًا مذهلًا ناتجًا عن قيام ثقب أسود نادر يُعرف باسم HLX-1 بابتلاع نجمٍ بالكامل. المشهد الذي وصفه العلماء بـ'الصادم'، يمثل لحظة فريدة في رصد الثقوب السوداء متوسطة الكتلة ، والتي لطالما حيّرت المجتمع العلمي. HLX-1… الوحش الكوني الذي يمزق نجمًا يقع الثقب الأسود HLX-1 على مسافة تقدر بـ 450 مليون سنة ضوئية من الأرض، وتحديدًا على أطراف المجرة NGC 6099. وتُظهر الرسوم المتحركة التي نشرها الفريق العلمي لحظة مزق فيها هذا الثقب نجمًا مجاورًا، مما تسبب في انفجار ضخم في الفضاء. ويُعتقد أن HLX-1 ينتمي إلى فئة الثقوب السوداء متوسطة الكتلة (IMBH) ، وهي فئة يصعب رصدها وتشكل 'الحلقة المفقودة' في فهم تطور الثقوب السوداء من الصغيرة إلى الفائقة الضخامة. لماذا يعتبر الثقب الأسود HLX-1 اكتشافًا مفصليًا؟ الثقوب السوداء متوسطة الكتلة… لغز علمي في طريقه للحل صرّح الدكتور يي تشي تشانغ ، رئيس فريق البحث من جامعة تسينغ هوا الوطنية في تايوان، قائلاً: 'هذا الرصد يشبه العثور على الحلقة المفقودة في سلسلة تطور الثقوب السوداء. إنه يقدم لنا لمحة نادرة عن كيفية تحول هذه الوحوش الكونية من أحجام نجمية إلى تلك العملاقة التي تمسك بالمجرات معًا.' تأتي أهمية هذا الاكتشاف من قلة عدد المرات التي رُصدت فيها ثقوب سوداء من هذا النوع. فبينما تصل بعض الثقوب السوداء إلى كتلة تعادل 40 مليار شمس ، فإن الثقوب المتوسطة غالباً ما تبقى مخفية أو تُخطأ بتجميعات من الثقوب الصغيرة. هل يُغير HLX-1 فهمنا للكون؟ رغم حماسة العلماء، إلا أنهم يحذرون من أن HLX-1 ما يزال بحاجة لمزيد من الدراسة والتتبع. إذ أن الانفجار قد يكون مرتبطًا بظواهر أخرى مثل اضطرابات في قرص التراكم المحيط بالثقب. المفتاح لتأكيد فرضية الثقب الأسود يكمن في رصد الضوء الصادر عن الموقع خلال السنوات القادمة ، باستخدام جيل جديد من التلسكوبات المتقدمة. ويتوقع العلماء أن يساهم هذا الحدث في فتح الباب أمام اكتشاف المزيد من الثقوب السوداء متوسطة الكتلة ، التي قد تُحدث ثورة في فهمنا للكون وهيكل المجرات.

كسوف الشمس.. 9 دول عربية على موعد مع ظلام كامل فى عز النهار
كسوف الشمس.. 9 دول عربية على موعد مع ظلام كامل فى عز النهار

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

كسوف الشمس.. 9 دول عربية على موعد مع ظلام كامل فى عز النهار

تستعد 9 دول عربية لحدث فلكي نادر يوصف بأنه "كسوف القرن"، حيث يشهد العالم في 2 أغسطس 2027 أحد أطول الكسوفات الكلية للشمس في القرن الحادي والعشرين، وفقاً لتقارير وكالة "ناسا" وموقع "Time and Date". 9 دول عربية على موعد مع ظلام كلي فى عز النهار يمر هذا الكسوف عبر 11 دولة، من بينها تسع دول عربية، مانحاً ملايين البشر فرصة نادرة لمشاهدة الشمس تختفي بالكامل خلف القمر في مشهد فلكي مهيب. ظاهرة استثنائية كسوف كلي واسع النطاق يتميز كسوف 2027 بمحاذاة شبه مثالية بين الأرض والقمر والشمس، حيث سيكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض، ما يمنحه القدرة على حجب قرص الشمس بالكامل. ويمتد ظل القمر على الأرض بعرض يصل إلى 270 كيلومترًا، وبطول يتجاوز 15 ألف كيلومتر، ما يجعله من أوسع الكسوفات في العصر الحديث. الدول العربية المعنية يمر الكسوف الكلي عبر جنوب إسبانيا، ثم يعبر مضيق جبل طارق ليشمل مناطق واسعة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط، أبرزها المغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، والسودان، والسعودية، واليمن، والصومال. ويشمل المسار مدن كبرى مثل الأقصر في مصر، وجدة ومكة المكرمة في السعودية، وبنغازي في ليبيا. ظلام منتصف النهار وحسب التقديرات الفلكية، من المتوقع أن تبلغ ذروة الكسوف عند الساعة 10:07 صباحًا بتوقيت غرينتش، حيث تغرق بعض المناطق في ظلام دامس لعدة دقائق. وفي مدينة الأقصر، سيستمر الكسوف الكلي لأكثر من 6 دقائق، وهي مدة تُعد من بين الأطول على الإطلاق في القرن الحالي. وتشهد مدينة بنغازي الليبية 5 دقائق من الظلام الكلي، فيما ستغيب الشمس عن سماء بعض مدن جنوب إسبانيا مثل قادس وملقة لمدة 4 إلى 5 دقائق. المواعيد الرئيسية (بتوقيت غرينتش - UTC) بداية الكسوف الجزئي 07:30 بداية الكسوف الكلي 08:23 الذروة 10:07 نهاية الكسوف الكلي 11:50 نهاية الكسوف الجزئي 12:44 تحذيرات من النظر المباشر مع اقتراب هذا الحدث، حذرت المراصد الفلكية من خطورة النظر إلى الشمس بالعين المجردة خلال مراحل الكسوف دون استخدام نظارات مخصصة، وذلك لتفادي أضرار قد تلحق بالشبكية. وتستعد المراكز البحثية والعلماء لتوثيق وتصوير هذه الظاهرة بدقة عالية.

ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟
ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟

أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تحذيرا عاجل بشأن ظاهرة كونية غامضة آخذة في التوسع، تعرف علميا باسم "الانحراف المغناطيسي في جنوب الأطلسي" (South Atlantic Anomaly)، وسط مخاوف متزايدة من تداعياتها على البنية التحتية الفضائية حول كوكب الأرض. ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية وتثير قلق العلماء وتشير البيانات إلى أن هذه الظاهرة تتمثل في منطقة واسعة من الضعف الشديد في المجال المغناطيسي للأرض، تمتد فوق أجزاء من أميركا الجنوبية والمحيط الأطلسي الجنوبي. ويتيح هذا الضعف تسرب الجسيمات الشمسية عالية الطاقة إلى مستويات أقرب من سطح الأرض، ما يشكل خطراً مباشرا على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي تعبر هذه المنطقة. أسباب الظاهرة ونقطة إفريقية غامضة بحسب ما أورده موقع Sustainability Times، يرجع العلماء هذه الظاهرة إلى اضطرابات عميقة في حركة المعادن المنصهرة داخل نواة الأرض، وبشكل خاص إلى تكوين جيولوجي يُعرف بـ"الكتلة الإفريقية منخفضة السرعة"، وهي بنية كثيفة تقع أسفل القارة الإفريقية وتؤثر بشكل كبير على توليد المجال المغناطيسي للكوكب. وتؤدي هذه الاضطرابات إلى حدوث تغيرات محلية في القطبية المغناطيسية، مما يخلق ما يشبه "ثغرة" في الدرع المغناطيسي الذي يحمي الأرض من الإشعاعات الكونية الخطرة. تهديد للبنية التحتية الفضائية وتواجه الأقمار الصناعية التي تمر عبر منطقة الانحراف مستويات مرتفعة من البروتونات المشحونة، ما يعرض أجهزتها الإلكترونية الدقيقة للتلف أو الأعطال المفاجئة. وحتى محطة الفضاء الدولية، التي تعبر هذه المنطقة بشكل دوري، تضطر إلى إغلاق بعض أنظمتها مؤقتًا تفاديًا لأي خلل تقني. وما يثير قلق العلماء أكثر هو أن هذه الظاهرة لا تبقى ثابتة من حيث الموقع أو الحجم، إذ تشير الدراسات إلى أنها بدأت بالتحرك باتجاه الشمال الغربي، مع وجود مؤشرات على انقسامها إلى منطقتين منفصلتين، الأمر الذي يزيد من صعوبة رصدها والتنبؤ بتأثيراتها. لا انقلاب مغناطيسي وشيك لكن المراقبة مستمرة ورغم المخاوف العلمية، يستبعد الخبراء أن تكون هذه الظاهرة مقدّمة لانقلاب شامل في الأقطاب المغناطيسية للأرض، وهي عملية نادرة الحدوث تقع عادةً كل مئات آلاف السنين. إلا أنهم يؤكدون في الوقت ذاته على أهمية مراقبة التطورات عن كثب، نظرًا لتأثيراتها المحتملة على التكنولوجيا الحديثة، والاتصالات، والملاحة الجوية. وتعكف "ناسا" والمؤسسات العلمية حول العالم على تحليل الظاهرة بشكل مستمر، من أجل فهم أعمق لطبيعتها وتداعياتها المستقبلية، في ظل تزايد الاعتماد على الأنظمة الفضائية في الحياة اليومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store