
المبعوث الاممي يبدأ اخماد معركة الحسم
اليوم السابع – عمان:
بدأ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، إخماد معركة الحسم بين مجلس القيادة الرئاسي ضد جماعة الحوثي، من خلال تحركات مفاجئة.
عبر عن هذا بدء المبعوث الأممي إلى اليمن، جولة جديدة في المنطقة للتهدئة وايقاف الترتيبات العسكرية لمعركة الحسم ضد الحوثيين.
وقال مكتب غروندبرغ إنه "اجتمع اليوم في مسقط مع كبار المسؤولين العمانيين وأعضاء من قيادة أنصار الله وممثلي المجتمع الدبلوماسي".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "ركزت المناقشات على أهمية استقرار الوضع في اليمن لتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة ورخاء، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي".
مؤكداً أن "المبعوث أعاد التأكيد على التزامه بالاستمرار في العمل نحو تحقيق هذا الهدف، في إطار مساعيه للوصول إلى سلام مستدام في اليمن".
اجتمع المبعوث الأممي هانس جروندبرغ اليوم في
#مسقط
مع كبار المسؤولين العمانيين وأعضاء من قيادة أنصار الله وممثلي المجتمع الدبلوماسي.
ركزت المناقشات على أهمية استقرار الوضع في
#اليمن
لتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة ورخاء، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، بما في…
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen)
April 24, 2025
يأتي هذا بعد أن كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن ترتيبات بشأن معركة الحسم وإسقاط جماعة الحوثي، واستعادة صنعاء وبقية مدن شمال اليمن، بعد تصعيدها عسكرياً ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
امريكا تكشف ترتيبات معركة الحسم
يتزامن هذا مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الثلاثاء عن مضاعفة ضرباتها الجوية الفتاكة ضد جماعة الحوثي على مدار 24 ساعة، رداً على تصعيدها ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM" في تغريدة على منصة "إكس": "ضربات جوية على مدار الساعة من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) ويو إس إس كارل فينسن (CVN 70) على عدة مواقع للحوثيين المدعومين من إيران...".
اعلان خطير للبنتاغون بشأن الحوثيين (بيان)
وصدر اعلان صادم من الولايات المتحدة الأمريكية، تحدث عن صعوبة إنهاء جماعة الحوثي وتقويض قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل.
امريكا تعلن صعوبة انهاء الحوثيين !!
عزز الاعلان الامريكي، اعلانا كانت الولايات المتحدة أصدرته قبل ايام بشأن عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي لتدمير قدراتها على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
إعلان أمريكي صادم بشأن الحوثيين
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً جديداً بشأن الغارات الجوية المستمرة ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها ضد إسرائيل والسفن الأمريكية بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
اعلان جديد لترامب بشأن الحوثيين
وسربت مصادر في الولايات المتحدة الأمريكية، عن استنفار جميع القواعد العسكرية الامريكية بالمنطقة إثر معلومات استخباراتية عن استعداد جماعة الحوثي للكشف عن سلاح جديد يضاعف خطر هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن خاصة السفن الأمريكية والإسرائيلية.
سلاح جديد للحوثيين وامريكا تستنفر قواعدها
كما كشفت الولايات المتحدة ، عن استخدام أسلحة متطورة ولأول مرة في الضربات التي تشنها ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل.
إعلان أمريكي ببدء استخدام أسلحة فتاكة ضد الحوثيين
في الاثناء ومع انتهاء الاسبوع الثاني للحملة الامريكية، قدمت أمريكا عرضاً أخيراً لجماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري وهجماتها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل "دعم فلسطين وإسناد غزة"، مقابل انهاء الغارات الجوية ضد الجماعة.
امريكا تقدم عرضا أخيرا لجماعة الحوثي
وبدأت الولايات المتحدة، عمليات حشد جوية وبحرية لإنهاء جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الامريكية والإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة".
حشد امريكي جوي وبحري لانهاء الحوثيين
وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب.
الحوثيون يباغتون امريكا باجراء انتحاري
وكان ترامب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه".
ترامب يتوعد جماعة الحوثي بهذا المصير
وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 18 ساعات
- المشهد اليمني الأول
في ذكرى تحرير جنوب لبنان.. راية الشهيد القائد نصر الله ستبقى مرفوعة حتى زوال الاحتلال تحرير
على مسافة 25 عاما من انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله الذي تحقق في الخامس والعشرين من مايو عام 2000 تتجلى البطولات التي يسطرها أبطال المقاومة في قطاع غزة لتؤكد أن مشروع المقاومة الذي صنعه هذا الانتصار مستمر، وأن التحرير القادم سيكون في فلسطين، وأن راية الشهيد القائد السيد حسن نصر الله ستبقى مرفوعة على أكتاف المقاومين، حتى زوال الاحتلال الصهيوني، وزرع رايات النصر في فلسطين المحتلة، من البحر إلى النهر . وأمس احتفل اللبنانيون بمناسبة الذكرى 25 للانتصار التاريخي الكبير بتحرير أرض الجنوب وتطهيرها من دنس العدو الصهيوني التي احتلها عام 1978. فجراً جديداً ففي ذكرى انتصار المقاومة في لبنان وهزيمة الكيان الصهيوني وهروبه المذل من أرض الجنوب المقاوم يمكن القول هنا إن المقاومة الإسلامية في لبنان فتحت بانتصارها فجراً جديداً، بعد أن شكل هذا الانتصار محطة مفصلية وهامة في تاريخ القضية الفلسطينية والهاماً ودافعاً أساسياً لمقاومته على المضي قدماً في مواجهة العدو الصهيوني. فدم الشهادة والشهداء الذي انتصب في أرض لبنان محققا نصر الخامس والعشرين من مايو يعود اليوم منارة للمقاومين الفلسطينيين القابضين على السلاح في وجه جيش العدو المدجج بأحدث ما انتجته آلة القتل والعدوان. وهذا يعني أن حزب الله الذي قدّم في مسيرة الطوفان الدم والروح والقادة أضحى بانتصاره ملهماً للمقاومين الفلسطينيين الذين تلقفوا رسالة انتصار المقاومة اللبنانية، وتيقنوا أنهم أمام محتل لا يلقي بالا بأحد بإستثناء من يؤمن بالمقاومة ويعي ثقافة العزة والتصدي . فمعارك الصمود الأسطورية على أرض قطاع غزة، أعادت إلى الذاكرة معادلة الردع التي فرضتها المقاومة اللبنانية في ذلك الانتصار، والتي شكلت إسناداً عضوياً لحركة المقاومة الفلسطينية، وهو ما مكنها اليوم من الصمود والمواجهة وتسجيل الانتصارات ضد جيش العدو الصهيوني، بعد أن أذاقته مرارة الهزيمة تلو الأخرى في معركة 'طوفان الأقصى' المستمرة منذ أكثر من 19 شهراً . سياسي أنصار الله: انتصار حزب الله رسم خطوط معادلات وقواعد اشتباك جديدة مع كيان العدو وبهذه الذكرى أكد المكتب السياسي لـ 'أنصار الله' ، إن انتصار المقاومة الإسلامية اللبنانية في 25 مايو عام 2000 شكل متغيراً استراتيجياً مهماً في إطار الصراع العربي والإسلامي مع العدو الصهيوني. وعبر في بيان بمناسبة العيد الـ 25 للمقاومة والتحرير، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لأمين عام حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني. وأشار البيان إلى أن مناسبة العيد الـ 25 للمقاومة والتحرير توجت بالهزيمة المذلة للعدو الصهيوني وطرده من جنوب لبنان، مبيناً أن الأمة العربية والإسلامية بانتصار المجاهدين في حزب الله استعادت الثقة بنفسها وشعوبها وإمكاناتها الذاتية. وأوضح سياسي 'أنصار الله'، أن انتصار حزب الله على العدو في 2006 رسم خطوط معادلات وقواعد اشتباك جديدة مع كيان العدو. وجدد البيان العهد والوفاء مع حزب الله ومع المقاومة والسير على خطى القادة الشهداء، وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه. وأكد المكتب السياسي ل'أنصار الله'، التضامن مع لبنان والمقاومة الإسلامية، مندداً بالانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق الأراضي والسيادة اللبنانية. ودعا كافة الأطراف اللبنانية إلى استلهام دروس التاريخ التي أكدت أن قوة لبنان كانت وستبقى في مقاومته الشريفة، وفي سلاحها الذي شكل توازن الردع مع العدو الصهيوني. الفصائل الفلسطينية: المقاومة الشاملة هي السبيل الوحيد لتحرير الأوطان وتطهير الأرض من دنس الصهاينة وبين يدي، عيد المقاومة والتحرير الذي جاء تتويجاً لمسيرة مقاومة أذلت فيها العدو الصهيوني وكسرت هيبته، توجهت الفصائل الفلسطينية بأصدق التهاني والتبريكات للشعب اللبناني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وهو اليوم الذي اندحر فيه جيش العدو الصهيوني عام 2000 يجرجر أذيال الخيبة والهزيمة، عن معظم الأراضي اللبنانية في جنوب لبنان. وفي هذا، عبّر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، جهاد طه عن 'أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الأشقاء في لبنان حكومةً وشعبًا ومقاومة، في مناسبة الذكرى الـ25 لاندحار الاحتلال الصهيوني عن جنوب لبنان'، واصفًا إياها بـ'المناسبة الوطنية الكبرى، التي تُعَدُّ محطة مفصلية في تاريخ المقاومة والتحرر في المنطقة. وأكد طه 'تضامن حماس الكامل مع لبنان في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة'، قائلًا: 'مع استمرار العدوان الصهيوني على الأراضي اللبنانية، نعلن عن تضامننا ووقوفنا الكامل مع الأشقاء في لبنان أمام هذه الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة والخروق اليومية التي تستهدف المناطق اللبنانية'. وأشار إلى 'حرص الحركة على تعزيز ونسج أفضل العلاقات مع أشقائنا في لبنان على كل المستويات'، مضيفًا: 'نتمسّك بعمق العلاقة التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة التحدّيات كافة التي تتربّص بالساحتين'. ودعا إلى 'رؤية فلسطينية، واستراتيجية لبنانية فلسطينية، يتم من خلالها معالجة القضايا كافة التي تُعنَى بالساحتَين اللبنانية والفلسطينية'. بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين للشعب اللبناني وللإخوة في المقاومة الإسلامية في لبنان مناسبة الذكرى الـ25 لعيد المقاومة والتحرير. واعتبرت الحركة، في بيان، أنّ 'هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقّق لولا الصمود والتضحيات العظيمة التي قدّمها الشعب اللبناني وقوى المقاومة، وفي مقدّمتها الإخوة في حزب الله. وعبرت عن 'ثقتها الكاملة بأن المقاومة هي الطريق الوحيد لحفظ الكرامة وصون الوطن ودحر الاحتلال'. بدورها، تقدّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بـ'أحر التهاني والتبريكات إلى الشعب اللبناني الشقيق، وإلى قوى المقاومة، وفي مقدمتها حزب الله بمناسبة حلول الذكرى الـ25 لعيد المقاومة والتحرير'. وذكرت، في بيان، أن 'هذا اليوم المجيد الذي شكل علامة فارقة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، وأثبت أن المقاومة هي الطريق الأجدى والأنجع لدحر الاحتلال وانتزاع الحقوق'. واستذكرت 'أرواح الشهداء الذين عبّدوا بدمائهم طريق التحرير'، موجّهةً 'تحية إجلال وإكبار إلى قائمةٍ طويلة من قادة وشهداء المقاومة، وعلى رأسهم الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصرالله، سيد شهداء الأمة'. وقالت: 'تأتي هذه الذكرى المجيدة اليوم في ظل حربٍ عدوانية صهيونية شاملة، بشراكة أميركية كاملة، تستهدف شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وتمتد إلى لبنان وسورية واليمن وكل جبهة المقاومة في المنطقة، ممّا يفرض الاستمرار في خندق المقاومة والمواجهة، وتأكيد وحدة الموقف والمصير وتعزيز التنسيق بين مختلف جبهات المقاومة'. كما باركت لجان المقاومة في فلسطين للشعب اللبناني المقاوم وللمقاومة الإسلامية في حزب الله بالذكرى السنوية الـ 25 لانتصار المقاومة في لبنان، ودحر العدو الصهيوني عن جنوب لبنان. وتوجهت بالتحية والإكبار لأرواح شهداء المقاومة في لبنان وفي مقدمتهم الشهيد القائد الإسلامي الملهم سماحة السيد حسن نصر الله وكافة شهداء المقاومة الإسلامية على طريق التحرير والنصر وفداء لفلسطين ولمسجدها الأقصى المبارك. وأكدت أن انتصار المقاومة في لبنان ودحر العدو الصهيوني مهزومًا مدحورًا بفعل المقاومة الصادقة المؤمنة شكل مصدر الهام لكافة السائرين على طريق تحرير القدس وفلسطين، وكانت دافعًا قويًا لاشعال الثورة والمقاومة بكل قوة في وجه الكيان الصهيوني المجرم. وقالت: 'في ذكرى انتصار المقاومة في لبنان وهزيمة الكيان الصهيوني وهروبه المذل من أرض الجنوب المقاوم نؤكد أن المقاومة الشاملة هي السبيل الوحيد لتحرير الأوطان وتطهير الأرض من دنس الصهاينة الغاصبين واستعادة الحقوق المسلوبة'.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الأنباء اليمنية
في ذكرى تحرير جنوب لبنان.. راية الشهيد القائد نصر الله ستبقى مرفوعة حتى زوال الاحتلال
بيروت- سبأ: على مسافة 25 عاما من انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله الذي تحقق في الخامس والعشرين من مايو عام 2000 تتجلى البطولات التي يسطرها أبطال المقاومة في قطاع غزة لتؤكد أن مشروع المقاومة الذي صنعه هذا الانتصار مستمر، وأن التحرير القادم سيكون في فلسطين، وأن راية الشهيد القائد السيد حسن نصر الله ستبقى مرفوعة على أكتاف المقاومين، حتى زوال الاحتلال الصهيوني، وزرع رايات النصر في فلسطين المحتلة، من البحر إلى النهر . وأمس احتفل اللبنانيون بمناسبة الذكرى 25 للانتصار التاريخي الكبير بتحرير أرض الجنوب وتطهيرها من دنس العدو الصهيوني التي احتلها عام 1978. ففي ذكرى انتصار المقاومة في لبنان وهزيمة الكيان الصهيوني وهروبه المذل من أرض الجنوب المقاوم يمكن القول هنا إن المقاومة الإسلامية في لبنان فتحت بانتصارها فجراً جديداً، بعد أن شكل هذا الانتصار محطة مفصلية وهامة في تاريخ القضية الفلسطينية والهاماً ودافعاً أساسياً لمقاومته على المضي قدماً في مواجهة العدو الصهيوني. فدم الشهادة والشهداء الذي انتصب في أرض لبنان محققا نصر الخامس والعشرين من مايو يعود اليوم منارة للمقاومين الفلسطينيين القابضين على السلاح في وجه جيش العدو المدجج بأحدث ما انتجته آلة القتل والعدوان. وهذا يعني أن حزب الله الذي قدّم في مسيرة الطوفان الدم والروح والقادة أضحى بانتصاره ملهماً للمقاومين الفلسطينيين الذين تلقفوا رسالة انتصار المقاومة اللبنانية، وتيقنوا أنهم أمام محتل لا يلقي بالا بأحد بإستثناء من يؤمن بالمقاومة ويعي ثقافة العزة والتصدي . فمعارك الصمود الأسطورية على أرض قطاع غزة، أعادت إلى الذاكرة معادلة الردع التي فرضتها المقاومة اللبنانية في ذلك الانتصار، والتي شكلت إسناداً عضوياً لحركة المقاومة الفلسطينية، وهو ما مكنها اليوم من الصمود والمواجهة وتسجيل الانتصارات ضد جيش العدو الصهيوني، بعد أن أذاقته مرارة الهزيمة تلو الأخرى في معركة "طوفان الأقصى" المستمرة منذ أكثر من 19 شهراً . وبهذه الذكرى أكد المكتب السياسي لـ "أنصار الله" ، إن انتصار المقاومة الإسلامية اللبنانية في 25 مايو عام 2000 شكل متغيراً استراتيجياً مهماً في إطار الصراع العربي والإسلامي مع العدو الصهيوني. وعبر في بيان بمناسبة العيد الـ 25 للمقاومة والتحرير، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لأمين عام حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني. وأشار البيان إلى أن مناسبة العيد الـ 25 للمقاومة والتحرير توجت بالهزيمة المذلة للعدو الصهيوني وطرده من جنوب لبنان، مبيناً أن الأمة العربية والإسلامية بانتصار المجاهدين في حزب الله استعادت الثقة بنفسها وشعوبها وإمكاناتها الذاتية. وأوضح سياسي "أنصار الله"، أن انتصار حزب الله على العدو في 2006 رسم خطوط معادلات وقواعد اشتباك جديدة مع كيان العدو. وجدد البيان العهد والوفاء مع حزب الله ومع المقاومة والسير على خطى القادة الشهداء، وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه. وأكد المكتب السياسي ل"أنصار الله"، التضامن مع لبنان والمقاومة الإسلامية، مندداً بالانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق الأراضي والسيادة اللبنانية. ودعا كافة الأطراف اللبنانية إلى استلهام دروس التاريخ التي أكدت أن قوة لبنان كانت وستبقى في مقاومته الشريفة، وفي سلاحها الذي شكل توازن الردع مع العدو الصهيوني. وبين يدي، عيد المقاومة والتحرير الذي جاء تتويجاً لمسيرة مقاومة أذلت فيها العدو الصهيوني وكسرت هيبته، توجهت الفصائل الفلسطينية بأصدق التهاني والتبريكات للشعب اللبناني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وهو اليوم الذي اندحر فيه جيش العدو الصهيوني عام 2000 يجرجر أذيال الخيبة والهزيمة، عن معظم الأراضي اللبنانية في جنوب لبنان. وفي هذا، عبّر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاد طه عن "أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الأشقاء في لبنان حكومةً وشعبًا ومقاومة، في مناسبة الذكرى الـ25 لاندحار الاحتلال الصهيوني عن جنوب لبنان'، واصفًا إياها بـ"المناسبة الوطنية الكبرى، التي تُعَدُّ محطة مفصلية في تاريخ المقاومة والتحرر في المنطقة. وأكد طه "تضامن حماس الكامل مع لبنان في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة"، قائلًا: 'مع استمرار العدوان الصهيوني على الأراضي اللبنانية، نعلن عن تضامننا ووقوفنا الكامل مع الأشقاء في لبنان أمام هذه الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة والخروق اليومية التي تستهدف المناطق اللبنانية". وأشار إلى "حرص الحركة على تعزيز ونسج أفضل العلاقات مع أشقائنا في لبنان على كل المستويات"، مضيفًا: "نتمسّك بعمق العلاقة التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة التحدّيات كافة التي تتربّص بالساحتين". ودعا إلى "رؤية فلسطينية، واستراتيجية لبنانية فلسطينية، يتم من خلالها معالجة القضايا كافة التي تُعنَى بالساحتَين اللبنانية والفلسطينية". بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين للشعب اللبناني وللإخوة في المقاومة الإسلامية في لبنان مناسبة الذكرى الـ25 لعيد المقاومة والتحرير. واعتبرت الحركة، في بيان، أنّ "هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقّق لولا الصمود والتضحيات العظيمة التي قدّمها الشعب اللبناني وقوى المقاومة، وفي مقدّمتها الإخوة في حزب الله. وعبرت عن "ثقتها الكاملة بأن المقاومة هي الطريق الوحيد لحفظ الكرامة وصون الوطن ودحر الاحتلال". بدورها، تقدّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بـ"أحر التهاني والتبريكات إلى الشعب اللبناني الشقيق، وإلى قوى المقاومة، وفي مقدمتها حزب الله بمناسبة حلول الذكرى الـ25 لعيد المقاومة والتحرير". وذكرت، في بيان، أن "هذا اليوم المجيد الذي شكل علامة فارقة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، وأثبت أن المقاومة هي الطريق الأجدى والأنجع لدحر الاحتلال وانتزاع الحقوق". واستذكرت "أرواح الشهداء الذين عبّدوا بدمائهم طريق التحرير"، موجّهةً "تحية إجلال وإكبار إلى قائمةٍ طويلة من قادة وشهداء المقاومة، وعلى رأسهم الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصرالله، سيد شهداء الأمة". وقالت: "تأتي هذه الذكرى المجيدة اليوم في ظل حربٍ عدوانية صهيونية شاملة، بشراكة أميركية كاملة، تستهدف شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وتمتد إلى لبنان وسورية واليمن وكل جبهة المقاومة في المنطقة، ممّا يفرض الاستمرار في خندق المقاومة والمواجهة، وتأكيد وحدة الموقف والمصير وتعزيز التنسيق بين مختلف جبهات المقاومة". كما باركت لجان المقاومة في فلسطين للشعب اللبناني المقاوم وللمقاومة الإسلامية في حزب الله بالذكرى السنوية الـ 25 لانتصار المقاومة في لبنان، ودحر العدو الصهيوني عن جنوب لبنان. وتوجهت بالتحية والإكبار لأرواح شهداء المقاومة في لبنان وفي مقدمتهم الشهيد القائد الإسلامي الملهم سماحة السيد حسن نصر الله وكافة شهداء المقاومة الإسلامية على طريق التحرير والنصر وفداء لفلسطين ولمسجدها الأقصى المبارك. وأكدت أن انتصار المقاومة في لبنان ودحر العدو الصهيوني مهزومًا مدحورًا بفعل المقاومة الصادقة المؤمنة شكل مصدر الهام لكافة السائرين على طريق تحرير القدس وفلسطين، وكانت دافعًا قويًا لاشعال الثورة والمقاومة بكل قوة في وجه الكيان الصهيوني المجرم. وقالت: "في ذكرى انتصار المقاومة في لبنان وهزيمة الكيان الصهيوني وهروبه المذل من أرض الجنوب المقاوم نؤكد أن المقاومة الشاملة هي السبيل الوحيد لتحرير الأوطان وتطهير الأرض من دنس الصهاينة الغاصبين واستعادة الحقوق المسلوبة".


المشهد اليمني الأول
منذ 2 أيام
- المشهد اليمني الأول
مخاوف عبرية من حصار ميناء حيفا.. غلوبس العبرية: الحوثيون مستعدون لضرب إسرائيل بطائرة مسيرة ولو بآخر ألف دولار
نشرت صحيفة غلوبس العبرية تقريرًا مطولًا كشفت فيه أن التهديد الجديد الذي أطلقه أنصار الله تجاه ميناء حيفا شمال الأراضي المحتلة تسبب في إرباك واسع داخل المنظومة الملاحية الإسرائيلية، وترك أثرًا نفسيًا واقتصاديًا يذكّر بشلل ميناء إيلات ومطار بن غوريون. وذكرت الصحيفة أن تصريحات المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، التي حذّر فيها الشركات المتجهة إلى ميناء حيفا واعتبارها 'أهدافًا مشروعة'، دفعت مسؤولي الموانئ إلى التواصل مع شركات الشحن الدولية لطمأنتها، في اعتراف ضمني بتأثير التحذير اليمني. ووفق التقرير، فإن ميناء حيفا يُعد من أهم موانئ الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما خلال فترة الحرب، ما يجعل إدخاله ضمن بنك الأهداف تطورًا نوعيًا في مسار المواجهة. ورغم محاولة سلطات الاحتلال التخفيف من حدة القلق، إلا أن بياناتها تشير إلى انخفاض بنسبة 40% في حركة الشحن بميناء الخليج الذي تديره الصين، وانخفاض آخر بنسبة 25% في أحواض بناء السفن، وهي مؤشرات على تصدع حقيقي في المنظومة اللوجستية بفعل التهديد اليمني. وأوضحت الصحيفة أن ما يُقلق الاحتلال أكثر هو أن انصار الله، الذين تسببوا مسبقًا بشلل ميناء إيلات وإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي أمام عدة شركات طيران كبرى، يتجهون الآن لتوسيع نطاق الحصار ليشمل البحر المتوسط، ما يعني أن اليمن قد انتقل إلى مرحلة جديدة من فرض المعادلة في عمق الكيان. وتضيف الصحيفة أن الموانئ المستهدفة لا تملكها إسرائيل بشكل مباشر، بل تديرها شركات صينية وهندية، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى شمولية الضربات اليمنية وما إذا كانت ستراعي هذه المصالح، في ظل ما وصفته الصحيفة بـ'ترابط المصالح' بين إيران – والصين متناسية ان اليمن ليس بتابع لأي جهة وعندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية لايضع اي حسابات مهما كانت. وأكدت غلوبس أن صنعاء سبق وأن أبلغت الصين وروسيا بشكل غير مباشر أن سفنهما آمنة في البحر الأحمر، ما يعكس وعيًا سياسيًا متقدمًا في إدارة الاشتباك البحري. كما لفتت إلى أن شركة كوسكو الصينية العملاقة أوقفت بالفعل رحلاتها إلى إسرائيل منذ مطلع العام، وهو ما اعتُبر نتيجة مباشرة للتهديدات اليمنية المتصاعدة. التقرير اختتم بإشادة غير مباشرة بالقدرة اليمنية على إعادة تأهيل المرافق المدنية رغم القصف، حيث أشار إلى أن ميناء الحديدة بدأ أعمال الترميم بعد القصف الإسرائيلي، وأن مطار صنعاء بات جاهزًا للعمل من جديد، في رسالة تلخص صمود الشعب اليمني ومثابرته، وقدرته على ضرب العدو من جهة، وبناء الداخل من جهة أخرى. ووصف كاتب التقرير المشهد بعبارة دالة قال فيها: 'الحوثيون سيستخدمون آخر ألف دولار لديهم لإرسال طائرة مسيرة إلى إسرائيل'، ما يعكس الإيمان الكامل في أوساط العدو بأن المواجهة مع اليمنيين لن تنتهي قريبًا، وأنهم يملكون الإرادة والتقنيات اللازمة للاستمرار في كسر شوكة الاحتلال، بحرًا وجوًا.