logo
تفاهــم بيـــن معهــد دبـــي الــقــضـــائي ونـظـيــره فـي الـمـغــرب

تفاهــم بيـــن معهــد دبـــي الــقــضـــائي ونـظـيــره فـي الـمـغــرب

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

دبي: «الخليج»
أبرم معهد دبي القضائي مذكرة تفاهم مع المعهد العالي للقضاء في المملكة المغربية، وذلك خلال لقاء عُقد عن بُعد، بحضور القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، والقاضي عبد الحنين التوزاني، المدير العام للمعهد العالي للقضاء المغربي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى دعم مسارات تبادل الخبرات والمعارف القانونية عبر تنظيم برامج تدريبية وندوات تخصصية في المجالات القانونية والقضائية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب تبادل المواد العلمية من إصدارات وكتب ومجلات دورية، وتنمية البحث العلمي وتطوير الدراسات القانونية لدى الطرفين. وتشمل المذكرة تنسيق زيارات ميدانية متبادلة، بما يحقق التكامل في جهود التمكين القضائي وبناء القدرات.
وقالت القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي: «نولي في معهد دبي القضائي أهــميةً كبيرة لــتعـــزيز شراكــاتنا مـــع المؤسسات القضائية والتدريبية الرائدة، ويسرنا أن نبرم هذه الاتفاقية مع المعهد العالي للقضاء في المملكة المغربية لتشكل إطاراً للتعاون الثنائي وتضافر جهودنا في تطوير البرامج التدريبية. وننظر بثقة إلى انعكاسات هذا التعاون على تطوير مسارات التدريب القضائي ونشر المعرفة القانونية في كلا البلدين».
بدوره، أعرب القاضي عبد الحنين التوزاني، عن سعادته بإبرام مذكرة التفاهم مع معهد دبي القضائي، مؤكداً أن هذه الخطوة تجسد حرص الجانبين على الارتقاء بآفاق العمل المؤسسي المشترك في سبيل تعزيز المعارف والمهارات القضائية وتطوير البرامج التكوينية لكوادر المنظومة القضائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الأركان الإسرائيلي: التركيز الآن يعود إلى غزة
رئيس الأركان الإسرائيلي: التركيز الآن يعود إلى غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 30 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

رئيس الأركان الإسرائيلي: التركيز الآن يعود إلى غزة

وأضاف زامير: "وصلنا إلى نهاية فصل مهم لكن الحملة على إيران لم تنته بعد". وتابع: "أرجعنا مشروع إيران النووي سنوات للوراء وكذلك مشروعها الصاروخي". وبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهاء الحرب، التي دامت 12 يوما، بين إيران وإسرائيل، لا يزال مصير الحرب في غزة بين تل أبيب وحركة حماس مجهولا. وكان ترامب قد أعلن، الإثنين، التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. لكن وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب لم يدم طويلا، إذ تبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق. وخرج الرئيس الأميركي، الثلاثاء، بتصريح جديد قال فيه إن كلا من إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار الذي أعلنه في وقت سابق، مضيفا أنه "غير راض عن أي من البلدين، خاصة إسرائيل". وذكرت صحيفة "ذا تايمز" أن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، قد نساها البعض، لكنها لا تزال قائمة دون نهاية واضحة، وسط أهداف عسكرية متغيرة باستمرار، مضيفة أن "المعاناة ستتواصل". وبعد إعلان الهدنة بين إيران وإسرائيل، طالبت أصوات من داخل إسرائيل باغتنام الفرصة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن. وفي هذا السياق، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إنهاء الهجوم العسكري على غزة. وكتب على منصة "إكس": والآن غزة. حان الوقت لإنهائه هناك أيضا. أعيدوا الرهائن، وأنهوا الحرب".

الأسواق تعيد تسعير المخاطر.. ماذا عن الذهب والعملات المشفرة؟
الأسواق تعيد تسعير المخاطر.. ماذا عن الذهب والعملات المشفرة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 42 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

الأسواق تعيد تسعير المخاطر.. ماذا عن الذهب والعملات المشفرة؟

يترك هذا التطور المرتبط بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ، والذي قلص منسوب التوتر الجيوسياسي مؤقتاً، بصمته سريعاً على الأصول الآمنة وأسواق المخاطرة على حد سواء، ليعيد تشكيل خارطة الاهتمام الاستثماري في الذهب والعملات المشفرة. تراجع الذهب بشكل ملحوظ، في وقت بدا فيه أن المستثمرين يتخلّون عن بعض مواقعهم الدفاعية، متجهين نحو الأصول ذات المخاطر الأعلى في ظل تفاؤل هش. يعكس هذا التحول في المزاج العام للأسواق تقلبات اللحظة الراهنة، كما يُسلّط الضوء على العلاقة المعقدة بين السياسة الدولية، وخاصة في الشرق الأوسط، وبين توجهات السيولة العالمية. في المقابل، وجدت العملات المشفرة ، وعلى رأسها البيتكوين ، في هذه الأجواء فرصة جديدة للصعود، مدعومة ليس فقط بضعف جاذبية الذهب كملاذ آمن، بل أيضاً بما يُنظر إليه على أنه دعم سياسي ضمني من الإدارة الأميركية. وبينما تتجه الأنظار نحو شهادة جيروم باول وما قد تحمله من إشارات بشأن مستقبل الفائدة، تظل التحديات الجيوسياسية والرقابية عاملاً حاسماً في تحديد مسار الأصول الاستثمارية خلال النصف الثاني من العام. وانخفض الذهب بأكثر من 1.5%% خلال تعاملات الثلاثاء ليلامس أدنى مستوى في أسبوعين، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مما قلص جاذبية الذهب كملاذ آمن. انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بأكثر 1.5% إلى 3339 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 11 يونيو في وقت سابق من الجلسة. ونقل تقرير لشبكة "سي إن بي سي" عن المحلل الكبير في شركة الوساطة أكتيف تريدز، ريكاردو إيفانجليستا، قوله: "أسعار الذهب تتجه نحو الانخفاض اليوم، مدفوعة بالتحول نحو شهية أكبر للمخاطرة، مع تنامي التفاؤل بشأن نهاية محتملة للأعمال العدائية في الشرق الأوسط". "لا أعتقد بأن أسعار الذهب ستنخفض عن مستوى 3000 دولار على المدى القريب. أرى مستوى دعم قويًا عند 3300 دولار". يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه أسواق الأسهم العالمية وانخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد إعلان وقف إطلاق النار، على أمل أن يبشر ذلك بحل للحرب. في هذه الأثناء، تترقب الأسواق شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في وقت لاحق اليوم. وحتى الآن، ظل باول حذرًا بشأن الإشارة إلى أي تخفيضات قريبة في أسعار الفائدة. وتزداد جاذبية السبائك المعدنية غير المُدرّة للعائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ويتوقع المستثمرون حاليًا تخفيضات في أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 57 نقطة أساس بنهاية هذا العام. تبادل الأدوار تقول خبيرة أسواق المال، حنان رمسيس، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": تبادل الأدوار بين الذهب والعملات المشفرة يُعد أمراً طبيعياً في ظل تغير الأوضاع السياسية والاقتصادية. "في حال تم عملياً وقف إطلاق النار وانتهاء العمليات العسكرية، فمن المتوقع أن تستقر الملاذات الآمنة نوعاً ما، وهو ما قد يدفع بعض المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح، والتوجه نحو العملات المشفرة وأصول المخاطرة، خاصة في ظل استقرار الأوضاع وارتفاع شهية المخاطرة لديهم." "كلما زادت درجة المخاطرة ارتفعت معها احتمالات العوائد، لكننا حتى الآن لا نثق تماماً في نوايا الولايات المتحدة أو إسرائيل تجاه التهدئة في المنطقة، ولذلك يجب أن يتحلى المتعاملون بالحذر." "المضاربون ينتقلون بسهولة بين البدائل الاستثمارية، بعكس المستثمرين الذين يفكرون مرارًا قبل اتخاذ قراراتهم، خشية عدم قدرتهم على تعويض استثماراتهم السابقة، وهو ما يبرر التذبذب الذي نشهده في أسعار الذهب؛ حيث يمر أحيانًا بفترة تهدئة ثم يعاود الارتفاع بفضل ثقة فئة كبيرة من المتعاملين فيه". لكنها تتوقع في الوقت نفسه أن يعود الذهب للارتفاع مجدداً، خاصة مع غياب الوضوح الكامل في الرؤية السياسية "فقد اعتدنا أن يشهد الذهب استقراراً مؤقتاً تتبعه موجة صعود جديدة تتيح للمستثمرين جني الأرباح". تشير تقديرات بنك ANZ في مذكرة إلى أنه "من المرجح أن يتماسك سعر الذهب قبل أن يبدأ ارتفاعا آخر نحو 3600 دولار للأوقية بحلول نهاية العام". ووفق البنك فإنه "على المدى الأبعد، نتوقع أن يصل الذهب إلى ذروته في وقت لاحق من عام 2025، يليه انخفاض تدريجي في عام 2026 مع تحسن آفاق النمو الاقتصادي وتراجع حالة عدم اليقين بشأن التجارة العالمية". أما عن العملات المشفرة، فتردف قائلة: "في حال غياب الدعم المؤسسي قد نشهد انهيارات حادة في الأسعار، ويتكبد المتعاملون خسائر كبيرة عند الشراء عند مستويات مرتفعة.. لكن ذلك غير وارد بهذا المعنى في ظل الدعم المطلق الذي تتلقاه العملات المشفرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتختتم حديثها قائلة: "الاهتمام بالذهب لا يزال مستمرًا، وقد نشهد وصول سعر الأونصة إلى مستوى 4000 دولار قبل نهاية العام الحالي أو مع مطلع العام المقبل، أما البيتكوين، باعتباره العملة الأشهر في عالم العملات المشفرة، فيتأرجح بين مستويات 95 ألف دولار وفوق الـ 100 ألف.. ويواجه مقاومة قوية عند حاجز 100 ألف، قد تدفع المتعاملين للقيام بعمليات بيع لجني الأرباح." ارتفع سعر البتكوين، الثلاثاء، إلى مستويات فوق الـ 105 ألف دولار، وذلك بعد تراجعه إلى ما دون الـ 99 ألفاً قبل 24 ساعة. تأتي هذه الارتفاعات بدعمٍ من تفاؤل سوق الكريبتو بإعلان الرئيس دونالد ترامب عن وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، وهو ما من شأنه أن يبدد حالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق، بما يخدم شهية المخاطرة ويزيد من التدفقات في السوق. كما ارتفعت الإيثريوم إلى مستويات فوق الـ 2400 دولار أميركي، وسجلت سولانا مكاسب بأكثر من 4% الثلاثاء لتصل إلى مستوى 143 دولاراً. الشريك المؤسس لإكاديمية ماركت تريدر لدراسات أسواق المال، عمرو زكريا عبده، يقول لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": في رأيي، سيتمسك الذهب بالمستويات الحالية لأن الطلب الاستثماري مرتفع حتى قبل الضربة الأخيرة، لأسباب تتعلق بالسياسات النقدية. أظهرت أحدث الأرقام من مجلس الذهب العالمي حتى 13 يونيو زيادة قدرها 21.7 طنًا على مستوى العالم، مع زيادات طفيفة في كل منطقة (التقسيم الإقليمي الحالي: أميركا الشمالية 1,832 طنًا؛ أوروبا 1,353 طنًا؛ آسيا 31 طنًا؛ ومناطق أخرى 71 طنًا). كانت هذه الزيادات عمومًا بنسبة 0.7 بالمئة من الإجمالي، على الرغم من أن أوروبا سجلت نسبة 0.5 بالمئة فقط. تشير أرقام بلومبرغ (وليست شاملة مثل بيانات مجلس الذهب العالمي) إلى أن الأيام الخمسة التالية شهدت إنشاءات صافية، مع قفزة كبيرة قدرها 17 طنًا يوم الجمعة الماضي، لزيادة إجمالية قدرها 34 طنًا، مما يجعل الإجمالي حوالي 380 طنًا للعام حتى الآن، وحوالي 3600 طن. تُقارن الحيازات العالمية البالغة 3,572 طنًا بإنتاج مناجم الذهب العالمي البالغ 3,661 طنًا. من جهة أخرى، تعزم غالبية البنوك المركزية (95 بالمئة) إما زيادة احتياطاتها من الذهب أو على الأقل الحفاظ على احتياطاتها كما هي، مستبعدة تخفيضها، وذلك بحسب تقرير مجلس الذهب العالمي. من جهة أخرى، تواصل الصين تطوير أسواق الذهب والأدوات الاستثمارية المعومة أو المقومة بالذهب، مما قد يشير إلى زيادة الطلب على المعدن الأصفر هناك. ويضيف: أما البيتكوين، ففي رأيي سيستمر في الارتفاع وتحقيق مستويات قياسية بوتيرة أسرع من الذهب، خاصة وأن أكبر عقبة أمامه بدأت في التلاشي، وهي العقبة الرقابية، وتحديدًا في الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store