
الأسواق تعيد تسعير المخاطر.. ماذا عن الذهب والعملات المشفرة؟
يترك هذا التطور المرتبط بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ، والذي قلص منسوب التوتر الجيوسياسي مؤقتاً، بصمته سريعاً على الأصول الآمنة وأسواق المخاطرة على حد سواء، ليعيد تشكيل خارطة الاهتمام الاستثماري في الذهب والعملات المشفرة.
تراجع الذهب بشكل ملحوظ، في وقت بدا فيه أن المستثمرين يتخلّون عن بعض مواقعهم الدفاعية، متجهين نحو الأصول ذات المخاطر الأعلى في ظل تفاؤل هش.
يعكس هذا التحول في المزاج العام للأسواق تقلبات اللحظة الراهنة، كما يُسلّط الضوء على العلاقة المعقدة بين السياسة الدولية، وخاصة في الشرق الأوسط، وبين توجهات السيولة العالمية.
في المقابل، وجدت العملات المشفرة ، وعلى رأسها البيتكوين ، في هذه الأجواء فرصة جديدة للصعود، مدعومة ليس فقط بضعف جاذبية الذهب كملاذ آمن، بل أيضاً بما يُنظر إليه على أنه دعم سياسي ضمني من الإدارة الأميركية. وبينما تتجه الأنظار نحو شهادة جيروم باول وما قد تحمله من إشارات بشأن مستقبل الفائدة، تظل التحديات الجيوسياسية والرقابية عاملاً حاسماً في تحديد مسار الأصول الاستثمارية خلال النصف الثاني من العام.
وانخفض الذهب بأكثر من 1.5%% خلال تعاملات الثلاثاء ليلامس أدنى مستوى في أسبوعين، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مما قلص جاذبية الذهب كملاذ آمن.
انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بأكثر 1.5% إلى 3339 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 11 يونيو في وقت سابق من الجلسة.
ونقل تقرير لشبكة "سي إن بي سي" عن المحلل الكبير في شركة الوساطة أكتيف تريدز، ريكاردو إيفانجليستا، قوله:
"أسعار الذهب تتجه نحو الانخفاض اليوم، مدفوعة بالتحول نحو شهية أكبر للمخاطرة، مع تنامي التفاؤل بشأن نهاية محتملة للأعمال العدائية في الشرق الأوسط".
"لا أعتقد بأن أسعار الذهب ستنخفض عن مستوى 3000 دولار على المدى القريب. أرى مستوى دعم قويًا عند 3300 دولار".
يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه أسواق الأسهم العالمية وانخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد إعلان وقف إطلاق النار، على أمل أن يبشر ذلك بحل للحرب.
في هذه الأثناء، تترقب الأسواق شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في وقت لاحق اليوم. وحتى الآن، ظل باول حذرًا بشأن الإشارة إلى أي تخفيضات قريبة في أسعار الفائدة.
وتزداد جاذبية السبائك المعدنية غير المُدرّة للعائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ويتوقع المستثمرون حاليًا تخفيضات في أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 57 نقطة أساس بنهاية هذا العام.
تبادل الأدوار
تقول خبيرة أسواق المال، حنان رمسيس، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية":
تبادل الأدوار بين الذهب والعملات المشفرة يُعد أمراً طبيعياً في ظل تغير الأوضاع السياسية والاقتصادية.
"في حال تم عملياً وقف إطلاق النار وانتهاء العمليات العسكرية، فمن المتوقع أن تستقر الملاذات الآمنة نوعاً ما، وهو ما قد يدفع بعض المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح، والتوجه نحو العملات المشفرة وأصول المخاطرة، خاصة في ظل استقرار الأوضاع وارتفاع شهية المخاطرة لديهم."
"كلما زادت درجة المخاطرة ارتفعت معها احتمالات العوائد، لكننا حتى الآن لا نثق تماماً في نوايا الولايات المتحدة أو إسرائيل تجاه التهدئة في المنطقة، ولذلك يجب أن يتحلى المتعاملون بالحذر."
"المضاربون ينتقلون بسهولة بين البدائل الاستثمارية، بعكس المستثمرين الذين يفكرون مرارًا قبل اتخاذ قراراتهم، خشية عدم قدرتهم على تعويض استثماراتهم السابقة، وهو ما يبرر التذبذب الذي نشهده في أسعار الذهب؛ حيث يمر أحيانًا بفترة تهدئة ثم يعاود الارتفاع بفضل ثقة فئة كبيرة من المتعاملين فيه".
لكنها تتوقع في الوقت نفسه أن يعود الذهب للارتفاع مجدداً، خاصة مع غياب الوضوح الكامل في الرؤية السياسية "فقد اعتدنا أن يشهد الذهب استقراراً مؤقتاً تتبعه موجة صعود جديدة تتيح للمستثمرين جني الأرباح".
تشير تقديرات بنك ANZ في مذكرة إلى أنه "من المرجح أن يتماسك سعر الذهب قبل أن يبدأ ارتفاعا آخر نحو 3600 دولار للأوقية بحلول نهاية العام".
ووفق البنك فإنه "على المدى الأبعد، نتوقع أن يصل الذهب إلى ذروته في وقت لاحق من عام 2025، يليه انخفاض تدريجي في عام 2026 مع تحسن آفاق النمو الاقتصادي وتراجع حالة عدم اليقين بشأن التجارة العالمية".
أما عن العملات المشفرة، فتردف قائلة: "في حال غياب الدعم المؤسسي قد نشهد انهيارات حادة في الأسعار، ويتكبد المتعاملون خسائر كبيرة عند الشراء عند مستويات مرتفعة.. لكن ذلك غير وارد بهذا المعنى في ظل الدعم المطلق الذي تتلقاه العملات المشفرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتختتم حديثها قائلة: "الاهتمام بالذهب لا يزال مستمرًا، وقد نشهد وصول سعر الأونصة إلى مستوى 4000 دولار قبل نهاية العام الحالي أو مع مطلع العام المقبل، أما البيتكوين، باعتباره العملة الأشهر في عالم العملات المشفرة، فيتأرجح بين مستويات 95 ألف دولار وفوق الـ 100 ألف.. ويواجه مقاومة قوية عند حاجز 100 ألف، قد تدفع المتعاملين للقيام بعمليات بيع لجني الأرباح."
ارتفع سعر البتكوين، الثلاثاء، إلى مستويات فوق الـ 105 ألف دولار، وذلك بعد تراجعه إلى ما دون الـ 99 ألفاً قبل 24 ساعة.
تأتي هذه الارتفاعات بدعمٍ من تفاؤل سوق الكريبتو بإعلان الرئيس دونالد ترامب عن وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، وهو ما من شأنه أن يبدد حالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق، بما يخدم شهية المخاطرة ويزيد من التدفقات في السوق.
كما ارتفعت الإيثريوم إلى مستويات فوق الـ 2400 دولار أميركي، وسجلت سولانا مكاسب بأكثر من 4% الثلاثاء لتصل إلى مستوى 143 دولاراً.
الشريك المؤسس لإكاديمية ماركت تريدر لدراسات أسواق المال، عمرو زكريا عبده، يقول لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية":
في رأيي، سيتمسك الذهب بالمستويات الحالية لأن الطلب الاستثماري مرتفع حتى قبل الضربة الأخيرة، لأسباب تتعلق بالسياسات النقدية.
أظهرت أحدث الأرقام من مجلس الذهب العالمي حتى 13 يونيو زيادة قدرها 21.7 طنًا على مستوى العالم، مع زيادات طفيفة في كل منطقة (التقسيم الإقليمي الحالي: أميركا الشمالية 1,832 طنًا؛ أوروبا 1,353 طنًا؛ آسيا 31 طنًا؛ ومناطق أخرى 71 طنًا).
كانت هذه الزيادات عمومًا بنسبة 0.7 بالمئة من الإجمالي، على الرغم من أن أوروبا سجلت نسبة 0.5 بالمئة فقط.
تشير أرقام بلومبرغ (وليست شاملة مثل بيانات مجلس الذهب العالمي) إلى أن الأيام الخمسة التالية شهدت إنشاءات صافية، مع قفزة كبيرة قدرها 17 طنًا يوم الجمعة الماضي، لزيادة إجمالية قدرها 34 طنًا، مما يجعل الإجمالي حوالي 380 طنًا للعام حتى الآن، وحوالي 3600 طن.
تُقارن الحيازات العالمية البالغة 3,572 طنًا بإنتاج مناجم الذهب العالمي البالغ 3,661 طنًا.
من جهة أخرى، تعزم غالبية البنوك المركزية (95 بالمئة) إما زيادة احتياطاتها من الذهب أو على الأقل الحفاظ على احتياطاتها كما هي، مستبعدة تخفيضها، وذلك بحسب تقرير مجلس الذهب العالمي.
من جهة أخرى، تواصل الصين تطوير أسواق الذهب والأدوات الاستثمارية المعومة أو المقومة بالذهب، مما قد يشير إلى زيادة الطلب على المعدن الأصفر هناك.
ويضيف: أما البيتكوين، ففي رأيي سيستمر في الارتفاع وتحقيق مستويات قياسية بوتيرة أسرع من الذهب، خاصة وأن أكبر عقبة أمامه بدأت في التلاشي، وهي العقبة الرقابية، وتحديدًا في الولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 36 دقائق
- الإمارات اليوم
شركات التكنولوجيا المالية الناشئة بالدولة تستقطب 973 مليون درهم في 2024
أصدر بنك الإمارات دبي الوطني «تقرير التكنولوجيا المالية 2025»، بعنوان: «بين البرمجة ورأس المال: ثورة التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، الذي تم إعداده بالتعاون مع «برايس ووترهاوس كوبرز». واستعرض التقرير، الذي عُرض في قمة دبي للتكنولوجيا المالية 2025، أخيراً، أبرز التوجهات الإقليمية، بدءاً من طفرة تبني التقنيات الرقمية، ورأس المال الاستثماري، ووصولاً إلى اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، لافتاً إلى أن 89% من المستهلكين في دولة الإمارات يستخدمون حسابات مصرفية رقمية حالياً. وبحسب التقرير، استقطبت شركات التكنولوجيا المالية الناشئة في الدولة استثمارات بقيمة قاربت 265 مليون دولار (973 مليون درهم) في عام 2024، أي ما يعادل ثلث إجمالي التمويل الممنوح للشركات الناشئة في الدولة، فيما من المتوقع أن ينمو حجم سوق التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات من 3.16 مليارات دولار في عام 2024 إلى 5.71 مليارات دولار بحلول عام 2029، والذي سيكون مدعوماً بتبني المستهلكين ابتكارات التكنولوجيا المالية على نطاقٍ واسع، وثقة المستثمرين بالفرص التي تقدمها السوق المحلية، وقوة الشراكات بين القطاعين العام والخاص. وقال رئيس الاستراتيجية والتحليلات ورأس المال الاستثماري لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، نيراج ماكين: «نفخر بإطلاق تقريرنا للتكنولوجيا المالية لعام 2025، الذي يضيء على نجاح دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها كمركز رائد للتكنولوجيا المالية، ودور ابتكارات بنك الإمارات دبي الوطني في هذا النجاح». وأضاف: «سجلت الدولة في عام 2024 استثمارات بقيمة 265 مليون دولار في مجال التكنولوجيا المالية، ما يعكس إقبالاً قوياً وثقة كبيرة من المستثمرين في منظومة التكنولوجيا المالية التي تحتضنها الدولة»، مؤكداً أن الإمارات تمتلك شبكة قوية من رأس المال الاستثماري، ومجتمعاً كبيراً من المواهب المتنوعة، وآليات واضحة للتخارج من الاستثمارات، وهو ما يؤهلها لاستقطاب مزيد من الاستثمارات وإعداد قادة المستقبل لقطاع التكنولوجيا المالية. من جانبه، قال رئيس إدارة التقنيات الرقمية والمعلومات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، ميغيل ريو تينتو: «نوضح في هذا التقرير كيف يمكن للمؤسسات المصرفية العريقة الاستفادة من التكنولوجيا المالية لتحقيق المزيد من النمو، وتعزيز كفاءة عملياتها، وتقديم تجارب فائقة للعملاء. ومع استمرار تطور هذا القطاع، نلتزم بناء نظام بيئي مفتوح وتعاوني يقدم قيمة طويلة الأمد لعملائنا والقطاع المالي الأوسع». بدوره، قال رئيس قسم الاستراتيجية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، ستيفن أندرسون: «يُسلّط تقرير التكنولوجيا المالية 2025 الضوء على ديناميكية مشهد التكنولوجيا المالية في دبي. ومع تصدر دولة الإمارات هذا المشهد التحولي، فإننا نؤكد التزامنا بتمكين عملائنا وشركائنا والمجتمعات التي نخدمها من تحقيق النجاح والازدهار في مستقبل القطاع المالي الذي سيزداد ترابطاً وذكاءً».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الأسهم العالمية تحتفي بوقف إطلاق النار
ارتفعت الأسهم العالمية، الثلاثاء، محتفية بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وارتفعت الأسهم الأمريكية، حيث راهن المستثمرون على صمود الاتفاق. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 427 نقاط، أي 1%. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.93%، وتقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.35%. شهدت أسهم شركات الطيران ارتفاعاً مع تراجع أسعار النفط، حيث ارتفعت أسهم يونايتد إيرلاينز وفرونتير ودلتا بأكثر من 2%. وارتفعت أسهم برودكوم وإنفيديا بنسبة 4% و1% على التوالي، مع تزايد إقبال المستثمرين على المخاطرة. وتأتي هذه التحركات في الوقت الذي حاول فيه الرئيس دونالد ترامب إنقاذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والذي دخل حيز التنفيذ الثلاثاء. اتهم كلا الجانبين بعضهما بعضاً بانتهاك الاتفاق، وصرحت القوات الإسرائيلية بتعرض نظام رادار قريب من العاصمة الإيرانية طهران لهجوم، وقد أضافت مكاسب الثلاثاء إلى المكاسب القوية التي تحققت الاثنين، حيث ارتفعت المؤشرات الرئيسية، الاثنين، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن دفاعاتها الجوية اعترضت هجوماً إيرانياً انتقامياً على قاعدة عسكرية أمريكية. كما حلل المستثمرون التعليقات الجديدة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب. أشار باول إلى أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، وسينتظر ليرى كيف ستؤثر رسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد. ويأتي ظهور باول في الكونغرس في وقت حاسم، فهو يواجه ضغطاً قوياً من البيت الأبيض لخفض أسعار الفائدة، وفي الأيام الأخيرة، قال مسؤولان في الاحتياطي الفيدرالي إنهما قد يريان مبرراً لخفض السياسة النقدية في وقت مبكر من يوليو. الأسهم الأوروبية ارتفعت الأسهم الأوروبية بأكثر من 1%. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4% إلى 542.6 نقطة. وزادت أيضاً مؤشرات رئيسية أخرى في المنطقة. وقاد المؤشر داكس الألماني المكاسب بارتفاعه 2% تقريباً. وارتفع سهم أسترازينيكا 1.3% بعد موافقة الجهات التنظيمية الأمريكية على أن تنتج شركة تصنيع الأدوية البريطانية وشريكتها دياتشي سانكيو عقار داتروواي الدقيق لعلاج أحد أنواع سرطان الرئة. الأسهم اليابانية صعد مؤشر «نيكاي» 1.14% إلى 38790.56 نقطة، بعد أن لامس أعلى مستوى منذ منتصف فبراير/شباط عند 38990.11 نقطة. وزاد المؤشر تونبكس الأوسع نطاقاً 0.73% إلى 278135 نقطة. وقادت أسهم شركات التكنولوجيا مكاسب نيكاي، وقفز سهم مجموعة سوفت بنك، التي تستثمر في الشركات الناشئة، 5.58%. وزاد سهم شركة طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 3.65%. وخسر سهم هوندا موتور 1.14%، وهبط أيضاً سهم نيسان موتور 2.55%. ونزلت أسهم شركات الطاقة مع انخفاض العقود الآجلة للخام الأمريكي، وتراجع سهم إنبكس 6.79% ليكون أكبر الخاسرين على نيكاي. وهبط سهم إيديميتسو كوسان لتكرير النفط 2.09%، وانخفض سهم إينيوس القابضة 1.96%. وانخفضت أسهم شركات الشحن أيضاً مع هبوط سهم شركة كاواساكي كيسن 1.3% وسهم ميتسوي أو.إس.كيه لاينز 1.42%. (وكالات)


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
مشرع أوروبي: ترامب يستخدم إيران لإعلان نفسه صانع سلام في الشرق الأوسط
مشرع أوروبي: ترامب يستخدم إيران لإعلان نفسه صانع سلام في الشرق الأوسط مشرع أوروبي: ترامب يستخدم إيران لإعلان نفسه صانع سلام في الشرق الأوسط سبوتنيك عربي صرّح العضو البلجيكي في البرلمان الأوروبي، رودي كينيس، لوكالة ريا نوفوستي بأن إيران أصبحت الوسيلة الأمثل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعلان نفسه صانع سلام في... 24.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-24T23:53+0000 2025-06-24T23:53+0000 2025-06-24T23:53+0000 ترامب أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية العالم إسرائيل موسكو –سبوتنيك. وأضاف أن الوضع مع إيران وامتلاكها أسلحة نووية، التي لا تمتلكها، يُذكرنا بالصراع مع العراق حول الأسلحة الكيميائية، التي لم يمتلكها العراق قط.وأضاف كينيس، أن العدو الحقيقي للولايات المتحدة ليس روسيا، بل الصين.شنت إسرائيل عملية واسعة النطاق ضد إيران في الساعات الأولى من صباح 13 يونيو/حزيران، متهمةً إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري. ردّت طهران بإطلاق عملية "الوعد الصادق 3" مساء 13 يونيو.وفي 22 يونيو، ضربت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، منضمةً بذلك إلى الحملة الإسرائيلية ضد إيران.وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الهجوم بأن على طهران "الموافقة الآن على إنهاء هذه الحرب" وإلا ستواجه عواقب وخيمة.ويوم الاثنين، شنّت إيران هجومًا صاروخيًا على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر ردًا على الهجوم الأمريكي.وصرح ترامب في وقت متأخر من يوم الاثنين، بأن إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف إطلاق النار. ويوم الثلاثاء، أعلن ترامب أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل دخل حيز التنفيذ.تنفي إيران البُعد العسكري لبرنامجها النووي. وصرح مديرها العام، رافائيل غروسي، في 18 يونيو/حزيران، بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم ترَ أدلة ملموسة على امتلاك إيران برنامجًا نشطًا للأسلحة النووية.وذكرت شبكة "سي إن إن"، في 17 يونيو/حزيران، نقلاً عن أشخاص مطلعين على القضية، أن تقييمات الاستخبارات الأمريكية توصلت إلى نتيجة مماثلة مفادها أن إيران لا تسعى بنشاط إلى امتلاك أسلحة نووية.وقال السفير البريطاني السابق لدى أوزبكستان والناشط في مجال حقوق الإنسان كريج موراي لوكالة "سبوتنيك"، بأن إيران تحلّت "بمسؤولية وصبر استثنائيين" على مدى السنوات القليلة الماضية، رغم الإجراءات الإسرائيلية. أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي ترامب, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, إسرائيل