
وسائل إعلام إيرانية: إيران تعيد فتح مجالها الجوي الليلة
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المجال الجوي الإيراني سيفتح الليلة، بعد 12 يوما من الإغلاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 24 دقائق
- البيان
" المجلس الوزاري الخليجي" يدين بشدة الهجمات الإيرانية التي استهدفت إحدى القواعد العسكرية بقطر
وبذل كافة الأطراف جهودًا مشتركة لاغتنام وقف إطلاق النار للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية سبيلا فعالا لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، والدفع نحو عودة جادة إلى المفاوضات تفضي إلى حلول مستدامة، لما تمثله اللحظة من فرص لشق مسار جديد نحو مستقبل إيجابي للمنطقة، مؤكدًا استعداده لدعم الجهود كافة بهذا الصدد.

سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأميركية. وردا على ذلك، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات". وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب ، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني". وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة". وكان التقييم الأميركي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط. التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لـ"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ولم يخرج إلى العلن بعد. وقال أحد المصادر إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأميركية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها ترامب فجر الأحد. وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية. وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير". وتتعارض هذه النتائج الأولية مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
حرب إيـران وإسرائيل تتوقف.. والعالم يتنفــس الصعداء
فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم، فجر أمس الثلاثاء، بإعلانه انتهاء الحرب، التي استمرت 12 يوماً، بين إيران وإسرائيل على وقع تبادل عنيف للقصف في الساعات الأخيرة التي سبقت دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت غرينيتش، وسط مؤشرات بأن الطرفين، الذي يعلن كل منهما أنه انتصر في الحرب، سيلتزمان بالاتفاق المعلن. وبعد ساعات من الاستهداف الإيراني للقاعدة الأمريكية «العديد» في قطر، أعلن ترامب، التوصل إلى اتفاق كامل بين إيران وإسرائيل يقضي بوقف شامل وكامل لإطلاق النار. وأوضح عبر منشور على منصته «تروث سوشيال»، أن الاتفاق ينص على هدنة لمدة 12 ساعة تبدأها إيران أولاً، ثم تبدأ إسرائيل هدنة مماثلة بعدها، على أن يتم إعلان النهاية الرسمية للحرب بعد مرور 24 ساعة. وقال ترامب: «يسعدني أن أهنئ الجميع، لقد أظهر الطرفان الشجاعة والذكاء لإنهاء هذه الحرب، التي كان يمكن أن تمتد لسنوات، وتدمر الشرق الأوسط بالكامل، لكنها لم تفعل ولن تفعل». وأضاف «خلال فترة وقف إطلاق النار، يلتزم كل طرف بالسلام والاحترام للطرف الآخر»، مؤكداً أن الاتفاق يعد «إنجازاً تاريخياً». وقال لشبكة «إن بي سي نيوز» إنه يعتقد «أن وقف إطلاق النار غير محدود. سيستمر إلى الأبد». وسجلت إسرائيل، أمس، أول خرق لوقف إطلاق النار بقصف هدف قرب طهران، وذلك بعد أن قالت إن إيران أطلقت صاروخين، وهو ما نفته طهران بشدة. ووبخ ترامب إيران وإسرائيل بسبب الانتهاكات المبكرة للهدنة، لكنه وجه انتقادات لاذعة بشكل خاص إلى إسرائيل حليف واشنطن الوثيق بسبب نطاق غاراتها، مطالباً إياها بالتزام «الهدوء فوراً». وقال إن إسرائيل ألغت الضربات بناء على أوامره للحفاظ على اتفاق لإنهاء الحرب، التي كانت أكبر مواجهة عسكرية على الإطلاق في الشرق الأوسط وأثارت مخاوف من تداعيات عالمية. وقال ترامب للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض على متن «مارين وان» قبل توجهه لحضور قمة «الناتو» في لاهاي: «عندما أقول إن هناك 12 ساعة من وقف إطلاق النار، فلا يمكن لأحد أن يخرق ذلك في الساعة الأولى ويطلق كل ما لديه من أسلحة». وأضاف: «أنا غير راضٍ عن تحرك إسرائيل هذا الصباح بسبب صاروخ واحد أُطلق من إيران، ربما عن طريق الخطأ». ثم نشر ترامب عبر حسابه على «تروث سوشيال»، «إسرائيل، لا تطلقوا تلك القنابل. إذا فعلتم فهذا انتهاك كبير جداً. أرجعوا طائراتكم الآن!». ومنذ الساعة 7,45 (ت غ) من صباح، أمس الثلاثاء، لم يسمع أيّ دويّ لصفارات إنذار في إسرائيل، في حين أبلغ الجيش الإيراني من جانبه عن ضربات إسرائيلية للمرّة الأخيرة عند الساعة 5,30 (ت غ). وأعلنت إسرائيل موافقتها على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، مؤكّدة تحقيق «كلّ الأغراض» من حربها التي أطلقتها في 13 يونيو بهدف معلن هو القضاء على البرنامج النووي الإيراني. وقالت إيران من جهتها إنها لقّنت إسرائيل «درساً» وأجبرتها على وقف الحرب «بشكل أحادي»، مجاهرة بالنصر، ومؤكّدة أنها ما زالت «في حالة تأهّب» استعداداً «للردّ على أي اعتداء». وقال الحرس الثوري في بيان قبيل بدء سريان وقف إطلاق النار بلحظات، إنه ضرب مراكز عسكرية ولوجستية في إسرائيل و«لقنها درساً تاريخياً لا يُنسى». وتعهّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن تحترم بلاده وقف إطلاق النار. وقال «في حال لم تنتهك إسرائيل وقف إطلاق النار، فإيران لن تخرقه كذلك»، وفق ما أفادت الرئاسة الإيرانية. وقبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، استهدفت دفعتان من الصواريخ الإيرانية إسرائيل صباح الثلاثاء. وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن سقوط أربعة قتلى غالبيتهم في بئر السبع في جنوب إسرائيل، حيث دُمّر مبنى بالكامل. في إيران، أدى قصف في محافظة غيلان الشمالية إلى سقوط تسعة قتلى وتدمير أربعة مبانٍ سكنية، وفق وكالة أنباء «فارس»، قبل الإعلان عن وقف النار. وقضى عالم على صلة بالبرنامج النووي الإيراني في ضربة إسرائيلية، بحسب الإعلام الرسمي. وأودت الحرب بحياة 610 أشخاص على الأقلّ وأسفرت عن إصابة أكثر من 4700 شخص في إيران، بحسب حصيلة رسمية للضحايا المدنيين، بينما قضى في إسرائيل 28 شخصاً من جرّاء الحرب، ومئات المصابين ودمار غير مسبوق طال منشآت حساسة، لكن تل أبيب تفرض تعتيماً شاملاً على خسائرها الحقيقية. (وكالات)