
الأردن.. انطلاق فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون
ويشارك في دورة هذا العام مجموعة من الفنانين العرب في مقدمتهم السورية ميادة الحناوي والمصري محمد حماقي واللبناني ملحم زين والإماراتية أحلام والسعودي خالد عبد الرحمن.
كما ينظم المهرجان ليلة أردنية لمجموعة من المغنين الشبان بالتنسيق مع نقابة الفنانين الأردنيين يحيها نجم السلمان وثمين حداد وغادة عباسي وحمدي المناصير.
جاء العرض الافتتاحي بعنوان "ع لى ذرى المجد" من أشعار حيدر محمود، وأداء تمثيلي أمل الدباس وهاني الخالدي ونغم بطارسة، وغناء نانسي بيترو وسعد حطيبات ونتالي سمعان ونبيل سمور ومكادي نحاس وعبد الرحمن الخضور وياسمين أحمد، بمشاركة فرقة مجدل للفنون الشعبية.
وصعد بعد ذلك للمسرح الفنان الأردني عمر العبدلات الذي قدم أغنية " أردن يا وطنا" من ألحانه وتوزيع أيمن عبد الله وكلمات حيدر، محمود إضافة إلى مقتطفات من بعض الأغاني الوطنية، وأهدى في الختام أغنية "يا جبل ما يهزك ريح" للشعب الفلسطيني.
ونقلت رويترز عن وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة قوله إن هذه الدورة اهتمت بتوسيع المشاركة الأردنية "وركزت على الفن الملتزم، والثفافة الجادة التي تنسجم مع ثوابت الأردن قيادة وشعبا ومواقفه العروبية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 15 ساعات
- البيان
220 مليون دولار أنفقها "فريك كوليكشن" لـ"يبقي كل شيء على حاله"
بعد مرور خمس سنوات وبتكلفة بلغت 220 مليون دولار، أصبح متحف «فريك كوليكشن» مألوفًا أكثر من أي وقت مضى. ويُعد إعادة افتتاح المتحف للجمهور في أبريل الماضي الحدث الأبرز في عالم المتاحف، خاصة في وقت تتسابق فيه المؤسسات على تنفيذ توسعات ضخمة وعالية التكلفة بهدف تحسين صورتها وجذب المزيد من الزوار. إلا أن التخطيط الدقيق والمدروس للحفاظ على أصالة متحف «فريك كوليكشن»، وفقًا لفلسفة "تغيير كل شيء ليبقَى كل شيء على حاله"، هو الذي كسب الرهان. وتعود قصة المتحف العالمي الشهير إلى رجل الأعمال هنري كلاي فريك، الذي ترك مجموعته الفنية والمبنى الذي يضمها في وصيته عند وفاته عام 1919، ليصبح المتحف متاحًا للجمهور منذ عام 1935. ومنذ ذلك الحين، تضاعفت المجموعة تقريبًا بفضل إضافة أعمال أوروبية تمتد من القرن الثالث عشر حتى القرن العشرين. من جانب آخر، يقع المتحف في قصر قديم من العصر المذهب مقابل سنترال بارك في مانهاتن، وكان مغلقًا منذ أوائل عام 2020، عندما تزامنت جائحة فيروس كورونا مع أعمال ترميم مخطط لها منذ فترة طويلة. وخلال فترة الإغلاق، عُرِضت أبرز مقتنيات مجموعته ذات الشهرة العالمية، التي تمتد من عصر النهضة حتى القرن التاسع عشر، بشكل مؤقت في مبنى حديث قريب من تصميم المهندس المعماري مارسيل بروير، والذي كان في السابق مقرًا لمتحف ويتني للفن الأمريكي. والجدير بالذكر أن «فريك كوليكشن»، تحت شعار "تغيير كل شيء ليبقَى كل شيء على حاله"، جدد التركيز على إبراز مجموعة الأعمال الفنية وسط كل التغييرات. ومع إتمام كل التفاصيل بدقة، أضاف 27,000 قدم مربعة إلى المبنى ومساحة العرض الدائمة والمعارض. وتعني هذه المساحة الإضافية أن الأعمال الفنية المفضلة القديمة قد تكون في مواقع جديدة، وأن الأعمال التي تم تخزينها لفترة طويلة يمكن أن تحظى أخيرًا بالاهتمام، فقد ارتفعت نسبة المجموعة المعروضة من 25% إلى 47%. ويُعد هذا المشروع أكبر تغيير يشهده المتحف منذ أن قام جون راسل بوب (1874-1937) بتجديد المبنى الأصلي الذي صممه توماس هاستينجز (1860-1929) قبل افتتاحه للجمهور في عام 1935. وشملت أعمال التجديد، التي أُعلن عنها لأول مرة عام 2014، حفريات تحت الأرض لإنشاء قاعة جديدة. وللمرة الأولى في تاريخه، أزال المتحف الستار المخملي وحباله الذهبية الضخمة التي يعود تاريخها إلى 100 عام عند قاعدة درجه الكبير، وفتح أبوابه للزوار في الطابق الثاني، مع تيسير الوصول عبر مصاعد عامة جديدة. وتتضمن هذه الطوابق سلسلة من عشر غرف وخمسة ممرات إضافية في هذا المنزل التاريخي المليء بالتحف الفنية. ومن بين تلك التحف، يمكن العثور على واحدة من أشهر لوحات المجموعة، وهي بورتريه "لويز، دوقة برولي"، من أعمال الفنان جان أوغست دومينيك إنغر عام 1845، والذي يبدو أكثر روعة من أي وقت مضى بفضل إضاءته الجديدة في "غرفة الجوز" بالطابق الثاني، إلى جانب لوحاتٍ شهيرة لأساتذة الفن القدامى، بما في ذلك أعمال رامبرانت فان راين (1606-1669)، وهانز هولباين الأصغر (1497-1543). كما شمل مشروع الترميم إنشاء استوديوهات حفظ جديدة لمجموعات المتحف والمكتبة. واستُثمرت أموال أيضًا في تفاصيل دقيقة، مثل إعادة إنتاج بعض الأقمشة والستائر بالتعاون مع الشركات الأصلية التي أنتجتها لعائلة "فريك" قبل أكثر من 100 عام. وكذلك السقف الذي يحمل جدارية زرقاء من الفن الصيني على القماش رسمها الفنان المغمور الآن ج. ألدن تواتشتمان (1882-1974). وفي عام 1914، استعان رجل الأعمال هنري كلاي فريك بالممثلة إلسي دي وولف (1859-1945)، وهي أول مصممة ديكور داخلي محترفة في البلاد، لتزيين معظم الطابق الثاني. بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 330 مليون دولار، بما في ذلك تكاليف نقل مجموعة "فريك" مؤقتًا إلى متحف "فريك ماديسون"، المبنى الشهير الذي صممه مارسيل بروير، والذي كان المقر السابق لمتحف "ويتني" قبل أن ينقل نشاطه إلى مبنى جديد. ووصلت التكاليف المباشرة لتجديد "فريك" إلى 220 مليون دولار، وتشمل الأعمال الجديدة والتحسينات والتجديد والترميم. وتُعد هذه القيمة أقل بكثير مقارنةً بمشاريع تجديد ضخمة أخرى، مثل متحف المتروبوليتان، الذي يُتوقع أن تصل تكلفة تجديده إلى ملياري دولار بحلول نهاية عام 2025، أو متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون الذي جمع حوالي 750 مليون دولار لمشاريعه المستمرة، ومتحف ميلووكي للفنون الذي يُقدر أنه أنفق حوالي 240 مليون دولار على تجديده.


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
«فرقة رضا» تتألق في مهرجان العلمين بمصر
القاهرة: «الخليج» يقدم مهرجان «ليالينا في العلمين» المنعقد في مدينة العلمين الجديدة بمصر، فعاليات فنية متنوعة، بالتعاون بين وزارتي الثقافة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. ويتضمن برنامج المهرجان، الذي اختتم أسبوعه الأول، مجموعة متنوعة من الأنشطة والعروض الفنية والترفيهية، من بينها: عروض السيرك القومي، والفنون الشعبية، والموسيقى العربية، والمسرح، والعروض التراثية، إضافة إلى أنشطة خاصة بالأطفال، وتقدم مجاناً لجمهور العلمين وزوارها. وشهدت الفعاليات عروضاً فنية شاركت فيها فرقة رضا للفنون الشعبية، وقدمت أداء باهراً أعادت خلاله إحياء العديد من مظاهر الموروث الشعبي المصري في لوحات فنية تنبض بالحياة، امتزجت فيها الإيقاعات الشرقية بالاستعراضات التراثية. وعكست كل فقرة من الاستعراضات حكاية صغيرة أو عادة اجتماعية من قلب مصر، حيث تنقلت العروض بين ألوان الفنون الشعبية من النوبة، إلى الصعيد والأقصر، مروراً بمناطق الدلتا وسيناء، وسط أجواء احتفالية شهدت تفاعلاً واسعاً من الجمهور. وثمن د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة بمصر، التعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، من أجل إنجاح مهرجان العلمين بالشكل الذي يليق بالمدينة الجديدة، مؤكداً أن هذا النجاح يحفز الوزارتين على المزيد من الفعاليات خلال الأسابيع المقبلة، تلبية لرغبات زوار وأهالي العلمين. وأشار وزير الثقافة إلى أن الفعاليات الفنية والثقافية التي تقام في مدينة العلمين الجديدة تجسّد توجه الدولة نحو دمج الثقافة في قلب عملية التنمية، وتحويل المدن الجديدة إلى مراكز للإشعاع الحضاري. وشدد على أن وزارة الثقافة منفتحة على جميع أشكال التعاون المثمر مع مختلف مؤسسات الدولة، إيماناً منها بدور الثقافة في الارتقاء بالوعي وبناء الإنسان، وتعزيز الانتماء الوطني من خلال إتاحة المنتج الثقافي والفني للجميع دون استثناء. وأكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، أهمية تنوع الأنشطة الثقافية والفنية، التي يتم تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة، بهدف ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز دور الثقافة في التنمية، مثمناً التعاون بين وزارة الثقافة ووزارة الإسكان في تنظيم فعاليات مدينة العلمين الجديدة، في إطار رؤية الدولة لتحويل مدينة العلمين إلى مركز يجمع بين التنمية العمرانية والنهضة الثقافية وكافة الأنشطة المختلفة لتلبية احتياجات السكان بالمدينة والمترددين عليها.


الإمارات اليوم
منذ 18 ساعات
- الإمارات اليوم
تفاصيل تشييع زياد الرحباني غداً.. ولقاء الوداع بين الأم والابن
تستعد الأوساط الفنية والشعبية في لبنان لتوديع الفنان والموسيقي البارز زياد الرحباني، الذي رحل عن عمر 69 عاماً صباح السبت، بعد صراع طويل مع المرض، وسط حالة من الحزن العميق خيمت على المشهد الثقافي العربي. ووفقاً لبيان صادر عن عائلة الرحباني، تُقام مراسم التشييع غداً الاثنين في بلدة بكفيا، حيث يُنقل جثمان الفقيد من مستشفى الخوري في منطقة الحمراء ببيروت إلى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة، حيث تُقام الصلاة عليه في تمام الساعة الرابعة عصراً. ومن المنتظر أن تلقي والدته، السيدة فيروز، نظرة الوداع الأخيرة على نجلها الذي كان رفيق دربها فنياً لعقود. كما تُستقبل التعازي في الكنيسة ذاتها من الساعة 11 صباحاً حتى السادسة مساء يوم الاثنين، ويُستأنف تقبل المعزين يوم الثلاثاء في التوقيت نفسه، بحسب ما أوردته مصادر محلية. وكان مستشفى الخوري قد أعلن في بيان رسمي أن زياد الرحباني توفي عند الساعة التاسعة من صباح السبت، مشيراً إلى أن العائلة أُبلغت فوراً، ومؤكداً أن لبنان فقد "فناناً استثنائياً ترك بصمة لا تُنسى في الموسيقى والمسرح". وعانى الرحباني في سنواته الأخيرة من تليف حاد في الكبد، أثّر على نشاطه الفني، لكن حضوره ظل حياً في وجدان جمهوره، الذي تابع بشغف أعماله المتميزة، سواء على المسرح أو في الأغنية. وقد نعى الراحل عدد من كبار المسؤولين اللبنانيين، بينهم رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيسا الحكومة ومجلس النواب نواف سلام ونبيه بري، كما رثاه العديد من الفنانين والإعلاميين في لبنان والعالم العربي. من هو زياد الرحباني؟ ولد زياد في الأول من يناير 1956، وهو الابن الأكبر للسيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني. يُعد من أبرز المجددين في الموسيقى اللبنانية والمسرح السياسي الساخر، وقد بدأ مشواره الفني في عمر مبكر، حيث لمع اسمه مع مسرحية "سهرية" عام 1973. لحّن ووزّع عدداً كبيراً من الأغنيات الخالدة لوالدته، كان لها دور محوري في تطوّر تجربتها، إلى جانب أعماله المسرحية الجريئة التي جمعت بين النقد الاجتماعي والسياسي، بروح فنية متميزة مليئة بالسخرية والفكاهة. برحيل زياد، يخسر الفن العربي أحد أهم رموزه الذين صنعوا الفرق وأعادوا تعريف الإبداع الموسيقي والمسرحي بأسلوب فريد لا يُشبه أحداً.