
الصين تنفي تقارير عن تسليمها إيران منظومة دفاع جوي
وبحسب مراسل الأناضول، جاء ذلك في رد خطي للسفارة الصينية، على استفسار بهذا الشأن من صحيفة 'إسرائيل هيوم' العبرية.
وأكدت السفارة أن 'الأنباء حول تسليم الصين منظومات دفاع جوي لإيران غير صحيحة'، مبينةً أن الصين لا تصدر أسلحة إطلاقا إلى دول منخرطة في نزاعات مسلحة.
وكان موقع 'ميدل إيست آي' نشر نقلا عن مصادر لم يسمها أن الصين سلّمت
طهران منظومات دفاع جوي، عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وفي 13 حزيران الماضي شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
صحيفة إيرانية تتحدث عن فصل ثانٍ من الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. هذا ما كشفته
ذكرت صحيفة "كيهان لندن" الإيرانية أن "كل الدلائل تُشير إلى أن وقف إطلاق النار الحالي بين إسرائيل وإيران، والذي فرضته الولايات المتحدة بعد 12 يومًا من الحرب أواخر حزيران، لن يدوم، إنما أعاد هذا الاتفاق الصراع إلى الظل فحسب كما كان في السابق. في الواقع، يعتقد معظم الخبراء أن إسرائيل استمرت في تنفيذ عمليات سرية داخل إيران دون الاعتراف بأي شيء. منذ نهاية الحرب، وقعت عدة انفجارات في الغاز في إيران، على الرغم من أن السلطات في طهران لم تلم إسرائيل. وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الاثنين، بإصابة سبعة أشخاص في انفجار بمبنى سكني في مدينة قم، فيما ألقت إدارة الإطفاء باللوم على تسرب غاز، واستبعد محافظ قم أي عمل "إرهابي"، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء". وبحسب الصحيفة، "مع ذلك، قد تكون هذه الانفجارات استمرارًا لـ"حرب الظل" بين البلدين، والتي يُرجّح الخبراء عودتها إلى الواجهة قريبًا. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأوروبيون والأميركيون أن كلًا من إيران وإسرائيل تستعدان لاستئناف حربهما. وفي تقريرها عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن ولقاءاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لاحظت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن نتنياهو عاد إلى القدس مع الضوء الأخضر المشروط من الرئيس الأميركي لمهاجمة إيران مرة أخرى. وكتبت صحيفة معاريف الصادرة في تل أبيب أن الحرب التي استمرت 12 يوما لم تكن سوى مقدمة لصراع أطول". وتابعت الصحيفة، "يعتقد أفيغدور ليبرمان، النائب الإسرائيلي المعارض والوزير السابق، أن البلاد يجب أن تغير أولوياتها، لأن طهران كانت منشغلة بالتحضير لحرب انتقامية ستكون أكثر تعقيدا وصعوبة من ضربات حزيران الماضي. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن بلاده تضع خططا لتحييد البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، من خلال هجمات من شأنها حرمان إيران من القدرة على إعادة بناء منشآتها على المدى القصير". حالة المنشآت النووية في إيران وبحسب الصحيفة، "شكك الخبراء في مزاعم ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية، مشيرين إلى أن الضرر أعاق أنشطة التخصيب في طهران لأشهر فقط. ويخشى الخبراء أن مخزون البلاد من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والذي يُرجَّح أنه لم يُدمَّر في الهجمات الأخيرة، قد يكفي لصنع عدة قنابل نووية، بالإضافة إلى "القنابل القذرة". أحد هؤلاء الخبراء هو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي صرّح بأن الضربات الأخيرة ألحقت أضرارًا جسيمة بالمنشآت، لكن إيران لا تزال تمتلك المرافق والخبرة والخبراء اللازمين لاستئناف التخصيب في غضون فترة وجيزة، وحذّر من إمكانية استئناف التخصيب في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر. وأُعلن غروسي شخصًا غير مرغوب فيه، بل أسوأ من ذلك داخل إيران، حيث يشتبه النظام منذ فترة طويلة في أن مفتشي الأمم المتحدة النوويين يسربون أسرار الدولة إلى الغرب. ودعا علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى اعتقال غروسي ومحاكمته، ويريد حسين شريعتمداري، أحد المقربين من خامنئي، إعدامه". وتابعت الصحيفة، "لا يزال الخبراء غير متأكدين من حجم الضرر الحقيقي الذي ألحقته القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات التي أُلقيت على منشأة فوردو النووية. وصرح خبراء من وكالة الحد من التهديدات الدفاعية الأميركية (DTRA) للصحافة مؤخرًا بأنهم لا يملكون معلومات دقيقة حتى الآن عن الأضرار، وما زالوا ينتظرون البيانات. وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم"، نقلاً عن خبراء إسرائيليين، أن جزءاً كبيراً من اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة 60% لم يُدمر. وفي هذا الصدد، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، قائلاً: "كانت قائمة الأهداف التي أعددناها قبل الحرب طويلة جداً، لكننا للأسف لم نتمكن من تحقيقها كلها خلال هذه الأيام الاثني عشر، لذا لا تزال إيران تُشكّل تهديداً لوجود إسرائيل"." مخاوف من تجدد الصراع وبحسب الصحيفة، "يعتقد مناشيه أمير، الإعلامي في إذاعة إسرائيل الدولية، أن تدمير النظام النووي الإيراني بالكامل كان يتطلب استمرار الحرب لبضعة أيام أخرى، لكن ترامب منعها. ويرى أمير أيضًا أن الصراع سيتجدد قريبًا. وكتب عبد الرحمن الراشد، وهو محلل عربي بارز، أن وقف القتال لا ينبغي أن يعتبر نهاية له، بل هو فاصل بين مشهدين. في الآونة الأخيرة، وفي أكثر من مناسبة، قارن نتنياهو البرنامج النووي الإيراني بالسرطان قائلاً إن "مهمة إسرائيل هي تدميره بالكامل، مثل السرطان، تزيل السرطان... ربما يعود يومًا ما، لكنني أعتقد أننا نؤخرهم لفترة طويلة جدًا"." وتابعت الصحيفة، "في غضون ذلك، تتزايد المخاوف بين الدول الأوروبية. وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي نيكولا ليرنر مؤخرا للتلفزيون الفرنسي إنه في حين تعرضت مراحل مختلفة من نظام التخصيب الإيراني "لضربات خطيرة وتضررت بشكل خطير للغاية"، فإنه لا يوجد حتى الآن "تقييم كامل ومثالي" للتأثير النهائي للضربات التي شنت في حزيران. وقال إن برنامج إيران "على المستوى الصناعي" تأخر الآن "عدة أشهر"، ولكن على أية حال فإن القلق لا يزال قائما بشأن سعي إيران إلى التخصيب على نطاق أكثر تقييدا وفي ظروف سرية تماما. وقال مسؤول أوروبي آخر لصحيفة "كيهان لندن" إن دول الاتحاد الأوروبي لا يمكنها استئناف المحادثات النووية مع طهران إلا بعد "تقييم دقيق للأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية"، لأن هذه المعلومات "يمكن أن تحدد اتجاه المفاوضات"." جهود إعادة التسلح وبحسب الصحيفة، "من المؤشرات المحتملة الأخرى على نشوب حرب وشيكة جهود إعادة التسلح التي يبذلها الجانبان. ففي واشنطن، تمكن نتنياهو من الحصول على موافقة ترامب على استلام ذخائر متطورة وأنظمة دفاع صاروخي. وفي سياق منفصل، أفاد موقع "ميدل إيست آي" الإخباري ومقره لندن، نقلاً عن مسؤول عربي مطلع، أن أنظمة صواريخ أرض-جو صينية تم تسليمها إلى طهران بعد وقت قصير من إعلان وقف إطلاق النار، وأن الولايات المتحدة وحلفاءها العرب كانوا على علم بجهود طهران لتعزيز دفاعاتها الجوية. وبطبيعة الحال، رفضت السفارة الصينية في تل أبيب التقرير، وقالت لصحيفة "إسرائيل هيوم" في بيان إن محتوى التقرير "غير صحيح"." وتابعت الصحيفة، "استأنفت إيران أيضًا محادثاتها مع الصين لشراء طائراتها المقاتلة من طراز J-10C، ودفعت ثمنها بالنفط الخام. وقد حظيت الطائرات الصينية باهتمام عالمي كبير بعد أدائها الناجح في الصراع بين باكستان والهند في أيار. وأشارت صحيفة Tsingtao Daily في هونغ كونغ إلى أن إيران والصين فشلتا سابقًا في التوصل إلى اتفاق لشراء هذه الطائرات. وكان آخر اجتماع بينهما بهذا الشأن في تشينغداو في 25 حزيران، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون. كما تلاحظ مجلة "نيوزويك" الأميركية الأسبوعية بوادر عودة محتملة للحرب، متمثلة في استدعاء إسرائيل لقوات الاحتياط، وتوسيع دوريات الطائرات الإسرائيلية فوق لبنان، والهجمات الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن. ومن المؤشرات الأخيرة محاولات إيران إعادة تنشيط فصائلها الإقليمية، التي لم تحرك ساكنًا ضد إسرائيل في حزيران". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 6 أيام
- ليبانون 24
صحيفة إيرانية تتحدث عن فصل ثانٍ من الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. هذا ما كشفته
ذكرت صحيفة "كيهان لندن" الإيرانية أن "كل الدلائل تُشير إلى أن وقف إطلاق النار الحالي بين إسرائيل وإيران، والذي فرضته الولايات المتحدة بعد 12 يومًا من الحرب أواخر حزيران، لن يدوم، إنما أعاد هذا الاتفاق الصراع إلى الظل فحسب كما كان في السابق. في الواقع، يعتقد معظم الخبراء أن إسرائيل استمرت في تنفيذ عمليات سرية داخل إيران دون الاعتراف بأي شيء. منذ نهاية الحرب، وقعت عدة انفجارات في الغاز في إيران، على الرغم من أن السلطات في طهران لم تلم إسرائيل. وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الاثنين، بإصابة سبعة أشخاص في انفجار بمبنى سكني في مدينة قم، فيما ألقت إدارة الإطفاء باللوم على تسرب غاز، واستبعد محافظ قم أي عمل "إرهابي"، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء". وبحسب الصحيفة، "مع ذلك، قد تكون هذه الانفجارات استمرارًا لـ"حرب الظل" بين البلدين، والتي يُرجّح الخبراء عودتها إلى الواجهة قريبًا. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأوروبيون والأميركيون أن كلًا من إيران وإسرائيل تستعدان لاستئناف حربهما. وفي تقريرها عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن ولقاءاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، لاحظت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن نتنياهو عاد إلى القدس مع الضوء الأخضر المشروط من الرئيس الأميركي لمهاجمة إيران مرة أخرى. وكتبت صحيفة معاريف الصادرة في تل أبيب أن الحرب التي استمرت 12 يوما لم تكن سوى مقدمة لصراع أطول". وتابعت الصحيفة، "يعتقد أفيغدور ليبرمان، النائب الإسرائيلي المعارض والوزير السابق، أن البلاد يجب أن تغير أولوياتها، لأن طهران كانت منشغلة بالتحضير لحرب انتقامية ستكون أكثر تعقيدا وصعوبة من ضربات حزيران الماضي. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن بلاده تضع خططا لتحييد البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، من خلال هجمات من شأنها حرمان إيران من القدرة على إعادة بناء منشآتها على المدى القصير". حالة المنشآت النووية في إيران وبحسب الصحيفة، "شكك الخبراء في مزاعم ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية، مشيرين إلى أن الضرر أعاق أنشطة التخصيب في طهران لأشهر فقط. ويخشى الخبراء أن مخزون البلاد من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والذي يُرجَّح أنه لم يُدمَّر في الهجمات الأخيرة، قد يكفي لصنع عدة قنابل نووية، بالإضافة إلى "القنابل القذرة". أحد هؤلاء الخبراء هو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي صرّح بأن الضربات الأخيرة ألحقت أضرارًا جسيمة بالمنشآت، لكن إيران لا تزال تمتلك المرافق والخبرة والخبراء اللازمين لاستئناف التخصيب في غضون فترة وجيزة، وحذّر من إمكانية استئناف التخصيب في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر. وأُعلن غروسي شخصًا غير مرغوب فيه، بل أسوأ من ذلك داخل إيران، حيث يشتبه النظام منذ فترة طويلة في أن مفتشي الأمم المتحدة النوويين يسربون أسرار الدولة إلى الغرب. ودعا علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى اعتقال غروسي ومحاكمته، ويريد حسين شريعتمداري، أحد المقربين من خامنئي، إعدامه". وتابعت الصحيفة، "لا يزال الخبراء غير متأكدين من حجم الضرر الحقيقي الذي ألحقته القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات التي أُلقيت على منشأة فوردو النووية. وصرح خبراء من وكالة الحد من التهديدات الدفاعية الأميركية (DTRA) للصحافة مؤخرًا بأنهم لا يملكون معلومات دقيقة حتى الآن عن الأضرار، وما زالوا ينتظرون البيانات. وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم"، نقلاً عن خبراء إسرائيليين، أن جزءاً كبيراً من اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة 60% لم يُدمر. وفي هذا الصدد، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، قائلاً: "كانت قائمة الأهداف التي أعددناها قبل الحرب طويلة جداً، لكننا للأسف لم نتمكن من تحقيقها كلها خلال هذه الأيام الاثني عشر، لذا لا تزال إيران تُشكّل تهديداً لوجود إسرائيل"." مخاوف من تجدد الصراع وبحسب الصحيفة، "يعتقد مناشيه أمير، الإعلامي في إذاعة إسرائيل الدولية، أن تدمير النظام النووي الإيراني بالكامل كان يتطلب استمرار الحرب لبضعة أيام أخرى، لكن ترامب منعها. ويرى أمير أيضًا أن الصراع سيتجدد قريبًا. وكتب عبد الرحمن الراشد، وهو محلل عربي بارز، أن وقف القتال لا ينبغي أن يعتبر نهاية له، بل هو فاصل بين مشهدين. في الآونة الأخيرة، وفي أكثر من مناسبة، قارن نتنياهو البرنامج النووي الإيراني بالسرطان قائلاً إن "مهمة إسرائيل هي تدميره بالكامل، مثل السرطان، تزيل السرطان... ربما يعود يومًا ما، لكنني أعتقد أننا نؤخرهم لفترة طويلة جدًا"." وتابعت الصحيفة، "في غضون ذلك، تتزايد المخاوف بين الدول الأوروبية. وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي نيكولا ليرنر مؤخرا للتلفزيون الفرنسي إنه في حين تعرضت مراحل مختلفة من نظام التخصيب الإيراني "لضربات خطيرة وتضررت بشكل خطير للغاية"، فإنه لا يوجد حتى الآن "تقييم كامل ومثالي" للتأثير النهائي للضربات التي شنت في حزيران. وقال إن برنامج إيران "على المستوى الصناعي" تأخر الآن "عدة أشهر"، ولكن على أية حال فإن القلق لا يزال قائما بشأن سعي إيران إلى التخصيب على نطاق أكثر تقييدا وفي ظروف سرية تماما. وقال مسؤول أوروبي آخر لصحيفة "كيهان لندن" إن دول الاتحاد الأوروبي لا يمكنها استئناف المحادثات النووية مع طهران إلا بعد "تقييم دقيق للأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية"، لأن هذه المعلومات "يمكن أن تحدد اتجاه المفاوضات"." جهود إعادة التسلح وبحسب الصحيفة، "من المؤشرات المحتملة الأخرى على نشوب حرب وشيكة جهود إعادة التسلح التي يبذلها الجانبان. ففي واشنطن، تمكن نتنياهو من الحصول على موافقة ترامب على استلام ذخائر متطورة وأنظمة دفاع صاروخي. وفي سياق منفصل، أفاد موقع "ميدل إيست آي" الإخباري ومقره لندن، نقلاً عن مسؤول عربي مطلع، أن أنظمة صواريخ أرض-جو صينية تم تسليمها إلى طهران بعد وقت قصير من إعلان وقف إطلاق النار، وأن الولايات المتحدة وحلفاءها العرب كانوا على علم بجهود طهران لتعزيز دفاعاتها الجوية. وبطبيعة الحال، رفضت السفارة الصينية في تل أبيب التقرير، وقالت لصحيفة "إسرائيل هيوم" في بيان إن محتوى التقرير "غير صحيح"." وتابعت الصحيفة، "استأنفت إيران أيضًا محادثاتها مع الصين لشراء طائراتها المقاتلة من طراز J-10C، ودفعت ثمنها بالنفط الخام. وقد حظيت الطائرات الصينية باهتمام عالمي كبير بعد أدائها الناجح في الصراع بين باكستان والهند في أيار. وأشارت صحيفة Tsingtao Daily في هونغ كونغ إلى أن إيران والصين فشلتا سابقًا في التوصل إلى اتفاق لشراء هذه الطائرات. وكان آخر اجتماع بينهما بهذا الشأن في تشينغداو في 25 حزيران، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون. كما تلاحظ مجلة "نيوزويك" الأميركية الأسبوعية بوادر عودة محتملة للحرب، متمثلة في استدعاء إسرائيل لقوات الاحتياط، وتوسيع دوريات الطائرات الإسرائيلية فوق لبنان ، والهجمات الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن. ومن المؤشرات الأخيرة محاولات إيران إعادة تنشيط فصائلها الإقليمية، التي لم تحرك ساكنًا ضد إسرائيل في حزيران".


الديار
منذ 6 أيام
- الديار
خفايا التهديدات إسرائيلية لمدعي الجنائية الدولية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشف تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" عن تهديدات إسرائيلية للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان على خلفية مذكرات الاعتقال التي أصدرها ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، وسعيه لاستصدار مذكرات اعتقال أخرى ضد وزراء آخرين بالحكومة الإسرائيلية. وتناول التقرير الذي أعده الصحفيان ديفيد هيرست وعمران ملا، مذكرة رسمية لاجتماع جرى في أيار الماضي، بين خان والمحامي البريطاني الإسرائيلي نيكولاس كوفمان، الذي تربطه علاقات بمستشار نتنياهو. ووفقا للمذكرة، فقد تم تفويض كوفمان بتقديم مقترح يسمح لخان بـ"النزول من على الشجرة"، أي التراجع عن موقفه. وأشار التقرير إلى أن المقترح انطوى على تهديد للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، وسعى لإقناعه بتغيير تصنيف مذكرات التوقيف الصادرة بحق نتنياهو وغالانت ورفع السرية عنها لتمكين الجانب الإسرائيلي من الاطلاع على تفاصيل الاتهامات الواردة فيها والطعن بها سرا. وجاء الاجتماع بينما كان خان يواجه ضغوطا متنامية على خلفية تحقيقاته في جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، التي أدت إلى إصدار المحكمة مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت في تشرين الثاني من عام 2024. ووفق "ميدل إيست آي" فقد ورد في المذكرة الرسمية للاجتماع بين الرجلين، التي أودعت نسخة منها في ملفات المحكمة، أن كوفمان قال لخان "سيدمّرونك ويدمّرون المحكمة". كما حذّر كوفمان خلال الاجتماع من أنه إذا تبيّن أن خان يعتزم إصدار مذكرات توقيف إضافية بحق وزراء إسرائيليين متطرفين مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لدورهم في دعم الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية المحتلة، فإن "جميع الخيارات ستسحب من الطاولة". وأشار الموقع البريطاني إلى أن المذكرة تؤكد أن زوجة خان، المحامية شايامالا ألاجندرا، حضرت الاجتماع، وأكدت هي وزوجها أن ما قيل كان تهديدا مباشرا له وللمحكمة. ونقل التقرير عن كوفمان إقراره بأنه تحدث مع المستشار القانوني لنتنياهو، روي شوندورف، قبل اللقاء، ونقل لخان مضمونا يفيد بوجود تحذيرات جدية، قائلاً له: "سوف يدمّرونك وسوف يدمّرون المحكمة". ورغم وجود المذكرة وشهادة زوجة خان، نفى كوفمان أن يكون قد هدّد خان أو تصرّف نيابة عن الحكومة الإسرائيلية، إلا أنه أقرّ بتقديم "اقتراحات"، كما أقر بتحذيره من أن إصدار مذكرات توقيف جديدة ضد شخصيات إسرائيلية متطرفة قد يؤدي إلى تصعيد العقوبات الأميركية، وهو ما يُهدّد مستقبل المحكمة. وأشار تقرير "ميدل إيست آي" إلى أنه بعد مضي أسبوعين على الاجتماع المذكور آنفا، دون استجابة خان لمطالب وتهديدات كوفمان، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا رفع مستوى الاتهامات السابقة لخان بالتحرش الجنسي إلى مزاعم بالاغتصاب. وذكر التقرير أن تلك المزاعم اضطرت خان للتنحي مؤقتا عن منصبه وأخذ إجازة مفتوحة حتى إتمام التحقيق بشأنها، علما أن خان ينفي تلك التهم جميعا التي يرى كثيرون أنها مسيسة، وحيكت لمحاسبته على مذكرات الاعتقال التي أصدرها ضد نتنياهو وغالانت. كما يشير تقرير "ميدل إيست آي" إلى أن المزاعم بتورط خان في عملية اغتصاب، جاءت بعد محاولة فاشلة لعزله من منصبه أثناء تحقيق تجريه الأمم المتحدة في الادعاءات المتعلقة بالتحرش، كما جاءت بينما كان خان يستعد لطلب إصدار مذكرات توقيف ضد أعضاء آخرين في الحكومة الإسرائيلية.