
الصين تنفي تقارير عن تسليمها إيران منظومة دفاع جوي
وبحسب مراسل الأناضول، جاء ذلك في رد خطي للسفارة الصينية، على استفسار بهذا الشأن من صحيفة 'إسرائيل هيوم' العبرية.
وأكدت السفارة أن 'الأنباء حول تسليم الصين منظومات دفاع جوي لإيران غير صحيحة'، مبينةً أن الصين لا تصدر أسلحة إطلاقا إلى دول منخرطة في نزاعات مسلحة.
وكان موقع 'ميدل إيست آي' نشر نقلا عن مصادر لم يسمها أن الصين سلّمت
طهران منظومات دفاع جوي، عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وفي 13 حزيران الماضي شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
"قسد" بين شائعات الاغتيال وخيارات الاندماج: برّاك يُحيي صفقة دمشق
بالتوازي مع أحداث السويداء والمجازر الدامية التي بدأت تفاصيلها تتكشف عقب تثبيت وقف إطلاق النار، تصاعدت الحرب الإعلامية وحملات الشائعات التي استهدفت الإدارة الذاتية في شمال سوريا وشرقها، وجناحها العسكري قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، وصولاً إلى تداول أنباء عن محاولة اغتيال قائدها مظلوم عبدي. شائعة محاولة الاغتيال جاءت، على ما يبدو، كردّ على شائعة أخرى تحدّثت عن توافق أميركي-إقليمي لتعيين عبدي نائباً للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في ظل ردود الأفعال الغربية القاسية إزاء المجازر التي ارتُكبت بحق سكان السويداء، ذات الغالبية الدرزية، على يد قوات موالية لحكومة دمشق. عبدي والشرع: تقارب سياسي يُشعل ماكينة الدعاية الإقليمية تناقلت وسائل إعلام تركية مقرّبة من الرئيس رجب طيب أردوغان أنباءً عن تعرّض قائد "قسد" لمحاولة اغتيال على يد أحد حرّاسه الشخصيين، في ظلّ اعتراض بعض التيارات داخل "قسد" على التقارب المتسارع بين عبدي والشرع، خصوصاً بعد إعلان مبعوث ترامب الخاص إلى سوريا والسفير الأميركي في أنقرة توم برّاك قبول "قسد" الاندماج في الجيش السوري الجديد. من جهته، ينفى قيادي بارز في "قسد" صحّة هذه الأنباء، واصفاً إياها بأنها "محاولات يائسة لاختلاق ضغوط على الإدارة الذاتية". ويقول في تصريح لـ"النهار": "تُشنّ على الإدارة الذاتية حرب شائعات وتضليل إعلامي واسعة، من قبل أطراف محلية وإقليمية، تهدف إلى حرف الأنظار عن الأزمة الداخلية وخلق انتصارات وهمية". ويضيف: "للأسف، بعض وسائل الإعلام التي لا همّ لها سوى ملاحقة الترند، تنقل هذه الشائعات السطحية من دون أي موضوعية". مكاسب دمشق تتبخّر أمام مجازر السويداء وجاءت تصريحات برّاك بعد لقاء جمعه بعبدي في عمّان قبل يومين، وصفه مصدر كردي رفيع المستوى بأنه "إيجابي وبنّاء". وقبل أسبوعين، استضافت دمشق لقاءً جمع عبدي بوفد حكومي مؤلف من وزراء الخارجية والداخلية والدفاع، إضافة إلى رئيس الاستخبارات، وذلك بحضور أميركي-فرنسي. وقد فُسّر غياب أحمد الشرع عن هذا اللقاء كمناورة تهدف إلى خفض مستوى الندّية مع "قسد"، رغم أن اتفاق 10 آذار/مارس، الذي وُقّع بين الطرفين، جاء بترتيب مباشر من واشنطن. إلا أن النقاط التي كسبتها الحكومة السورية من لقاء دمشق، مدفوعة بدعم برّاك وموقفه المؤيد للسلطة الانتقالية، سرعان ما تراجعت تحت وطأة الأحداث في السويداء. وقد أثارت مقاطع الفيديو المسربة صدمة واسعة في الأوساط الأميركية. وكما كانت الحال في اتفاق 10 آذار، يبدو أن التصريح الأخير لبرّاك، والتفاهمات المنتظرة خلال الأيام المقبلة، يُفهم منها أنها محاولة أميركية لاحتواء الضرر السياسي والإعلامي الذي لحق بصورة السلطة الانتقالية في دمشق. وهذا ما يمنح الإدارة الذاتية هامشاً جديداً للمناورة، بحثاً عن شروط تفاوضية أفضل، بعدما رفضت تلك التي حاول برّاك فرضها قبل أسبوعين. اندماج "قسد"... لكن بشروط في خضم هذه التطورات، زعمت وسائل إعلام مقرّبة من أنقرة أن مهلة أميركية-تركية وُضعت أمام "قسد" تمتد 30 يوماً لإنهاء عملية اندماجها في الجيش السوري الجديد، بالتزامن مع تقارير عن خطط تركية لشنّ عملية عسكرية جديدة دعماً لدمشق في حال فشل مسار التوافق. وردّاً على هذه المزاعم، قال المركز الإعلامي لـ"قسد" في بيان رسمي: "ننفي ما ورد في تقرير لموقع (ميدل إيست آي) حول قواتنا ودورها المستقبلي. تلك المعلومات كاذبة وتهدف إلى تضليل الرأي العام عمداً". وبدوره، يقول القيادي في "قسد" إنّ "الاندماج هو هدف مُعلَن من قبل قسد أيضاً، لكن لا تزال هناك نقاط عدة تحتاج إلى التفاهم والحوار"، مشيراً إلى تصريحات برّاك ذاتها، والتي تحدّث فيها عن "مسار تفاوضي ناجح بين دمشق والقامشلي". ويصف المصدر التقارير التي تحدّثت عن استعدادات تركية لعملية عسكرية جديدة بأنها "مجرد ورقة ضغط على الإدارة الذاتية"، مشيراً إلى أن "مسار السلام مع حزب العمال الكردستاني داخل تركيا، والظروف الإقليمية والدولية، تجعل من هذه الخطوة شبه مستحيلة في المرحلة الراهنة". ولدى سؤاله عن تلك الظروف، يوضح أنّ "هناك توافقاً دولياً واضحاً على ضرورة تثبيت الاستقرار في سوريا، وأي تدخل عسكري تركي سيقوّض هذا الاستقرار. كما أن تنفيذ مثل هذه العملية يتطلب ضوءاً أخضر أميركياً، وهو أمر لا توحي به المؤشرات الصادرة عن الأجنحة الديبلوماسية أو العسكرية في واشنطن". ويختم قائلاً: "لا يمكن تجاهل التوافق الكردي الذي ظهر جلياً في مؤتمر وحدة الصف الكردي في نيسان/أبريل الماضي، ومواقف أربيل الرافضة لأي مساس بحقوق الأكراد في سوريا. هذا التوافق يمنح لجنة الإدارة الذاتية قوة تفاوضية، ليس باسم الأكراد فقط، بل باسم جميع مكونات شمال سوريا وشرقها".


القناة الثالثة والعشرون
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
صحيفة إيرانية تتحدث عن فصل ثانٍ من الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. هذا ما كشفته
ذكرت صحيفة "كيهان لندن" الإيرانية أن "كل الدلائل تُشير إلى أن وقف إطلاق النار الحالي بين إسرائيل وإيران، والذي فرضته الولايات المتحدة بعد 12 يومًا من الحرب أواخر حزيران، لن يدوم، إنما أعاد هذا الاتفاق الصراع إلى الظل فحسب كما كان في السابق. في الواقع، يعتقد معظم الخبراء أن إسرائيل استمرت في تنفيذ عمليات سرية داخل إيران دون الاعتراف بأي شيء. منذ نهاية الحرب، وقعت عدة انفجارات في الغاز في إيران، على الرغم من أن السلطات في طهران لم تلم إسرائيل. وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الاثنين، بإصابة سبعة أشخاص في انفجار بمبنى سكني في مدينة قم، فيما ألقت إدارة الإطفاء باللوم على تسرب غاز، واستبعد محافظ قم أي عمل "إرهابي"، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء". وبحسب الصحيفة، "مع ذلك، قد تكون هذه الانفجارات استمرارًا لـ"حرب الظل" بين البلدين، والتي يُرجّح الخبراء عودتها إلى الواجهة قريبًا. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأوروبيون والأميركيون أن كلًا من إيران وإسرائيل تستعدان لاستئناف حربهما. وفي تقريرها عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن ولقاءاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لاحظت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن نتنياهو عاد إلى القدس مع الضوء الأخضر المشروط من الرئيس الأميركي لمهاجمة إيران مرة أخرى. وكتبت صحيفة معاريف الصادرة في تل أبيب أن الحرب التي استمرت 12 يوما لم تكن سوى مقدمة لصراع أطول". وتابعت الصحيفة، "يعتقد أفيغدور ليبرمان، النائب الإسرائيلي المعارض والوزير السابق، أن البلاد يجب أن تغير أولوياتها، لأن طهران كانت منشغلة بالتحضير لحرب انتقامية ستكون أكثر تعقيدا وصعوبة من ضربات حزيران الماضي. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن بلاده تضع خططا لتحييد البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، من خلال هجمات من شأنها حرمان إيران من القدرة على إعادة بناء منشآتها على المدى القصير". حالة المنشآت النووية في إيران وبحسب الصحيفة، "شكك الخبراء في مزاعم ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية، مشيرين إلى أن الضرر أعاق أنشطة التخصيب في طهران لأشهر فقط. ويخشى الخبراء أن مخزون البلاد من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والذي يُرجَّح أنه لم يُدمَّر في الهجمات الأخيرة، قد يكفي لصنع عدة قنابل نووية، بالإضافة إلى "القنابل القذرة". أحد هؤلاء الخبراء هو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي صرّح بأن الضربات الأخيرة ألحقت أضرارًا جسيمة بالمنشآت، لكن إيران لا تزال تمتلك المرافق والخبرة والخبراء اللازمين لاستئناف التخصيب في غضون فترة وجيزة، وحذّر من إمكانية استئناف التخصيب في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر. وأُعلن غروسي شخصًا غير مرغوب فيه، بل أسوأ من ذلك داخل إيران، حيث يشتبه النظام منذ فترة طويلة في أن مفتشي الأمم المتحدة النوويين يسربون أسرار الدولة إلى الغرب. ودعا علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى اعتقال غروسي ومحاكمته، ويريد حسين شريعتمداري، أحد المقربين من خامنئي، إعدامه". وتابعت الصحيفة، "لا يزال الخبراء غير متأكدين من حجم الضرر الحقيقي الذي ألحقته القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات التي أُلقيت على منشأة فوردو النووية. وصرح خبراء من وكالة الحد من التهديدات الدفاعية الأميركية (DTRA) للصحافة مؤخرًا بأنهم لا يملكون معلومات دقيقة حتى الآن عن الأضرار، وما زالوا ينتظرون البيانات. وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم"، نقلاً عن خبراء إسرائيليين، أن جزءاً كبيراً من اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة 60% لم يُدمر. وفي هذا الصدد، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، قائلاً: "كانت قائمة الأهداف التي أعددناها قبل الحرب طويلة جداً، لكننا للأسف لم نتمكن من تحقيقها كلها خلال هذه الأيام الاثني عشر، لذا لا تزال إيران تُشكّل تهديداً لوجود إسرائيل"." مخاوف من تجدد الصراع وبحسب الصحيفة، "يعتقد مناشيه أمير، الإعلامي في إذاعة إسرائيل الدولية، أن تدمير النظام النووي الإيراني بالكامل كان يتطلب استمرار الحرب لبضعة أيام أخرى، لكن ترامب منعها. ويرى أمير أيضًا أن الصراع سيتجدد قريبًا. وكتب عبد الرحمن الراشد، وهو محلل عربي بارز، أن وقف القتال لا ينبغي أن يعتبر نهاية له، بل هو فاصل بين مشهدين. في الآونة الأخيرة، وفي أكثر من مناسبة، قارن نتنياهو البرنامج النووي الإيراني بالسرطان قائلاً إن "مهمة إسرائيل هي تدميره بالكامل، مثل السرطان، تزيل السرطان... ربما يعود يومًا ما، لكنني أعتقد أننا نؤخرهم لفترة طويلة جدًا"." وتابعت الصحيفة، "في غضون ذلك، تتزايد المخاوف بين الدول الأوروبية. وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي نيكولا ليرنر مؤخرا للتلفزيون الفرنسي إنه في حين تعرضت مراحل مختلفة من نظام التخصيب الإيراني "لضربات خطيرة وتضررت بشكل خطير للغاية"، فإنه لا يوجد حتى الآن "تقييم كامل ومثالي" للتأثير النهائي للضربات التي شنت في حزيران. وقال إن برنامج إيران "على المستوى الصناعي" تأخر الآن "عدة أشهر"، ولكن على أية حال فإن القلق لا يزال قائما بشأن سعي إيران إلى التخصيب على نطاق أكثر تقييدا وفي ظروف سرية تماما. وقال مسؤول أوروبي آخر لصحيفة "كيهان لندن" إن دول الاتحاد الأوروبي لا يمكنها استئناف المحادثات النووية مع طهران إلا بعد "تقييم دقيق للأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية"، لأن هذه المعلومات "يمكن أن تحدد اتجاه المفاوضات"." جهود إعادة التسلح وبحسب الصحيفة، "من المؤشرات المحتملة الأخرى على نشوب حرب وشيكة جهود إعادة التسلح التي يبذلها الجانبان. ففي واشنطن، تمكن نتنياهو من الحصول على موافقة ترامب على استلام ذخائر متطورة وأنظمة دفاع صاروخي. وفي سياق منفصل، أفاد موقع "ميدل إيست آي" الإخباري ومقره لندن، نقلاً عن مسؤول عربي مطلع، أن أنظمة صواريخ أرض-جو صينية تم تسليمها إلى طهران بعد وقت قصير من إعلان وقف إطلاق النار، وأن الولايات المتحدة وحلفاءها العرب كانوا على علم بجهود طهران لتعزيز دفاعاتها الجوية. وبطبيعة الحال، رفضت السفارة الصينية في تل أبيب التقرير، وقالت لصحيفة "إسرائيل هيوم" في بيان إن محتوى التقرير "غير صحيح"." وتابعت الصحيفة، "استأنفت إيران أيضًا محادثاتها مع الصين لشراء طائراتها المقاتلة من طراز J-10C، ودفعت ثمنها بالنفط الخام. وقد حظيت الطائرات الصينية باهتمام عالمي كبير بعد أدائها الناجح في الصراع بين باكستان والهند في أيار. وأشارت صحيفة Tsingtao Daily في هونغ كونغ إلى أن إيران والصين فشلتا سابقًا في التوصل إلى اتفاق لشراء هذه الطائرات. وكان آخر اجتماع بينهما بهذا الشأن في تشينغداو في 25 حزيران، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون. كما تلاحظ مجلة "نيوزويك" الأميركية الأسبوعية بوادر عودة محتملة للحرب، متمثلة في استدعاء إسرائيل لقوات الاحتياط، وتوسيع دوريات الطائرات الإسرائيلية فوق لبنان، والهجمات الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن. ومن المؤشرات الأخيرة محاولات إيران إعادة تنشيط فصائلها الإقليمية، التي لم تحرك ساكنًا ضد إسرائيل في حزيران". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- ليبانون 24
صحيفة إيرانية تتحدث عن فصل ثانٍ من الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. هذا ما كشفته
ذكرت صحيفة "كيهان لندن" الإيرانية أن "كل الدلائل تُشير إلى أن وقف إطلاق النار الحالي بين إسرائيل وإيران، والذي فرضته الولايات المتحدة بعد 12 يومًا من الحرب أواخر حزيران، لن يدوم، إنما أعاد هذا الاتفاق الصراع إلى الظل فحسب كما كان في السابق. في الواقع، يعتقد معظم الخبراء أن إسرائيل استمرت في تنفيذ عمليات سرية داخل إيران دون الاعتراف بأي شيء. منذ نهاية الحرب، وقعت عدة انفجارات في الغاز في إيران، على الرغم من أن السلطات في طهران لم تلم إسرائيل. وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الاثنين، بإصابة سبعة أشخاص في انفجار بمبنى سكني في مدينة قم، فيما ألقت إدارة الإطفاء باللوم على تسرب غاز، واستبعد محافظ قم أي عمل "إرهابي"، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء". وبحسب الصحيفة، "مع ذلك، قد تكون هذه الانفجارات استمرارًا لـ"حرب الظل" بين البلدين، والتي يُرجّح الخبراء عودتها إلى الواجهة قريبًا. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأوروبيون والأميركيون أن كلًا من إيران وإسرائيل تستعدان لاستئناف حربهما. وفي تقريرها عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن ولقاءاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، لاحظت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن نتنياهو عاد إلى القدس مع الضوء الأخضر المشروط من الرئيس الأميركي لمهاجمة إيران مرة أخرى. وكتبت صحيفة معاريف الصادرة في تل أبيب أن الحرب التي استمرت 12 يوما لم تكن سوى مقدمة لصراع أطول". وتابعت الصحيفة، "يعتقد أفيغدور ليبرمان، النائب الإسرائيلي المعارض والوزير السابق، أن البلاد يجب أن تغير أولوياتها، لأن طهران كانت منشغلة بالتحضير لحرب انتقامية ستكون أكثر تعقيدا وصعوبة من ضربات حزيران الماضي. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن بلاده تضع خططا لتحييد البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، من خلال هجمات من شأنها حرمان إيران من القدرة على إعادة بناء منشآتها على المدى القصير". حالة المنشآت النووية في إيران وبحسب الصحيفة، "شكك الخبراء في مزاعم ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية، مشيرين إلى أن الضرر أعاق أنشطة التخصيب في طهران لأشهر فقط. ويخشى الخبراء أن مخزون البلاد من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والذي يُرجَّح أنه لم يُدمَّر في الهجمات الأخيرة، قد يكفي لصنع عدة قنابل نووية، بالإضافة إلى "القنابل القذرة". أحد هؤلاء الخبراء هو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي صرّح بأن الضربات الأخيرة ألحقت أضرارًا جسيمة بالمنشآت، لكن إيران لا تزال تمتلك المرافق والخبرة والخبراء اللازمين لاستئناف التخصيب في غضون فترة وجيزة، وحذّر من إمكانية استئناف التخصيب في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر. وأُعلن غروسي شخصًا غير مرغوب فيه، بل أسوأ من ذلك داخل إيران، حيث يشتبه النظام منذ فترة طويلة في أن مفتشي الأمم المتحدة النوويين يسربون أسرار الدولة إلى الغرب. ودعا علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى اعتقال غروسي ومحاكمته، ويريد حسين شريعتمداري، أحد المقربين من خامنئي، إعدامه". وتابعت الصحيفة، "لا يزال الخبراء غير متأكدين من حجم الضرر الحقيقي الذي ألحقته القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات التي أُلقيت على منشأة فوردو النووية. وصرح خبراء من وكالة الحد من التهديدات الدفاعية الأميركية (DTRA) للصحافة مؤخرًا بأنهم لا يملكون معلومات دقيقة حتى الآن عن الأضرار، وما زالوا ينتظرون البيانات. وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم"، نقلاً عن خبراء إسرائيليين، أن جزءاً كبيراً من اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة 60% لم يُدمر. وفي هذا الصدد، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، قائلاً: "كانت قائمة الأهداف التي أعددناها قبل الحرب طويلة جداً، لكننا للأسف لم نتمكن من تحقيقها كلها خلال هذه الأيام الاثني عشر، لذا لا تزال إيران تُشكّل تهديداً لوجود إسرائيل"." مخاوف من تجدد الصراع وبحسب الصحيفة، "يعتقد مناشيه أمير، الإعلامي في إذاعة إسرائيل الدولية، أن تدمير النظام النووي الإيراني بالكامل كان يتطلب استمرار الحرب لبضعة أيام أخرى، لكن ترامب منعها. ويرى أمير أيضًا أن الصراع سيتجدد قريبًا. وكتب عبد الرحمن الراشد، وهو محلل عربي بارز، أن وقف القتال لا ينبغي أن يعتبر نهاية له، بل هو فاصل بين مشهدين. في الآونة الأخيرة، وفي أكثر من مناسبة، قارن نتنياهو البرنامج النووي الإيراني بالسرطان قائلاً إن "مهمة إسرائيل هي تدميره بالكامل، مثل السرطان، تزيل السرطان... ربما يعود يومًا ما، لكنني أعتقد أننا نؤخرهم لفترة طويلة جدًا"." وتابعت الصحيفة، "في غضون ذلك، تتزايد المخاوف بين الدول الأوروبية. وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي نيكولا ليرنر مؤخرا للتلفزيون الفرنسي إنه في حين تعرضت مراحل مختلفة من نظام التخصيب الإيراني "لضربات خطيرة وتضررت بشكل خطير للغاية"، فإنه لا يوجد حتى الآن "تقييم كامل ومثالي" للتأثير النهائي للضربات التي شنت في حزيران. وقال إن برنامج إيران "على المستوى الصناعي" تأخر الآن "عدة أشهر"، ولكن على أية حال فإن القلق لا يزال قائما بشأن سعي إيران إلى التخصيب على نطاق أكثر تقييدا وفي ظروف سرية تماما. وقال مسؤول أوروبي آخر لصحيفة "كيهان لندن" إن دول الاتحاد الأوروبي لا يمكنها استئناف المحادثات النووية مع طهران إلا بعد "تقييم دقيق للأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية"، لأن هذه المعلومات "يمكن أن تحدد اتجاه المفاوضات"." جهود إعادة التسلح وبحسب الصحيفة، "من المؤشرات المحتملة الأخرى على نشوب حرب وشيكة جهود إعادة التسلح التي يبذلها الجانبان. ففي واشنطن، تمكن نتنياهو من الحصول على موافقة ترامب على استلام ذخائر متطورة وأنظمة دفاع صاروخي. وفي سياق منفصل، أفاد موقع "ميدل إيست آي" الإخباري ومقره لندن، نقلاً عن مسؤول عربي مطلع، أن أنظمة صواريخ أرض-جو صينية تم تسليمها إلى طهران بعد وقت قصير من إعلان وقف إطلاق النار، وأن الولايات المتحدة وحلفاءها العرب كانوا على علم بجهود طهران لتعزيز دفاعاتها الجوية. وبطبيعة الحال، رفضت السفارة الصينية في تل أبيب التقرير، وقالت لصحيفة "إسرائيل هيوم" في بيان إن محتوى التقرير "غير صحيح"." وتابعت الصحيفة، "استأنفت إيران أيضًا محادثاتها مع الصين لشراء طائراتها المقاتلة من طراز J-10C، ودفعت ثمنها بالنفط الخام. وقد حظيت الطائرات الصينية باهتمام عالمي كبير بعد أدائها الناجح في الصراع بين باكستان والهند في أيار. وأشارت صحيفة Tsingtao Daily في هونغ كونغ إلى أن إيران والصين فشلتا سابقًا في التوصل إلى اتفاق لشراء هذه الطائرات. وكان آخر اجتماع بينهما بهذا الشأن في تشينغداو في 25 حزيران، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون. كما تلاحظ مجلة "نيوزويك" الأميركية الأسبوعية بوادر عودة محتملة للحرب، متمثلة في استدعاء إسرائيل لقوات الاحتياط، وتوسيع دوريات الطائرات الإسرائيلية فوق لبنان ، والهجمات الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن. ومن المؤشرات الأخيرة محاولات إيران إعادة تنشيط فصائلها الإقليمية، التي لم تحرك ساكنًا ضد إسرائيل في حزيران".