
باكستان تسعى لاستكمال الاتفاق التجاري مع أمريكا
قال بلال أزهر كياني في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج إن حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف تهدف إلى تأمين تعريفة أفضل على بعض الصادرات خلال المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة.
توصلت الدولة الواقعة في جنوب آسيا إلى اتفاق تجاري الشهر الماضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 19%، في ظل تحسن العلاقات بين البلدين مؤخرًا. واستضاف ترامب قائد الجيش الباكستاني عاصم منير في البيت الأبيض لإجراء محادثات نادرة، وهو في زيارة ثانية للولايات المتحدة خلال بضعة أشهر.
وقال الرئيس دونالد ترامب أثناء الإعلان عن الاتفاق التجاري إن الولايات المتحدة ستعمل مع باكستان على تطوير "احتياطياتها النفطية الضخمة" وهي بصدد اختيار شركة نفط لقيادة الشراكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 26 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب يتوقع اتفاقاً مع بوتين في قمة ألاسكا.. والكرملين يستبعد توقيع وثائق
يعتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي سيلتقيه، الجمعة، في ولاية ألاسكا سيبرم اتفاقاً بشأن أوكرانيا، وأن التهديدات بفرض عقوبات على روسيا أدت دوراً على الأرجح في سعي موسكو إلى عقد اجتماع، فيما ذكر الكرملين أن القمة ستتناول تسوية النزاع دون احتمالية توقيع أية وثائق. وأوضح ترمب، خلال مقابلة مع إذاعة "فوكس نيوز"، الخميس، أن اجتماعه مع بوتين سيُمهد لعقد اجتماع ثانٍ للتوصل إلى اتفاق، وقال: "هذا الاجتماع يُمهد الطريق للقاء ثانٍ.. سيكون الاجتماع بالغ الأهمية، لأنه سيُبرم فيه اتفاقاً، ولكن هناك احتمالاً بنسبة 25% ألا يكون هذا الاجتماع ناجحاً". وأشار إلى أن اللقاء سيتضمن "أخذاً ورداً بشأن الحدود والأراضي، وملفات غيرها"، ملوحاً مجدداً بـ"فرض عقوبات إذا لم يتم التوصل إلى حل". وذكر أنه يفكر في 3 مواقع لعقد اجتماع ثان مع بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأضاف: "لا أعلم ما إذا كان سيتم التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.. أنا مهتم أكثر بالتوصل فوراً إلى اتفاق سلام وتحقيق سلام سريع، وبناءً على نتائج اجتماعي مع بوتين، سأتصل بالرئيس زيلينسكي، وسأدعوه إلى أي مكان سنلتقي فيه". وأشار إلى أنه يفضل عدم الإفصاح عن الحوافز الاقتصادية المتعلقة بالاجتماع، لكنه اعتبر أن "العقوبات والحوافز الاقتصادية أدوات قوية"، لافتاً إلى أن تهديده بفرض عقوبات على روسيا ربما لعب دوراً في قرار بوتين السعي لعقد اللقاء. ويرى ترمب أن بوتين "يريد إنجاز الأمر، وأنه سيتوصل إلى اتفاق"، مضيفاً أنه "في حال كان الاجتماع جيداً سيتصل بزيلينسكي وقادة أوروبيين، أما إذا كان سيئاً فلن يتصل بأحد". قال إنه "لم يتضح بعد ما إذا كان المؤتمر الصحافي بعد لقاء بوتين سيكون مشتركاً"، موضحاً أنه "سيعقد مؤتمراً صحافياً في كل الأحوال". واتفق ترمب وبوتين، الأسبوع الماضي، على عقد الاجتماع، وهو أول قمة بين بلديهما منذ التقى بوتين بالرئيس الأميركي السابق جو بايدن في يونيو 2021، في الوقت الذي يضغط فيه ترمب من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف في أوكرانيا. وقف القتال أولوية من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الخميس، إن ترمب سيجري محادثات مع بوتين، على أمل التوصل إلى وقف للقتال في الحرب الأوكرانية، لكن التوصل إلى حل شامل للصراع "سيستغرق وقتاً أطول". وأضاف روبيو للصحافيين بوزارة الخارجية: "لتحقيق السلام، أعتقد أننا جميعاً ندرك ضرورة إجراء حوار بشأن الضمانات الأمنية"، مشدداً على "وجوب إجراء حوار يتطرق للنزاعات والمطالبات بالأراضي، ولأسباب الصراع". وتابع: "ستكون كل هذه الأمور جزءاً من حل شامل، ولكنني أعتقد أن الرئيس يأمل في التوصل إلى وقف للقتال حتى يتسنى إجراء هذه المحادثات". ويرى الوزير، أن "الحروب كلما طالت أصبح عملية إنهائها أكثر صعوبة"، وقال: "حتى وأنا أتحدث الآن، هناك تغييرات تحدث في ساحة المعركة، ما يؤثر على ما يعتبره أحد الأطراف أوراق ضغط.. وهذه هي حقيقة القتال المستمر، ولهذا فإن وقف إطلاق النار أمر مهم جداً". وأردف: "سنرى ما هو ممكن تحقيقه غداً، دعونا نرى كيف ستسير المحادثات.. نحن متفائلون، ونريد أن يعم السلام، وسنفعل كل ما في وسعنا لتحقيقه، لكن في النهاية سيكون الأمر متروكاً لأوكرانيا وروسيا للتوصل إلى اتفاق". وأوضح روبيو، أن التحضيرات للاجتماع "تسير بسرعة كبيرة"، مضيفاً: "ترمب تحدث هاتفياً مع بوتين 4 مرات، ورأى أنه من المهم الآن أن يلتقيه وجهاً لوجه.. ويعرف ما هو ممكن وما هو غير ممكن". وقدمت التصريحات الأميركية والأجواء العامة بعد اجتماع عبر الإنترنت، الأربعاء، بين ترمب وزعماء أوروبيين وزيلينسكي بعض الأمل لكييف بعد مخاوف من أن قمة ألاسكا ستتخلى عن أوكرانيا، وتقتطع أراضي منها لروسيا. لكن موسكو ستقاوم على الأرجح وبقوة الرضوخ للمطالب الأوروبية والأوكرانية، وقالت إن موقفها لم يتغير منذ حدده بوتين في يونيو 2024، بحسب وكالة "رويترز". "لا توقيع على وثائق" وفي المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الخميس، إن القمة المرتقبة بين بوتين وترمب "ستناقش تسوية الأزمة الأوكرانية"، مضيفاً أنه "لن يكون هناك أي توقيع لوثائق عقب القمة". ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن بيسكوف قوله، إن زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخيرة إلى روسيا كانت "مثمرة، وساهمت في تمهيد الطريق للقمة الرئاسية"، لافتاً إلى أن "التحضيرات للقمة تمت بسرعة مع الالتزام الكامل بالمعايير". واعتبر أنه "سيكون من الخطأ استباق الأحداث، والتنبؤ بنتائج قمة بوتين وترمب". من ناحية أخرى، وصف المفاوض الروسي كيريل ديمترييف قمة ألاسكا، بأنها "فرصة لإعادة ضبط العلاقات الأميركية الروسية". وقال ديمترييف لشبكة CNN الأميركية: "أعتقد أن الحوار مهم جداً، وأنه اجتماع إيجابي جداً للعالم، لأنه خلال إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن لم يكن هناك أي حوار، لذا أعتقد أنه من المهم جداً الاستماع مباشرة إلى الموقف الروسي". وأضاف: "هناك الكثير من سوء الفهم والمعلومات المغلوطة حول الموقف الروسي.. وأعتقد أن من المهم جداً الاستماع إلى الموقف الروسي بشكل مباشر". ويشغل ديميترييف منصب الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي، وكان لاعباً رئيسياً في الحوار مع إدارة ترمب، وسيكون جزءاً من وفد الكرملين في ألاسكا، ما يشير إلى أن الصفقات الاقتصادية المحتملة بين واشنطن وموسكو ستكون أيضاً على جدول الأعمال، بحسب شبكة CNN.


العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
"تارجت" للعربية: أسعار الذهب لن تشهد ارتفاعات كبيرة خلال الفترة المقبلة
قال نور الدين محمد، رئيس شركة تارجت للاستثمار، إن تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل سيرفع من جاذبية الذهب باعتباره أهم الأصول الآمنة. وأضاف محمد، في مقابلة مع "العربية Business"، أن ارتفاع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية يمكن أن يؤدي إلى تأجيل خفض الفائدة في اجتماع الفيدرالي الشهر المقبل. وأوضح أن توقعات تخفيض سعر الفائدة الأميركية خلال سبتمبر ستبدأ في التراجع بعد أن وصلت إلى نحو 89% خلال الأيام الأخيرة. وأشار إلى أن استمرار ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى عدم خفض سعر الفائدة الأميركية حتى نهاية العام الحالي. وقال محمد، إن تقلبات أسعار الذهب جاءت بسبب احتمالات فرض ضرائب على واردات الذهب الأميركية، ما أدى إلى ارتفاع الإقبال على العقود الآجلة للذهب وزيادة الفارق بين السعر الفوري للذهب والسعر في العقود الآجلة. وأضاف أنه بعد إعلان البيت الأبيض عدم فرض ضرائب على واردات الذهب، تراجع الفارق بين سعر الذهب الفوري والسعر في العقود الآجلة. سعر الدولار وأوضح أن تقلبات سعر الدولار ستؤثر على العملات الأخرى التي يمكن أن نستبدل الدولار بها، حيث يمكن أن يرتفع سعر اليورو والفرنك السويسري والدولار الأسترالي. وقال محمد إن أسعار الذهب ارتفعت بمعدلات قياسية، حيث بلغت نسبة الزيادة نحو 20% منذ بداية العام الحالي، كما ارتفع سعر الذهب بنسبة 95% منذ منتصف عام 2022. وأضاف أن مشتريات الذهب لدى البنوك المركزية بدأت في التباطؤ بعد أن سجلت مستويات مرتفعة منذ 2022، حيث تعتبر من أبرز العوامل التي دعمت ارتفاع أسعار الذهب. وأوضح أن أسعار الذهب لن تشهد ارتفاعات كبيرة خلال الفترة المقبلة، حيث من المتوقع أن يظل سعر الأونصة أدنى مستوى 3500 دولار حتى نهاية العام الحالي.


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
أكثر من 410 آلاف لاجئ سوري عادوا من تركيا منذ ديسمبر
أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم الخميس، أن أكثر من 411 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد مطلع ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتسارعت وتيرة هذه العودة منذ بداية الصيف، بحيث سُجِّل رجوع نحو 140 ألف لاجئ منذ منتصف يونيو (حزيران)، حسب أرقام صادرة عن مديرية الهجرة التركية. وأعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في 20 يونيو، أن ما مجموعه 600 ألف سوري عادوا إلى ديارهم من الدول المجاورة. وما زال نحو 2.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا، حسب حصيلة رسمية مُحدَّثة في مطلع أغسطس (آب). وكانت تركيا تستضيف في عام 2021 نحو 3.7 مليون لاجئ سوري.